التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:01ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد كنا قد انتهينا من المقدمة التي قدم بها فاكهي وبين في مقدمته ما يتعلق بشرح قول ما سماه بالتعليق الوجيز على المقدمة الموضوع في علم العربية - 00:00:23ضَ
وعرفنا لو قد عانى به علم النحو بالمفهوم الاعم الشامل لعلم الاعراب وعلم التصريف لان ملحة الاعراب قد اشتملت على النوعين لذلك عقد بابا للنسب وعقد بابا للتصوير وعقد بابا لاحرف الزيادة كما - 00:00:47ضَ
وبين ان هذا التعليق قد تضمن فيه المصنف ان يأتي باربعة امور لحل مبانيها اي الملحة وتوضيح معانيها وتفكيك نظامها وتعليل احكامها وهذه قد يأتي عليها فيما سيأتي بمعنى انه قد وفى ما قد ذكره - 00:01:07ضَ
بينا ان احسن شرح على ملحة العراب هو شرح الفاكهة ان كان يعتبر مختصرا ويحتل الى فك عبارة ولذلك سماه بكشف النقاب عن مخدرات ملحة الاعراب قد عرفنا المخدرات جمع مخدرة وهي المرأة المستورة في خدرها وسترها - 00:01:33ضَ
بمعنى انه سيأتي على الالفاظ وعلى المعاني القريبة والبعيدة المعاني قد تكون قريبة وقد تكون بعيدة والمعاني القريب قد تؤخذ منه المنطوق والمعاني القريبة وكذلك البعيدة قد تؤخذ من المغفور. فكل متن عند اهل العلم له منطوق وله مفهوم - 00:01:54ضَ
والاحكام سواء كانت في العربية والشرعية وغيرها من العلوم ولو عقلية كانت تؤخذ من الجهتين اما من جهة النطق واما من جهة المفهوم وبين ان هذا الكتاب انما جاء بناء على طلب من سأله من بعض - 00:02:19ضَ
الفقهاء فاجابهم الى سؤاله وحقق اماله ثم قالوا قلت قال ناظمها بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله الرحمن الرحيم. هذه موجودة في بعض النسخ وغير موجودة في بعض النسخ بمعنى انها قد تذكر تارة وتحذف اخرى. والظاهر من صنيع الشارح انه لم يقف عليها. وقد تزاد من جهة النساخ - 00:02:40ضَ
يكون النظر فيها بي بهذا الاعتبار تارة تذكر وتارة تحذف ولو كانت مذكورة عند الشارع تعلق عليها ولو شيئا من التعليم. لكنه بدأ مباشرة بما بعده من البيت نحن نقول بسم الله الرحمن الرحيم ابتدأ - 00:03:08ضَ
الناظم نظمه بالبسملة اقتداء بالكتاب العزيز. هذا اولا اقتداء بالكتاب العزيز يعني بالقرآن اول الكتاب تقرأ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله. وجمع بين الامرين الابتداء الحقيقي هو الابتداء الاضافي النسبي - 00:03:27ضَ
الابتداء الحقيقي حصل بي البسملة والابتداء النسبي او الاضافي حصل به ثانيا تأسيا بالسنة الفعلية كما في صحيح البخاري بسم الله الرحمن الرحيم من محمد بن عبدالله اذا هرقنا عظيم الروم وهذه رسالة - 00:03:46ضَ
واهل العلم يكتبون الكتب المؤلفات وهي فيها معنا الرسالة ولذلك جعل هذا المعنى في في هذا المعنى ثالثا مما يزاد التبرك بالبسملة ولا مانع لانها جزء اية التبرك بها لا اشكال فيه - 00:04:08ضَ
لان الباء هنا للاستعانة او للمصاحبة على وجه التبرك وتفسر الباء بسم الله متبركا بي اسماء الله تعالى. لان اسم مضاف ولفظ الجلالة مضاف اليه فيكون عامة التبرك بكل اسم - 00:04:28ضَ
هو ثابت لي لله تعالى رابعا اقتداء بالائمة المصنفين قد حكى كما ذكرنا في درس امس ان ابن حجر حكى الاجماع على على ذلك اجماع عملي ليس باجماع شرعي اليس بحجة شرعية - 00:04:47ضَ
انما هو من فعل المصنفين. قالوا قد استقر عمل الائمة المصنفين على ان يفتتحوا كتب العلم بالتسمية وكذا معظم كتب الرسائل. وهذا في اول البخاري لان البخاري لم يقدم بمقدمة - 00:05:05ضَ
انما ذكر مباشرة البسملة. بسم الله الرحمن الرحيم ثم بوبه ترك الحمد له وترك خطبة الحاجة. وما يتعلق بذكر الجامع الصحيح. يعني ماذا سيصنع الى اخره؟ وانما بدأ مباشرة في ذلك. اذا ابتدأ المصنف هنا بالبسملة اقتداء بالكتاب العزيز - 00:05:18ضَ
ويذكر اهل العلم لا سيما ارباب الشروحات والحواشي السنة القولية ونحن نعدل عنها الى السنة الفعلية. لانه لم يثبت في ذلك شيء لا باعتبار قولية لا باعتبار البسملة ولا باعتبار الحمدلة. حديث البسملة الحديث الوارد فيها ضعيف وكذلك الحمد لله - 00:05:41ضَ
ولكن يذكر من اجل ان تفهم ما يذكرها لعلمه في شرع على ما فهموه وهو حديث كل امر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم. فهو ابتر وفي رواية اجزم - 00:06:02ضَ
وفي رواية اقطع كلها روايات اقدم ابتر اقطع والكلام على كل منها من باب التشبيه البليغ من باب التشبيه البليغ يعني كالابتري وهو ما حذف فيه اداة التشبيه ووجه الشبه - 00:06:18ضَ
والمعنى فهو كالابتل الذي هو مقطوع الذنب يكون ناقصا كل امر ذي بال ذي شأن وحال لا يفتتح فيه صاحبه بالبسملة حينئذ يكون ناقصا يكون ناقصا وهو ان تم حسا - 00:06:34ضَ
الا انه ناقص البركة ناقص البركة يعني لا يستفاد منها قد يصنف مصنفا ويكتب كتابا وينتهي منه ولا يذكر البسملة لكنه ما يستفاد منها نسخة هكذا. لكن لو بسملة واتى بالحمدلة والى اخره. فيبارك الرب جل وعلا فيه مع نية صاحبه فينتشر - 00:06:50ضَ
منه عموم المسلمين والمعنى فهو كالابتل الذي هو مقطوع الذنب او كالاجذم الذي هو من ذهبت انامله من الجزام او كالاقطع الذي هو مقطوع اليد وعلى كل فوجه الشبه مطلق النقص - 00:07:13ضَ
وعلى كل فالحديث الضعيف. لم يثبت. ولذلك في ارواء الغليل قال فيه صاحبه ضعيف جدا ضعيف جدا وهو اذا ضعف حديثا فهو فهو ضعيف. بخلاف ما اذا صحح او او حسنه - 00:07:29ضَ
وبدأ الناظم هنا منظومته بالبسملة وهي شعر وهذا حكي اجماع اهل العلم عليه. كما اجمعوا على الابتداء بالتسمية في اول المصنفات. كذلك ما يتعلق بالنظم اولا نوع من الشعر وهو نوع ميم من الشعر. والشعر تعتريه الاحكام التكليفية الخمسة - 00:07:46ضَ
نكون محرما وتارة نكون مكروها وتارة يكون مباحا وتارة يكون مستحبا وتارة يكون واجبا لا سيما اذا كان ما يتعلق بالدفاع عن الدين وكان المخالف او العدو ينتف بنحو هذه - 00:08:09ضَ
القصائد ونحوها. ولذلك كان حسان رضي الله تعالى عنه كان يهجو المشركين وكان يحثه النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك وهو في المسجد دل ذلك على ان تلاوة الشعر في المسجد الذي لا يكون محرما - 00:08:30ضَ
ولا يكون مكروها لا اشكال فيه الخبر فيه ماذا؟ الاصل فيه الجواز. والاصل في الشعر الجواز هذا الاصل وانما يكون محرما اذا اشتمل على شيء محرم. وقد يكون مكروها اذا اشتمل على شيء مكروه. مثلوا بي بالغزل ونحو ذلك - 00:08:45ضَ
تقدم البسملة هنا في النظم لاجماع العلماء على جوازه في الشعر المتعلق بالمنظومات العلمية لان هذا قد يتعين قد يتعين التصنيف من حيث هو فرض كفاية واذا كان لا يحفظ في زمن من الازمان الا بالنوم تعينا - 00:09:02ضَ
المنظومات قد تتعين فيه في بعض الازمة لانها وسيلة الى حفظ العلم. ومعلوم ان حفظ العلم من قبل ذلك ما يتعلق بالتصنيف هو من فروض الكفايات اذا كان كذلك فيدخل فيها - 00:09:22ضَ
النظم والنثر فيكون عاما لاجماع العلماء على جوازه في الشعر المتعلق بالمنظومات العلمية. بل هو مستحب عندهم وما عدا ذلك ففيه قولان المنع وروي عن الشعبي انه قال اجمعوا الا يكتبوا امام الشعر باسم الله الرحمن الرحيم - 00:09:36ضَ
اجمعوا الا يكتبوا امام الشعر باسم الله الرحمن الرحيم. والثاني قول الثاني وهو قول الجمهور الجواز ونقل عن سعيد بن جبير وابي بكر الخطيب لان الجواز هو الاصل الجواز هو الاصل. هو مباح في اصله مباح. متى نقول محرم مكروه؟ اذا دخل فيه شيء اخرجه عن عن الاصل - 00:09:56ضَ
لان الجواز هو الاصل فالاصل استحباب البداءة بالبسملة في كل امر مباح. واما الشعر المحرم فهي محرمة. واما الشعر المكروه هي مكروهة فهي مكروهة. اذا النظر يكون بهذا الاعتبار. لكن يجعل ماذا - 00:10:21ضَ
