التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد - 00:00:00ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد كان قد ذكر الناظم الباب السابق ما يتعلق باعمال اسم الفاعل عرفنا ان اسم الفاعل كما الشارع مشتق من مصدر فعل لمن قام به على معنى الحدوث - 00:00:23ضَ
ما اسم او لفظ اخذ صيغة من مصدر فعل المصدر الفعلي. المراد بالفعل هنا الفعل الاصطلاح وعصر الاشتقاق انما هو من مصدره. لا من ذات الفعل لمن قام به اي لشخص قام به - 00:00:43ضَ
يعود الى الفعل باعتبار الحدث باعتباري اللفظ قام به اي بذلك الشخص الضمير يعود الى الى من ومن هنا تفسر بي بشخص على معنى الحدوث هذا احترازا عن الصفة المشبهة - 00:01:04ضَ
انها تشارك اسم الفاعل بكل ما مضى الا فيما يتعلق على معنى الحدوث الحدوث المراد به وجوده بعد ان لم بعد ان لم يكن انا معدوما بمعنى انه لا يدل على الاستمرار - 00:01:23ضَ
ما يدل على على الاستمرار ولا على الوجود في الماضي بخلاف الصفة المشبهة وذكر المحشي ما يتعلق بقوله ما اشتق من مصدر فعل هذا عام يدخل فيه سائر المشتقات بناء على ان الاصل فيما يتعلق الاشتقاق - 00:01:41ضَ
انما هو المصدر ثم قول لمن قام به هذا اخرج سائل المشتقات ما عدا الصفة المشبهة مشاركة اسم الفاعل في قوله لمن قام به لان الصفة المشبهة تدل على ما دل عليه اسم الفاعل - 00:02:00ضَ
وانما يفترقان في معنى الحدوث وعدمه صفة مشبهة تدل على على الثبوت واسم الفاعل يدل على الحدوث لذلك تتميم الاسم الصفة المشبهة باسم الفاعل دل ذلك على انها مشاركة لاسم الفاعل في - 00:02:23ضَ
واختلفا فيما نص عليه بقوله على معنى الحدوث ثم ذكر الناظم كذلك الشارع ما يتعلق باعمال اسم الفاعل على جهة الاجمال اسم الفاعل من يكون منونا واما ان يكون محلا بالف - 00:02:44ضَ
اذا كان منونا اكمل اذا كان منونا يعمل عمل فعله بشرطين الاول ان يكون بمعنى الحال والاستقبال لا بمعنى المضي الشرط الثاني ان يكون معتمدا على شيء ما ذكر الشارع خمسة اشياء على المشهور - 00:03:03ضَ
الاول تاني النفي الثالث مخبر عنه مبتدأ لا اشكال الرابع موصوف يكون هو صفة ان يعتمد على ذي حاله هذين الشرطين يعمل اسم الفاعل عمل فعله عمل عمل فعله وذكر ما يتعلق - 00:03:36ضَ
يرفع فاعلا مطلقا اذا كان ظمير مستترا وما يتعلق بالاسم الظاهر والخلاف بين وغيره وانما ذكر او يذكر النحات هذين الشرطين لما يتعلق بي بنصبه ويزيد بعضهم الاسم الظاهر اذا كان فاعلا او الفاعل اذا كان اسما ظاهرا. اذا - 00:04:09ضَ
تخلف الشرط الاول بان كان للمضي لا ينصب ماذا نصنع وجبت الاضافة زيد ضارب عمرو امس هذا على المختار عند الكثيرين بعضهم وسع الدائرة الكسائي وغيره. اعمله مطلقا ولو كان بمعنى الماضي لكن على المشهور - 00:04:34ضَ
والذي عليه المتأخر الحسين ابن مالك ابن هشام ومن يتبعهم يشترط في اسم الفاعل ان يكون بمعنى الحال او الاستقبال اذا كان بمعنى الماضي وجبت اضافته. لا يجوز اعماله هنا في هذا المثال زيد ضارب عمرو امس لا يجوز ان يقال زيد ضارب عمرا امس - 00:05:07ضَ
هذا لا يجوز انه لم يلد بلسان العرب وانما امن من جهة النقل ومن جهة التعليم ان اسم الفاعل انما اعمل عمل فعله او عمل عمل فعله لكونه قد اشبه المضارع - 00:05:31ضَ
باللفظ وفي المعنى في اللفظ انه جاء على حركات وسكنات وعدد حروف المضارع وكذلك دخول لام الابتداع ومن حيث المعنى دلالته على الحال والاستقبال. اذا لما لما كانت علة اعمال اسم الفاعل هي مشابهته للفعل المضارع والفعل المضارع لا يدل على الماضي - 00:05:48ضَ
اذا اذا دل اسم الفاعل على الماضي يكون قد بعد شبعا الفعل المضارع واذا بعد الشبه يعني اذ انتفت العلة التي هي علة الاعمال هذا من حيث التعليم ومن حيث النقل الخلاف مع الكساء في صحة الدلالة بالايات التي استدل بها وبعض ما نقل عنه عن - 00:06:14ضَ
يا رب. اذا هذا ما يتعلق بي بالاول. الثاني ان لم يعتمد كذلك لا لا يعمى ومرة شيء مما يتعلق بهذا في مبحث المبتدأ الذي له فاعل سد مسد الخبر - 00:06:36ضَ
ان هناك وجهان هناك وجهان الوجه الاول انه لا يجوز ان يكون مبتدأ عن الوصف المشتق ان يكون مبتدأ وما بعده فاعل الا اذا اعتمد الا اذا اعتمد اذا لم يعتمد - 00:06:53ضَ
لا يجوز ان يكون مبتدأ وما بعده فاعل. وانما يكون على التقديم والتأخير كما في البيت الذي مر معنا خبير بنو لهبة وهذا البيت كغيره به الكوفيون فمنعوا اشتراط الاعتماد - 00:07:10ضَ
قالوا بل يعمل مطلقا اعمل مطلقا ضارب زيد عمران زيد العمرة ضارب مبتدأنا زيد هذا فاعل سدة. مسد الخبر. وعند الكوفيين لا يشترط الاعتماد. لا يشترط الاعتماد. اذا اذا تخلف الاول - 00:07:25ضَ
لا ينصح الشرط الاول ان يكون بمعنى الحالة والاستقبال بان كان بمعنى الماضي عند البصر عند الجمهور البصريين لا يعمل خلافا والكسائي وثانيا اذا تخلف الشرط الثاني كذلك لا يعمل لابد من تحقق الشرطين - 00:07:45ضَ
اجتماعهما معا. وعند الكوفيين تساهل فيه في النوعين ولذلك قال هنا شارح فان كان بمعنى الماضي او لم يعتمد لم يعمل فان كان بمعنى الماضي او لم يعتمد لم يعمل. خلافا لبعضه وهم الكوفيون - 00:08:03ضَ
وهم الكوفية وعرفنا فيما ختم به الشارع ان هذين الشرطين لجواز النصب. نعمان ليس لي الاجابة وعليه يجوز الاظافة ويجوز ماذا؟ العمل. اذا الخلاف فيما يتعلق بين المصريين وغيرهم ليس في تحقق شرطين لايجاب العمل بل - 00:08:24ضَ
