ابتلاءات وتهجيرا بعد تهجير. وفي كل ذلك اثبت وينجح ابراهيم. فصارت كلمات الله جل وعلا مواقف عملية وليس مجرد كلام وحسب لذلك اذن استعمل القرآن الكريم هذا التعبير جمع المؤنث السالم. كلمات الله - 00:00:00
آآ تبديل لكلمات لكلمات الله. ما نفدته كلمات الله والكلام جمع واحده كلمة كما قال ناظم النحو كلمة واحد او مفرد كلام او كلمة لكن الله جل وعلا انما استعمل كلمات لان جمع المؤنث السالم كجمع المذكر - 00:00:30
كريستيان يدل على جمع اشخاص. جمع الاشخاص. ولذلك عادة اذا ارادت العرب في لغتها ان تشرف بعض الاشياء فلا تعبر عنها بتعبير غير العاقل. بل تعبر بالتعبير الذي يدل على جمع المذكر - 00:01:00
او جمعي المؤنث السالم او ما يلحق به كالعالمون رب العالمين ويمكن ان تقول والعوالم فكل كلمة في ذاتها كأنها كائن حي. من كلام كل كلمة كائن كائن يجعل الله منه حياة - 00:01:20
حينما ينطق سبحانه وتعالى ويتكلم بالكلمة بمجرد ان ينطق بها سبحانه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم ترتد في الواقع افعالا وخلقا انما امره اذا اراد اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيصبح - 00:01:50
كينونة وجودية اي شيئا موجودا فيكون ما بين القول او كلامه جل وعلا والكينونة الخلقية في الارض ما بين هذا وذاك من زمان ولا من زمن. ما كاينش فترة بين ان يقول كم وبين ان يكون ذلك الكائن - 00:02:10
سبحانه وتعالى اذا اذ انزل هذا القرآن وهذا الذي اريد ان اصل اليه وافصل فيه بعض التفصيل على قدر الطاقة والاستطاعة حينما انزل هذا القرآن فانما انزله ليكون حركة فعلية في حياة الناس - 00:02:30
ليكون افعالا لا مجرد اقوال تتلى وحسب ليكون كما كانت كلمة المسيح كما كانت ابراهيم نتمها عمليا وافعالا وندخل بوجداننا في ابتلائاتها حينما نقرأ قول الله جل وعلا انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها - 00:02:50
فله كل شيء. وامرت ان اكون من المسلمين. وان اتلو القرآن. فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل انما انا من المنذرين. هذه الاية العجيبة التي تقوم بحصر حصر انما - 00:03:20
بحصر وظيفة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. كأن الله جل وعلا يقول له يا محمد عليه الصلاة والسلام سيدنا وحبيبنا لا اعمل لك ولا وظيفة لك الا هذا. فقله للكفار من قبيلة قريش وممن صار على نهجهم. قل انما انما - 00:03:40
انما امرت الأمر الإلهي الكوني التشريعي ايضا انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها توحيد الله والتوجه اليه قصدا. وامرت ان اكون من المسلمين. فهذا الرب الذي له كل شيء وله كل شيء هو رب العالمين - 00:04:00
فأتوجه اليه ضمن المسلمين هذا التعبير الذي فيه من التواضع العجيب وامرت ان اكون مين مين التبعيضية؟ جزء وهو سيد الولينة والاخرين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. يقول الله له وان وامرت ان اكون من المسلمين - 00:04:20
لان الاية في سياق الفناء في جماعة الامة الكبرى توحيدا للواحد الاحد الفرد الصمد اذن هذه انتماءات عقدية ووجدانية واجتماعية. عبادة لله وانتماء الى الامة العامة والفناء في الجماعة الكبرى التي هي الامة الاسلامية جمعاء ثم اعطاه وسيلة عملية - 00:04:40
ايه ده ولا اقول واحدة بل وحيدة قال وان اتلو القرآن وسيلة الحوارية مع الاخرين. وسيلتنا التربوية مع انفسنا ومع بيئتنا ومع سائر الناس اجمعين. مجرد تلاوة القرآن وان اتلو القرآن. ما عندي وسيلة غير ذلك. وكل الوسائل وانا اعلم ما اقول بكل تواضع. كل الوسائل - 00:05:10
بما في ذلك الجهاد في سبيل الله. تابع لهذا الأصل الذي هو التلاوة. وان اتلو القرآن فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه. ومن ضل فقل انما انا من المنذرين. لكن اي - 00:05:40