يجعل البسملة مستقلة على كلام اهل العلم يجعل البسملة مستقلة لا يدخلها في النوم لانها جزء اية الاصل فيه انها تكون مستقلة. بسم الله الرحمن الرحيم ثم يكتب ما شاء. اما ان يجعلها جزءا منه من الاية هذا خلاف الاولى. هذا خلاف الاولى. ولك ان - 00:10:38ضَ
تعالوا من احكام المختلف فيها وهو السادس نسيم عند الشافعية المتأخرين جعلوا خلاف الاولى زائدا الاحكام الخمسة المشهورة والمشهور انه داخل في المكروه. حين يكون داخلا في حكم السابق اذا قدم بي بالبسملة لماه لما ذكرنا - 00:10:58ضَ
قال هنا شارح مفتتحا بي بكلام المصنف البيت وان كان البيت لو تأملت فيه قد يشعر بان المصنف لم يأتي اعني الحريري لم يأت بي بالبسملة. لانه قال اقول من بعد افتتاح القول بحمده. للطول - 00:11:18ضَ
دل ذلك على انه لم يفتتح الا بي بالحمد معي او لا؟ لو تأملت في البيت لا رجحت ان الحريري لم لم يذكروا البسملة بدليل البيت اقول ماذا اقول؟ نقول قول ما سيأتي. يا سائلي عن الكلام المنتظم. اقول من بعد افتتاح القول بحمد ذي الطول. ما قال من بعد البسملة؟ قال - 00:11:38ضَ
اذا بدأ بماذا بدأ الحمد لله ولم يذكر البسمة. هذا وجه لترجيح ما ذهب اليه المصنف الشالح ان البسملة ساقطة وليست من المصنف وانما زيدت من قبيل ومن بعدها من باب احسان الظن انه لن يترك البسملة قصدا لكن ظاهر البيت هو اسقاطها. على كل هذا او ذاك - 00:12:02ضَ
الامر سهل اقول من بعد افتتاح القول بحمد ذي الطول شديد الحول. اقول هذا فعل مضارع من بعد هذا متعلق به جار مجرور متعلق بالفعل المضارع من بعد افتتاح القول بحمد ذي الطول شديد الحمد. هذا البيت عجيب وفيه اضافات متكررة - 00:12:28ضَ
بعد افتتاح القول حمدي ذي الطول شديد الحمد كله اضافات وهذا عند بعضهم يعتبر مكروها عند البدنيين. لكن الصواب انه اذا لم يحدث بشاعة وثقلا في اللفظ انه لا بأس به - 00:12:51ضَ
انه لا بأس به يعتبر جاريا على على الاصل واما اذا احدث ثقلا في اللسان حينئذ صار فيه ماذا؟ صار فيه ثقله. واذا صار فيه ثقله لا بد من طعن فيه - 00:13:11ضَ
هذا الصواب فيه مسألة الاضافات. لورودها في الكتاب والسنة. من بعد بعد مضاف وافتتاح مضاف اليه افتتاح مضاف والقول مضاف اليه حمدي مضاف وذي مضاف اليه. ذي مضاف الطول مضاف اليه. شديد الحول مضاف مضاف اليه. كلها ماذا - 00:13:24ضَ
كله اضافات الا الاول اقول من بعدي. اذا هذا لا يخرجه عن كون ماذا؟ عن كونه فصيحة. لان بعض بيانيين يجعل من شرط الكلام الفصيح عدم تكرار فاذا كررت فيه الاضافات حينئذ خرج عن عن الفصيح. والصواب تفصيل. اذا كانت هذه الاظافات تخرجه الى الثقل. لان القاعدة - 00:13:46ضَ
الكبرى عند العرب هو تخفيف طلب التخفيف ما استطاعوا الى ذلك سبيلا. ولذلك كلما ثقل الشيء عن اللسان يحذف حتى ما يتعلق به بالاسم الواحد يحذفون منه بعض الحروف بعض الحروف ولذلك ذكر بعض الصرفيين ان الاسم الثلاثي وكذلك الفعل ان الثلاثي من الاسماء - 00:14:09ضَ
والافعال اكثر دورانا على الالسنة لو نظرت في لسان العرب وقلبت وجدت ان الثلاثي من الفعل والاسم اكثر دورانا على لسان العرب وهو من حيث العدد ومن حيث الكمية ومن حيث الاستعمال - 00:14:34ضَ
بعده في الرتبة يأتي الرباعي من الاسماء ومن الافعال لانه اكثر مع انه زاد فيه ماذا؟ زاد فيه حرفا واحدا. ويأتي بعده في القلة الخماسي. ويأتي بعده سداسي لو اردت ان تجمع ما وجد في لسان العرب في المعاجم السداسي تجده اقل الجميع - 00:14:49ضَ
ثم الخماسي ثم الرباعي ثم الذي لا حصر له الثلاث ما العلة في ذلك ان العرب تطلب الخفة كلما كان الشيء خفيفا على اللسان حينئذ اكثر من استعماله وكلما كان فيه ثقل اذا احتاجوا اليه لابد من الجز والقطع - 00:15:10ضَ
لابد من من الجز والقول لابد من الحذف لابد ان يحذف منه شيئا. والتصريف قائم على على ذلك. اذا لا اشكال في كون ناظم هنا اتى بهذه الاظافات من بعدي هذا متعلق بي باقول - 00:15:33ضَ
بعد مضاف وافتتاح القول افتتاح مضاف اليه وافتتاح كذلك مضاف والقول مضاف اليه. من اضافة المصدر الى مفعوله يصير سؤال المخلوق المخلوق بالاضافة المصدر الى الى المفعول الى المفعول ليس الى الفاعل - 00:15:48ضَ
سؤال الخلق سؤالك انت الخلق. هذا من اضافة المصدر الى المفعول. هنا من بعد افتتاح الياء افتتاحي انا القول وقول مفتتح او مفتتح مفتتح اذا مفعول به من بعد ان افتتح القول - 00:16:07ضَ
اذا اردت ان تعرف تأتي بماذا؟ تأتي بمكان المصدر بان وفعل من حروف المصدر. ان افتتح القول اذا صار مفعولا به. فاذا اضيف انه من دخلت عليه في تأويل مصدر افتتاح افتتاح - 00:16:28ضَ
عن قول صار من اضافة المصدر الى الى مفعوله. ان يفتتح من بعد افتتاح القول بحمد ذي الطاولة بحمد هذا متعلق بماذا؟ افتتاح لانه متمم لي بمعنى التعلق كما سيأتي هو الذي يتمم معناه - 00:16:44ضَ
الفعل او ما في قوة الفعل. كالمصدر هنا من بعد افتتاح افتتاح القول بماذا بحمده فهو متعلق بافتتاح بحمد ذي الطول حمدي ذي ذي مضاف اليه. وهذي من الاسماء الستة. لذلك خوضت بالياء. ذي الطول - 00:17:03ضَ
مضاف مضاف اليه. والطاول المراد به الفضل الفضل والسعة يعني العطاء والاحسان وهي من الصفات الفعلية. من صفات الفعلية. حينئذ لا يشترط فيه البتة عند اهل السنة والجماعة لان افعال الله تعالى - 00:17:25ضَ
معلل او لا معللة قطع عند اهل السنة والجماعة لذا قلنا ماذا صواب ان يقطع ولا يقال خلاف عند اهل السنة والجماعة. عندما نقول افعال الله تعالى معللة بمعنى انها لا تقع الا - 00:17:47ضَ
لحكمة وبحكمة فكل فعل اتصف به الرب جل وعلا وقد احدثه حنيذ لابد من من حكمته. عند الاشاعرة يمنعون ذلك ولذلك يقيدون ذلك بقولهم بلا غرض ولا علة هذا ليس على مذهب اهل السنة واو الجماعة. وانما على مذهب من ينفي الحكمة. وهذا قول باطن - 00:18:04ضَ
بحمد ذي الطول شديد الحول شديد الحول اي بحمد صاحب الطول. ذي بمعنى صاحب صاحب الطول شديد الحول او من باب اضافة الوصف الى موصوفه وهذا الذي ذكره الشارع يكون معطوفا على الطول اي بحمد ذي الطول والحول الشديد - 00:18:29ضَ
ومعنى البيت اقول من بعد ارادته افتتاح القول وانشائه بحمد ذي الطول والحول الشديد. قال الشارح افتتح قوله افتتح قوله من والقول هنا بمعنى المقولة بمعنى المقولة. هذا الاعراب العام للبيت هذا ظروري - 00:18:49ضَ
لابد منه والى الاصل ان نعرب اعرابا تفصيليا. دراسة النحو اذا اردت ابتداء من اول الدروس اذا اردت ان تضبط فلابد ان تجمع بين امرين ان يكون لك درس في فك الالفاظ - 00:19:10ضَ
وان يكون لك درس مع نفسك ونحن نعينك ان شاء الله تعالى الامر العام وهو الاعراب. اذا لم تعرب لا تتعب نفسك واحسن ما يمكن ان تأخذه معك هو المتن الذي تدرسه - 00:19:25ضَ
ان كنت تدرس الازرمية نثر فتعربه انت. اجتهد واذا كنت تدرس النظمة فلابد من اعرابه. تدرس الملحى لابد من اعرابها اما هكذا تسمع وتمشي ما ينفع. ما تستفيد. تنتهي من الكتاب - 00:19:38ضَ
وتبقى كما انت لا ترتقي لان النحو الاصل فيه ليس ان تعرف الكلام حقيقته كذا وانواع الاعراب حقيقته كذا هذا لا فائدة فيه. نسخة زائدة لانك لن تطبق. التطبيق ما هو؟ - 00:19:54ضَ
هو اللي اعراب العمل كما تجلس تتعلم الصلاة تقرأ صباح مساء في كيف صلى النبي صلى الله عليه وسلم؟ واذا كنت ما تعمل لا فائدة منه هذا علم لا يثمر - 00:20:09ضَ
كذلك هنا ما يتعلق بالنحو اذا لم تعرب لا فائدة. من البداية وتحفظ احفظ ولو لم تفهم لابد من حفظها. لو اعربت ثلاثين بيتا وسطا من المنظومة هذي التي تجاوزت ثلاث مئة لو اعربت ثلاثين بيتا على جهة التفصيل الممل سهل عليك باقي الاعراب - 00:20:22ضَ
لان الاعراب قياس مرة واحدة تحفظ اقول فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم ورفعه ظمة ظاهرة على اخره اذا جاء اكرم راسك تبحث عن جواب او هو هو هو هو احذف فقط ماذا؟ اقول وضع موضعه ماذا؟ اكرم - 00:20:47ضَ