لجوازي العمل الخلاف لبعضهم وهم الكوفيون. ثم ذكر ما يتعلق بقوله تعالى وكلبهم باسط ذراعيه لولا قوله تعالى ونقلبهم كان استدلال الكسائي في محله لكن لما جاء الفعل هنا بالمضارع - 00:08:48ضَ
دل على ان قوله باسط بمعنى يبسطه. بمعنى يبسط هو للحال يؤول على انه حكاية الماضي يؤول هذا تأويل ليس على ظاهره هذا اخراج الاعرابي او اللفظ عن ظاهره يسمى تأويلا - 00:09:07ضَ
مثل ما اولوا قوله خبير بنو لهبي خبير بنو له على ظاهره المقدم يجب ان يكون مبتدأ اما بعد ان يكون خبر هذا الاصل اذا قلت على التقديم والتأخير يسمى ماذا - 00:09:23ضَ
يسمى تأويلا يسمى تأويلا لماذا لكونه لو اعملناه او ابقيناه على ظاهره لصار مخالفا للاصول والقواعد يعني متشابه محكمنا صار الاصل ماذا الاصل القاعدة ان الوصف لا يعمل فيما بعده الا اذا كان معتمدا - 00:09:48ضَ
هذه القاعدة المطردة القواعد عند المصريين تكون بي بدليل الاستقراء. ليس لنص واحد وانما يستقرأون كلام العرب فيقعدون القواعد لذلكم اقعد من الكوفيين. كوفيون يعتمدون اثرا او نقلا ويجعلونه استثناء او تفلت القاعدة - 00:10:11ضَ
قالوا يجوز كذا ويجوز كذا عند المصريين على خلاف ذلك. ولذلك مذهبهم اقعد من مذهب الكوفية على كل على ظاهره خبير بنو لهب المقدم يكون مبتدأ والثاني يكون ماذا يكون خبر هذا العصر. لكن عندنا قواعد عندنا اصول مأخوذة من كلام العرب على جهة العموم وعلى جهة الاستقراء والتتبع - 00:10:32ضَ
تدل على ان الوصف لا يعمل الا اذا كان معتمدا ولو اخذنا بظاهر هذا البيت لقلنا لا يجب اذ اختلف او لا؟ اختلفا. ثم هذا البيت ليس نصا حتى يستثنى وانما يمكن - 00:10:59ضَ
تأويله على التقديم والتأخير. وقالوا اذا نقدمه نقدم نحكم بتقديم الخبر على المبتدأ. خبير هذا خبر مقدم وبنو لهب مبتدأ مؤخر مثله وكلبهم باسط ذراعيه. على ظاهره ان باسط هنا - 00:11:17ضَ
بمعنى الماضي في معنى الماضي انه يحكي شيء يتعلق باصحاب الكهف وكان في زمنه قد مضى وقطع. لكن وجدت قرينة تدل على ان المراد بباسط هنا الحال كذلك وكلبهم باسطا. الواو هذه واو الحال - 00:11:36ضَ
والجملة كلب كلبهم كلب هذا مبتدأ وباسط خبره وذراعيه هذا مفعول به ولا شك ان باسط فيه ماذا؟ فيه ضمير يعود الى المبتدأ الذي هو الفاعل ظمير مستتر والواو هذه واو الحاء - 00:11:54ضَ
والجملة الحالية انما تفسر بالزمن الحال. هذا الاصل القرينة كذلك تجعل ماذا؟ تجعل ان باسط هنا بمعنى بمعنى يبسط؟ بمعنى؟ بمعنى يبسط؟ فلا دليل حينئذ لما يتمسك به الكسائي وغيرهم - 00:12:11ضَ
ثم ذكر النوع الثاني هذا ما يتعلق النوع الاول المنوع وان ذكرت فاعلا منونة وان ذكرت فاعلا منون يقابله ما كان محلا بال وكان محلا كل اسم فاعل والبحث فيه اسم الفاعل من المشتقات - 00:12:29ضَ
اذا حلي بال جاز اعماله مطلقا يعني لا يشترط فيه ولو كان بمعنى الماضي ولو كان بمعنى الماضي. ولو كان بمعنى الماضي لما لكون ال هذه يعني موصولة والموصول يجب ان يكون صلته - 00:12:54ضَ
فعلا او في معنى الفعل لان الظارب ليس فعلا وانما هو في معنى في معنى الفعل يعني الضارب في معنى قولك او في قوة قولك الذي يضربه الذي يضل بمعناه - 00:13:14ضَ
ولذلك اعمل مطلقا ويضرب هذا يعمل مطلقا بدون شرط ولا ولا قيد. ولذلك قال فاذا وقع اسم الفاعل صلة ال صلة غير منون يعني قطعا هذا عمل عمل فعله مطلقا - 00:13:31ضَ
فسر هذا الاطلاق بقوله حالا كان او مستقبلا او ماضيا معتمدا او لا اذا هذان الشرطان او الشرطان السابقان بمعنى الحالة والاستقبال لا بمعنى المضي وان يعتمد على واحد من المذكورات الخمس انما هو للمجرد عن اذى - 00:13:52ضَ
واما اذا اتصلت به الفيعمل مطلقا. يعمل مطلقا قال لوقوعه حينئذ حينئذ كان صلتان حينئذ اي حين اذ كان الصلة. موقع الفعل الحاق الصلة ان تكون ماذا؟ ان تكون فعلا - 00:14:13ضَ
جملة فعلية هذا العصر فيه جملة الصناعة فجاء الظالم زيدا امس يجوز نعم يجوز. جاء الضارب زيدا امس الان او غدا شارك ما سبق لا اشكال فيه البحث فيما يتعلق بماذا - 00:14:32ضَ
اذا لم يكن بمعنى الحالة والاستقبال جاء الضارب زيدا امس او الان او غدا عرفنا ان هذه كم مثال ثلاثة امثلة هذه ثلاثة امثال بعضهم يقول ماذا؟ كيف امس او الان او غدا - 00:14:49ضَ
تأتي هكذا في وقت واحد قل لا. هي ثلاثة امثلة. لكن لكن هذا من باب الاختصار. من باب الاختصار. قد تقرأها لمن يفهم فتقول جاء الضارب زيد الامس او الان او غدا فيفهم - 00:15:06ضَ
واذا لم يفهم لا بد ان تقف جاء زيد جاء الضارب زيدا امسه وتقول او جاء الضارب زيدا الان او جاء الضارب زيدا غدا الاختصار قبيل الاختصار لابد من ماذا؟ لابد من معرفة اساليب النحات - 00:15:21ضَ
ثم قال واذا استوفز اسم الفاعل المجرد اي عن اللام واراد باللام هنا عبر بي باللام ما اشترط لصحة عمله جاز ان ينصب المفعول به وجاز اضافته اليه وتظهر الفائدة في ماذا - 00:15:43ضَ
في اتباعه اذا اتبع بنعت او بدر او عطف بيان ونحو ذلك جاز لك فيه وجهان الاتباع باعتبار اللفظ فيكون مجنونا في اللفظ وفي المعنى كذلك المعطوف وجاز نصبه باعتبار المحل - 00:16:03ضَ
نصبه باعتبار المحل ولذلك قال هنا بالوجهين في قوله ان الله بالغ امره اذا جاء فيه في القرآن وكل ما جاء في القرآن كقاعدة ولو لم يكن في قراءة المشهورة بل قراءة ثابتة - 00:16:23ضَ
بسند صحيح جاز ان يجعل من فصيح كلام العرب من فصيح كلام العرب لا بأس ان يقال في القرآن ما هو دائر بين الفصيح والافصح لا اشكال فيه لكن فصيح ويقابله غير فصيح لا - 00:16:39ضَ
