كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي)

كرسي المتنبي (شرح ديوان المتنبي) - حلقة (١٧٤) - أيمن العتوم

أيمن العتوم

بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين. اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي الموسوم بكرسي المتنبي نحن الان بحمد الله تعالى في الحلقة الرابعة والسبعين بعد المئة وقد وصلنا الى البيت التاسع عشر في القصيدة السبعين قال المتنبي كأن - 00:00:00ضَ

سخاءك الاسلام تخشى اذا ما حلت عاقبة ارتداد كان الهم في الهيجا عيون وقد طبعت سيوفك من رقادي. وقد صغت الاسنة من هموم فما يخطرن الا في فؤادي. ويوم جلبتها شعث النواصي. معقدة السباء بالاضطراد وحام بها الهلاك على اناس - 00:01:30ضَ

ارسل لهم باللاذقية بغي عادي. فكان الغرب بحرا من مياه وكان الشرق بحرا من جياد. وقد خفقت لك الرايات فيه فظل يموج بالبيض الحداد لقوك باكود الابل الابايا فسقتهم وحد السيفي حادي. وقد مزقت ثوب الغي عن - 00:01:50ضَ

وقد البستهم ثوب الرشاد فما تركوا الامارة لاختيار ولا انتحلوا ودادك من ودادي ولاستفلوا لزهد في تعالي ولنقادوا سرورا بانقيادي ولكن هب خوفك في حشاهم هبوب الريح في رجل الجراد وماتوا - 00:02:10ضَ

قبل موتهم فلما مننت اعدتهم قبل المعادي. اذا قال في البيت التاسع عشر كان سخاءك الاسلام. يعني شبه كرم هذا الممدوح بالاسلام فهو يتعهده فمن حال عن الاسلام تغير عنه ارتد عنه فقد يعني فعل منكرا عظيما بل يستحق القتل عليه - 00:02:30ضَ

الردة. فقال كأن شبه كرم الممدوح بالاسلام. فكما يقوم هذا الممدوح بتعهد الاسلام فيبقى مسلما لانه يخشى ان تحول عن الاسلام ان يرمى بالردة كذلك يتعهد الكرم فلا يتحول عنه كانه اسلام يريد ان - 00:02:55ضَ

حافظ عليه حتى لا يقال انه ارتد عن هذا الاسلام اي انه ارتد عن هذا عن هذا الجود وعن هذا الكرم كأن سخاءك الاسلام تخشى تخاف ها اذا ما حلت وحال يحولك قل قال حلت يحول اه يعني اه - 00:03:15ضَ

اه اه تغير اه تبدل انقلب عن الشيء اذا ما حلت عاقبة ارتداد تخشى ان يقال قد ارتد وان يقال لك تد عن صفة الجود صعبة عليك كأن يقال لقد ارتدت عن الاسلام فما اصعب هذا الامر - 00:03:35ضَ

ان ارتدادك عن الجود يساوي او يوازي ارتدادك عن الاسلام. ولذلك تتعهده فتبقي عليه وتحفظ وتصونه فكما تصون الاسلام تصون الجود. وكما تحافظ على الاسلام تحافظ على الجود. وهكذا. هم - 00:03:55ضَ

ثم قال في البيت العشرين كأن الهام ها يريد ان ايش؟ يمدحه بالشجاعة فقال كأن الهام والهام جمع هامة والهامة الرأس في الهيجا عيون كان الوجوه في المعركة الهيجة اسم من اسماء الحرب. وهي طبعا هنا مقصورة الهيجة. وقد تقول - 00:04:10ضَ

اجاءة بهمزة في اخرها. قال كأن الهم في الهيجا عيون شبه وجوه الاعداء بالعيون. اه بعدين ايش قال؟ وقد طبعت سيوفه كمن رقاد. والرقاد النوم قال لك ما في عين لا تنام. اذا قوله قد طبعت سيوفك من رقاده يعني صنعت طبيعتها ان - 00:04:30ضَ

