لقاءات الشيخ بالمساجد (رمضان 1434 هـ

كلمة للشيخ عبد الله الغفيلي حفظه الله في مسجد خالد بن الوليد رمضان 1434 هـ

عبدالله الغفيلي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين اما بعد اسأل الله جل وعلا ان يتقبل منا ومنكم اجمعين وان يجعلنا ممن صام وقام رمظان ايمانا واحتسابا هذا احد القضاة في محكمة الرياض يحدثني يقول اول ما تعينت قاضيا - 00:00:00ضَ

تكلمت عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى فقلت يا شيخ انا صدر قرار تعييني قاضيا فبما توصيني؟ قال اوصيك عند الحكم ان تستغفر الله وقرأ الشيخ انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك الله ولا تكن للخائنين خصيما واستغفر الله ان الله كان - 00:00:26ضَ

غفورا رحيما. يقول القاضي فوجدت لذلك اثرا كبيرا في حكمي احد الاخوة محامي لا يستلم قضية حتى يفحصها فحصا كأنه يعني قد عقد العقد مع صاحبها مع انه لم يتعاقد معه بعد - 00:00:46ضَ

يخشى ان يكون صاحب القضية مبطلا غير محق يقول اخالف امر الله ولا تكن للخائنين خصيما هذا شخص ثالث ناشط اجتماعي لا يسمع بين متخاصمين الا ويعاجل في الاصلاح بينهما سواء كان يعرفهما او لا - 00:01:05ضَ

يعرفهما مع ان الرجل لا يعني يتميز بكبير صيام ولا صلاة ولا كثير صلاح لكنه هذه القضية تؤرق وهي الاصلاح بين الناس السبب هو انه تدبر قوله تعالى لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس - 00:01:26ضَ

الناس من يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما. الله يقول فسوف نؤتيه اجرا اخ رابع وهذه كلها وقائع حقيقية يقول كنت لمدة ثلاث سنوات كلما يعني آآ خلوت بمحارم الله - 00:01:47ضَ

نسأل الله السلامة والعافية انتهكها يقول لا في السر حتى قرأت قول الله في سورة النساء يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم اذ يبيتون ما لا يرضى من - 00:02:08ضَ

القول وكان الله بما يعملون محيطا يقول فكانت ابلغ عندي من الف موعظة اختم بهذا المثال الاخير احد التجار الفضلاء كلما اراد ان يبرم عقدا تجاريا وعقوده كثيرة آآ يفحص الشروط جيدا ويتأكد من شيئين ان هذا العقد ليس فيه مخالفة شرعا وشيء اخر يفوت على كثير ممن - 00:02:26ضَ

كان مثله وهو انه قادر على الوفاء بهذا العقد لانه يمتثل كما يقول دوما يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعق هذه الصور المتنوعة التي كانت تشتمل على جميع او كثير من مناحي الحياة جاءت لتؤكد ان هذا القرآن العظيم هو منهج - 00:02:54ضَ

هو منهج حياة هو لا يخاطب المرء في جزء دون اخر بل يخاطبه في كل حياته وهو ايضا نبراس نجاة ولذلك انا استأذن في الوقف وهو الذي يعني ينتظر من كل مسلم ومسلمة ان يقف مع اية القرآن وينظر اين هو منها ومنها واين هي؟ منه فانما نزل - 00:03:15ضَ

القرآن كما قال تعالى كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب وقال يا ايها الناس كل الناس جاءتكم موعظة من ربكم والشفاء المؤمنين قل بفظل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون نحتاج فعلا ان نتأكد اين نحن من هذه الموعظة - 00:03:35ضَ

الشفاء والهدى والرحمة حيث الفوز والنجاة في الدنيا والاخرة ولذلك كانت اي عباد الرحمن في سورة الفرقان جامعة لما يريده الله جل وعلا من اوليائه ومن عباده مؤمنين حيث ابتدأت بعد آآ قصة الفرقان بين الحق وبين الباطل انتهت الى انه هذه هي الصفات - 00:04:00ضَ

من امتثلها كان من اهل الجنة كما قال تعالى وعباد الرحمن بداية هذه الصفات بلفظ العبودية بوصف اجل ما يكون الوصف وهو ان تكون عبد لله هنا يا اخوة تتساقط كل الاوصاف - 00:04:28ضَ

من كان دكتور او مهندس او استاذ او تاجر او مربي او وجيه او امير او وزير. فليطرح كل هذه الاوصاف ليبقى الوصف الاعظم له هو وانه عبد لله كلما كان هذا الوصف حاضرا عندنا كلما كان هذا يقربنا الى ان نمتثل اوصاف العبودية التي تحقق لنا الرحمة كما قال تعالى - 00:04:44ضَ

