باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين. اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي الموسوم بكرسي المتنبي ونحن الان بحمد الله تعالى في الحلقة السابعة بعد المئة الخامسة ووصلنا الى البيت الخامس والعشرين في القصيدة - 00:00:00ضَ

مئتين وتسع وسبعين قال المتنبي فما يسمى كفنا خسر مسمن ولا يكنى كفنا خسركان. ولا تحصى فضائله بظن ولا الاخبار عنه ولا العيان قرود الناس من ترب وخوف وارض ابي شجاع من اماني - 00:00:20ضَ

تذم على اللصوص لكل تجر وتضمن للصوارم كل جاني. اذا طلبت ودائعهم ثقات دفعن الى المحاني والرعان. فباتت فوقهن بلا صحاب تصيح بمن يمر. اما تراني رقاه ابيض مشرفين رقاه كل ابيض مشرفي لكل اصم صل افعواني. وما - 00:00:45ضَ

ترقى لهاه من نداه ولا المال الكريم من الهوان. حمى اطراف فارس شمري يحض على التباقي بالتفاني بضرب هاج اطراب المنايا سوى ضرب المثالث والمثاني كان دم الجماجم في العناصي كسى البلدان ريش الحيقطاني. فلو طرحت قلوب العشق فيها - 00:01:15ضَ

لما خافت من الحدق الحساني طيب قال في البيت الخامس والعشرين فما يسمى يعني يسمى. وقد يكون السمو الارتقاء فما يعلى عليه. فما يسمى كفنى خسرا مسمن يعني ما في اسم كفنا خسر. ولا يكنى كفنا خسر كان وفنى خسر هذا - 00:01:44ضَ

آآ يعني آآ الاسم المركب مركب من فنى وخسر وتعرف الاسماء الاعجمية كثير منها اسماء مركبة واسماء يعني ليست عربية وكفى بالاسم دلالة على الخسي اه هذا الاسم كفنا خسر - 00:02:10ضَ

يعني واضح المتنبيين آآ يقول هذا الكلام هكذا عرضا هكذا يريد ان يقول انه لا يوجد اسم كفنا خسر ولا كنية ككنية فن خسر. وآآ آآ كنية وفنى خسر ابو شجاع - 00:02:28ضَ

وقال لك ما في لا اسم في الملوك كاسمه ولا لقب او كنية في الملوك كلقبه او كنيته وما يسمى كفلنا خسر مسمن ولا يكنى كفنا خسركان يعني مكنن يعني الذي يكني نفسه بالكنية ابو فلان. مم - 00:02:46ضَ

ثم قال في البيت السادس والعشرين ولا تحصى فضائله بظن ولا الاخبار عن ولا الاخبار عنه ولا العيال. قال واذا اردت ان تحصي فضائله تخيل بظن الظن هنا قصده الخيال. فتخيل ما شئت من هذه الفضائل فان خيالك يكون قاصرا عن ان يحصي - 00:03:05ضَ

هذه الفضائل او ان يصل اليها كأنه يشير الى قوله تعالى وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها وكأن فضائل هذا الممدوح لا تحصى. فلو انك وسعت خيالك من اجل ان تحصيها فتفكر في اوسع - 00:03:27ضَ

غدا ممكن لهذه الفضائل فان ظنك سيكون او خيالك او احصاؤك سيكون اقل من الحقيقة ولا تحصى فضائل فضائله بظن ولا الاخبار حتى لو اخبرت عنه اه يعني اه اه لو اراد انسان ان يقص خبر ابي شجاع او فنى خسرة الى الاخرين فيقول انه كذا وكذا وكذا ويعدد صفاتي فلن - 00:03:46ضَ

يستطيع ان يعدل صفاته. ولا العيان واذا عاينته وجدته افضل مما قيل لك. وافضل مما خيل في ذهنك مما تصورته. هم. يقول لك ايش هو المتنبي نفسه قال بهذا المعنى انه يعني انا كنت اسمع بفلان اه فصورت فكونت له صورة كبيرة. فلما جئته رأيته اكبر من الصورة - 00:04:09ضَ