قد يكون في غير في غير القرآن والسنة ما ليس بفصيح اما في القرآن فلا يقال فيه ماذا؟ ليس بفصيح. لكن يقال فيه فصيح وافصح لا اشكال فيه. فصيح وافصح - 00:16:56ضَ
ان الله بالغ امره ان الله بالغ امره. قرئ بالوجهين. اذا هذا فصيح وهذا فصيح. هل هن كاشفات ضره كاشفات ضره بالاضافة قال في مثال عطف هذا ضارب زيد وعمرو - 00:17:10ضَ
وعمران كذلك لا يأتي قراءة تكون باعتبار من يفهم مقابل يعني والى الاصل ان تأتي بمثال اخر هذا ضارب زيد وعمرو وهذا ضارب زيد وعمرة. مثال اخر منفك وقد ذكر مثالين - 00:17:30ضَ
اختصارا باعتبار ان ان الطالب يفهم او ان الموقف الذي هو المعلم يبين يفك المثالين كما فككنا المثال السابق ثلاثة امثلة. هو في الظاهر انه مثال واحد الى ثلاثة امثلة كذلك هذا ضارب زيد وعمرو وعمران هما مثالان. فيفك اذا هو مثال في صورته - 00:17:47ضَ
لكنه في الحقيقة هو هو مثالان. اي فك ما ذكرناه سابقا قال بعد ذلك باب المصدنة باب المصدنة اي هذا باب المصدر. اما ما يتعلق كيفية صياغة اسم الفاعل هذا قد يذكره النحات في هذا - 00:18:12ضَ
الباب وقد لا يذكرونه. والاصل ذكره في في الصرف لان المبحث هناك فيما يتعلق باوزان الكلمة. كيف تصوم اسم الفاعل من فعل وذكر من فعله من فعله او يكون من المزيد اما من الثلاثي المجرد - 00:18:33ضَ
او المزيد. والنظر يكون هناك اذهبوا اليه باب المصدر والمصدر الاصل واي اصل ومنه يا صاح اشتقاق الفعل. جاءنا امس قلنا ماذا سيأتي هنا قد جاء وصل والمصدر الاصل واي اصل - 00:18:50ضَ
ومنه يا صاح اشتقاق فعله. قال هنا المصدر لغة اسم لمحل صدور الشيء حسا او معنى حسا او معنى. هذه الابواب الاتية شباب اسم الفاعل فيه قيود لابد من ضبطها - 00:19:10ضَ
يعني باب المبتدأ والخبر لكثرة السماع فيه واستعماله والنظر قد يكون سهلا المنصوبات والبحث فيما يتعلق باعمال اسم الفاعل هذا يحتاج الى الى نوع تركيز قال المصدر مصدر مفعل في اللغة هو اسم لمحل صدور الشيء - 00:19:30ضَ
سواء كان حسا او معنى اسم لمحل صدور الشاي ما كان يؤخذ الشيء منه يقال ماذا يسمى احيانا اذا اخذت المعلومة من شيء ما قال هذا مصدر للمعلومات. يعني تؤخذ المعلومات من هذه الجهة. كذلك ما يتعلق بالاشتقاق - 00:19:49ضَ
فانت تأخذ ضرب من الضرب. اذا اخذته او لا؟ اخذته مفسرة ما سبق فيما تعلق بتعريف اسم الفاعل ما اشتق ما صيغ واخذ؟ اذا عندنا اخذ عندنا اقتطاع عندنا ماذا؟ اتيان بلفظ على زنة معينة. تنظر الى الاصل فتأخذ منه الفرع - 00:20:13ضَ
كالابن باعتبار ابيه هو فرع منه. جزء منه. كذلك هنا ما ما يتعلق بي بالمصدر فهو محل الصدور صدور الشيء لكن التعريف اللغوي دائما يكون اعم من التعريف الاصطلاحي. لكن اذا فهمت المعنى اللغوي فهمت في الجملة - 00:20:37ضَ
المعنى الاصطلاحي. قال والصلاح اي في الصلاح النحات لا بأس لان هذا مبحث لكل منهما هذا الاصطلاح مشترك هذا الاصطلاح مشترك. وان كان الاصل كما ذكرنا مرارا ان الابحاث انما ينظر فيها باعتبار - 00:20:56ضَ
موضوعات الفنون اذا كان مبحث النحات ما يتعلق الصيغ نحوها وهو داخل فيما يتعلق النظر الى اواخر الكلمات من حيث الاعراب والبناء قلنا كذلك هو مشترك لكن بعض التعاريف التي قد لا يحصل فيها تمييز - 00:21:17ضَ
لبعض العلوم لا يقال بانه ممن فرد به العلم دون دون غيره بل قد تكون بعض الاشياء تكون مشتركة بين علمين فاكثر. فلا اشكال فيه ولا تستطيع ان تجزم بان هذا مما اختص به هذا الفن دون غيره - 00:21:38ضَ
ولذلك دلالات الالفاظ هذا قلنا ماذا تبحث في المنطق وتبحث في البيان وتبحث في اصول الفقه لكن ما تستطيع ان تقول هذا من خصائص اصول الفقه دون المنطق ودون البيان او للبيان دون غيره. لا تستطيع ان ترزم وتقطع بذلك. الا فيما يتعلق بعلم المنطق لانه دخيل اصلا - 00:21:53ضَ
بعلم من علوم اللغة العربية وليس من علوم الشريعة اصلا فاذا قيل بانه دائر بين علم اصول الفقه وبين علم البيان لا اشكال. لكن الجهة التي يبحث فيها الاصوليون الدلالات ذات الالفاظ بجهة العموم ليست هي عين الجهة التي يبحث عنها البيانيون - 00:22:16ضَ
النظر فيما يتعلق بحروف الجر مثلا. هذا مبحث كذلك كتاب الحروف يذكر فيه علم اصول الفقه وثم اقوال وتم استنباطات تذكر في ذاك الكتاب قد لا تجده في كتب اللغة - 00:22:38ضَ
لا تجده قطعا في كتب اللغة. بل بعض المعاني يذكرها اهل الاصول. ولا تجد منها حرفا واحدا في كتب اللغة. لم لانه ينظر من جهة قد لا تتعلق بها نظرة النحو - 00:22:54ضَ
والنحو قد يذكر لها معنى او معنيين لان الاصل في في النحات ان يبحثوا في عمل حرف الجر او في عمل الادوات على جهة العموم لانه يدخل فيها الفعل والاسم. لكن الاصوليين لا - 00:23:08ضَ
لا يبحثون في ذلك ابتداء وانما يبحثون فيه في المعاني ولذلك لما ذكر اعتراض على ان الاصوليين قد يذكرون بعض الابحاث اللغوية فصار تكرارا لذلك بعضهم يطعن في علم الاصول يقول هو علم مجمع - 00:23:23ضَ
هو علم مجمع من هنا وهناك يعني بعضهم من اللغة وبعضهم من علم المنطق وبعضهم من علم الدلالات الى اخره لكن اجاب الجويني بمقولة قد اشتهرت به الصواب ان الاصوليين - 00:23:40ضَ
فيما يتعلق بلسان العرب انهم نظروا الى المعاني ولم يكتفوا بذلك بل عبر بتعبير دقيق فقال هم غواصون في المعاني غواصون فيه في المعارك. الغواص الذي يدخل البحر اما النحات فيقفون على على الظاهر وعلى الشاطئ - 00:23:54ضَ