صحيح او لا قام زيد قام فعل ماضي مبني على الفتح الى اخره. مع ذكر العلل اذا جاء ماذا ذهب زيد ذهب بعض طلاب يعرب اولا ويصيب واذا اورد عليه جملة ثانية وقف - 00:21:11ضَ
لانه ليس عنده ماذا؟ ليس عنده القياس ولذلك النحو اذا حفظت اعراب ثلاثين بيتا من البداية تؤصلك ولو كنت لا لا تفهم. وانما تجعل لك ورقة خارجية تجعل فيها الابيات وكل كلمة على على حدة - 00:21:31ضَ
وتحفظها كالفاتحة هنا ليس عندنا فهم عندنا ماذا؟ عندنا حفظ. حتى يتقوم اللسان اما اذا مظيت الابيات الاولى العشر والعشرين والثلاثين وانت ما حفظت شيئا ستتعب وستتعب من يعلمك؟ وحينئذ تأتي العلة النحو صعب - 00:21:52ضَ
وهذا يصعبه. لانه يعرب المشكلة حينئذ ويبدأ يتقلص ولا يحظر الى الى اخره. فانت من البداية لابد من وظع خطة تسير عليها في دراسة علمك لابد من الامرين تحفظ المتن ان رغبت في حفظه لابد من الشرح - 00:22:14ضَ
هذا لا بد من اساس هذا. ثانيا لا بد ان تعمل. كيف تعمل الذي هو الاعراب. ان استطعت ان تقوم لسانك هذا جيد. لكن لابد من ماذا؟ لا بد من من الاعراب. فتسأل نفسك وتناقش وتجعل المذاكرة - 00:22:35ضَ
تأسيس والتقسيم والتنويع والتعليل كله تجعله في ماذا؟ في الاعرابي يجعل لكم مصنف مصنف ما المانع؟ الف القول الثمين في اعرابي الى الملحة الثلاثين المانع فتجعل كل بيت تحته ماذا؟ ما تدرسه - 00:22:50ضَ
انتبه لهذا فلا احد يمل اقول من بعد افتتاح القول بحمد ذي الطول شديد الحول. افتتح قوله افتتح هو. قوله قوله هذا مصدر بمعنى المقول واراد به المنظومة الارجوزة افتتح قوله - 00:23:12ضَ
بحمد الله وما قاله حمد الله وانما اتى بوصف خاص بالرب جل وعلا. بحمده ذي الطول ذي الطول شديد العقاب ذي الطول. جاء في القرآن. وبعض جعله أسما علما على الرب جل وعلا - 00:23:30ضَ
يا رب العالمين. ذي الطول افتتح قوله بحمد الله الصادق ذلك الحمد بالصيغة الشائعة للحمد وبغيرها اراد ان يشير الى ان صيغة الى ان الحمد له صيغة مشهورة وهي ما دل عليها بلفظ حامي دا - 00:23:45ضَ
حمد يحمد احمد احمد هذه صيغة مشهورة. جاء بماذا؟ باللفظ المادة ذات حروفها وبغيرها مما يفيد ما يفيد صيغة الحمدلله وقد عرفنا ان الحمد هو الثناء عرفنا ان الحمد هو الثناء. فكل ما يدل على الثناء سواء كان بصيغة الحمد لله او بغيره فهو حمد - 00:24:10ضَ
ولذلك قلنا ماذا ذكر محاسن المحمود مع حبه وتعظيمه واجلاله؟ هذا هو الحمد. حينئذ ذكر محاسن المحمود لو ذكر الصفات يكون مثنيا او لا؟ يكون مثنيا. فاذا كان مثنيا صار حامدا او لا؟ صار حامدا. اذا الحمد قد يكون بصيغة مشهورة وقد لا يكون - 00:24:36ضَ
هي الصيغة المشهورة الحمد لله. وتصرف فيها بما شئت في المضارع والماظي والامر افتتح قوله بحمد الله الصادقين اي الذي يصدقه. الصدق هنا بمعنى ماذا؟ بمعنى الوقوع بمعنى الوقوع يعني المطابق - 00:24:57ضَ
الذي يطابق ما يقال فيه تطابق الواقع صدق الخبر. وكذبه عدمه في الاشهر. تطابق الواقع. بمعنى انه يخبر خبرا فيطابق الواقع. قام زيد فقام زيد اخبر عن زيد بالقيام حينئذ يقول هذا الخبر طاب قول طابق - 00:25:15ضَ
قام زيد وهو قاعد هل هذا الخبر طابق؟ قل لا. اذا المطابقة يعبر عنها بماذا؟ بالصدق. يعبر عنها بصدق افتتح قوله بحمد الله الصادق يعني الذي يصدقه ذلك الحمد بالصيغة. صيغة عند الصرفيين - 00:25:37ضَ
ما تركب من الحروف والحركات والسكنات. يسمى ماذا؟ يسمى صيغة. واكثر من يستعمل هذا اللفظ هم الصرفيون ما تركب من الحروف والحركات والسكنات. وهي هنا مادة حامي دا لتقطيع بصيغة الشائعة - 00:25:54ضَ
اين المشهورة ان كان شاع الامر اذا انتشر ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة الذين امنوا اية للحمد وبغيرها اي والصادق بغيرها اي بغير لفظ الحمد مما يفهم الحمد اي من اللفظ الذي يفهم والفهم - 00:26:14ضَ
هو العلم بمعاني الكلام. العلم بمعاني الكلام. ادراك معاني الكلام. يسمى ماذا؟ يسمى فهمه فاذا ادركت معنى الكلام فقد فهمته سواء عبرت عنه بالفهم او لم تعبر. حينئذ صدق عليك وصفه الفهم - 00:26:39ضَ
وبغيرها ايها الصادق بغيره. هذه الصيغة الشائعة للحمد مما يفهم مما يدل مما يفهم الحمد يعني اللفظ كان لفظ الثناء والشكر وذكر الصفات والمحاسن ونحو ذلك. افتتح قوله بحمد الله - 00:26:56ضَ
لقوله عليه الصلاة والسلام كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله بحمد بحمد الله فهو فهو اقطع حينئذ اتى بالسنة القولية بالسنة القولية تأسيا اي لاجل التأسي او مفعول لاجلهم - 00:27:14ضَ
ويصح ان يكون حالا افتتح قوله حال كونه متأسيا ويؤول المصدر بمعنى اسم المفعول. بقوله عليه الصلاة والسلام اي بما دل عليه الحديث كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو اقطع كل هذا مبتدأ فهو اقطع الجملة خبر - 00:27:34ضَ
هنا الفاء هذه رابطة للخمر بالمبتدأ ومن القواعد ان المبتدأ اذا كان لفظا عاما او فيه معنى العموم جاز ادخال الفاء الخبر وسيأتي فيه في محله ان شاء الله تعالى. حينئذ هذه الفئة ليست واجبة - 00:27:55ضَ
ليست واقعة في جواب الشرط لان واجبة لا يجوز اسقاطها. لكن هذه جائزة حينئذ يجوز ان يقال كل امن ذي بال هو اقطع فهو اقطع. فاذا روعي ان كل هنا فيها معنى الشرط - 00:28:13ضَ
ما اشبهت اسماء الشاطو نحو ذلك عنيد جاز ادخال الفا. ويجوز اسقاطها وفيها معنى التأكيد كل امر ذي بال امر المراد به هنا واحد الامور. لا واحد الاوامر الامر عند الاسطوليين فرق بين النوعين - 00:28:27ضَ
كل امر ذي هذا بمعنى صاحب الاسماء الستة ذي بال البال هنا بمعنى الحال والشأن ذي شأن يعني له مكانة في الشرع له مكانة في الشرع وما كان حقيرا عنيد لا يكون داخلا في في الحديث - 00:28:46ضَ
والبال بمعنى الحال والشأن اي كل امر ذي حال يهتم به شرعا. من جهة الشرع لان لا يكون محرما ولا مكروها ولذلك لا يصح ان يبسمل على المحرم بل ذهب الاحناف الى انه لو قال بسم الله وشرب خمرا كفر - 00:29:05ضَ
عن الاسلام ليس بي ليس بمسلم عند الاحناف بالا يكون محرما ولا مكروها ولا من سفاسف الامور. ويزاد على ذلك وليس ذكرا محضا بمعنى انه اذا ثبت الحديث عند من يثبته كل امر ذي بال تسبيح ذبال اولى - 00:29:23ضَ
هل يقول بسم الله سبحان الله بسم الله سبحان الله بسم الله سبحان الله يقول وكذا كل امر ذيبان هو يسبح يجلس يسبح بسم الله اللهم صلي وسلم على نبينا محمد بسم الله اللهم قل لا هذا ذكر محض - 00:29:44ضَ
لا يقال فيه هذا لا يؤتى بالبسملة فيه لانه لابد ان يكون ماذا؟ اولا ان يكون اقتداء. لم يرد ذلك. لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته. حينئذ فعله يكون بدعة. فعله يكون - 00:30:00ضَ
وان مراد الاحتراز عن الذكر وما في معناه. بمعنى انه لا يؤتى فيه بالبسملة ولا جعل الشارع له مبدأا غير البسملة والحندلة فيخرج الذكر المحض ونحو الصلاة. الصلاة كذلك لا يقول ماذا؟ بسم الله. الله اكبر. والمؤذن كذلك - 00:30:14ضَ
المؤذن لا يقول ماذا؟ بسم الله. الله اكبر يؤذن هذا يعتبر من البدع من البدع. اذا ما جعل الشارع له مفتتحا حينئذ لا يأتي بالبسملة. فافتتاح الاذان بالتكبير وافتتاح الصلاة به بالتكبير - 00:30:35ضَ
وانما يؤتى به فيما عدا ذلك. كل امر ذي بال لا يبدأ فيه هذه صفة ثانية امر هذه مضاف اليه كل مبتدأ مضاف وامر مضاف اليه. ذي بال نعت امر لا يبدأ فيه لا يبدأ فيه اي في هذا الامر - 00:30:50ضَ
الذي عبر عنه بحمد الله فهو اقطع فهو اي فذلك الامر الذي لم يبدأ فيه بالحمدنة ولا بغيرها من الاذكار اقطعوا. اذكار المراد به ما يتعلق بالبسملة ليس على اطلاقه - 00:31:13ضَ
هيك المقطوع اليد كما في القاموس والمصباح مصباح المنير وفي رواية اجزم اي كالذاهب الانامل من الجذام. وفي رواية اكتر اي كالمقطوع الذنب كما فيهما. والكلام على كل من الروايات - 00:31:29ضَ