تحل الرقاة بهذه الرؤوس او هذه العيون. فكما ان الرقاد هيك يريد ان يقول فكما ان الرقاد وهو النوم يحل بالعيون يعني ما في عين لا ترقد او لا تنام. شاءت ذلك ام ابت فكذلك السيوف تحل بالهام بالوجوه والاعناق او برؤوس الاعناق شاءت ام اب - 00:04:51ضَ

فالسيوفك النوم ووجوههم او رؤوسهم العيون فالنوم فالعيون لا تستطيع الهرب من ولا الافلات من النوم. كذلك رؤوس لا تستطيع الافلات من السيف. كان الهم في الهيجا عيون وقد طبعت - 00:05:11ضَ

من رقادهم ثم قال في البيت الواحد والعشرين وقد صغت الاسنة من هموم يعني صنعت الاسنة وهي الرماح جمع سنان مرة كثيرا طبعا سابقا منه مؤمن يعني صنعتها كانه هاي من الجنسية او بيان الجنس او بيان نوع من هموم فما يخطرن الا في فؤادي. الهموم انت اين - 00:05:29ضَ

مركز الهموم اين تجول الهموم؟ في قلب الانسان. فقال لك لكن الهموم هاي هي اسنتك. فالاسنة صنعتها منهم مؤمن فكما ان الهموم لا تخطر الا في القلوب كذلك لا تخطر سيوفك الا في هذه القلوب فانت او رماحك لا سن الرماح فكان رماحك - 00:05:49ضَ

فتثقب قلوبهم وتعيش فيها كما تعيش فيها الهموم. وتجول تخطر ها يعني تمشي من الخطر من الخطران المشي. ومن روى يخطرن يخطرن يعني ايه؟ يجلن يعني يمررن. اه كده تقرير طبعا الا في فؤادي - 00:06:09ضَ

فالهموم محلها الفؤاد ورماحك مثل هذه الهموم محلها الفؤاد. وكما تروح وتجيء الهموم داخل هذه الافئدة. كذلك تروح هو تجيء اسنتك ورماحك داخل هذه الافئدة فتنقب عن قلوبهم فتقتلهم وتميتهم. هم. ثم قال - 00:06:29ضَ

في البيت الثاني والجن ويوم جلبتها لا عائد عليه شو قصده جلبتها؟ شعثا نواصي والنواصي شعار مقدم للرأس مين ويوم جلبتها الخيل طب الخيل لم يذكرها تقريبا في البيوت السابقة او الابيات السابقة نهائيا - 00:06:48ضَ

ما لي علاقة المتنبي بقول لك انت قدر وحدك. انا عايش مبين يا اخي بدها هاي بدها بدها تفكير كبير. اه انت السياق يقول لك انها خيل اف علي ان اذكرها لك صراحة؟ قال ويوم جلبتها اي جلبت الخيل. يريد ان يمدحه. قال يوم اتيت بالخيل - 00:07:06ضَ

شعث النواصي مغبرة ملبدة لطول عهدها بالماء شعر مقدمة هاي اللي هون في الخيل مغبرة لطول عهدها بالماء اضافة لطول دخولها في غبار المعارك. ها شو قال بعدتها؟ معقدة مربوطة السبائب الاضطراب والسبائب جميع السبيب والسبيب شعر الذنب او شعر العرف. فبقول لك هذه الخيوط - 00:07:27ضَ

اه اه تعقدت اما طبعا اه يعني ربطت اه اذنابها تجهزا للخيل او لطول اه يعني اه عهدها بالحرب وقلة عهدها بالرعاية ايش؟ دخلت دخل الشعوذة بها بعضه او بعضه ببعض فتعقد - 00:07:56ضَ

فصار مربوطا كأنه وكذلك عرفها اه لطول وقوفها تحت الشمس ويعني تصب بعرقها على عنقها صارت داخل او بعد ذلك يجف هذا العرق فصارت شعر هذا العرف وشعر هذا الذنب معقد اي مربوط من العقد الربطة - 00:08:16ضَ