تم فرق بينهما قطعا هذا لا اشكال فيه ولا ينازع فيه الا انسان لا يعرف الاصول ولا ولا اللغة على كل هنا قال واصطلاحا يحتمل انه يراد به سلاح الصرفيين ولا بأس ان يقال كذلك هو عند عند النحات. لان البحث في اصل الاشتقاق يتعرض له النحات - 00:24:12ضَ
قال من حيث هو يعني المصدر لا من حيث كونه مفعولا مطلقا لان الناظم لقول باب المصدر عن به باب المفعول المطلق لانه قد شرع فيما يتعلق بالمنصوبات بالمنصوبات واول المنصوبات هنا فيما ذكره الناظم باعتباره طريقته في النظر هو المفعولات - 00:24:32ضَ
واول المفاعيل هو المفعول المطلق. هذا الاصل ان يذكر. مراد الناظم الحريري هنا ان يبوب للمفعول المطلق لكن لما كان المفعول المطلق في اصله ان يكون مصدرا عرف ماذا؟ عرف المصدر - 00:24:57ضَ
وقال المصدر اصل الى اخره. وبين انه اصل الاشتقاق وهذا باب الاستطراد يعني هذي من باب الفائدة فقط والا اذا بوب لي المفعول المطلق ان يبدأ مباشرة المفعول المطلع لكن اراد ان يفيدك فائدة ان المفعول المطلق يكون ماذا؟ يكون مصدره. يكون وهل هو مضطرد فيه لا يخرج عنه مسألة خلافية - 00:25:14ضَ
ما ناب عن المفعول المطلق يسمى مفعولا مطلقا او نائبا عن المفعول المطلق محل الخلاف له اثر في هذا له اثر في في هذا قال هنا واصطلاحا من حيث هو لا من حيث كونه مفعولا مطلقا اسم دال على الحدث - 00:25:37ضَ
اسم دال على الحدث الاحداث معروف انها صفاته او ان شئت عبر بانها اعراظ وهذه الاعراض لا تقوم بذاتها لكن كل عرض له ماذا؟ له اسم كل عرض له اسم. اللفظ الذي يدل على هذا العرض او هذا الحدث - 00:25:58ضَ
يسمى ماذا؟ يسمى مسطرة لان مسماه الحدث فقط كالضرب اضرب مثلا فعلك هذا عرظ صفة لا تقوم بذاتها لا تنفك لابد من ماذا؟ لا بد من قيامها بشخص وهذا الفعل الذي تفعله هو ليس بلفظ - 00:26:23ضَ
ما اسمه ده ليس اسمه مصدره اسمه ضرب اذا ضرب لفظ مسماه الحركة ذاتها صحيح ضرب مسمى اسمه مصدر واضح؟ الضرب هذا الذي تضربه هذا مسمى اسمه ضرب الضرب مسمى ضرب المسمى لانه لفظ - 00:26:42ضَ
مسمى ماذا مسمى المصدر ولذلك المصدر اسم مسماه الحدث اسم مسماه الحداثة قال المشتمل على حروف فعله الاصول وكذلك فعله الاصول وليس علما ثم شرح محسنون ما ذكره قال فخرج بقول ان اسم دال على الحدث ما عدا اسم المصدر من الصفات - 00:27:14ضَ
اسم الفاعل وغيره والافعال كذلك الاصطلاحية لان ليس مسماها الحدث فقط. وان دلت على على الحدث لانها تدل على الحدث واو زيادة الفعل يدل على الحدث والزيادة. واسم الفاعل يدل على الحدث والزيادة كذلك - 00:27:40ضَ
وهنا المصدر ما دل على الحدث فقط لا يدل على الزمن ولا يدل على الذات مطلقا وانما يدل على الحدث فقط ولذلك قال خرج لقولنا اسم دال على حدث على الحدث ما عدا اسم المصدر من الصفات كاسم الفاعل وغيره - 00:27:58ضَ
وخرج بالمشتمل على حروف فعله اسم المصدر اسم المصدر فاغتسل غسلا. اسم المصدر هو المصدر من حيث المعنى من حيث المعنى لا فرق بينهما وان خالف بينهما بعض النحات في كون المصدر يعمل واسم المصدر لا لا يعمل - 00:28:19ضَ
لكن هذا من حيث العمل والبحث في من حيث المعنى مدلول اسم المصدر هو عين مدلول المصدر لا خلاف لكن الفرق بينهما في ماذا في ان اسم المصدر قد تسقط بعض الحروف - 00:28:40ضَ
اذا قلت اغتسل اغتسالا. اغتسالا هذا مصدر هذا مصدر اغتسل غسلا هذا اسم مصدر. لانه نقص بعض الحروف. اذا لا فرق بينهما حيث المعنى. هو هو. وهذا هو الصواب. واذا قلت ماذا؟ كلم تكليما - 00:28:55ضَ
على تفعيلا وكلم كلاما فالكلام لكلما يعتبر ماذا اسم مصدر والتكليم يعتبر مسطرة الفرق بينهما في اختلاف الصيغة هذا نقص بعض بعض الحروف. من حيث المعنى هو هو. مسمى التكليم هو عين مسمى الكلام - 00:29:17ضَ
ومسمى الاغتسال هو عين مسمى الغسل. الغسل هو هو سميته غسلا او اغتسالا هو هو اليس كذلك؟ لا يخرج. ليس له معنى اخر الما يتصور في الدين من معنى الاغتسال - 00:29:39ضَ
عين غير مغايرة. غير ما يدل او ما يتصور من معنى الغسل لا هو هو قطعا هذا. والكلام التكلم هو شيء واحد حيث المعنى اذا اسم المصدر هو عينه المصدر. من حيث لا من حيث اللفظ - 00:29:52ضَ
الفرق بينهما وانما من حيث المدلول يعني ما يصدق عليه المسمى مسمى. قلت لك دائما فرق بين الاسم وبين المسمى. اذا ادركت دائما الفرق بين الاسم والمسمى يسر عليك تصور كثير من من المسائل. الاسماء والافعال كلها في الفم - 00:30:11ضَ
لا تخرج عنه. والمسميات هذي خارجة وقد يكون مسمى مسمى اللفظ يكون في الفم كذلك لكنه خلاف العاصمة خلاف الاصلي زيد اسم مسمى الاسم ماذا اذا لم يخرج عن فمه. زيد اسم مسماه - 00:30:32ضَ
في الخارج فرق بينهما او لا فرق قس على هذا الغالب ان يكون في الخارج قد يكون في داخل الانسان في قلبه في جوفه مسألة اخرى لكن الغالب يكون في الخارج يعني خارج الفم مقصوده. الذي هو محل لكلام - 00:30:54ضَ
وقد يكون في الفم ولذلك مسمى اللفظ قد يكون لفظا لكنه قليل ولذلك يقول الاسم كلمة الاسم كلمة زيد قائم جملة. مسمى الجملة زيد قائم. كلاهما ماذا؟ لفظ ومسمى اللفظي لفظ - 00:31:10ضَ
ومسمى اللفظ قد لا يكون لفظا. قد يكون جثة قد يكون عرضا. قد يكون الى اخره قال هنا وتوضأ وضوءا مثله وخرج بقولنا وليس علما يعني لو كان علما ويدل على حدث لا يكون مصدرا - 00:31:29ضَ
