السلام عليكم. حدثني احد اخواني برؤيا يتعلق باحد خاصة اصحابه واصدقائي الذين سبقونا الى الدار الاخرة يقول هذا الاخ رأيت صاحبنا قلت له ماذا فعل الله بك يا فلان قال انا الان - 00:00:03ضَ
الفردوس الاعلى من الجنة اعلم ان الرؤى لا يبنى عليها احكام اخروية لكن النبي عليه الصلاة والسلام اخبرنا ان في الرؤى مبشرات وما زال السلف الصالح رضي الله عنهم يتداولون في كتب السير والتراجم ما يرى في اصحابهم واشياخهم من رؤى مبشرة - 00:00:21ضَ
لكن ما شأن هذا الرجل الذي رؤيت في هذه الرؤية المبشرة الحسنة انه رجل احسبه والله حسيبه لمن عاش حياته لله وللدعوة هذا الرجل كان يحمل هم الدعوة منذ ان كان شابا يافعا - 00:00:42ضَ
منذ ان كنا في حلقات التحفيظ منذ ان كنا في المراكز الصيفية قبل ثلاثين سنة او اكثر تطور معه هذا الهم في دراسة الثانوية في دراسته الجامعية وبعد ان تخرج - 00:00:56ضَ
بدأ بالدعوة الى الله في القرى التي كان في القرى التي كان يوجه اليها ولم يكن من الناس الذين يستعجلون العودة الى مدنهم ليتخلصوا من صعوبة العيش في وكان من الاشياء المركزية التي كان يعتني بها هي تأسيس حلقة لتحفيظ القرآن الكريم والتركيز على تربية الشباب وربطهم بالقرآن - 00:01:08ضَ
لم يعد الى بلده محافظة المذنب الا بعد ان اخرج اجيالا حفظت كتاب الله عز وجل وحملت الراية من بعده في الدعوة الى الله ولما رجع الى بلده واصل مسيرته فانه لم يكن يعرف للدعوة مكانا بل كانت شغله - 00:01:31ضَ
لم يكن جود صاحبنا في الدعوة الى الله عز وجل مقتصرا على بذل الوقت والبدن كان يبذل ماله كان يبذل سيارته يبذل كل ما يستطيع ومن اخر الشواهد على ذلك انه رحمه الله في يوم - 00:01:51ضَ
في اليوم الخامس عشر من شهر رمظان من عام تسعة وعشرين واربع مئة والف. انطلق انطلق بسيارته الى مكة وبصحبته ثلاثة من الشبان الذين اجتهد او حرص على دخولهم طريق التربية والدعوة - 00:02:06ضَ
وفي الطريق وقع الحادث الاليم الذي ذهب ضحيته صاحبنا ومن معه من الشباب ورحمة الله عليهم اجمعين كان خبر وفاته رحمه الله ومن معه خبرا صادما ومؤلما جميع اهل البلد ولجميع من عرفه من طلاب العلم بالدعوة الى الله سبحانه وتعالى - 00:02:21ضَ
وكانت جنازته من الجنائز المشهودة في البلد الصغير والكبير والرجال والنساء الله جل وعلا له المغفرة انه اخي وحبيبي وصديقي الشيخ الداعية المسدد ابراهيم ابن صالح الدحيم ابو حذيفة رحمات الله تترى عليه - 00:02:41ضَ
اسأل الله جل وعلا ان يغفر له وان يرفع درجته في عليين. وان يصلح له ذريته. وسارفق بعد هذا رابطا بمقال كتبته فيه - 00:03:01ضَ
التفريغ
السلام عليكم. حدثني احد اخواني برؤيا يتعلق باحد خاصة اصحابه واصدقائي الذين سبقونا الى الدار الاخرة يقول هذا الاخ رأيت صاحبنا قلت له ماذا فعل الله بك يا فلان قال انا الان - 00:00:03ضَ
الفردوس الاعلى من الجنة اعلم ان الرؤى لا يبنى عليها احكام اخروية لكن النبي عليه الصلاة والسلام اخبرنا ان في الرؤى مبشرات وما زال السلف الصالح رضي الله عنهم يتداولون في كتب السير والتراجم ما يرى في اصحابهم واشياخهم من رؤى مبشرة - 00:00:21ضَ
لكن ما شأن هذا الرجل الذي رؤيت في هذه الرؤية المبشرة الحسنة انه رجل احسبه والله حسيبه لمن عاش حياته لله وللدعوة هذا الرجل كان يحمل هم الدعوة منذ ان كان شابا يافعا - 00:00:42ضَ
منذ ان كنا في حلقات التحفيظ منذ ان كنا في المراكز الصيفية قبل ثلاثين سنة او اكثر تطور معه هذا الهم في دراسة الثانوية في دراسته الجامعية وبعد ان تخرج - 00:00:56ضَ
بدأ بالدعوة الى الله في القرى التي كان في القرى التي كان يوجه اليها ولم يكن من الناس الذين يستعجلون العودة الى مدنهم ليتخلصوا من صعوبة العيش في وكان من الاشياء المركزية التي كان يعتني بها هي تأسيس حلقة لتحفيظ القرآن الكريم والتركيز على تربية الشباب وربطهم بالقرآن - 00:01:08ضَ
لم يعد الى بلده محافظة المذنب الا بعد ان اخرج اجيالا حفظت كتاب الله عز وجل وحملت الراية من بعده في الدعوة الى الله ولما رجع الى بلده واصل مسيرته فانه لم يكن يعرف للدعوة مكانا بل كانت شغله - 00:01:31ضَ
لم يكن جود صاحبنا في الدعوة الى الله عز وجل مقتصرا على بذل الوقت والبدن كان يبذل ماله كان يبذل سيارته يبذل كل ما يستطيع ومن اخر الشواهد على ذلك انه رحمه الله في يوم - 00:01:51ضَ
في اليوم الخامس عشر من شهر رمظان من عام تسعة وعشرين واربع مئة والف. انطلق انطلق بسيارته الى مكة وبصحبته ثلاثة من الشبان الذين اجتهد او حرص على دخولهم طريق التربية والدعوة - 00:02:06ضَ
وفي الطريق وقع الحادث الاليم الذي ذهب ضحيته صاحبنا ومن معه من الشباب ورحمة الله عليهم اجمعين كان خبر وفاته رحمه الله ومن معه خبرا صادما ومؤلما جميع اهل البلد ولجميع من عرفه من طلاب العلم بالدعوة الى الله سبحانه وتعالى - 00:02:21ضَ
وكانت جنازته من الجنائز المشهودة في البلد الصغير والكبير والرجال والنساء الله جل وعلا له المغفرة انه اخي وحبيبي وصديقي الشيخ الداعية المسدد ابراهيم ابن صالح الدحيم ابو حذيفة رحمات الله تترى عليه - 00:02:41ضَ
اسأل الله جل وعلا ان يغفر له وان يرفع درجته في عليين. وان يصلح له ذريته. وسارفق بعد هذا رابطا بمقال كتبته فيه - 00:03:01ضَ