كلمات قصيرة - قبل الترشح للرئاسة
كلمة التحرير أيام الثورة (التحذير من الجيش) | كلمات قصيرة قبل الرئاسة | الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل
التفريغ
ولكني ايها الاخوة لا اريد ان تكون كلمتي اليكم اليوم كلمة مع الثورة العارمة التي تملأ صدورنا. وانما اريد ان واريد ان ابث الوعي صراحة. الذين يقومون بثورة ليس عندهم مجال للتراخي ولا للتراخي للترقب ولا لاخفاء بعض الافكار - 00:00:00ضَ
ان نكون واضحين كل الوضوح. واما اننا بذلك نساعد على ان يضحكوا علينا ذلك لكل يوم حديث. وقت الثوران ليس وقتا مستويا. وانما كل يوم له حديث مختلس. وحديثي الى حضراتكم اليوم. فيه معان في منتهى الخطورة. يجب ان ننتبه اليها - 00:00:40ضَ
وان ننشرها في اخواننا اجمعين. اول نقطة هؤلاء الاطهار الابرار من اول يوم وهم يقولون ان الجيش والشعب يد واحدة. هذا صحيح. جزاكم الله خيرا على حسن الظن وعلى انكم ترغبون في ان تجمعوا البلد والا تحدثوا مواجهة ولكن جاء الوقت لكي لا - 00:01:10ضَ
على انفسنا. ولكي لا نكذب على ربنا. ولكي لا نكذب على شعبنا. الجيش هيئة نظامية اذا وجه اليها الامر باي نوع من انواع الامر فانها ليست ما بعيدة عن اي احتمال من الاحتمالات. وانا اعتقد ان الدور الذي قاموا به - 00:01:40ضَ
في العشرة ايام السابقة ساعة او في اسبوع او اقل من عشرة ايام. انما قاموا به لا لانهم يرفضون غيرة ولكن لانه الدور المرسوم لهم داخل خطة مكتملة. لا بد ان لا نؤتى من - 00:02:10ضَ
ولابد ان نعلم ان ما رفضناه بالامس من الشرطة سنرفضه من الجيش لو اراد ان يفعله اننا واجهنا الشرطة وقدمنا شهداء ولن يكون ما يضحك به علينا ان يميعوا الامور ثم نفاجئ بما كنا ليأمن به. الجيش - 00:02:30ضَ
ارتكب في الايام السابقة ما يجعلنا نستيقظ ونصحو ما يجعلنا ننتبه ما يجعلنا نعلم انه انه دور في داخل منظومة خطة. الجيش في الايام السابقة كان يستطيع ان ينتشر في الاحياء لواء من - 00:03:00ضَ
اهالي ولكن كل الذي فعله انه انقذ مبنى وزارة الداخلية. الجيش في الايام السابقة كان له دور مريب في امور كثيرة. اين الذين سلمناهم بايدينا الى الجيش؟ لانهم يرتكبون الجرائم. هل - 00:03:20ضَ
علم الجيش انه قدمهم الى النيابة العسكرية وهي في يد الجيش لم يعلن وهم اليوم كان الجيش عندما سلمناهم له. انني اريد ان اقول يا ثاني ليس هناك ثورة تحتفظ في - 00:03:40ضَ
نهاية بدرجة من السكون لابد ان نضع مبدأ اننا نحو التحرك الميدان لا يمكن ان يكون مكاننا الوحيد مكاننا كل بقعة في هذه البلد. ولذلك فان يحذروا ولابد ان ان استمرار الوقوف في بقعة واحدة. ومكشوفة وهم يعدون لنا في كل يوم معناها - 00:04:00ضَ
اننا انما ينتظرون للوقت الذي تقتحم فيه جموعنا. الا اننا يجب ان نستدعي ما حدث يوم جمعة الغضب يوم الجمعة تمانية وعشرين يناير. عندما كان في كل مكان امامهم بشر وخلفهم بشر - 00:04:30ضَ
ليسوا متحصنين - 00:04:50ضَ