وعباد الرحمن اشارة الى ان هذه العبودية هي التي هي التي تجتلب بها رحمة الله سبحانه وتعالى اخطر ما يكون ان يغيب هذا الوصف وان تطغى الاوصاف المادية. فتجد الشخص يقيم فلان من الناس وربما كان لا يؤمن بالله - 00:05:07ضَ

والدار الاخرة كافرا على ما يمتلكه من شهادة او من مال او من حضارة بينما ذاك الكسير الفقير الذي لا يؤبه به ولا يعبأ الناس بمثله لا يكاد يكترث به يزدريه ربما يحتقره وقد حط رحله في الجنة - 00:05:27ضَ

ذاك هو كما قال تعالى كالانعام بل هم اضل وهم حطب جهنم. اولئك هم الغافلون. هذه هي المفارقة ان تنقلب الموازين ثم من حيث تشعر او لا تشعر يكون الوصف يكون الميزان عندك ويكون التقييم هو على موازين الدنيا. اذا - 00:05:47ضَ

تذكر دوما ان الجنة انما تكون بالعبودية وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ابتدأ بوصفين ظاهرين ولم يبتدأ بوصفين باطنين لماذا لان هذا لان هذين الوصفين هما اللذان يمكن لكل واحد منا ان يميز بهما عباد الرحمن - 00:06:07ضَ

والله جل وعلا يريد من الناس ان تكون قدوات. يريد من الناس ان تمتثل الاسلام. يريد من هذا الايمان ان يكون على الجوارح. ولذلك قال الذين يمشون على الارض هونا ايمان عبوديته تقربه لله سينعكس على اخلاقه على معاملته بل حتى على مشيته - 00:06:32ضَ

يمشي هونا يعني متواضعا بسكينة وهذا هو الذي فعلا يجلب الناس اليه به او يسبب اعتراض الجاهلين له اذا وجدوه على هذه الصفة التي امر الله. فلذلك قال الله واذا خاطبهم الجاهلون - 00:06:51ضَ

اذا خطبهم الجاهلون لا يردون عليهم خطابهم بجهل كلا. ولا ايظا اذا خطبهم الجاهلون يسكتون عنهم كلا وانما قالوا سلاما قالوا قولا سالما من كل مأثم ومغرم لماذا لان اخلاقهم مبادئ - 00:07:14ضَ

لان اخلاقهم منهج. لان اخلاقهم ليست ردود افعال. المشكلة عندما تكون اخلاق البعض هي ردود افعال. اليوم والله خلقه جميل لانه واجه اناسا تعاملوا معه بشكل جميل. غدا خلقه سيء لانه واجه اناسا ذوي اخلاق سيئة. وهكذا كل يوم - 00:07:35ضَ

يلبس اخلاق ويفسخ اخرى بينما عباد الرحمن منهجهم واضح خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين ما في القرآن اية اجمع الاخلاق من هذه الاية كما قال محمد بن جعفر البغدادي هذا هو خلقهم في يومهم اما في ليلهم والذين يبيتون - 00:07:55ضَ

سجدا وقياما هذا هو ليلهم فهم يبيتون لا يبيتون امام قنوات فضائية يشاهدون محرمات ولا يبيتون يتسكعون في الشوارع والطرقات ولا يبيتون يعترضون عباد الله من المسلمين والمسلمات بل ولا يبيتون في قيل وقال واضاعة الاوقات يبيتون في معنى العبودية الصرف سجدا - 00:08:18ضَ

وهذا البيات هو بيات حقيقي لله جل وعلا لماذا؟ لان قلوبهم ناضحة بالخوف منه فدعاؤهم في هذا البيات ليس ما يصنع ربما البعض منا وهذا مشروع على الا يكون هو المقصود دوما بان يدعو ان ييسر الله له رزقه - 00:08:44ضَ

يبارك له في ولده وييسر له وظيفته ودنياه. هذا كله مشروع. لكن الاهم عندهم ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما. انها ساءت مستقرا ومقاما. هم لا يعيشون فقط الخوف من النار بل حتى الخوف من تفاصيل - 00:09:07ضَ

الى النار لان هذا الهم قد استولى على قلوبهم فكأنما يشاهدون المشهد يا اخوة انا اسأل نفسي والله اني اسأل نفسي واسأل ايظا اخواني واقول متى اخر مرة؟ سألنا الله ان يقينا النار - 00:09:28ضَ