الثلاث من باب التشبيه البليغ وهو ما حذب فيه الاداة والوجه كما هو معلوم فيه في محله. والاصل فهو كالاقطع في النقص فيه جهة النقص. لان النقص في المشبه معنوي وفي المشبه به - 00:31:45ضَ
والمقصود من الثلاثة انه مقطوع البركة وان تم حسه. هذا المقصود المراد انه ناقص فلا يبارك فيه. ولو تم حسا كما ذكرنا في المثال في السابق ما يتعلق بي بالتأليف. والمراد البركة الكاملة - 00:32:06ضَ
فلا ينافي وجود اصلها قال واقطع هنا اسم فاعل من قطع ثلاثي لا اسم تفظيم لان افعل من اوزان اسماء الفاعلين مين؟ من الثلاثي. اذا افتتح الناظم المنظومة بي بالحمدلة اقتداء وتأسيا بهذا الحديث كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو اخطأ. ومعلوم عند كثير من - 00:32:24ضَ
متأخرين انهم يعملون بماذا بالحديث الضعيف الحديث الضعيف. ولذلك جعله اصلا في في البابين القول هنا اقول من بعد افتتاح القول بحمد ذي الطول ان قيل هذه العبارة لا تفيد سبق حمد على تأليفه مع انه المطلوب - 00:32:47ضَ
يعني لا يدل على ماذا؟ على ان فيه حمدا وانما قال اقول من بعد افتتاح القول بحمد ذي هو اخبر اين الحمد هنا؟ والجواب حينئذ يقال تفيده ظمنا تفيده ظنا فكأنه قال اقول بعد قول احمد الله تعالى ذا الطول والحول يا سائل - 00:33:08ضَ
لان مقول القوم ما سيأتي. وبعده فافضل السلام هذا داخل فيه الحمد لانه اتى بشيئين اقول من بعدي افتتاح القول اولا بالحمد وثانيا بقوله افظل السلام ويأتي مقول القول ما هو يا سائلي عن الكلام المنتظر - 00:33:31ضَ
وات فيما فيما سيأتي قال الشارح ولا ينافيه لا ينافيه لا ينافيها. في نسخة اخرى لا ينافيه اي لا ينافي الخبر المذكور حينئذ اعاد الضمير هنا مذكرا. وهو قد ذكر رواية او لا ينافي الحديث - 00:33:52ضَ
لا ينافي الخبر او لا ينافي المذكور اول بماذا؟ بلفظ مذكر. المرجع لا ينافيها اي لا ينافي تلك الرواية لا ينافي تلك الرواية. ولا ينافيه اي ما لا يعارض ما سبق. رواية لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم. لان المقصود - 00:34:13ضَ
الافتتاح بما يدل على الثناء على الله سبحانه وتعالى. لا ان لفظ الحمدلة والبسملة متعين. يعني عندنا تعارض هنا كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله كل امر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله - 00:34:33ضَ
ان افتتحت بالحمد حينئذ اهملت الرواية الثانية واذا افتتحت بالبسملة اهملت الرواية الاولى. بينهما تعارض او لا بينهما تعارض الجمع بينهما ان يقال ان الافتتاح والابتداع على نوعين ابتداء حقيقي وهو الذي لم يسبق بشيء ما مطلقا - 00:34:51ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. هل فتحت فاك قبل البسملة؟ الجواب لا ليس عندنا ماذا تكلم قبل البسملة مباشرة بسم الله الرحمن الرحيم. هذا يسمى ابتداء حقيقيا. النوع الثاني ابتداء نسبي اضافي - 00:35:11ضَ
يعني باعتبار ما بعده لا باعتبار ما قبله وحمل حديث البسملة على الابتداء الحقيقي وحمل حديث الحمدلة على الابتداء النسبي فلو قلت بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الحمد لله مسبوق او لا - 00:35:27ضَ
مسبوق لكنه لم يسبق بشيء من المقصود وانما سبق بشيء خارج عن المقصود. ما هو المقصود ما اردت الحديث عنه فانت قلت ماذا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. تريد ان تتحدث عن عن الربا - 00:35:47ضَ
او تتكلم في درس في النحو. المقصود ما هو؟ ما يتعلق بالنحو ما يتعلق بالربا ما يتعلق بالاصول الى اخره. هل سبق الحمد بشيء من المقصود الجواب لا هنيجي نحمل حديث الحمدلة على الابتداء - 00:36:04ضَ
النسب الاضافي وهو الذي سبق بشيء من غير المقصود اهو البسملة ويحمل حديث البسملة على الابتداء الحقيقي. لماذا لم يعكس ويقال الحمد لله بسم الله الرحمن الرحيم قالوا عملا بظاهر القرآن - 00:36:19ضَ
القرآن قدم البسملة وثنى بالحمدلة لعله يقال ماذا؟ لماذا قدمت هذا على على ذلك فوائد طيبة ولا ينافيه روايات لا يبدأ فيه ببسم الله. وفي بعض الروايات لا يبدأ فيه بسم الله. والمشهور بالبائين - 00:36:35ضَ
المشهور بي بالبائين. الباء الاولى حرف جر والباء الثاني جزء من الكلمة. بسم الله بسم جزء من الكلمة المحكية. جزء من الجملة المحكية لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم - 00:36:52ضَ
لان المقصود هذا تعليم لا ينافي لا يعارض لماذا؟ لان المقصود من الروايتين الافتتاح هل هنا للعهد الذكري؟ اي افتتاح كل امر ذيبان بما يدل على الثناء على الله سبحانه وتعالى - 00:37:10ضَ
لا ان لفظ الحمدلة والبسملة متعين. هذا اراد ان يوجه الحديث بتوجيه اخر لكن المشهور هو ما ذكرت لك ان الجمع بينهما يكون بالتفصيل في الابتداء حقيقي واضافي نسبي. واما ما ذكره هنا فهو قد نظر الى رواية ثالثة - 00:37:29ضَ
وهي قوله كل امن ذيبان لا يبدأ فيه بذكر الله. قال ليس عندنا ماذا؟ تعيين وانما المقصود ان يبدأ بماذا؟ بالذكر فحسب ولا يشترط حينئذ ان يعين البسملة ولا الحمدلة. بل قد يأتي بغير البسملة والحمدلة - 00:37:50ضَ
اعمالا للرواية الثالثة. اعمالا للرواية الثالثة. والمشهور ماذا ان يفسر الذكر هنا بالبسملة والحمدلة قوله كل امر ذي باله لا يبدأ فيه بذكر الله. المراد به البسملة والحمدلة. لا سيما ما يتعلق - 00:38:07ضَ
الاقتداء بالقرآن وكذلك بحال النبي صلى الله عليه وسلم. قال لان المقصود الافتتاح بما يدل يعني بلفظ او جملة يدل على الثناء والمدح على الله سبحانه وتعالى لا ان لفظ الحمدلة والبسملة الحمدلة هذا مصدر - 00:38:24ضَ
كذلك متعين اي لازم في الثناء على الله تعالى. وهو كذلك لكن ليس هو المقصود هنا ليس متعينا من حيث هو. لكن جاء التفسير بالبسملة واو الحمدلة لا ان لفظ الحمدلة والبسملة متعين - 00:38:43ضَ
كما يدل لذلك رواية كل امر ذيبان لا يبدأ فيه بذكر الله. كل امر ذي بال. كما يدله يعني كدلالته الرواية الثالثة الثالثة على ذلك الكافون اللي للتعليم بمعنى اللام وما مصدريا - 00:38:59ضَ
لذلك اي على ذلك. والمشار اليه هنا ما يتعلق التعيين لذلك عدم التعيين. المشار اليه عدم التعيين. يعني لا يتعين البسملة ولا ولا الحمدلة. رواية كل امر ذبال لا يبدأ فيه - 00:39:17ضَ
ذكر الله. يعني كل ما دل على على الثناء على الله تعالى قال يؤيده ان اول شيء نزل من القرآن اقرأ باسم ربك يؤيد ان المقصود ليس البسملة بعينها ولا الحمدلة بعينها ان اول ما نزل اقرأ باسم ربك هذا قرآن لم يقل له قل بسم الله - 00:39:34ضَ
ونقول الحمد لله. وانما بدأ بماذا؟ بالاية نفسها ويؤيده ان يؤيدوا الخبر المذكور. لذلك اتى بالتذكير ما قال يؤيدها مع انه قال كما يدل لذلك روايته روايته يؤيدها يؤيدهم ان اول شيء نزل من القرآن اقرأ باسم ربك - 00:39:57ضَ
الذي خلق اول شيء نزل من القرآن اي في افتتاح القرآن مع انه ليس ببسملة ولا حمدنة. ولم يقدم كذلك لم يقل له قل بسم الله او قل الحمد لله. وليس كذلك ذات الاية بسملة ولا - 00:40:18ضَ
الحمد لله فدل على ان المقصود في افتتاح كل امر ذي بال ذكر اسم الله تعالى سواء كان بصيغة البسملة او بصيغة الحمدلة او بغيرهما او هذا توجيه وما ذكرناه اولى في السابق - 00:40:33ضَ
قال والطول الفضل والسعي. بحمده ذي الطول. قد عرفنا فيما سبق تعريف الحمد وان له معنيين المعنى اللغوي ومعنى السلاح والمشهور هو تفسير الالفاظ بالمعاني الاصطلاحية. فعل ينبئ عن تعظيم المنعم من حيث كونه منعما على الحامد او غيره. عرفنا - 00:40:49ضَ
هذا في دخل لتقييده بقوله من حيث كونه منعما. والصواب ان يقال لا يقيم سواء كان منعما او لا. ولذلك عبر ابن تيمية بما هو اولى من هذا التعريف. ذكر محاسن المحمودية - 00:41:09ضَ