معقدة السبائب لاضطراب اما بسبب اضطراب فصار ذلك معناها ان هذا حدث مع داخل المعركة او استعدادا الاضطراب هو اضطراب طبعا الحرب والمعركة اه استعدادا للطرد ربطت اذنابها واعرافها حتى لا تعيقها عن الحركة - 00:08:36ضَ

وعن القتال بحرية داخل المعركة. فالامران او المعنيان واردان هنا. ثم قال في البيت الثالث والعشرين وحام بها الهلاك على اناس يعني حامل هلاكه بهذه الخيل على اناس دار. اه الحومة اه المعركة - 00:08:56ضَ

لانها فيها حوم فيها دوران ها وحمى ها حامة دار الهلاك بها بالخيل على اناس لهم لهؤلاء الناس باللاذقية لانه هو قاتل اعداءه باللاذقية. بغي يعادي لهم بغي عادي يعني ظلم - 00:09:13ضَ

ولا وعاد ظلمت وتجبرت وقسمها الله تعالى فيقول انك اه تقاتل اناسا لهم بغي عاد او يساوون معادن في ظلمهم وبغيهم وكفرهم. فكما انزل الله تعالى العقاب باهل عبد كذلك آآ بعثك الله تعالى لتنزل - 00:09:30ضَ

العقاب باهل اللاذقية لهم في اللاذقية لهم باللاذقية بغي عادي. ثم قال في البادية الرابع والعشرين فكان الغرب تخيل خريطة اللاذقية البحر الابيض المتوسط وهي مدينة ساحلية اللاذقية. فكان الغرب اه الغرب غرب باللاذقية شو عندنا؟ ماذا - 00:09:50ضَ

لدينا البحر البحر الابيض المتوسط فكان الغرب لانه اللاذقية على شرق المتوسط تمام هي على الساحل الشرقي للبحر الابيض المتوسط. فيريد ان يقول ان هناك بحرين في هذه الحالة. البحر - 00:10:10ضَ

حقيقي الذي هو غرب اللاذقية والبحر الذي هو من الجياد ومن الخيول الذي هو الشرق اللاذقية الذي كان على اليابسة لانه ذهب بجيشه الى اللاذقية فشرق اللاذقية بحر الجياد وغرب اللاذقية بحر البحر او ماء البحر - 00:10:30ضَ

شو قال؟ فكان الغرب بحرا من مياه الطبيعي هذا. وكان الشرق بحرا من جياد من خيول فشبه الخيول لكثرتها وموجها وحوامانها ودورانها وصولتها من بعيد لو اطلعت انت على هذه الخيول من - 00:10:50ضَ

ان علن ستجد كانها تموج كانها بحر يموج فاذا قال فكان الغرب بحرا من مياه وكان الشرق بحرا من جيادي ثم قال في البيت الخامس والعشرين وقد خفقت لك الرايات فيه خفقت. اه يعني اش بانت عالية مشرفة يحركها الريح والرايات اللي هي - 00:11:10ضَ

الحرب فيه لها عائد على مين؟ على بحر الجياد انه خفقت لك فاين تخفق لك لك جيشك فهذه الرايات خفقت فوق بحر من جياد وقد خفقت لك الرايات فيه فظل - 00:11:32ضَ

البحر الجياد يموج ها شبه السيوف اللي هي شف الان شف السيوف طالعة ونازلة وتقاتل اعمل لها صورة اه خارجية ارجع لورا لورا كثير واطلع عليها بشوف كانها موج والسيوف بيضاء - 00:11:47ضَ

وفضية شوية صح؟ والموج نفس الشيء ابيض وفضي فحركة السيوف في بحر الجياد كحركة الموج في بحر المياه تصوير مشهدي طبعا احنا كنا من زمان المتنبي مشهدية عنده وماسك يعني عدسة الحرف وبيرقص المشهد بين يديه - 00:12:05ضَ

قال اه اه وقد خفقت لك الرايات فيه فظل يموج بالبيض. البيض جمع ابيض وهو سيف. الحداد يعني الحادة. هم ثم قال في البيت السادس والعشرين لقوك يعني هؤلاء الاعداء لقوك باكبد جميع كبد طبعا الابل يعني لاقوك باكبد غليظة عاصية غير طائعة - 00:12:25ضَ