بس الصورة اصلا تكون كبيرة لانه بيصير فيها خيال وبيصير فيها اضافات وبصير فيها بتلعب فيها المشاعر. وتدخل فيها يعني الاغراض الشخصية. فهو ليس معدل من اجل اغراضك الشخصية حتى يكون كما تريد. ولكن اه قال لك المتنبي بعض الملوك وبعض الممدوحين - 00:04:34ضَ

اكبر صورتهم في خيالي قبل ان التقيهم فلما التقيهم اجد انهم اكبر من الصورة والعكس ايضا المثل معروف المثل اللي هو تسمع بالمعيدي خير من ان تراه. لانه ظلك اسمع في يعني اه اسمع عنه اشياء اه اه - 00:04:54ضَ

طيبة وجميلة خير من ان تراها فتسقط تلك الاشياء وتلك الفضائل التي رسمتها في ذهنك. اما فالناخسر ابو شجاع هذا فان اه اه عيانه اه اكبر من خبره والمتنبي قلت قال هذا المعنى من قبل حين قال واستكبر الاخبار قبل لقائه فلما التقينا صغر - 00:05:14ضَ

الخبر الخبر. خبر ما كنت اتخيله الخبر اللقاء ان تراه يعني بعينك. هم ثم قال في البيت السابع والعشرين قروض الناس من ترب وخوف وارض ابي شجاع من اماني. قرود جمع ارض وهو جمع غريب. وهذا من - 00:05:39ضَ

الجموع التي ينفرد بها الشعراء الكبار حتى يظن من يسمعهم انه انهم اخطأوا في هذا الجمع فيعترض بعضهم في مجلس سيف دولة او في مجلس فلان وعلان على جمع او كلمة هنا وهناك فيثبت المتنبي لهم انه سبقهم بمراحل في معرفة هذه الجموع وهذه التصاريف - 00:06:01ضَ

هذه التأليف هو والشاهد في تاريخ المتنبي كثيرا مثل لما اعترض عليه احدهم حين قال انما التهنئات للاكفاء اه قال له كيف التهنئة على التهنئات انما هي مصدر ويستقبح جمع المصدر فقال له اانت مسلم - 00:06:21ضَ

ما قال له اه يجوز ولا يجوز؟ قال له انت مسلم ها؟ يعني صدمه بالكلمة قالوا طبعا مسلم يعني ما علاقة انني مسلم بانك اخطأت في التهنئة. قال اما تقرأ في كل صلاة - 00:06:40ضَ

سبعة او سبع عشرة مرة سورة او الصلاة الابراهيمية في في في السجود الاخير قال نعم. قال انما تقول آآ آآ التحيات جميع التحية. التهنئات التهنئة فصلاتنا وديننا اثبت انني اه انني على صواب انك على خطأ وانك لا تفهم دينك. فمش ليس فقط اجابه عن يعني عن - 00:06:55ضَ

سؤاله المغرض اراد ان يسقطه او ان يقلل من شأنه انما قلل ايضا من شأنه حين قال له انت مش عارف في الصلاة انت بتصلي ما اذا انت تصلي صلاة - 00:07:24ضَ

الحرامين طيب قرود الناس اذا الجمع ارض ويقصد بها بلاد بلاد الناس او يقصد بها ملوك او يقصد بها ممالك وقال لك ممالك الناس من ترب وخوف. ممالك الناس طبيعية. من ترب وخوف. ترب طبيعي. طبعا الخوف قصده يقول ان الناس تعيش تحت السلطات - 00:07:34ضَ

كاتاتورية خائفة كثير من الناس يعني كثير من الممالك تحكم شعبها بالحديد والنار وقال لك قرود الناس من ترب وخوف كأنما عجنوا بتراب الخوف او انه اراد الترب الذي هو الجزء المادي والخوف الجزء المعنوي. فالناس صحيح تعيش في ارض وتعيش في مملكة وقد تعيش - 00:07:54ضَ