لو كانت هذه المحاسن يعني الصفات سواء كانت ذاتية او متعدية فيحمد الله تعالى على احسانه الى الخلق رحمته ورأفته ورزقه الى اخره. ويحمد كذلك على صفاته غير المتعدية الاستواء والنزول والكبرياء ونحو ذلك - 00:41:25ضَ
والطول قال بحمد ذي الطول يعني صاحب الطول الطول الفضل والسعة فضل وهو العطاء والسعة العطاء الواسع كثير. ولا يقيد بقوله بلا عوظ ولا غرض. هذا عند نفات الحكمة والحول القوة - 00:41:45ضَ
الشدة والقدرة القاهرة والعزة الباهرة واضافة الشديد عله شديد شديد الحولي اضافته الشديد شديد الحولي شديد الحولي واضافة الشديد شديد الحول اليه يعني الى لفظ الحول من باب اضافة الصفة الى موصوفها - 00:42:02ضَ
من باب اضافة الصفة الى الى الموصل. الاضافات عند النحات كثيرة جدا قد تجمع فوق العشرين ويذكرون هذا تارة وهذي تارة انت تجمعها ليست موجودة في في محل واحد من باب اي من نوع اضافة الصفة - 00:42:23ضَ
الى موصوفها. وهذا مقاله كذلك بحرق في في شرحه الى موصوف يعني الى ما كان في الاصل موصوفا. اي ذي الحول الشديد شديد الحول الحول الشديد ايهما الموصوف الحول القوة هي التي توصف بالشدة والضعف - 00:42:40ضَ
اذا حول قوة شديدة. اين الماصوف الحول شديد هذا صفة اذا قلت ماذا شديد الحول؟ قدمت الصفة على على الموصوف قدمت الصفة على على والاصل الحول الشديد هكذا واضافة الشديد اليه الى الحول من باب اضافة الصفة الى موصوف يعني الى ما كان موصوفا في الاصل - 00:43:00ضَ
في الاصل اي بحمد ذي الحول الشديد. كالصحيح المعرفة كما كما سيأتي. وهو مذهب الكوفية قال هنا والاولى ان يقال من باب اضافة الصفة المشبهة الى مرفوعها معا. هما قولان - 00:43:23ضَ
هنا في في هذا المحل المشهور ما ذكره الشارع من اضافة الصفة الى موصوفها. وهنا المحشر ان الاولى ان يقال من باب اضافة الصفة المشبهة المشبهة الى مرفوعها معنى نظير قوله - 00:43:42ضَ
مررت بالحسن الوجه اي بحسن وجهه بحسن وجهه وعقب الثناء على الله بالثناء على النبي صلى الله عليه وسلم عاقب بالتشديد مصدره التعقيب وهو ذكر الشيء عقب الشيب لفاصل بينهما. يعني ذكر حمد الله تعالى اثنى اولا على الله تعالى ثم انتقل الى النبي صلى الله عليه وسلم - 00:43:56ضَ
اثنى عليه اولا ثم انتقل الى اشرف الخلق بالثناء على النبي صلى الله عليه وسلم اي ذكر الناظم الثناء على النبي صلى الله عليه وسلم عقب الثناء على الله تعالى اي بعده تبركا به وامتثالا للامر في قوله تعالى يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا - 00:44:20ضَ
تسليما في قوله كما يوجد في بعض النسخ جمع نسخة هي الكتابة المنقولة ميم من الاصل. وكل كتاب عند اهل العلم له ماذا؟ له عدة نسخ. قد تتفق وقد تختلف - 00:44:39ضَ
انما في بعض كما يوجد في بعض النسخ يعني من المتن وبعده فافضل السلام على النبي سيد الانام واله الاطهار اله افهم كلامي واستمع مقاله. وبعده عرفنا ان الواو هذه نائبة عن اما النائبة عن - 00:44:54ضَ
مهما اصل التركيب مهما يكن من شيء بعد الافتتاح بالحمدلة والبسملة فاقوله افضل السلامة اقول افضل السلام حذفت مهما يكن من شيء كلها فجيء بماذا؟ اما حذفت اما وجيء بي بالواو. قيل وبعدها - 00:45:14ضَ
وبعده الواو نائبة عن اما النائبة عن مهما وفعل شرطها وفعل وهذا هو المشهور عند النحات وقدمه ابن مالك في الفيته كما سيأتي ان شاء الله تعالى وبعده اي بعد ما ذكر من البسملة والحمدلة ان جعلنا البسملة - 00:45:36ضَ
من قول الناظم وان حذفناها وحينئذ نأتي بماذا؟ بالحمدة التي وبعده اي بعد الحمدلة وبعده فافضل السلام الفاء واقعة في جواب الشرط. افضل مبتدأ وهو مضاف السلام مضاف اليه. على النبي جار مجرور متعلق بواجب الحذف خبر - 00:45:57ضَ
متعلق بواجب الحث يعني جملة اسمية مبتدأ وخبر. فافضل السلام على النبي. على النبي جار مجرور متعلق محذوف سيد الانام هذا بدل. كل من كل او عط بيان. نبي يعني لو قال فافضل السلام على سيد الانام - 00:46:18ضَ
جاز له ودل ذلك على مساواة سيد الانام للفظ النبي حينئذ يعرب بدل كل من منكن. ويسمى بدل الشيء من الشيء او عطف بيان او عطف بيان على النبي احتمل ماذا؟ انه محمد صلى الله عليه وسلم او يحتمل غيره - 00:46:39ضَ
في احتمال. واذا قال سيد الانامي هذا الوصف خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم واله هذا عطف على النبي كيف افظل السلام على اله؟ اله اي ال النبي ظمير يعود الى الى النبي. ثم وصف الال بوصفين - 00:47:00ضَ
الاطهار هذي صفة اولى خير ال هذه صفة ثم قال فافهم كلامي واستمع مقالي. فافهم كلامي. فهذه تسمى فعل فصيحة لانها افصحت عن جواب شرط مقدر تقديره اذا عرفت ما ذكرته لك واردت اتقانه وفهمه حق الفهم فاقول ايها السادة - 00:47:17ضَ
واقول ايها السائل افهم كلامي. افهم هذا امر من الفهم ويستمع هذا امر من من الاستماع. الذي لا بد من عمل الطالب يا سائلي. السائل هنا طالب هذا الاصل لانه يسأل عن ماذا - 00:47:41ضَ
عن حد الكلام العالم لا يسأل عن حد الكلام الذي يسأل عن حد الكلام هو المتعلم. المبتدئ الذي لا يعرف معنى الكلام عن حد الكلام يجاب بماء بما سيأتي. واما العالم فلا ياتي. عن اذن لابد من امره. افهم واستمع. وايهما السابق - 00:47:55ضَ
يفهم قبل ان يستمع او يستمع اولا ثم يفهم اذا تم تقديم وتأخير. تم تقديم وتأخير. فهم الكلام ادراك معناه منطوقا ومفهوما. ادراك معناه منطوقا ومفهوما. منطوقا ومفهوما. المنطوق قد يكون واضحا - 00:48:15ضَ
وقد يشترك فيه بعض العوام واما المفهوم هذا الذي يحتاج الى ماذا؟ الى وقفة. وهو الذي يكون فيه شحذ اللي للذهن نضع في المنطوق تقليب المعاني هذا يحتاجه طالب العلم - 00:48:37ضَ
والكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع كما سيأتي. او اللفظ المفيد على الاغتصاب والاستماع الاصغاء الى كلام المتكلم. استمع هذا ماذا امر في معنى الاصغاء اسمع اسمع اسمع بكسر اه - 00:48:52ضَ
فرق بينهم او لا؟ اسمع استمع. سماع هذا قد لا يكون فيه قصد. بخلاف ماذا؟ بخلاف الامر ميم الاستماع. فرق بينهم السماع والاستماع قال هنا والاستماع الاصغاء الى كلام المتكلم بقصد السماع - 00:49:20ضَ
بقصد السماء. ولذلك يقول بعض الفقهاء يأثم العبد بالاستماع للغناء لا بسماعه صحيح او لا يأثم العبد بالسماعه للغناء لا بسماعه لانه قد يسمع الغنى ولا يأثى. يكون مارا يمشي والناس اليوم متبرعون - 00:49:36ضَ
هنيجي نرفع الصوت ماذا تصنع قد تضع اصبعين في الاذنين لكنه ليس بواجب ليس بواجب. اذا يسمع بعض الالفاظ ويسمع المعازف لكنه يكون اثما الجواب لا. الا اذا قصد يعني يكون مفكرا - 00:49:59ضَ
استمع حينئذ يقول لا هنا يأتي الاثم فرق بين السماع وبين الاستماع. الفرق بينهما ان الاستماع فيه قصد. فيه ارادة قد عرفنا ماذا؟ ان الارادة هي الاصل. الارادة الجازمة هي الاصل - 00:50:19ضَ
واما اذا لم يكن ثم ارادة النظرة الاولى النظرة الاولى نظر المحرم محرم. لكن لو كانت نظرة اولى حينئذ لا يكون اثما قال بقصد السمع بخلاف مطلق السماح لانه خارج عن القصد - 00:50:34ضَ
واستمع المقالي المقال مصدر ميمي بمعنى القول مرادا به المقول والقول مطلق الملفوظ. افاد ام لا وفي كلام ناظم تقديم وتأخير هو واظح قدم ماذا؟ الامر بالفهم على الامر به بالاستماع - 00:50:52ضَ
اداه الى ما اتى به ضرورة رعاية الروي وذلك لان الفهم انما يكون بعد الاستماع وحق تقديم الاستماع على الفهم لان الكلام خاص وقول عام وتقديم العام على الخاص افيد ميل من العكس - 00:51:10ضَ
وحق الكلام ان يقول فاستمع مقالي وافهم كلامي. اي فاستمع ما اقول لك. وافهم فائدة ما يفيد منه قال رحمه الله تعالى والظمير في بعده عائد الى الحمد. اراد ان يشرح الابيات - 00:51:28ضَ