الابل الابايا التي تأبى على اربابها. يعني في ابل ايش بتكون ابت يعني اه هيك ما بترد على اه اه ربها وعلى صاحبها او على سائقها. فايش هو عمل فيهم هذا الممدوح اللي هو علي بن ابراهيم؟ قال فسقتهم. سقت الابل. فشبه الناس او الاعداء - 00:12:52ضَ

ابل العاصية هذول عصوا وتمردوا عليك كما تتمرد الابل على اصحابها. انت شو عملت فيهم؟ فسقتهم ايش؟ ما الذي ساقهم ادي الابل يسوقها بيجي هيكا مغني لطيف خفيف اسمه الحادي يقف امام الابل او في مقدمة الابل فيغني لها. فيرقق قلوبها فتتبعه - 00:13:12ضَ

قال بس انت الحادي تبعك الذي غنى لهؤلاء مش غنى. غنى يعني صلي له السيف يعني هناك غناء الحادي صوته الجميل وغناء حادي آآ هذا الممدوح هو صوت سليل السيوف فسقتهم - 00:13:32ضَ

شو قال؟ وحد السيف حاتي حد السيف صوته صليل السيوف هو الذي حداهم. اي جعلهم يخضعون لك وينقادون لك. فكما تتبع الابل التي عصت في البداية اية اتحاديها المغني الذي يرقق قلوبها - 00:13:48ضَ

كذلك تبعتك وانقادت لك وخضعت لك هذه هؤلاء الناس او الاعداء الذين يشبهون الابل عاصية في بداية لكن سيفك الذي غنى لها بالصليب بصوت السيوف ها وليسوا ايش قال؟ الجواهري قال وليسوا بغير - 00:14:07ضَ

او مش الجواهري. اي محمود طه. قال وليسوا بغير صليل السيوف يجيبون صوتا لنا او صدا. ما بردوا عليك غير بالسيف. هم وفسقتهم وحد السيف حاتي. والحادي هو المغني او الذي يحدو يغني بالحدى او الحداة هو صوت الغناء اصلا. هم. شف كيف - 00:14:27ضَ

اه الجناس بين حد وحادي. حد السيف احادي ثم قال في البيت السابع والعشرين وقد مزقت ثوب الغي عنهم كانوا يلبسون ثوبا من ضلال فلما جئتهم بالسيف والحرب والموت مزقت ثوب الغي - 00:14:47ضَ

الضلال عنهم وقد البستهم ثوب الرشاد مزقت والبست وثوب الغيب مع ثوب الرشاد هذا بيسموه مقابلة والرشاد الطاعة فان تمزقت عنهم ثوب العصيان والبستم ثوب الطاعة فانقادوا لك وان تمزقت عنهم ثوب الضلال والبستهم ثوب الرشاد فرشدوا من بعد - 00:15:02ضَ

يغيب ثم قال في البيت الثامن والعشرين بس هذا الذي آآ فعلوه من من تركهم الغي واتباعهم الرشاد لم يكن بارادتهم كان السيف الذي وضعته على رقابهم فلولا السيف ولولا القوة - 00:15:22ضَ

ما حققت الحق لقد جعلت الحق يقوم بالسيف. لان اهل الباطل يجترؤون على الحق اذا لم يكن لهذا الحق قوة تسانده فانت قوة الحق التي سندتها او انت الحق الذي سندتها اسندته بالسيف فان قال لك الضلال وان قال لك الباطل - 00:15:36ضَ

شو قال بعدها؟ فما تركوا الامارة لاختيارهم. ما كانوا مختلين في تركهم الامارة ولا انتحلوا ادعوا يعني ودادك من وداد دعوا انهم يحبونك وانهم لا كانوا يعني مخطئين في خروجهم عليك او في عصيانهم او في مقاتلتك اه فما انتحلوا ادعوا وداد - 00:15:56ضَ