يعني بشيء من البلهنية في العيش. ولكنها تعيش بلا كرامة. فقال لك لا. بلاد فنا خسر او بلاد ابي شجاع ايش قال بعدها؟ وارض ابي شجاع من اماني. فاذا عاش الناس في خوف - 00:08:21ضَ

وممالكهم وملوكهم كانوا متسلطين عليهم فان مملكة وممالك فنى خسر ابي شجاع هذا هي ممالك امن امان وطمأنينة. واراد ان يدلل على ذلك فاكمل الفكرة في اه اه الابيات الثلاثة القادمة. قال في البيت الثامن والعشرين - 00:08:38ضَ

تذم على اللصوص لكل تجر وتضمن للصوارب كل جان. تذم تجير تحمي من الذمة. هم آآ من في الحديث الشريف من صلى الفجر جماعة فهو في ذمة الله. اي في حماية الله - 00:09:02ضَ

اجاره الله حماه الله. اذا تذم تجير. اه؟ على اللصوص لكل تجر. فاما انه قصد القروض اي مملكة فن خسر في الفاعل المستتر في تذم اي تذم هذه المملكة او تذم يعني يخاطب بها فلنخسر فيقول تذم - 00:09:22ضَ

خسر. فالفاعل انت على اللصوص لكل تجر اتحمي كل تاجر تاجر طبعا وردت كثيرا في شأن متنبي الوزن اه اه الذي يكون على وزن فعل ويكون جمع فاعل او القوم الفاعلين او الفاعلون. يعني تجر القوم التجار - 00:09:42ضَ

السحب القوم الاصحاب جماعة الاصحاب آآ آآ الشرط الجماعة الشاربون اه الركب الجماعة الراكبون. وعليه قس مرت كثيرا. المتنبي هذا الوزن ليس قليلا في شعره. او هو بالنسبة للشعراء الاخرين يمكن ان نعده ظاهرة لانه تكرر غير مرة. هم. هذا الوزن. اذا قال لك التجار - 00:10:04ضَ

ميهم من اللصوص فما من تاجر يخاف على تجارته ولا على يعني املاكه فيكون محميا لان دولته اي دولة آآ فلنخص هي دولة امان. وقد يكون ذلك صحيحا. لان هو آآ المتنبي عاش في دول نصوص كثيرين - 00:10:31ضَ

لقطاع الطرق اشهرهم هذا فاتك الاسدي لما اجتمع له في بعد هذا ربما باشهر بشهر او بشهرين قتله فاتك الاسدي في مجموعة لصوص. فالامان الذي وصفت تنبهي يا ابا الطيب وصفت به دولة الفرس لم يحمك من دولة اللصوص حين صرت في دير العاقول فخرج لك جماعة - 00:10:51ضَ

من اللصوص اه يعني يحسن الدم حسوا قتلوك في الحادثة المشهورة. هم. اذا قال تذم يخاطب اه قلنا اما اه فن خسر هذا اه عضد الدولة او اه اه يعني يقصد بها الدولة نفسها. اتذم هذه الدولة او هذه القروض - 00:11:14ضَ

لكل فجر وتضمن للصوارب كل جاني. الجاني المعتدي صاحب الجناية صاحب الجرم المجرم. تمام؟ قال لك اه وتضمن للصوارم كلها. يعني تضمن لكل جان الصوارم مجمع وصايم وهو يسوف. فقال لك المجرمون لهم السيوف والتجار لهم الامان. شعبي له الامان والاعداء لهم الخوف - 00:11:39ضَ

قتل والسيوف ثم قال في البيت التاسع والعشرين اذا طلبت ودائعهم اذا طلبت ودائعهم ثقات دفعن الى والرعاني. يعني اذا طلبت اذا ارادت ودائعهم هذه الودائع جمع وديعة وهي اموالهم يعني. والتجارتهم ثقات اي مكانا يثقون به او اشخاصا - 00:12:04ضَ