واضحة وبعده بعد الحمد والظمير هذا مبتدع في بعده يعني في لفظ بعده. في بعده او في بعده الاصل ما هو في بعده او في بعده بعدا عالحكاية قد يقول لك القائل في تجر ما بعدها - 00:51:44ضَ
ولماذا لم تجر بعده جرت او لم تجوب ها اين نعم احسنت في هنا عملت لكنها عملت بماذا؟ قيل في المحل وقيل محرم. مقدر الحركة مقدم قولان المحكي في اعرابه خلاف - 00:52:06ضَ
الصواب ان تكون الحركة ماذا؟ ان تكون الحركة مقدرة في اخره قال في بعده اذن الحركة مقدرة على الهاء هنا قدر على مقدر على على الدالة. بعده تكون مقدر على على الدالة - 00:52:31ضَ
الاعراب محلق ولا لا؟ الاعراب المحلي خاص المبنيات على الصحيح كم سيأتي؟ على كل هنا في اعمالها لكن في المحل. على على قول الحركة مقدرة على على قوله والضمير في لفظة بعده عائد اي راجع الى الحمد الذي ذكره بقوله بحمد ذي الطول. والمعنى انه اي الناظم يقول كذا - 00:52:48ضَ
مما سيأتي هذه كناية عن شيء مبهم الارض مركب من الكاف والذال انه يقول كذا مما سيأتي ما هو الذي سيأتي سائلي عن الكلام المنتظم الى اخر المنظومة بعد افتتاح القول بالحمد اي بحمد الله وبهذا اللفظ - 00:53:12ضَ
وهو وبعده فافضل السنة. فافتتح بشيئين اولا الحمد وثانيا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى ما عطف عليه من الال هذا مما سيأتي بعد افتتاح القول بحمده اي بحمد الله. وبهذا اللفظ المذكور بعد الحمد وهو اي هذا اللفظ المذكور بعد الحمد قوله وبعده - 00:53:31ضَ
فافضل السلام الخ يعني الى اخره. الى نحتم من قولهم الى اخره وهو جار ومجرور ومضاف اليه متعلق بمحذوف وجوبا لجريانه مجرى المثل تقديره انتهى الى اخر كلام الناظر. يعني الى اخر ماذا؟ كلامه الاتي - 00:53:55ضَ
وبعد منصوب على الظرفية كما مر معنا وهو من الظروف المبهمة يفهم معناها الاضافة بعده جئتك بعدها اذا لم تضف لم يفهم المعنى صحيح او لا؟ لابد من من اضافة لا يزيل الابهام الذي في بعد وكذلك قبل اخواتهما الا بالاضافة. ولذلك - 00:54:21ضَ
ثقافة متعينة قال وبعد منصوب على الظرفية الزمانية باعتبار التكلم والمكانية باعتبار الرقم كما مر معناه والعامل فيه في لفظ بعد الذي احدث الناصب يعني عندنا عامل وعندنا معمول وعندنا عمل - 00:54:44ضَ
عندنا عامل وعندنا معمول وعندنا عمل. العمل الذي هو النصر والعامل الذي هو الفعل وما في معناه والمعمول الذي ظهر فيه يقول ضربت زيدا زيدا ضربت زيدا. زيدا هذا فيه ثلاثة اشياء - 00:55:01ضَ
اولا منصوب وهو معمول وعمل فيه ضربة على التفصيل المذكور هنا عامل معمول نقول المعمول ما هو في ضربته زيدا زايدة العمل النصر ما العامل فيه الذي احدث النصر ضربه - 00:55:21ضَ
اذا كذلك هنا بعد ما العامل فيه ام العامل فيه اما حينئذ تعلقت بها. والعامل فيه في بعد النصب يعني اما المحذوفة تخفيفا لكثرة استعمالها. محذوفة تخفيفا لاجل تخفيف اللفظ وتقليله كما مر معنا. مهما يكن من شيء بعد العرب تستطيل هذا. صار ثقيلا. كلما اراد ان يتكلم قال مهما يكن من شيء - 00:55:38ضَ
الى اخ هنيدي ان تحذف هذه الالفاظ المحذوفة تخفيفا لكثرة استعمالها. وجوابها جواب اما قوله فافضل السلامة وبعده فافضل السلام. فالفاه هنا واقعة في جواب الشرط. في جواب الشرط. ومدخولها محذوف - 00:56:05ضَ
فاقول افضل. اذا يكن هذا فعل الشرط واقول هذا جوابه جواب الشرط واضح اما بعد حينئذ مهما يكن من شيء مهما هذا هو الجازم. يكن هذا فعل الشر اقول هذا جواب الشرط اين دخلت الفاء دخلت في جواب الشرط لكنه محذوف اذا كان قولا - 00:56:24ضَ
فافضل السلام. قال والنبي على النبي لانه قال فافضل السلام على النبي والنبي انسان اوحي اليه بشرع وان لم يؤمر بتبليغه. انسان اي حر ذكر من بني ادم. انسان هذا لفظ - 00:56:46ضَ
يطلق على الذكر والانثى ولا يقال انسانة على المشهور وان جوزه بعض اهل العلم ذكر في القاموس قالوا المرأة انسان امرأة انسان عند الانسان زيد انسان ما اشكال فيه وبالهاء عامية - 00:57:03ضَ
واورد قول القائل انسانة فتانة بدر الدجى منها خجل انسانة فتانة بدر الدجى. منها خجل. قيل هذا مولد هذا البيت قيل مولى. واذا كان مولدا حينئذ الله لا يحتج به. لا يجعل اصلا في في الباب. اذا انسان هذا يصدق على الذكر واو الانثى. ولذلك بعضهم يزيد انسان اي حر ذكر - 00:57:26ضَ
لابد من زيادة ذكره اي حر ذكر من بني ادم من بني ادم. وهل تكون الانثى نبية هذا محل النزاع بخلاف الرسول بخلاف الرسول لا يكون الا ذكرا بالاجماع واما نبيا هل يوجد هذا فيه نزاع عنده؟ اهل العلم وابو حزم يرى ماذا؟ انه يمكن - 00:57:52ضَ
قال اوحي اليه بشرع اوحي اليه بشرع وان لم يؤمر بتبليغه. هذا على المشهور اوحي اليه بالشرع اي اعلم به اعلم به واوحي هذا مغير الصيغة اصله اوحى اوحى اوحي بضم اوله - 00:58:15ضَ
تغير الصيغة من اوحى الرباعي اي انسان اعلم شرعا لان الايحاء وكذا الوحي لغتنا الاعلام الوحي في اللغة الاعلام. وشرعا اعلام الله تعالى انبيائه الشرع او غيره اما بارسال ملك - 00:58:35ضَ
او بالهام او برؤية من ام فان رؤيا الانبياء حق سواء كان له كتاب ام لا؟ واوحي اليه بشرعا اذا اليه هذا نائب فاعل وبشرع هذا مفعول ثان لي من نبأه الله بخبر السماء - 00:58:54ضَ
من نبأه الله بخبر السماء ان امره ان يبلغ غيره فهو نبي الرسول ان امره ان يبلغ غيره فهو نبي جمع بين الوصفين وان لم يأمره ان يبلغ غيره فهو نبي وليس رسول. هذا على المشهور عند الفقهاء - 00:59:13ضَ
على المشهور عنده عند الفقهاء بل عند اهل العلم قاطبا والرسول اخص من النبي والرسول افضل من النبي بالاجماع. افضل من النبي بالاجماع لتمييزه بالرسالة التي هي افضل من النبوة على الاصح - 00:59:32ضَ
خلافا لابن عبد السلام. يعني فرقوا بين الرسول والرسالة وفرقوا بين النبي والنبوة الرسول افضل من من النبي. الرسالة افضل من النبوة هل كلها متفق عليها؟ الجواب لا ولذلك قال والرسول افضل من النبي بالاجماع - 00:59:50ضَ
لتمييزه بالرسالة التي هي افضل من النبوة على الاصح رسالة افضل من النبوة على الاصح. خلافا لابن عبد السلام ووجه تفضيل الرسالة لانها تثمر هداية الامة متعدية. نفعها متعد والنبوة قاصرة على النبي. هذا على المشهور عند الفقهاء. ان كان ابن تيمية يرى خلاف ذلك - 01:00:10ضَ
ونسبتها الى النبوة كنسبة العالم الى العابد ثم ان محل الخلاف فيهما مع اتحاد محلهما وقيامهما بشخص واحد اما رسول النبي لا انما المراد ماذا؟ من كان رسولا نبيا الشخص الواحد. ايهما بالاعتبارين افضل؟ هذا محل النزاع. اما باعتباري شخصين فلا - 01:00:33ضَ
اما مع تعدد المحل فلا خلاف في افضلية الرسالة على النبوة. لانها نبوة وزيادة. وعند ابن تيمية رحمه الله تعالى النبي هو الذي ينبئه الله. وهو ينبئ بما انبأ الله به. فان ارسل مع ذلك الى من خالف - 01:00:55ضَ
من خالف امر الله ليبلغه رسالة من الله اليه فهو رسوله. ابن تيمية ينظر في ماذا؟ في المخالفة كل من الرسول والنبي مأمور بالتبليغ مأمور بي بالتبليغ. ان امر ان يبلغ قوم المخالفين فهو رسول - 01:01:16ضَ
ان امر ان يبلغ قوما موافقين فهو نبي فهو نبي. يعني ثم اشكالا يتعلق بماذا؟ بالنبوة. الله عز وجل جعل هذا الذي اوحي اليه الشرع جعله داعية فلابد ان يؤمر بماذا؟ بالتبليغ - 01:01:35ضَ
فما الفائدة حينئذ ان يقال وهو ايراد في محله؟ فما الفائدة ان يقال بانه اوحي اليه ولم يؤمر بالتبليغ؟ وانما يبقى في بيته هكذا هل تم فائدة للناس قطعا لا. يعني اذا لابد من جواب وهذا محل اشكال عند اهل العلم. على من قال بالقول الاول وهو قول الجمهور - 01:01:52ضَ
يثبتون ان كلا منهما امر لكن الرسول امر ان يبلغ وان يقاتل والنبي امر لكن لم يؤمر بالقتال. امر بالتبليغ لكنه لم يؤمر به بالقتال. حينئذ صار الخلاف ماذا؟ في المخالف وعدم المخالف - 01:02:13ضَ
