فوائد من شرح (كتاب الصلاة وحكم تاركها)
التفريغ
احيانا يكون الانسان وان كان عالما وان كان تقيا احيانا يهوي كن له زلة ويكون له هفوة. واحيانا يرى شيئا في وقت ما يراه الاخر ولا احد يسلم من الخطأ الا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا قولوا امام دار - 00:00:03ضَ
مالك ابن رضي الله عنه كل يؤخذ من قوله ويترك الا صاحب هذا القبر صلى الله عليه وسلم ويقول كلنا راد ومردود عليه. كل واحد يكون يرد على الاخر والاخر يرد عليه. وكل واحد قوله يجب ان يعرض على قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم. فان وافق - 00:00:33ضَ
قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم وجب قبوله ما هو لانه قول فلان بل لانه وافق قول الله وقول رسوله صلى الله عليه وسلم اما اذا خالف فيجب رده على قائله مهما كان قائله - 00:01:03ضَ
مهما كان له من المكانة ومن العلم ومن التقى. يجب ان يرد. ومع ذلك لا يجوز ان يخدش وان يتنقص من حقه لان الانسان محلا للخطأ والنسيان. وقديما قال الكامل من عدة اخطاؤه. الذي تعد اخطاؤه يعني يمكن تحصر اخطاؤه - 00:01:23ضَ
هذا كامل. والا اكثر الناس ما لا تحصى اخطاؤهم. اخطائهم كثيرة. ولهذا لما قيل لامام احمد نغندر يخطئ في بعض الاسماء قال سبحان الله اليس من بني ادم اليس من بني ادم؟ يعني كل بني ادم يخطئون. لانهم اخطأوا. ولا يجوز للانسان ان - 00:02:03ضَ
اخطاء العلماء. بل يجب ان يتبع الحق. يبحث عن الحق ويتبعه واذا تبين له لا يعدل به شيء - 00:02:33ضَ