يثقون بهم من اجل ان يحموا اموالهم. فماذا يحدث؟ دفعن الى المحاني والرعان. وهذا خلاف ما يمكن ان يكون واقعا. المحاني جمع محنية وهي منعطف الوادي والرعان جمع رعن وهو انف الجبل او الجبل - 00:12:31ضَ

اه وطبعا هذه الرعاية وردت في الشعر كثيرا كثيرا ولو اوردت بعضها حين ورد مثل هذه يعني مثل هذه الكلمة في شعر المتنبي في الحلقات السابقة لكن لا بأس ان نريد قول ذي الرمة - 00:12:50ضَ

في الريعان حين قال وشبهت دبر الخيل شدت قيودها تقمص تقمص اعناق الرعان السوامك. طبعا ذو الرمة هذا الشاعر علي بدوي قح لغة العربية القادمة من الصحراء يعني شنفري اللغة وما جاء بعده طبعا هو متأخر طبعا - 00:13:04ضَ

يعني ليس جاهليا لكن ما جاء بعده ولا حتى قبله ما بينهما حتى من الشعراء الصعاليق من من عنده وهذه الرعونة هنا يعني من الجبل الجبلية الصخرية هذي في اللغة. مم. غير ذي الرمة هذا وكان عاشقا لولا جزء من العشق يعني - 00:13:29ضَ

لين شيئا من شعره لظل شعره كله رعونة. مم. اذا قال آآ اذا طلبت ودائعهم ثقات فاذا ارادت ودائعهم يثقون بهم من اجل ان يحموا اموالهم دفعت هذه الاموال وهذه الودائع الى المحامي الى منعطفات الوديان والى الجبال - 00:13:49ضَ

منعطفات الوديان والجبال اي واحد كل احد يمر يسرق ذاك. قال لك اه لا احد يستطيع ان يمد يده. هذه بلد امان حتى لو تركت في مش مش في الشوارع - 00:14:09ضَ

في الاسواق الاسواق لسا اذا مر انسان بالسوق اه واراد ان يسرق شيئا خاف من عيون الناس الاخرين المجتمعين او جرينا في السوق لكن هذه في الريعان في الجبال وفي منعطفات الوديان وما احد يستطيع بتكون انت بعيدا عن عن الناس فتسول لك - 00:14:22ضَ

نفسك السرقة اكثر مما لو كنت بين الناس. اه في السوق. فقال لك لحتى في هذه الاماكن البعيدة عن اعين الناس ودائع الناس واموالهم في امان اذا طلبت ودائعهم ثقات هذه مفعول به ثقات. ولذلك تنوين الكسر انه جمع مؤنث سالم - 00:14:43ضَ

دفعنا الى المحاني والرعان ثم قال في البيت الثلاثين. فباتت فوقهن بلا صحاب تصيح بمن يمر اما تراني فباتت الودائع يعني فوقهن يعني الجبال المحاني والرعان يعني فباتت الودائع فوق الجبال وفوق الاودية بلا صحاب بلا حراس. تصيح اي الودائع بمن يمر بها من العابرين - 00:15:05ضَ

من عابري الطريق عماد هراني اما ترى هذه الاموال المبثوثة هنا وهناك؟ اما ترى هذه الاموال المبثوثة هنا وهناك؟ اما تأخذها اما تأخذني؟ اه لا امان يعني ما احد يستطيع اه ان يمد يده - 00:15:29ضَ

فدل على شدة الامان الذي كانت تعيش به بلاد فارس في عهد عضد الدولة وطبعا عاشت مثل هذا معروف في عهد آآ عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه والقصة مشهورة انه آآ يعني - 00:15:47ضَ