حتى الجمهور عندهم ماذا؟ انه لابد والاشكال وارد في محله. كيف يقال بان الله تعالى اوحى اليه ثم يبقى في كهف ولا يخرج؟ ولا يعلم الناس؟ ما الفائدة فائدة قاصرة وليست فائدة متعدية. وعلمنا مرارا ان الحجة قد قامت بالنبيين والمرسلين. صحيح او لا؟ فلابد ان تكون ماذا متعديا - 01:02:30ضَ
كل منهما متعد لكن عند الجمهور الرسول الرسول امر بالتبليغ مع القتال ان خولف. واما النبي فلا. وعند ابن تيمية باعتبار كل منهما مأمور بالتبليغ لكن ان امر ان يبلغ قوم المخالفين - 01:02:51ضَ
ورسول او الى قوم موافقين فهو فهو نبي. قال النبي هو الذي ينبئه الله وهو ينبأ بما انبأ الله به فان ارسل مع ذلك الى من خالف امر الله ليبلغه رسالة من الله اليه فهو رسول - 01:03:09ضَ
واما اذا كان يعمل بالشريعة قبله ولم يرسل هو الى احد يبلغه من الله رسالة فهو نبي وليس بي برسول. يعني يعمل بالشريعة من قبله. اذا هذه موجودة وقائمة بين بين الناس فلم يكن الايحاء لاجله هو دون دون غيره. قال انسان اوحي اليه بشرع وان لم يؤمر بتبليغه - 01:03:26ضَ
ان امر به فرسول ايضا. فالنبي اعم. قال انسان اوحي اليه بشرع وان لم يؤمر بتبليغه. وان الواو هنا فائدة ذكرها المحشي الواو في قوله وان لم يؤمر عاطفة على محذوف بمعنى او - 01:03:48ضَ
وان زائدة للتأكيد. والتقدير والنبي انسان اوحي اليه بشرع سواء امر بتبليغه للناس او لم يؤمر بتبليغ امر او لم يؤمر. ولذلك قال وان لم يؤمر وان لم يؤمر. يعني سواء امر او لا - 01:04:07ضَ
نريد نعم النوعين. عم النوعين ويفسر الامر بما ذكرناه سابقا لان وصف النبوة لا ينافي وصف الرسالة. فمراده تعريف النبي من حيث هو سواء كان معه رسالة حملة ولذلك صار النبي اعم - 01:04:24ضَ
قال النبي اعم اوحي اليه بشرع وان لم يؤمر بتبليغه. فان الفصيحة واين هذه الشرطية؟ فان امر ذلك الانسان الذي اوحي اليه بشرع به بالتبليغ امر به اي بالتبليغ بان يبلغه فهو رسوله - 01:04:40ضَ
ما وقع بجواب الشرط والرسول هذا خبر مبتدأ محذوف اي فهو رسول ايضا مع كون نبيا مع كونه نبيا. والرسول نبي وليس كل نبي يكون رسولا. ولذلك قال فالنبي اعم - 01:05:00ضَ
النبي اعم من الرسول عموما وخصوصا مطلقا وهو اجتماع شيئين في مادة وانفراد احدهما في مادة اخرى ويفعلون التفضيل ليست على على بابها. فالنبي اعم فكل رسول نبي يعني تفرع على ما سبق - 01:05:16ضَ
للتفريع كل رسول نبي ولا عكسه وليس كل نبي رسولا. قد يكون نبيا ولا يكون رسولا. على قول ابن تيمية يكون نبيا وقد ارسل امر بالتبليغ ارسل بالمعنى الاعم. امر بالتبليغ الى قوم موافقين - 01:05:34ضَ
لا الى قوم مخالف. ويكون قد عمل بكتاب من سبق بشرع ما من سبق. لم يوحى اليه شرع جديد فكل رسول نبي ولا عكس ولا عكس. يعني وليس كل نبي رسولا. النبي انسان امر بتبليغ الشريعة من قبلهم - 01:05:55ضَ
من الانبياء ومن بعده الى عيسى امروا بتبليغ شريعة موسى. يعني مثلوا لي النبي وليس برسول كيوشع ومن بعده الى عيسى امر بتبليغ شريعة موسى. ابن تيمية رحمه الله تعالى يقول النبوة داخلة في الرسالة - 01:06:12ضَ
والرسالة اعم من جهة نفسها واخص من جهة اهلها عموا من جهة نفسها. واخص من جهة اهلها. وكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا. حتى ابن تيمية مع كونه يخالف - 01:06:33ضَ
في حقيقة النبي يسلم بهذه القاعدة ان كل نبي رسول ولا عكس. والجمهور كذلك بي بهذه القاعدة. فكل رسول نبي وليس كل نبي رسولا. فالانبياء اعم قد قامت بهم الحجة ودل ذلك على انهم امروا بالتبليغ. امروا بي بالتبليغ لكنهم لا يقاتلون. اذا خولفوا لا لا يقاتلون - 01:06:48ضَ
والنبوة نفسها جزء من الرسالة. هكذا قال ابن تيمية الرسالة تتناول النبوة وغيرها تتناول النبوة وغيرها بخلاف النبوة فانها لا تتناول الرسالة. على كل بحث فيه بمحلهم. قال ماذا؟ على النبي سيد الانام. سيد الانام - 01:07:11ضَ
والانام الخلق على المشهور على المشهور احترازا من غير قيل كل من يعتريه النوم وقيل الجن والانس وقيل جميع ما على وجه الارض من الخلق. لكن الانام المشهور الخلق على جهة العموم - 01:07:31ضَ
ودل على ان نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم سيدهم اي افضلهم قوله تعالى كنتم خير امة اخرجت للناس هذا دليل يدل على ان محمدا صلى الله عليه وسلم افضل الانبياء. وافضل الخلق مطلقا - 01:07:47ضَ
والاجماع قائم قبل النص والاجماع قائم قبل قبل النص. قوله تعالى كنتم خير امة اخرجت للناس علل ذلك بقوله لان لان هذا وجه الاستدلال من من الاية لان خيرية الامة - 01:08:08ضَ
وشرفها بحسب كمالها في دينها بحسب اي بالنظر او بقدر بالنظر الى كماله او بقدر كمالها وشرفها في دينها. وذلك اي كمالها في دينها لكمال نبيها بدلالة الالتزام اول شيء تقول بدلالة التضمن. والاول اظهر. دلالة التزام - 01:08:24ضَ
قال لان خيرية الامة هذا ثابتة بالنص. كنتم خير امة. لماذا؟ لانه بعث اليكم كنتم خير امة لقيامكم بي بخير دين وخير دين قد بعث منه قد بعث به خير رسوله - 01:08:47ضَ
تلازم او لا؟ هذا تلازم. هذا لا تلازم هنا معمول بها قال لان خيرية الامة بحسب كمالها في دينها وذلك تابع لكمال نبيه وشرفه على غيره فدلت خيرية هذه الامة وشرفها على غيرها من الامم على شرف نبيها على غيره من سائر الخلق. ودخل في ذلك - 01:09:05ضَ
الانبياء قال واستغنى الناظم بهذا الوصف الذي هو سيد الانامي للنبي صلى الله عليه وسلم عن التصريح بذكر اسمه العلم. لم يقل على محمد وهو المشهور وهو الاكثر. فافضل السلام على النبي - 01:09:27ضَ
من قال على النبي محمد وانما جاء بي بالوصف لانه صار عالما بالغلبة اذا اطلق انصرف الى النبي صلى الله عليه وسلم. حينئذ لا يشركه فيه احد فيه في هذا المعنى - 01:09:43ضَ
قال واستغنى الناظم بهذا الوصف الذي هو سيد الانام للنبي صلى الله عليه وسلم عن التصريح بذكر اسمه العلم وهو محمد تعظيما لشأنه وتفخيما لقدره. تعظيما لشأنه وتفخيما لقدره. مفعولان لاجله - 01:09:56ضَ
اي عن ذكره صراحة لاجل تعظيم شأنه صلى الله عليه وسلم لاجل تفخيم قدره وهما بمعنى واحد الجملتان بمعنى واحد. والتعظيم والتفخيم بمعنى والشأن والقدر بمعنى وذكر ثانيهما توكيد لي وتوكيد لفظي بالمرادف - 01:10:13ضَ
وقيل التعظيم باللسان والتفخيم ميم القلب. على كل عدل عن الاسم الى الوصف تعظيما لشأن النبي صلى الله عليه وسلم. لما فيه من الاشارة لما في هذا الوصف لما في هذا الوصف من الاشارة والدلالة على انفراده. من الاشارة الى انفراده صلى الله عليه وسلم بذلك الوصف - 01:10:33ضَ
وعدم مشارك له فيه. اذا انفرد بهذا الوصف هل ثم مشارك الجو بلا. حينئذ قوله وعدم مشارك فيه كما قال المحشي هنا من عطف اللازم على الملزوم. كما قلنا فيما سبق - 01:10:55ضَ
وحده يعني منفردا. معناه لا شريك له. فقوله بعد ذلك لا شريك له تصريح بما دل عليه ما ما قبله. كذلك هنا سيد الانامي هذا منفرد. دل على الانفراد وعدم مشاركة. الانفراد ما معناه - 01:11:12ضَ
عدم المشاركة صار بمعناهم لما فيه اللام هنا للتعليم لقوله استغنى لماذا استغنى؟ لما فيه لما في هذا الوصف من الاشارة انفراده وعدم مشارك له فيه فلا ينصرف فالتفريط فلا يذهب الذهن عند سماع - 01:11:29ضَ
عند سماعه سماع هذا الوصف الى غيره فصار علما بي بالغلبة. علما بالغلبة. ثم قال واستعمال السيد لغير الله شائع كثير على السنة الناس يعني. واستعمال لفظ السيد في غير الله. سيد الانام - 01:11:47ضَ
الانام سيد القوم رئيس وشريفهم وفائقهم بخصلة حميدة ببذل وحلم ساد في قومه الفتى وكونك اياه عليك يسير واستعمال لفظ السيد في غير الله اي اطلاقه على غير الله تعالى. شائع كثير يعني على السنة الناس. يشهد له دلالة - 01:12:04ضَ
الكتاب والسنة. يعني يشهد لجوازه دلالة الكتاب والسنة. جاء في الكتاب قوله تعالى والفيا سيدها لدى الباب. اطلق او لا؟ اطلق لكنه لم يأتي بلفظ السيء انما جاء مقيدا بي بالاضافة - 01:12:27ضَ