ها هنا الاشكال. التلاوة التي تتلقى هذا القرآن على انه كلمات ابتلائية كذلك كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وكذلك كان اصحابه وسائر الربانيين عبر التاريخ الى يومنا هذا الى يوم الناس هذا - 00:06:00
والخير لا ينقطع من هذه الأمة. الذي يقرأ القرآن يتلونه حق تلاوته. حينما يتلوه على انه كلمات تتنزل على العبد كلمات كلمات وظائف وجدانية وابتلاءات عملية واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمه اذا حصل للانسان هذا هو - 00:06:20
الى مقام التلاوة والتلاوة مقام منزلة عالية ايمانية وليس كل من يتلو القرآن لفظا يتلوه حقيقة على ميزان ما نتحدث به اليوم من هذه الاستراحات القرآنية. ما جئنا بشيء خارج - 00:06:50
القرآن الكريم. حينما يتلو الانسان القرآن بهذا المنهج الرباني للقرآن. فان نفسه تتفاعل مع مع كلمات الله. ويجد نفسه فعلا يترقى كما في الحديث الصحيح المحفوظ لدى كثير من الناس. اقرأ وارتق - 00:07:10
تقي اقرأ وارتقي. قال هل قارئ القرآن اذا كان يقرأ القرآن بهذا المعنى؟ يتلونه حق تلاوته. لان بكل تلاوة بل اقول بكل حرف كما في الحديث الصحيح. بكل حرف يرتقي درجة - 00:07:30
ومنزلة اذا حقق مشهود ذلك الحرف. اذا احرز مرتبة ذلك الحرف. من الحق حقائق الايمانية العملية. وصار ذلك الحرف صار له خلقا. هكذا قالت عائشة رضي الله عنها في الصحيح المشهور من صحيح مسلم كان خلقه القرآن ما خلقه القرآن؟ غالبا ما ينصرف الذهن - 00:07:50
عادة حينما نقرأ مثل هذا الحديث الى انه كان يتخلق باخلاق القرآن في الصفات من الخير وترك الشر وكذا وهذا صحيح. لكن التعبير الذي في حديث عائشة اعم واعمق كان خلقه وعلماء اصول فقهية يتحدثون في هذا حديثا خاصا اي ان - 00:08:20
نكرة اضيفت الى ضمير فافادت العموم والاستغراق. اي كان كل خلقه كل القرآن. القرآن كان خلقه اي كل خلقه كان كل القرآن. ولذلك عبروا من قبل فأحسنوا التعبير فقالوا عنه عليه الصلاة والسلام - 00:08:40
انا قرآنا يمشي بين الناس - 00:09:00
التفريغ
ابتلاءات وتهجيرا بعد تهجير. وفي كل ذلك اثبت وينجح ابراهيم. فصارت كلمات الله جل وعلا مواقف عملية وليس مجرد كلام وحسب لذلك اذن استعمل القرآن الكريم هذا التعبير جمع المؤنث السالم. كلمات الله - 00:00:00
آآ تبديل لكلمات لكلمات الله. ما نفدته كلمات الله والكلام جمع واحده كلمة كما قال ناظم النحو كلمة واحد او مفرد كلام او كلمة لكن الله جل وعلا انما استعمل كلمات لان جمع المؤنث السالم كجمع المذكر - 00:00:30
كريستيان يدل على جمع اشخاص. جمع الاشخاص. ولذلك عادة اذا ارادت العرب في لغتها ان تشرف بعض الاشياء فلا تعبر عنها بتعبير غير العاقل. بل تعبر بالتعبير الذي يدل على جمع المذكر - 00:01:00
او جمعي المؤنث السالم او ما يلحق به كالعالمون رب العالمين ويمكن ان تقول والعوالم فكل كلمة في ذاتها كأنها كائن حي. من كلام كل كلمة كائن كائن يجعل الله منه حياة - 00:01:20
حينما ينطق سبحانه وتعالى ويتكلم بالكلمة بمجرد ان ينطق بها سبحانه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم ترتد في الواقع افعالا وخلقا انما امره اذا اراد اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيصبح - 00:01:50
كينونة وجودية اي شيئا موجودا فيكون ما بين القول او كلامه جل وعلا والكينونة الخلقية في الارض ما بين هذا وذاك من زمان ولا من زمن. ما كاينش فترة بين ان يقول كم وبين ان يكون ذلك الكائن - 00:02:10
سبحانه وتعالى اذا اذ انزل هذا القرآن وهذا الذي اريد ان اصل اليه وافصل فيه بعض التفصيل على قدر الطاقة والاستطاعة حينما انزل هذا القرآن فانما انزله ليكون حركة فعلية في حياة الناس - 00:02:30
ليكون افعالا لا مجرد اقوال تتلى وحسب ليكون كما كانت كلمة المسيح كما كانت ابراهيم نتمها عمليا وافعالا وندخل بوجداننا في ابتلائاتها حينما نقرأ قول الله جل وعلا انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها - 00:02:50