هيكون مصدرا قد يكون باعتمادي عاصمة يكون عالما منقولا وهو كونه علما لا يكون مصدره علم للفجرة لسكون الجيم بمعنى الفجور فجرى بمعنى الفجور وجمادي للجمدة بسكون الميمي بمعنى الجمود - 00:31:45ضَ
قال فاسم الحدث قسمان ما اشتمل على حروف فعله الاصول وهو المصدر وما لا وهو اسم المصدر اسم الحدث اذا اسم الحدث هذا يدل على انه اختار التسوية بينهما اسم الحدث هذا تعبير جيد دقيق - 00:32:11ضَ
يعني يجمع لك المسألة اسم الحدث اسمعني ما اشتمل على حروف فعله الاصول وهو المصدر. مثل ماذا؟ اغتسل اغتسالا وما لا يعني ما لا يشتمل على حروف فعل الاصول بل على بعضها - 00:32:30ضَ
وهو اسم المصدر. مثل اغتسل وغسلا واذا اردت ان تتحقق في كون كل منهما بمعنى واحد مسمى الاغتسال هل هو عين مسمى الغسل ام مغاير له؟ قطعا ستقول ماذا؟ انه بعينه. او مسمى التكليم هو عين مسمى الكلام لا فرق بينهم. والا - 00:32:47ضَ
صار تباين بينهما نحتاج الى ماذا الى مسمى الكلام ويكون مغايرا لمسمى التكليم. هذا لا وجود له لا وجود له. ويكون الاغتسال مسماه ماذا؟ غير مسمى الغسل. وما هو يحتاج الى شيء اخر - 00:33:07ضَ
قال والمصدر الاصل واي اصل ومنه يا صاحبي المصدر الواو هذه واو استئنافية استئناف لان في اول الكلام ليس عندنا عطف لما قال باب المصدر قطعه عما سبق ما يأتي من ابيات واوجبت له النحات النصب واوجبت احتمل نفسي نفية ويحتمل انها عاطفة عطف على ما قبله يحتمل لا اشكال فيه - 00:33:23ضَ
لكن ما يأتيك في اول الكلام فهو ماذا؟ فهو استئناف فهو استئناف استئناف بيان نحو والنحات اصل لا يروا الواو تأتي للاستئناف في اول الكلام لا يرون ذلك. لكن يتساهلون ويقولون بي بالاستئناف - 00:33:54ضَ
والمصدر الاصل مصدر هذا الاصل واي اصل اي اصل؟ اي هذا معطوف على على الاصلي مرفوع ورفع ضمة ظاهرة على اي اصل هذه كلمة تستعمل في كمال يعني في الاصل الكامل - 00:34:10ضَ
عاصمة كاملة وهذا لا يحتاج لانه ليس عندنا اصل ناقص وانما اتى به لاجل التتميم فقط مراد اذا الواو هذه حرف وعطف واي هذا معطوف على العاصي وهو مضاف عصر مضاف اليه. اتى بها للتكميم - 00:34:35ضَ
لان العاصم من حيث هو اصل المصدر اصل كامل باعتبار ان سائر المشتقات دون تفصيل مشتقة من الماصطن على النوعين السابق ما يؤخذ مباشرة وما يؤخذ بواسطة. فما اخذ بواسطة - 00:34:50ضَ
لا ينفى عنه انه اشتق من من الاصل الذي هو المصدر ومنه يا صاح اشتقاق الفعل ومنه يا صاحي اشتقاقه واشتقاق الفعل منه صحيح التركيبة كذا ومنه يا صاحي اشتقاق فعله. صاحي احذفها - 00:35:10ضَ
ومنه اشتقاق الفعل نطاق الفعل منه صح؟ اذا منه ما اعرابها جاره مجرور متعلق بمحذوف واجب او جائز لما لانه خبر نعم لانه خبر واجب الحذف قال ومنهم اشتقاقه مبتدأ - 00:35:30ضَ
وهو مضاف الفعلي مضاف اليه يا صاحي هذي جملة ندائية معترضة لا محل لها من اعرابي. منادى نكرة. المقصود يا صاحبي مرخم. اصله يا صاحبي او يا صاحب قال هنا والمصدر الذي هو اسم الحدث هو الاصل بالفعل - 00:36:04ضَ
والوصف في الاشتقاق عند البصرية بالفعل الذي هو الماضي والمضارع والامر واجمل واطلق الفعل ليعم والوصفي باعتبار العموم كذلك يعني اسم الفاعل المشبهة المفعول الى اخره في الاشتقاق عند البصريين - 00:36:28ضَ
لوجوه كثيرة مذكورة في كتبهم سيأتي بعض اهمها ولهذا سمي مصدرا لانه محل لاخذ المشتقات المصدر الذي تؤخذ منه المعلومات هو اصل لبث المعلومات هنا كذلك عاصم لاخذ ماذا؟ الفعل وسائل المشتقات - 00:36:53ضَ
هذا واضح بين وهذا سبب تسمية وهي تسمية حقيقية ليست مجازية ليست مجازية. فاذا قيل الفعل فعل ماضي ضرب من اين اخذ. تقول ماذا من الضرب. اذا عندنا اصل فرع نقول نعم عندنا اصل وفرع - 00:37:14ضَ
الاصل ضرب والفرع ضرب الاصل ضرب والفرع يضرب الاصل ضرب والفرع اضربه الاصل ضرب والفرع ضارب الاصل فرع الاصل ضرب ومضروب فرعه. اذا كلها تعتبر ماذا تعتبر فروعا فروعا وقس عليهم - 00:37:30ضَ
قالوا لهذا سمي مصدرا لان فعله صدر عنه. صدر عنه ان يؤخذ منه وقيل بعكس ذلك هذا مذهب الكوفيين وعرج عليه الشالح كما سيأتي يعني الاصل في الاشتقاق هو الفعل الماضي - 00:37:56ضَ
هو الفعل الماضي لانك تقول ضرب يضرب ضربا. قالوا ما دام هكذا والذي يأتي ثالثا في تصنيف الفعل يكون مصدرا اذا الفعل قدم لكن هذا من قبيل ترتيب العرفي لم ينطق به العرب هكذا. وانما رتب النحات - 00:38:15ضَ
هذا الترتيب من اجل البسط فقط من اجل التسهيل لمن ضرب يضرب ضربا. ولك ان تقول ماذا؟ ضربا ضرب يضربه ليست توقيفية لا يقول لا يجوز ان تخالف لا يجوز ان تخالف - 00:38:36ضَ
يقول ضربا ضرب يضرب او تقول ضرب ضربا يضرب لا اشكال قدم واخر لكن اتفقوا على هذا والاتفاق هذا عرفي. ليس عليه دليل قال وهو مذهب الكوفيين وهو ضعيف وقوله واي اصل معطوف على الاصل للتأكيد تأكيد - 00:38:51ضَ
تقوية يعني ولا يحتاج الى التقوية لان الاصل اذا اطلق انصرف الى الكمال والتمام واي هنا وصفية بمعنى كامل ايوة كامل وكامل اصل اي اصل لجميع ما سواه من الفعل والوصف واسم الاعلى واسم الزمان والمكان. ومنه ومن المصدر يا صاحي مرخم وصاحب على غير قياسك - 00:39:10ضَ
لان القياس الا يرخم غير العلم لانه اسم فاعل من صحب الثلاث. وسيأتي بباب الترخيم عقد المصنف بابا الناظم بابا يتعلق بالترخيم اشتقاق الفعل والوصف تفسير لما لما قبله قال الشارح - 00:39:32ضَ