والاظافة هنا للعهد خاص ام عام اذا هذا يكون خارجا عن محل البحث الدليل ليس بمحله. وكذلك قوله في يحيى وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين سيدا منكر ايش قال فيه؟ والبحث بماذا؟ السيد بال فرق بين النوعين - 01:12:43ضَ
كذلك السنة كقوله صلى الله عليه وسلم انا سيد ولد ادم هذا مقيد وكقوله صلى الله عليه وسلم للانصار قوموا الى سيدكم هذه مضاف والاظافة تفيد ماذا العهد هنا؟ ليس عامة بخلاف لفظ السيء فرق بين بين النوعين. على كل مسألة فيها فيها خلاف - 01:13:07ضَ
وجاء حديث السيد الله هنا منع بعض اهل العلم اطلاق لفظ السيد على غير الله تعالى هكذا بالاطلاق ولذلك عده بعض الناس عده بعض اهل العلم من اسماء الرب جل وعلا. السيد الله - 01:13:29ضَ
ومعناه السيد بالسيادة المطلقة لله تعالى لا غاية. قال وحكي عن الامام ما لك رحمه الله تعالى الكراهة السيدة لهذا الحديث سيد الله في هذا الحديث فيكره ان يقال السيد - 01:13:45ضَ
اما سيد القوم وسيد بني قومه لا اشكال. جاء مقيدا. الايات والاحاديث كلها جاءت مقيدة. والبحث ليس في المقيد. وانما لا بد من التفصيل. وحكي عن الامام المالك الكراهة وفي اذكار النووي - 01:14:00ضَ
الكتاب النبوي عن ابن النحاس جواز اطلاقه على غير الله الا ان يعرف بها يعني التفصيل بين المنكر والمضاف اضافة تفيد التعريف او العهد. حينئذ يجوز اطلاقه على غير الله تعالى. اما السيد - 01:14:16ضَ
نعم ثم قال والاظهر جوازه معها نووي او ابن النحاس. يعني جوز اطلاق لفظ السيء. حينئذ اول عندهم حديث السيد الله قال وافراد الصلاة هذا مر معنا في كتاب التوحيد - 01:14:33ضَ
سيدي ومولاي وفتايا ولا نحتاج الى ذكره. وافراد الصلاة عن السلام مكروه. مصنفون الناظم. قال ماذا؟ وبعده فاظل السلام على النبي سيد الانام ولم يقل افظل السلام والصلاة وانما افرض السلام عن الصلاة - 01:14:49ضَ
وعند كثير من الفقهاء المتأخرين كراهة افراد احدهما عن عن الاخر فلا يفرد السلام عن الصلاة ولا الصلاة عن عن السلام. والدليل ليس عندهم الله قوله تعالى صلوا عليه وسلم - 01:15:07ضَ
جمع بينهما والجواب ان يقال الاستدلال هنا بدلالة الاقتران ودلالة الاقتران ضعيفة عند جماهير الاصولية نحتاج الى دليل يدل على الكراهة. نهي ليس عندنا نهي البتة وليس ثم دليل يحتج به من منع الا الاقتران بينهما في الاية. حينئذ نحتاج الى دليل اخر. دلالة اقتران ضعيفة وليست على اطلاقها ضعيفة لكن - 01:15:21ضَ
المقام نحكم بضعفها قال وافراد الصلاة عن السلام مكروه. والصواب عدم الكراهة. الصواب عدم الكراهة. ولذلك انت تقول في التشهد ماذا؟ اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد ولا تأتي بالسلام - 01:15:47ضَ
صحيح او لا قال وافراد الصلاة عن السلام مكروه. وكذا بالعكس وكذا العكس. يعني افراد السلام عن الصلاة كما ذكر الناظم هنا وقد يجاب عن الناظم باحتمال انه جمع بينهما لفظا وافرده خطا - 01:16:04ضَ
لازم ان يكتب فذكر ماذا؟ فافضل السلام ثم قال والصلاة. ما يستطيع ان يكتبها؟ للنظم. فنطق بها وتركها ماذا؟ خطا. اذا جمع بينهم لا نحتاج الى هذا وذلك كاف يعني الجمع بينهما لفظا في دفع كراهة الافراد به - 01:16:20ضَ
او ان محل الكراهة كراهة الافراد في من اتخذه عادة كلما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لا يقول لماذا اللهم صلي على محمد. لا يذكر السلام. او اللهم سلم على محمد. ولا يذكر الصلاة. يعني اعتاد. صار ديمة. وهذا كذلك لا وجه له - 01:16:39ضَ
لو اعتاده لا اشكال فيه. لاننا لا نثبت حكما شرعيا بالكراهة الا بدليل شرعه. نقول هات الدليل هات النهي اين النهي؟ النهي يثبت بماذا؟ الكراهة تثبت باحد دليلين. اما بنهي خاص - 01:16:55ضَ
واما بنهي عام النهي عام هذا اما ان يكون دليلا عاما بلفظ عام او بقاعدة عامة هيدا جاء هذا المعنى اثبتنا الكراهة والا الاصل الاصل المنع قال او ان محل الكراهة في من اتخذه عادة كما كما قيل. ثم قالوا ال النبي صلى الله عليه وسلم اقاربه المؤمنون من بني هاشم - 01:17:10ضَ
والمطالب واله الاطهار. من هم ال النبي صلى الله عليه وسلم اقاربه المؤمنون وكذلك المؤمنات من باب التغريب من بني هاشم والمطلبة من بني هاشم وبني المطلب وهكذا بناته قال وخرج بقوله من بني هاشم وبني المطلب بنو عبدشمس وبنو نوفل فليسوا من الال - 01:17:33ضَ
ليسوا من الال لانهم كانوا يؤذونه واما بنو هاشم وبنو المطلب فكانوا ينصرونه ويذبون عنه ولذلك قال صلى الله عليه وسلم نحن وبنو المطلب هكذا وشبك بين اصابعه قال والمراد بهم في مقام الدعاء كما هنا كل مؤمن ولو كان عاصيا ليعم الدعاء - 01:17:56ضَ
ليعم الدعاء هذا هو الصواب فيه في هذا المقام واله كل من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم لو كان عاصيا ولو كان عاصيا فيدخل الصحابة ومن ومن بعدها. حينئذ نعمم معنى الاطهار - 01:18:18ضَ
بمعنى ماذا؟ ان الاطهار والجمع الطاهر وهو المؤمن قد يطلق في مثل هذا المقام الطاهر على على المؤمن قال وقيل اتباعه على دينه وهذا الاولى هنا لعدم ذكر الصحابة وانما - 01:18:32ضَ
وان كان قد يمنع منه قوله الاطهار الا اذا عممناه بالمعنى السابق. المعنى السابق. وال النبي واله ال اصلها اول كما قال اولا بدليل تصغيره على يعني وزنه فعل. على وزنه فعل. تحركت الواو وفتح ما قبلها فقلبت الفا. اوى على وزنه - 01:18:48ضَ
تحركت الواو وانفتح ما قبلها فوجب قلب الواو الفا واختاره ابن تيمية رحمه الله تعالى. وقيل اصله اهل هذا قول سيبويه وغلطها وابن تميم قال هذا غلط ليس بصواب بدليل تصغيره على اهيل قلبت الهاء همزة والهمزة الفا واغتفر قلب الهاء همزة مع ان شأن التصريف قلب ما هو اخف - 01:19:12ضَ
الخفيف المطلق وهو الالف. قال واضافته الى الظمير كما هنا جائز على الصحيح هذا هو الصواب واله مضيف الى الى الظمير وهو جائز على الصحيح خلافا للكساء وان كان الاولى اضافته الى الى الظاهر. ثم قال والاطهار جمع طاهر - 01:19:37ضَ
طه وصفهم بذلك لقوله تعالى انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا لانهم طهروا من الادناس الحسية والمعنوية وخير اسمه تفضيل. اصله اخير. اسمه تفضيل يعني على وزن افعى. حذفت الفه لكثرة الاستعمال - 01:19:58ضَ
كثيرا ما يأتي على الالسن ماذا؟ خير وشر خير وشر. اصلها اخير واشر وغالبا اغناهم وخير وشر عن قولهم اخير منه واشرف. اذا لكثرة الاستعمال افعل اخير. كثير من هذا فيه ثقل - 01:20:23ضَ
وحذفت الهمزة طلبا لي كلما شاع اللفظ على اللسان طلب تخفيفه ولو بحذف بعض حروفه. من ذلك مثال خير وشر. خير هذه خفيفة على اللسان. اما اخير هذه فيها ثقل على - 01:20:39ضَ
على اللسان او خيار. انت ممنوعة من الصبر وخير اسم تفضيل حذفت الف لكثرة الاستعمال. وقوله فاحفظ كلامي الى اخره امر للطالب حفظ كلامه وعرفنا ما يتعلق به احفظ كلامي نعم امر للطالب حفظ كلامه والاصغاء الى مقاله وهما متقاربان المعنى متقاربا المعنى فاحفظ كلام - 01:20:55ضَ
فافهم هناك هذه نسخة اخرى نسخة قد لا تكون موافقة لما ذكره هنا وهما متقاربا المعنى وهما متقاربا المعنى. قال هنا بحفظ كلامه الحفظ ابتسام الفاظ مخصوصة في الذهن بحيث لو اراد تلفظها في اي وقت لقدر عليها - 01:21:19ضَ
وامر له بالاصغاء والاصغاء الاستماع مع السكوت عن الكلام. الى مقاله المقال هنا مصدر ميمي بمعنى المقول على الحفظ من باب عطف السبب على المسبب. وهما اي الحفظ والاصغاء الحفظ بمعنى الفهم او الكلام المقال متقاربا المعنى. التقارب بين الحفظ والاصغاء تقارب السبب الى المسبب - 01:21:40ضَ
والتقارب بين الكلام والمقال تقارب العام اناءنا الخاص الى اخر كلامه ونقف على هذا والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:22:04ضَ