نحن نستحضر هول العذاب وشدته البعض ربما تمضي عليه الايام لم يستحضر هذا وان سأل فيكون السؤال عارظا. لكن اولئك يدركون ان اخطر شيء يواجهه في هذه الدنيا ان يكونوا ممن يعمل بعمل اهل الجنة. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فلا يكون بينه وبينها الا ذراع - 00:09:45ضَ

كل عمره يعمل بعمل اهل الجنة فلا يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها اذا القضية قضية توفيق قضية دعاء احذر ان تغتر بعملك. البعض لا يسأل الله الا الفردوس الاعلى. وهذا عظيم وهذا الذي امرنا به ايضا. لكن في الوقت نفسه - 00:10:09ضَ

تعوذ بالله من النار وليكن قلبك عندها وجلا خائفا كما كان اولئك الاسلام هذا الدين العظيم كما يعنى بالاخلاق ويعنى بالعبادة ويعنى بالمعاملة يقول والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا. وكان بين ذلك قواما انفاقهم الواجب في الزكاة. انفاقهم المستحب انفاقهم على اهلهم - 00:10:30ضَ

في ميزان وضعه الاسلام بلا سرف ولا اقتار هذا غير موجود في اي دين من الاديان اذا تفاخروا باديانهم الارضية او المحرفة فانها لا يمكن ان تكون كالاسلام قد احاطت بكل شيء - 00:10:56ضَ

وهذا هو ما يسمى في الاسلام بضرورة حفظ المال وليس الامر فحسب فانت تجد ان الربا هو من اعظم المحرمات وهو يتعلق بالمال حتى قال الله فاذنوا للمرابي. بحرب من الله - 00:11:14ضَ

ورسوله يقول ابن عباس يقال يوم القيامة لاخذ اكل الربا قم خذ سلاحك حارب ربك والزكاة ايضا وهي الجانب المقابل فرضها الله وجعلها ركن من اركان الاسلام اذا الاهتمام بقضية المال هذا حاضر في هذا الدين العظيم بل ليس شيء يسأل عنه المرء سؤالان كما هو المال. من اين اكتسبه وفيما انفقه - 00:11:30ضَ

ثم يستمر ايضا مشروع المحافظة على الضرورات في الاسلام ليبين ان الاسلام دين متكامل. ديني يأتي بكل ما يصلح هذه الحياة الذين لا يدعون مع الله الها اخر. هذه اعظم ضرورات حفظ الدين. لا يشركون به شيئا لان من يشرك بالله فكأنما خر من السماء - 00:11:52ضَ

فتخطفه الطير. ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. لا يدعون مع الله الها اخر. ولا يقتلون النفس التي حرم الله الا بالحق هذي هذه ضرورة حفظ النفس - 00:12:12ضَ

التي مهما بالغت القوانين في حفظها لن تكون كالاسلام والذين لا ولا يزنون وهي ضرورة حفظ العرض. ومن يفعل ذلك يلقى اثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا - 00:12:27ضَ

هذه لم نستمع اليها في اي قانون من القوانين اذا بزونا بقوانينهم او انظمتهم فهي والله لا شيء في حفظ الانفس المعصومة وفي حفظ الاعراض وفي حفظ الاموال لان الدين من الله وقوانينهم من الارض ومنهم وهذا الذي ينبغي دوما ان يكون حاضرا في قلب المؤمن - 00:12:46ضَ

وهو تعظيم دين الله جل وعلا وانه الدين الحق وان الدين عند الله الاسلام وان هذه القوانين الغربية ستضطرب تختلط اذا جاءت لما يقرره الاسلام بكل ثبات وشمول مع هذا كله - 00:13:06ضَ

مع ان من الناس من يشرك ويقتل ويزني فيأتي يوم القيامة بجبال جبال من المعاصي والسيئات هذا الدين العظيم لا زال يقول في كتاب الله جل وعلا الكريم الا من تاب - 00:13:24ضَ

الباب مفتوح وامن وعمل عملا صالحا من تاب وصدق واتبع توبته بالعمل الصالح فانه لا شيء يحول بينه وبين التوبة استمع معي الى هذا الذي لا يمكن ان يخطر على بال المرء او يصدقه لولا انه وحي من الله - 00:13:42ضَ

امنا وصدقنا فاولئك هؤلاء الذين تابوا بعد ان اقترفوا المعاصي العظام ليس شيء اعظم من الشرك والزنا والقتل ومع ذلك الله يقول فاولئك يبدل الله سيئاتهم جبال المعاصي التي عاشوا عليها ليلا ونهارا تتحول الى صدقة مع الله وتاب الى جبال من السيئات - 00:14:06ضَ