فله كل شيء. وامرت ان اكون من المسلمين. وان اتلو القرآن. فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل انما انا من المنذرين. هذه الاية العجيبة التي تقوم بحصر حصر انما - 00:03:20
بحصر وظيفة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. كأن الله جل وعلا يقول له يا محمد عليه الصلاة والسلام سيدنا وحبيبنا لا اعمل لك ولا وظيفة لك الا هذا. فقله للكفار من قبيلة قريش وممن صار على نهجهم. قل انما انما - 00:03:40
انما امرت الأمر الإلهي الكوني التشريعي ايضا انما امرت ان اعبد رب هذه البلدة الذي حرمها توحيد الله والتوجه اليه قصدا. وامرت ان اكون من المسلمين. فهذا الرب الذي له كل شيء وله كل شيء هو رب العالمين - 00:04:00
فأتوجه اليه ضمن المسلمين هذا التعبير الذي فيه من التواضع العجيب وامرت ان اكون مين مين التبعيضية؟ جزء وهو سيد الولينة والاخرين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. يقول الله له وان وامرت ان اكون من المسلمين - 00:04:20
لان الاية في سياق الفناء في جماعة الامة الكبرى توحيدا للواحد الاحد الفرد الصمد اذن هذه انتماءات عقدية ووجدانية واجتماعية. عبادة لله وانتماء الى الامة العامة والفناء في الجماعة الكبرى التي هي الامة الاسلامية جمعاء ثم اعطاه وسيلة عملية - 00:04:40
ايه ده ولا اقول واحدة بل وحيدة قال وان اتلو القرآن وسيلة الحوارية مع الاخرين. وسيلتنا التربوية مع انفسنا ومع بيئتنا ومع سائر الناس اجمعين. مجرد تلاوة القرآن وان اتلو القرآن. ما عندي وسيلة غير ذلك. وكل الوسائل وانا اعلم ما اقول بكل تواضع. كل الوسائل - 00:05:10
بما في ذلك الجهاد في سبيل الله. تابع لهذا الأصل الذي هو التلاوة. وان اتلو القرآن فمن اهتدى فانما يهتدي لنفسه. ومن ضل فقل انما انا من المنذرين. لكن اي - 00:05:40
ها هنا الاشكال. التلاوة التي تتلقى هذا القرآن على انه كلمات ابتلائية كذلك كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وكذلك كان اصحابه وسائر الربانيين عبر التاريخ الى يومنا هذا الى يوم الناس هذا - 00:06:00
والخير لا ينقطع من هذه الأمة. الذي يقرأ القرآن يتلونه حق تلاوته. حينما يتلوه على انه كلمات تتنزل على العبد كلمات كلمات وظائف وجدانية وابتلاءات عملية واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمه اذا حصل للانسان هذا هو - 00:06:20
الى مقام التلاوة والتلاوة مقام منزلة عالية ايمانية وليس كل من يتلو القرآن لفظا يتلوه حقيقة على ميزان ما نتحدث به اليوم من هذه الاستراحات القرآنية. ما جئنا بشيء خارج - 00:06:50
القرآن الكريم. حينما يتلو الانسان القرآن بهذا المنهج الرباني للقرآن. فان نفسه تتفاعل مع مع كلمات الله. ويجد نفسه فعلا يترقى كما في الحديث الصحيح المحفوظ لدى كثير من الناس. اقرأ وارتق - 00:07:10
تقي اقرأ وارتقي. قال هل قارئ القرآن اذا كان يقرأ القرآن بهذا المعنى؟ يتلونه حق تلاوته. لان بكل تلاوة بل اقول بكل حرف كما في الحديث الصحيح. بكل حرف يرتقي درجة - 00:07:30
ومنزلة اذا حقق مشهود ذلك الحرف. اذا احرز مرتبة ذلك الحرف. من الحق حقائق الايمانية العملية. وصار ذلك الحرف صار له خلقا. هكذا قالت عائشة رضي الله عنها في الصحيح المشهور من صحيح مسلم كان خلقه القرآن ما خلقه القرآن؟ غالبا ما ينصرف الذهن - 00:07:50
عادة حينما نقرأ مثل هذا الحديث الى انه كان يتخلق باخلاق القرآن في الصفات من الخير وترك الشر وكذا وهذا صحيح. لكن التعبير الذي في حديث عائشة اعم واعمق كان خلقه وعلماء اصول فقهية يتحدثون في هذا حديثا خاصا اي ان - 00:08:20
نكرة اضيفت الى ضمير فافادت العموم والاستغراق. اي كان كل خلقه كل القرآن. القرآن كان خلقه اي كل خلقه كان كل القرآن. ولذلك عبروا من قبل فأحسنوا التعبير فقالوا عنه عليه الصلاة والسلام - 00:08:40
انا قرآنا يمشي بين الناس - 00:09:00