اه نثر اموال او وزع اموال الزكاة وزوج المعتفين او الذين يريدون الزواج فزادت اموال الزكاة او اموال بيت مال المسلمين فقال فتركها في الطرقات من اجل ان يأتيها كل محتاج فما اخذت من الطرقات كانا هذا - 00:16:05ضَ

كما هو مروي في كتب التاريخ. كانت سنتا آآ عمر بن عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه يعني سنتي آآ امن وامان وخير وبركة آآ ثم آآ فعلى ما هو اكثر من ذلك نثر - 00:16:25ضَ

اه نثر الحب القمح والشعير وغيره على رؤوس الجبال. وقال حتى لا يقال جاعت الطير في عهد عمر بن عبد العزيز فكأنه الصورة الهيئة هذه متشكلة في ذهن المتنبي فاراد ان يلصقها رأى شيئا من الامام طبعا لا يمكن لا يمكن ان تقرض ان تقارن عضد - 00:16:40ضَ

عمر ابن عبد العزيز ولكنه رأى شيء من هذا الامان فرض ان آآ يطابق بين العهدين او بين الصورتين ثم قال في البيت الواحد والثلاثين رقاه كل ابيض مشرفي لكل اصم صل افعواني. رقاة جمع رقية والرقية - 00:17:01ضَ

التي آآ آآ الكلمة التي من قرآن او حديث او كلام دعاء يعني آآ ترقي بها نفسك اي تحمي بها نفسك وهي تمام في الاسد او كانت في عهد الجاهلية مكتوبة في الرقى هذه او التمائم. مم - 00:17:20ضَ

رقاه كل ابيض مشرفين اه مش رقاع الكلام لانه هذه تعد في جزء منها خزعبلات هذه التي كانت تكتب في هذه او في هذه الرقع اه وتوضع في اعناق الاطفال فيقال انها تحميهم من الجن او تحميهم من الاعداء. اه فاذا كبروا اه - 00:17:37ضَ

آآ خلع هذه الرقى لانه صار يستطيع ان يحمي نفسه. آآ طبعا هذه من خزعبلات الجاهلية ولكن ايش قال الشاعر بلاد بها حل الشباب تمائم يعني لما كبرت راحت التمائم اللي صرت استطيع ان ادافع عن نفسي في هذه الفكرة - 00:17:57ضَ

بلاد بها حل الشباب تمائمي واول ارض مست جلدي ترابها الرقاة كل ابيض مشرفي. اه الرقى تبعت هذا التابعة الرقى التابعة لهذا الامير او هذا الملك الشيوخ لكل ابيض ابيض - 00:18:13ضَ

اللي هو السيف صفة السيف مشرفي ايضا نسبة اه اه الى اه موضع تصنع فيه السيوف وهو من اجود انواع السيوف بكل اصم لما لمن هذه الرقية المادية اليقينية آآ الثابتة لكل اصم - 00:18:32ضَ

الصم شديد وهي صفة الصل والصل اخبث انواع الحيات وقد يوصف بها الانسان اذا كان ماكرا اه يعني مكره ايجابي يأتي به النفع لنفسه ولامته. صل الافعوا يعني افعى. فقال لك اه هذه السيوف هي الرقى كل هؤلاء اللصوص - 00:18:51ضَ

وكل هؤلاء الحيات والافاعي التي تريد بهذه الدولة آآ شرا وقد يكون قصد بذلك ايضا الاعداء وقد يكون قصد بذلك الاعداء الداخلي داخليين الذين يريدون الانقضاض على سلطة عضد الدولة - 00:19:16ضَ

اذا الرقاة كل ابيض مشرفي لكل اصم صل افعواني ثم قال في البيت الثاني وما ترقال ها هو من نداه ولا المال الكريم من الهوان. قال طيب ليش ؟ اذا كان يستخدم هذه الانواع من الرقى من اجل ان يحمي دولته من اللصوص. فلماذا لا يستخدم هذه - 00:19:34ضَ