هل سمعت برحمة اعظم من هذه هل مر بك كرم اجزل من هذا لا يمكن ان يكون هذا الا من الله سبحانه وتعالى ولذلك تستمر هذه الصفات حاسة هؤلاء العباد ان يكونوا من عباد الرحمن الذين ينتظرهم هذا الاجر العظيم في الدنيا والاخرة - 00:14:35ضَ

يقول الله والذين لا يشهدون الزور واذا مروا باللغو مروا كراما. ليشهدون الزور لا يشهدون الكذب. لا يشهدون الباطل. لا يشهدون القول المحرم. لا يشهدونه فظلا عن ان يقولوه وهم ابعد الناس عن ان يكذبوا او ان يبهتوا او ان يغتابوا او ينوموا - 00:15:02ضَ

واذا مروا باللغو وهو ما دون الزور مما تضيع فيه الاوقات وتبدد فيه الاعمار والساعات اذا مروا باللغو مروا كراما سالمين من مثل هذا لا يمكن ان يتلطخوا بما لا ينفعهم في - 00:15:26ضَ

عما يضرهم اما همهم وطموحهم وما يرجونه فهم كما قال تعالى والذين وقبل ذلك يقول واذا ذكروا والذين واذا ذكروا بايات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا اذا استمعوا الى هذه الايات - 00:15:43ضَ

كما هي التي قرأ الامام فانه لا يعرضون عنها بل هم يخشعون ويتدبرون ويعلمون ان هذا القرآن هو الغنية وهو الكفاية او لم يكفهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم؟ ان في ذلك لرحمة وذكرى - 00:16:09ضَ

لقوم يؤمنون ان الذين اوتوا العلم من قبله اذا يتلى عليهم يخرون للاذقان سجدا. ويقولون سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعول ويخرون للاذقان يبكون. ويزيدهم خشوعا. الله سبحانه وتعالى. الله نزل احسن الحديث - 00:16:28ضَ

كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم. ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله. ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد. هذا هو حال المؤمنين هذا هو حال عباد الله جل وعلا عباد الرحمن - 00:16:48ضَ

وهم وطموحهم وهدفهم والذين يقولون ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين يسألون الله جل وعلا دوما ان يصلح لهم ازواجهم وذرياتهم هذه الدعوة العظيمة التي التي فعلا تعبر عن انه - 00:17:09ضَ

ان استولى على قلوبهم فهم يبدأون دعواتهم ربنا اصرف عنا ايضا في الدنيا بان يصلح الله لهم زوجاتهم وذرياتهم. لا يريدون ان يدخلوا الجنة بمفردهم بل يريدون ان يصلح الله ايضا مجتمعهم - 00:17:35ضَ

وهم يؤكدون هذا بقوله وجعلنا للمتقين اماما واجعلنا للمتقين اماما. يريدون ان يكونوا سببا في نجاة الناس من العذاب من رحمة المسداد والهداية لكل الناس من الرجال والنساء. هذا من كان هذا حاله فهو حري - 00:17:57ضَ

بما قال الله اولئك يجزون الغرفة بما صبروا المنزلة الرفيعة في الجنة ويلقون فيها تحية وسلاما على ما عاشوه في هذه الحياة الدنيا وهي كظل راكب استظل بشجرة ثم قام وتركها - 00:18:21ضَ

ويبين الله في خاتمة تلك الايات. ان الذي حال بيننا وبين العذاب ليس شيئا من مال ولا منصب ولا جاه ولا دنيا قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم لولا عبادتكم - 00:18:41ضَ

لولا صلاتكم لولا صيامكم لولا استغفاركم ثم يلتفت الخطاب الى الكافرين الذين جحدوا بالله ورسله وبما انزل فيقول فقد كذبتم. فسوف يكون لزاما عذابا ملازما لهم نسأل الله جل وعلا ان يقينا من ذلك كله - 00:18:56ضَ

وان يصرف عنا عذاب جهنم. ان عذابها كان غراما. انها ساءت مستقرا ومقاما. اللهم يا حي يا قيوم اجعلنا من عباد الرحمن من اهل القرآن الذين هم اهلك وخاصتك. اللهم تقبل منا انك انت السميع العليم. وتب انك انت التواب الرحيم. ودد انك انت الجواد الكريم - 00:19:18ضَ

اني لاسأل الله جل وعلا ان ييسر وقفات في تدبر القرآن في المفصل في العشر الاواخر في هذا المسجد ان شاء الله بعد التراويح والله المعين وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:19:38ضَ