المصدر اسم المصدر اسم الحدث اسم الحدث اي اسم مدلوله الحداثة اسم مدلول الحدا. كل مصدر يمر بك ماذا فهو لفظ اسم مسماه الحدث عينه. فاذا عبرت عن الوصف الذي هو قتل قلت هذا قتل. قتل هذا يسمى ماذا؟ يسمى مصدرا. لم - 00:39:52ضَ
لكونه اسما للحدث الذي هو الفعل فعل الفاعل اسم مدلول حدث قال والحدث ما يحدثه الفاعل بعد العدم القيام والقعود والضرب. هذي كلها مصادر مسمى مسمى القيام عين القيام ذاته. لا يعبر عنه انما تراه تدركه به ببصر - 00:40:22ضَ
ومسمى القعود عين القعود. الذي انت عليه ومسمى الضرب عين الضرب. الذي احدثه الفاعل وصفهم بقول ماذا؟ الجاري يعني الذي جرى الجالي صفة للاسم اي المشتمل ذلك الاسم. على الفعل وليس علما. على الفعل اي على حروف فعله - 00:40:45ضَ
الجاري على على الفعل اي على حروف الفعل على حروف الفعل احترازا عن اسم المصدر لانه لم يجري على حروف الفعل بتمامها وانما ببعضها قال فخرج بقوله الجاري على الفعل اسم المصدر لانه ما نقص عن حروف فعله فاغتسل غسلا وتوضأ وضوءا - 00:41:09ضَ
وليس ذلك الاسم الجاري على حروف فعله على من الذي احترز عنه بما سبق علم لي الفجر قال وليس عالم المكانة من المصادر علما كفجاري اسم للفجرة. يعني لا يقال له ماذا - 00:41:34ضَ
لا يقال له مصدر يعني اسم للحدث يسمى علمة من لا يدل على حدث مثل ماذا؟ مثل ما تسمم للاعلام المنقولة تسمي سعيد ويكون شقيا او لا سعيد هذا وصف - 00:41:52ضَ
قد يدل على معنى قد لا يدل. قد يكون اسم على مسماهم وقد لا يوافق اذا لم يوافق حينئذ تقول ماذا؟ اثم لا يدل على حدث يقول اصلا هو جرد عن الحدث - 00:42:08ضَ
بمجرد نقله الى العالمية فهي مجرد اعلام لا تدل على شيء ولذلك يجوز ان تنقل هذه العلامة من المشتقات متسمي شخصا صالحا وهو ليس بصالح سم صالح اسم فاعل فهو صالح - 00:42:22ضَ
اذا كل من سمي صالح وهو صالح لا لم لان هذا مجرد السمع ما يدل على على حدث. كذلك المصدر المصدر اسم مدلوله ماذا حدث قد تسمي زيدا من الناس ضرب - 00:42:37ضَ
هكذا عشق هذا الاسم قال ضرب جاء ضرب وذهب ضرب. اسم له مسمى حدث. لا قطعا بل مسماه الذات مشخصة لا يدل على حدث البتة هذا المراد بماذا؟ ليس على ماء. ليس علامة. لكن ثم اسماء هكذا وضعت على زينة المصادر وهي اعلام - 00:42:54ضَ
ولذلك يمثلون به الفجر ونحوها قال هنا وليس علما. ثم قال وهو اي المصدر وهو اي المصدر. اصل للفعل والوصف في الاشتقاق عند البصريين يعني مذهب البصري وهذه من اكبر المسائل التي وقع فيها نزاع بين البصريين والكوفيين. ايهما اصل للاخر؟ قال - 00:43:13ضَ
بوجوه مذكورة في كتبهم. قال هنا علل بصريون بعلل احسنه ان يقال ان يقال ان القاعدة ان كل فرع مشتق من اصل يشترط ان يكون فيه ما في العصر والزيادة. هو القول الصحيح لا اشكال. المصريين ارجح - 00:43:37ضَ
لدى المصريين ارجح لكن هل ينبني فائدة؟ ينبني على هذه المسألة فائدة قليلة جدا ايهما اصل الى اخر؟ انت ستقول ماذا ضرب ويضرب وتنطق مي بضربة عرفت ان هذا اصل الاخر او لا؟ لن يضيرك شيء. لقلت بان الاصل مصدر - 00:43:59ضَ
او قلت الاصل الفعل الماضي كلاهما سيئة. لا ينبني عليهما شيء قال ان كل فرع مشتق من اصل يشترط ان يكون فيه ما في الاصل والزيادة. هذه قاعدة حتى في الحسيات مدركة كذلك - 00:44:15ضَ
ان الاصل يوجد في الفرع ويزيد الفرع معنى لا يوجد في الاصل ان الاصل يوجد في الفرع يعني الفرع يتضمن الاصل وزيادة هكذا الفرع يتضمن الاصل والزيادة ضرب وضرب ضرب وضرب ايهما اصل وايهما فرح - 00:44:32ضَ
اذا طبقت القاعدة تقول ضرب مدلوله حدث فقط لا يدل الا على الحدث ضرب دل على ما دل عليه ضرب صحيح وهو الحدث اشترك ترك وزاد ضرب على ضرب بدلالته على الحدث بان دل على - 00:45:00ضَ
على الزمن دل على على الزمان بل لو نظرت الى دلالة الالتزام واستلزم ماذا واستلزم كذلك مكانا اذا زيادة او لا زيادة. قالوا القاعدة الحسية في العقليات والحسيات والبديهيات ان ما كان مشتملا على تركيب مركب - 00:45:24ضَ
لابد ان يكون فرعا ودار هذا مركب من حيث المعنى لانه يدل على عدة معاني حدث والزمن والفاعل والمكان دل عليها ضربا بانواع الدلالات الثلاث وضرب لا يدل الا على الحدث فقط. اذا هذا اصل وهذا فرح - 00:45:47ضَ
هذا عاصم وهذا فرض. هذا تعليل صحيح لا اشكال فيه. ولذلك قولهم صحيح لا اشكال فيه هذا البصريين ارجح من مذهب الكوفيين. هو عموما مذهب البصريين ارجح من مذهب الكوفيين - 00:46:06ضَ
قال كالفعل والوصي فانهما فرعا المصدر فرعاء المصدر لان الفعل يدل على الحدث والزمان. مركب دلالته مركبة. والمصدر دلالته بسيطة مدلوله بسيط شيء واحد والفعل مدلول مركب ومعلوم ان المركب فرع البصر ان المركبات فرع البصائط - 00:46:21ضَ
قال والصفة تدل على الحدث كذلك والموصوف والمصدر لا يدل الا على الحدث ودلالتهما مركبة. هذا الشاهد ان دلالتهما مركبة. ودلالة المصدر مفردة بسيطة ثم ماذا؟ بسيطة وهي مفردة. والمفرد اصل المركب - 00:46:49ضَ
هذا تعليل صحيح لا غبار عليه وهو من احسن ما يستدل به على صحة مذهب البصريين في كون الاصل اصل النطاق هو المصدر وليس وليس الفعل قال واذا كان الفعل والوصف مشتقين من المصدر فغيرهما احرى - 00:47:10ضَ
اسم الالة اسم الزمان والمكان ثم ان الاصالة هنا انما هي باعتبار الاشتقاق واما باعتبار العمل فالفعل عاصم للجميع فهو كذلك والجهة منفكة الجهة هنا منفكة. كيف يقال بان بان الفعل - 00:47:32ضَ
فرع المصدر فرع المصدر والمصدر اصل للفعل والعمل اصل في الافعال فرع في الاسماء. وهل يعمل المصدر؟ نعم يعمل فكيف يكون فرعا؟ كيف تترجم هذه؟ قل لا اشكال البحث عندنا هنا في جهتين - 00:47:52ضَ