لكي يحمي ماله ان ماله غير محمي انما له غير محمي اه رقاه وما ترقى يعني وما اه تستخدم هذه الرقى لهاه لنائب فاعل لترقى وجمعها لهوة او مفردها لهوة وهي الاعطي من ناداه يعني من كرمه. فكرمه يعطي كل عطية - 00:19:54ضَ

لكل معتف ولا يرقي هذه العطية اي لا يقرأ عليها او يمنعها او يوقفها عند حدها بل ايش يبذلها ثم قال ولا المال الكريم من الهوان. من الهوان قصده من ايش؟ من ان يبذل. ان تهين المال ان تعطيه ان تخرجه من حيزك - 00:20:18ضَ

ولاحظ كيف طابق بين الكريم والهوان. المال الكريم المال اللي يعني المال الصحيح المال الحلال ولا المال الكريم من الهوان فما رقيت ما لك الكريم اي ما لك الحلال الخاص بك - 00:20:38ضَ

والذي اكتسبته من مشروع وتنفقه في مشروع من الهوان من ان يهان. فكيف هي اهانة المال ان تبذله؟ فاين هذه الرقي التي كنت تستخدمها آآ آآ للاعدام لما لا تستخدمها للاموال؟ قال لا هو آآ يمنع الاعداء ولا يمنع العطاء - 00:20:54ضَ

طيب ثم قال في البيت الثالث والثلاثين حمى اطراف فارس شمري يحض على التباقي بالتفاني حمى اطراف فارس يعني حمى بلاد فارس واطرافها وحدودها وثغورها شمري الفاعل لحمى. والشمري كثير التشمير وهي - 00:21:16ضَ

كناية على انه مستعد في كل حين لا ينام عن مصلحة الدولة ولا يلهو ولا يمنعه هذا اللهو ان كان هناك لهو من ان اطراف الدولة ليس كما يفعل كثير من الملوك الاخرين. يحض يحث اه على التباقي - 00:21:36ضَ

يعني اذا اردت ان تبقى فافنى يعني مت لتعيش او لتعيش وماذا يقصد بذلك؟ قصده يقول اذا اردت ان يخلد ذكرك وان تحمي ان تحمى بلادك وان آآ آآ يعني تعيش - 00:21:56ضَ

في امن فمت في سبيل هذه البلاد يحض على التباقي البقاء هو ليس بقاء جسديا سوف يفنى جسدك. بالتفاني الجسدي قصده يقول البقاء المعنوي يكون هالباء استعانة بوسيلة التفاني اه اه اه او اه التفادي الجسدي او اراد ان يقول انه حتى - 00:22:12ضَ

يستتب الامن اه فيبقى الشعب ولا يفنى هذا الشعب فعليك ان تقتل من يقتل يعني كما قال العرب القتل في المثل. القتل انفى للقتل. فحين تقتل القاتل ان تنفي القتل ان من ان - 00:22:39ضَ

فتبقى فتعيش فيعيش الناس. فهو حض على التباقي هذا المعنى الثاني طبعا. غير الموت في سبيل الوطن او في سبيل الله من اجل ان تبقى البلاد. ايضا من اجل يجب ان يشيع من اجل الا يشيع القتل بين الناس فحض على ذلك من خلال القصاص. والله تعالى يقول ولكم في القصاص حياة - 00:22:57ضَ

يا اولي الالباب. ثم قال في البيت الرابع والثلاثين بضرب اراد ان ايش؟ ان يفرع على البيت الثالث والثلاثين. فقال بضرب هاج اتراب المنايا سوى ضرب المثالث والمثاني في درب بواسطة ضرب هاج هيج يعني اشاع آآ جعله يحتاج. التراب جمع طرب المنايا الموت - 00:23:20ضَ

كيف يهيج طلب المنايا قصد الصليليل السيوف؟ فقال لك كان هذا الملك يطرب لصالين السيوف هذا الطرب الذي ليس طرب المثالث والمثاني والمثالث والمثاني ليش؟ يعني اعواده او يعني اوتار العود. فقال لك هناك - 00:23:46ضَ