لك اي حبك من ودادي يعني من حب حقيقي. بل كان هذا تظاهرا او اجبارا او اكراها. فلتفعل بقول ما فيش مشكلة حتى لو كان كانوا يدعون الحب وانت اكرهتهم عليه فلتفعل لا تحزن لهذا او لا تأسى او لا تبتأس ها ولا تشعر بانك اقدمت على شيء - 00:16:16ضَ

اا اجبرتم عليه؟ لان اهل الباطل لا يعنون لاهل الحق الا بالسيف والا بالقوة ولولا السيف والقوة لمحق الحق وهدمت اركانه وما يقوم باطنه الا على ضعف حق. مع ان الحق في ذاته قوي ولكن اذا لم تحمه سلطة او قوة - 00:16:36ضَ

ذهب ومحق وانتهى. مم ثم قال في البيت التاسع والعشرين ولاستفلوا يعني تواضعوا لزهد في التعالي. يعني لزهد في ان يتعالوا. من كان هذا رغما عنهم ولا استفلوا لزهد في التعالي. استفلوا التعالي عكس بعض ها؟ ولا انقادوا سرورا بانقيادي. ولنقادوا لك وخضعوا لك مسرورين بذلك - 00:16:56ضَ

قد اجبروا عليه. ثم قال في البيت الثلاثين اذا لم حدث ذلك؟ قال ولكن هب خوفك في حشاهم. هيك هب خفقة خوفك الخوف منك في حاشاهم في اعماقهم هم بالريح في رجل الجراد. عظيم - 00:17:19ضَ

رجل الجرب مش رجل الجراد. وقد تكون رجل الجراد الحقيقة. شوفوا قديش الجراد ضعيفة. وهبت عليها الريح ماذا يعني تفعل؟ اه او رجل مجموعة من الجراد اطلعوا هيكا ارض مليئة بالجراد تجريح زي كانهم رمل صغير تسفيهم. ها تهب عليهم الريح فيتفرقون - 00:17:36ضَ

فالصورة الثانية ابلغ اه لانه شبههم بالجراد المنتشر الكثير فشبه اه اه عدد اعداء الاعداء او عدد جنود العدو بالجراد الكثير المنتشر فهبت عليه ريح عاصفة وهذه الريح هي جيش هذا الممدوح. اه فهبت عليه ريح عاصفة فرقتهم تفريقا عظيما - 00:17:56ضَ

تخيل كيف تطايروا في كل مكان. كانوا عبارة عن انه اه اه الريح اقتلعتهم. كانها ريح اه عاد قوم عاد. يعني انه قبلها قالت عاد. ولكن فخوفك في حاشاهم هبوب الريح في رجلي الجراد ثم قال في البيت الواحد والثلاثين وماتوا قبل موتهم يعني ماتوا قبل اليوم المحدد لهم - 00:18:19ضَ

ليش؟ لانك انت اتيتهم فارتعبوا اه فماتوا قبل موتهم فلما مننت عليهم اه مننت عليهم يعني مننت تفضلت عليهم بان لم تقتلهم ايش عملت اعدتهم قبل المعادي. يعني اعدتهم قبل يوم القيامة. فكأنه لما اقبلت عليهم ماتوا - 00:18:39ضَ

ليس موتا حقيقيا ماتوا من الرعب فلما عفوت عنهم عن اسراهم مثلا ايش؟ كان احييتهم من جديد فكأنك اعدتهم للحياة وبعثتهم من موتهم اه كما تبعث الناس يوم القيامة من قبورهم من الموت الذي كانوا فيه. ولكن هذا الذي حدث - 00:19:00ضَ

اه طبعا صورة هو هذا الذي حدث حدث قبل يوم القيامة قبل يوم المعادي ومعت قبل موتهم فلما مننت اعدتهم قبل الى المعادي. اذا دعونا نتوقف عند هذا البيت الواحد والثلاثين في هذه القصيدة السبعين نلقاكم ان شاء الله تعالى في الحلقة القادمة. الحلقة الخامسة والسبعين بعد المئة - 00:19:21ضَ

فالى ذلك الحين اترككم في رعاية الله. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته - 00:19:41ضَ