للاشتقاق وفي العمل وكلاهما وكلاهما منفك عن الاخرى اذا بحثنا فيما يتعلق بالاشتقاق فالاصل المصدر والفعل فرع واذا بحثنا في العمل عندنا فلسفة العامل كما مر معنا. اه فلسفة عظيمة - 00:48:13ضَ
ونظرنا في هذه القواعد المتعلقة بالعمل قلنا الاصل الفعل والاسم فرع ودخل فيه ماذا دخل فيه المصدر فصار في باب العمل صار الفرع هناك اصلا والفرع صار الفرع اصلا والاصل فرعا - 00:48:31ضَ
تركتم ماذا في باب الاشتقاق المصدر اصل في باب العمل المصدر فرح في باب الاشتقاق الفعل فرع في باب العمل الفعل اصل بينهم تناقض تعارض لا جاه منفك لا اشكال فيه - 00:48:52ضَ
وهذا ما اجاب به شيخنا قال ثم ان الاصالة هنا هنا يعني البحث في في الاصالة في باب الاشتقاق انما هي باعتبار الاشتقاق يعني هذي جهة الاشتقاق واما للتفصيل واما باعتبار العمل فالفعل اصل للجميع ومنه ماذا - 00:49:09ضَ
المصدر هنا في باب العمل صار الفعل اصلا وقد كان فرعا في باب الاشتقاق وصار المصدر هنا فرعا وكان اصلا في باب الاشتقاق. لا اشكال فيه فيوصف الفعل بكونه اصلا فرعا - 00:49:31ضَ
ويوصف المصدر بكونه اصلا فرعا من مصدر اصل وفرع في نفس الوقت صحيح باعتبار الوصف لكن باعتبار الحقيقة اله منفك عن الاخرة هو المصدر اصل في باب فرع في باب العمل - 00:49:47ضَ
والفعل عاصم في باب العمل فرع في باب الاشتقاق الحمد لله رب العالمين هذا هنا والفرق بين المصدر واسم المصدر. ان المصدر يدل على الحدث بنفسه. واسم المصدر يدل على الحدث بواسطة المصدر. وهذا وجه - 00:50:05ضَ
والوجه الاحسن وهو الاشهر ان يقال ما هذا الفرق بينهما باعتبار تمام الحروف ونقصانها. كما ذكر هو سابقا باعتباري تمام الحروف ونقصانها قال هنا لوجوه مذكورة في كتبهم. وذكر المحشي هنا ابرز ما ما عندهم - 00:50:22ضَ
ولهذا اي ولاجل كونه كون المصدر اصلا للفعل والوصف. ولهذا سمي مصدرا. سمي مصدرا لان فعله صدر عنه لان فعله صدر منه لان فعله صدر منه اي من المصدر اي اخذ منه - 00:50:44ضَ
وقيل بالعكس يعني قال بعض النحات وضعفه لقول ماذا وقيل قيل بالعكس يعني الفعل اصل والمصدر صنع. عكس قول البصريين. وعبر عنه بقيده لانه قول ضعيف. قول مرجوح وقيل بعكس ذلك - 00:51:04ضَ
اي المذكور ان الفعل اصل للمصدر والوصف وهو مذهب الكوفيين وهو ضعيف ضعفه نص عليه. يعني اتى بالصيغة وقيل وهي محتملة اليست نصا في التظعيف لكنها محتملة ولانه يحتمل ماذا - 00:51:25ضَ
انه حذف اختصارا هذا بالفعل اختصارا وقال قيل لا اشكال فيه. لكنه قال وهو ضعيف. دل على انه اراد بالصيغة المشهور وهو التظعيف ضعيف اي قول ضعيف. لماذا؟ للعلة السابقة - 00:51:40ضَ
لان الفرع لابد له من الاصل والزيادة. الفرع لابد لهم من العصر والزيادة. وهنا قد تحققت في ماذا؟ في الفعل دل على فرعية الفعل فلو كان المصدر فرعا اذا كان مشتملا على ما اشتمل عليه الفعل وزيادة. لكن العكس هو الصواب. وهو الواقع كذلك - 00:51:57ضَ
الفعل اشتمل على معنى المصدر وزاد عليه والمصدر لا يدل الا على بعض الفعل. اذا لم يزد على مدلول الفعل وصار اصلا له. القاعدة السابقة لان الفرع لابد له من الاصل يعني من الدلالة على العصر - 00:52:20ضَ
وزيادته. يعني وعلى زيادته. وهي الزمن هنا وكذلك الفاعل اسم المكان عرفنا امس ان دلالة الفاعل تختلف باختلاف الفعل واسم الفاعل هذه مهمة جدا فعل يدل على الفاعل بدلالة واسم الفاعل يدل على واسم الفاعل يدل على الفاعل - 00:52:39ضَ
بدلالة الوظع دلالة وظعية اللغوية وضعية على بوضعة هذا الوزن من اجل دلالة على على الذات ان كانت موباما غير معينة ودلالة الفعل على الفاعل دلالة الزم يعني عقلية عقلية - 00:53:13ضَ
قال هنا ولا شك ان الفعل يدل على الحدث والزمان دلالة مركبة ودلالته على الحدث فقط دلالة تظمن والدلالة على الزمان فقط دلالة تظمن ودلالة الفعل عليهما معا دلالة مطابقة - 00:53:30ضَ
جلالة من طامة ودلالته على الفاعل واسم المكان دلالة الزميل. اجتمعت في الفعل ضرب فيه الدلالات الثلاث مثال هذا قال لان الفرع لا بد له من الاصل والزيادة ولا شك ولا ريب ان الفعل يدل على الحدث - 00:53:51ضَ
والزماني يدل على الحدث والزماني قال بل والذات التي قام بها الفعل بل وعلى الذات التي قام بها الفعل يعني يدل على على الفاعل لكن اذا اراد به الفعل الذي هو الفعل الصلاحي - 00:54:11ضَ
الدلالة الالتزامية ليست ليست اه وضعية قد يكون اراد به لانه يذكر الفعل ويذكر الوصف الذي هو اسم الفاعل فاذا اراد الوصف فلا اشكال كلامه على ظاهره. لا يحتاج الى تأويل - 00:54:35ضَ
واذا اراد به الفعل لابد من التهوية لانه قطعا عند النحات قاطبة ولا اعلم فيه خلاف من لا يشاء الله ان دلالة الفعل على الفاعل دلالة التزامية ليست دلالة وضعية - 00:54:49ضَ
دلالة الفعل على قول بل والذات التي قام بها الفعل ودلالة اسم الفاعل على الذات التي قام بها الفعل دلالة وضعية لا اشكال فيها ان عنا به الفعل ونقول هذه دلالة الزامية لابد من التأويل - 00:55:03ضَ
كان كلامه محتمل قال بل والذات التي قام بها الفعل. التي هي الفاعل سمى ماذا؟ يسمى فاعلا قال ففيه زيادة على المصدر. ففيه اي من فعله وان شئت قل كذلك فيه اي المذكور الفعل والوصف - 00:55:23ضَ