فمن يطرب لاوتار العود وهناك من يطرب لصليل السيوف. فاما النوع الذين يطربون لاوتار العود فهم ملوك اللهو واللعب واما الذين يطربون لصوت السيوف او لصالين السيوف وهم ملوك القوة والشجاعة والحماية والسؤدد وعاضد الدولة من - 00:24:06ضَ

من ملوك طرابلس المعارك اوصليل السيوف. وهذا المعنى قاله بطريقة اخرى المتنبي نفسه حين قال ما الذي عنده تدار المنايا كالذي عنده تدار الشمل. الشمول الخمر كناية عن الله و والمنايا كناية عن القتال - 00:24:26ضَ

والجهاد ثم قال في البيت الخامس والثلاثين كأن دم الجماجم في العناص كسا البلدان ريش الحيقطاني كأن دمل بسبب القتل. اه بسبب القتال في المعارك تقدم جيش عضد الدولة فقتل الاعداء - 00:24:47ضَ

فلما قتل الاعداء سال الدم على الشعر فتفرق الشعر طبعا بسبب هذا الضرب. فكسا اللون الاحمر شعر العناصي العناصي كأن دم الجماجم في العناص مفردها عنصوة وهو شعر الرأس المتفرق - 00:25:08ضَ

ضرب بالسيوف جماجم الاعداء فقطع فاطار هذه الجماجم واطار هذه الشعور من الروس. وقبل ان يطيرها كسا هذه العناصي اي هذه الشعور بالدم كما اه كسل في الكسا كأن دم الجماجم في العناصي كسى البلدان ريش الحيقطاني. يعني جعل ريش الحيقطان - 00:25:26ضَ

يكسو البلدان ينتشر. يريد ان يدل على كثرة يعني شيئين كثرة القتلى الذين طارت رؤوسهم وشعورهم فتفرقت في البلدان كتفرق ريش الحيقطان الذي يملأ آآ المكان. فالكثرة واللون لانه ريش - 00:25:53ضَ

ايش هو الحي قطان؟ الحي القطان ذكر الدراج وهو ايش ؟ نوع من الطيور اله عدة الوان ويتميز ربما باللون الاحمر. فقال لك اه كثرة ولون لانه مثل ريش الحيقطان المصبوغ باللون الاحمر - 00:26:13ضَ

وطبعا حي قطاع من اين ستأتي بها الا لو كنت المتنبي او كنت اطرماح حين قال ذاكرا هذه الكلمة من الهوذ كدراء السراة من الهوذ كدراء السراة وبطنها خصيف كلون الحيقطان المسيح - 00:26:29ضَ

تمام ثم قال في البيت السادس والثلاثين فلو طرحت قلوب العشق فيها لما خافت من الحدق الحساني. قال لو ان اهل العشق اسلوب العشق هذا مجاز مرسل علاقته آآ آآ يعني هي اصلا آآ اهل العشق. يعني آآ آآ محليا - 00:26:50ضَ

فلو طرحت يعني بسطت او وضعت او رميت قلوب العشق فيها يعني في بلاد فارس. لما خافت قلوب العشق اه يعني اللي كانت امية من الحدق. الحدق جمع حدقة الحسان يعني ايش؟ لما خافت من العيون - 00:27:12ضَ

او لما خافت من الحسد ويريد ان يدل مرة ثانية على شدة الامان التي تعيشها آآ هذه البلاد التي يحكمها عضد الدولة بهذا البيت تنتهي هذه الحلقة. القاكم ان شاء الله تعالى في الحلقة القادمة. الحلقة الثامنة بعد المئة الخامسة فالى ذلك الحين اترككم في رعاية الله. والسلام عليكم ورحمة - 00:27:32ضَ

الله تعالى وبركاته - 00:27:54ضَ