انه يقرن بينهما فعله فيه ماذا؟ فيه زيادة على المصدر وهي فائدة الاشتقاق يعني ثمرة ونتيجة الاشتقاق. لما تشتق بالزيادة من اجل الزيادة من اجل الزيادة. كما تأتي ضرب ويضرب واضرب لمعان مختلفة. كما عبر الصرفي لمعاني مختلفة - 00:55:44ضَ
لان معنى ضربة غير معنى يضرب ومعنى يضرب غير معنى اضرب. اذا هذه المعاني المختلفة كل معنى يقتضي زنة معينة يعني وزنا معينا فانت تذهب الى المصدر وتشتق منه زنا معينة وصف - 00:56:07ضَ
زينة معينة للدلالة على معنى معين لان هذي ثلاثة معاني ليست معنى واحد. ضرب ويضرب واضرب وان اشتركت في المادة وان كلا منها فعل الا ان بينهما فوارا. كذلك ما يتعلق بضارب ومضروب - 00:56:23ضَ
وضرب بينهما فرق ضارب فيه ماذا؟ فيه ضرب وزيادة ومضروب فيه ضرب وزيادة فهو فرع. اذا معنى ضارب غير معنى مضروب قال ففيه زيادة على المصدر وهي فائدة وهي فائدة الاشتقاق اي نتيجة اشتقاق الفعل من المصدر - 00:56:40ضَ
وعلامة من المصدر يكفي هنا نتيجة اشتقاق فعلي من المصدر. علم من المصدر قال فيكون فرعا للمصدر فيكون حينئذ بعد ان تقرر هذا المعنى يكون فرعا لي للمصدر والمصدر يدل على الحدث فقط - 00:57:01ضَ
والوصف مشتق من الفعل فهو فرع الفرع يعني لا اشكال فيه فرع الفرع فرع الفرع فرع فرع المصدر وفرع وفرع المصدر مشتق من المصدر واضح هذا؟ الوصف اسم الفاعل مأخوذ من - 00:57:23ضَ
منو الفعل؟ والفعل مأخوذ من اذا مشتق منه يرجع الى الى الاول ولذلك يصح للجد ان يقول لابن ابنه ابني هو ابن له حقيقة عند كثير من اهل اللغة وهذا مثله - 00:57:41ضَ
قال وقال الكوفيون الفعل اصل للمصدر عكس لانه يعمل في المصدر ويؤثر فيه رجعوا الى الجهة الثانية وهي قضية العمل قضية العمل يقول لا العمل شيء والاشتقاق شيء اخر هما بحثان - 00:57:56ضَ
هما بحثان كل منهما منفك عن عن الاخر. فاذا ادخلت هذا وفي ذاك حنيذ وقع ماذا وقع اشتباه وقع لبس كيف يكون الفعل يكون فرعا ثم نقول هو الاصل في العمل - 00:58:18ضَ
صحيح او لا كيف يكون فرح اصلا يكونوا فرعا واصلا. كيف يكون فرعن واصل؟ قل نعم يكون فرعا واصل لا اشكال فيه باعتبار العمل وفرع باعتبار الاستقامة عند الكوفيين قال ما دام انه اصل في باب العمل فهو اصل في باب الاستقامة - 00:58:34ضَ
وردوا ما يتعلق بالاصلية هنا. جعلوا البابين بابا واحدا. لم يفرقوا بين الاشتقاق وبين بين العمى. ولذلك قال هنا لانه يعمل في المصدر. الفعل يعمل في المصدر اذا والعامل اصل للمعمول - 00:58:52ضَ
او مؤثر فيه ما دام ان ان المصدر يتأثر بالفعل دل ذلك على ماذا على ان اه على ان الفعل اصل هكذا فهم الكوفيون يقول الحرف يؤثر بالفعل كذلك. دل على اصل له - 00:59:11ضَ
يؤثر بالفعل او لا يعمل في الفعل لن يضرب يضرب منصوب بلن اثر فيه او لا كل ما اثر شيء في شيء صار اصلا له لا ليس بلازم يعني حتى في الحسيات - 00:59:27ضَ
ليس بلا زمن لانه يعمل في المصدر ويؤثر فيه فكان اصلا للمصدر لقوته. اذا الحرف اصل للفعل لانه اثر في ورد بان الحرف يؤثر في الاسم ويؤثر بالفعل كذلك مع انه ليس اصلا له عنده - 00:59:41ضَ
يعني يلزمون بماذا اذا كانت القضية مبنية على انه اثر فيه فصار اصلا له. لقوا كذلك الحرف يؤثر في الاسم بل ويؤثر كذلك في الفعل. ولو مثله بقوله يؤثر في في الفعل لكان اولى. لان البحث في ماذا؟ بالفعل. هم يقول هو اصل لكونه يؤثر - 01:00:03ضَ
اذا معنى كلامهم انه يؤثر ولا يتأثر صحيح يؤثر في المصدر يعمل في المصدر. اذا هو لا يتأثر لانه اصله لعلك استدللت على اصليته كونه اصلا كونه مؤثرا معناه ماذا؟ واستدللت على فرعية المصدر بكونه يتأثر - 01:00:23ضَ
اذا الفعل قد يدخل عليه الحرف فيؤثر فيه. اذا صار الحرف عصرا للفعل. انتقض عصر او لا؟ انتقض عصره لكن هنا حصل عندهم تداخل في ماذا في بابين شيء والعمل شيء اخر - 01:00:46ضَ
بداية الاشتقاق لا ينظر فيه للعمل. ويبحث فيه الصرفيون مبحث خاص والعمل هذا متعلق بي بالنحات اذا تم التباس فيما يتعلق بموضوع الصرف عن موضوع النحو لما جعلوا شيئين شيئا واحدا عمموا ما ذكروه - 01:01:03ضَ
قال فيكون فرعا لي للمصدر هذا ضعيف قال واودبت واودبت له النحات النصب. كقولهم ضربت زيدا اوجبت له النحات النصبا واوجبت اوجبت الواو هذه استئناف او عاطفة يحتمل هذا ويحتمل ذاك - 01:01:27ضَ
لا يتعين كونها لا يتعين كونها استئنافية الا اذا كانت في اول الباب واوجبت له النحات النصب هذا شروع منه فيما يتعلق بالمفعول المطلق والاول البيت السابق لا علاقة له بالمفعول المطلق. الا من جهة كون المفعول المطلق قد يكون ماذا؟ قد يكون مصدرا. قد يكون - 01:01:48ضَ
مصدرا اذا جعلنا ما اقيم مقام المفعول المطلق نائبا يعني تم خلاف لم يذكره الشارع. هل ما اقيم وقد اقيم الوصف والالات المقامة هو العدد الاثبات؟ هذا مما ينوب مناب - 01:02:12ضَ
المفعول المطلق مما يلوم مناب المفعول المطلق هل هو مفعول مطلق او نائب المفعول المطلق؟ ان قلت المفعول المطلق لا يكون الا مصدر قلت هذا نائب هذا نائب عن المفعول المطلق. اذا قلت قد يأتي غير مصدر قلت هذا مفعول مطلق. اذا ما فائدة البيت - 01:02:31ضَ
مظاهر كلام المصنف الناظم ان المفعول المطلق لا يكون الا الا مصدرا. وقوله وقد اقيم وصف والالات هذا يلزم منه ان ان نعبر في في الاعراب بانه نائب عن المفعول المطلق وليس مفعولا مطلقا. ان كان المشهور - 01:02:53ضَ
انه مفعول مطلع اعوذ بالله والنحاة والنصبة كقولهم ضربت زيدا ضربا. يأتي تتمة البحث والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:03:12ضَ