التفريغ
التوبة حق لله سبحانه وتعالى اه البشر ليس لهم لا قبول التوبة وانما هو سبحانه وتعالى الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات. ولذلك هنا تلاحظ انه في هذا الحكم في حكم الحرابة هنا وفي حدها - 00:00:00ضَ
اذا تاب المؤمن الذي وقع في هذه الجريمة من قبل ان يقدر عليه الحاكم ويتم القبض عليه بينه وبين الله سبحانه وتعالى فقد قبل الله توبته وحثه عليها ومنع الحاكم من التدخل فيه - 00:00:24ضَ
ولذلك قال هنا الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فكأنه يقول له لو قدرت عليه بعد التوبة فلا سبيل لك اليه سبحان الله وهذا لا لا يوجد ابدا في اي قانون ولا دستور من الدساتير الموجودة الوضعية ابدا - 00:00:43ضَ
لان ليس عندهم شيء اسمه التوبة. صح. عندهم جريمة وعقوبة اما في الاسلام لا هناك جريمة وهناك عقوبة وهناك سلطة عليا تقبل التوبة وتلغي العقوبة وتمنعك من المحاسبة سبحان الله وهذا موجود في اكثر من حد من الحدود في القرآن الكريم انه ان تاب المؤمن توبة صادقة - 00:01:01ضَ
واناب الى الله سبحانه وتعالى قبل ان ترفع وتصل الى الحاكم فان الله يقبل التوبة وهذا دليل على ان حق الله سبحانه وتعالى مقدم على الحق الخاص حق العباد وموضوع التوبة بالمناسبة وخاصة التوبة في الحدود الشرعية موضوع جديد ان يبحث - 00:01:24ضَ
ويوازن بينه وبين النظائر هذه العقوبات في القوانين الوضعية حتى يعلم ان الشرع الشرع الاسلامي هو الشرع الوحيد الكامل والصالح للبشر لان الله سبحانه وتعالى راعى فيه حاجة البشر. نعم - 00:01:42ضَ
لذلك حتى فنحن نتكلم في اية الحرابة هنا في الدساتير الوضعية الحدود او العقوبات في مثل هذه الجرائم هي لا تتجاوز السجن والغرامات المالية. نعم ولكن ولذلك يدخل هذا المجرم السجن ويخرج فيعود الى جرمه والى الافساد في الارض فيدخل السجن مرة اخرى - 00:01:56ضَ
ويخرج مرة اخرى فيعود الى افساده ولذلك الله سبحانه وتعالى وضع هذه العقوبات قال ان يقتلوا او يصلب او او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض. وهذه العقوبات - 00:02:18ضَ
لا تترك فرصة ممارس الاجرام وممتهن الاجرام ان يمارس هذه صحيح. العادة وانما تقضي عليه مباشرة ولو حصلت فرصة اولى مثلا كنفيهم في الارض او تقطيع الايدي والارجل من خلاف الا انها - 00:02:31ضَ
اتصلوا به في المرة الثانية الى القتل والصلب - 00:02:47ضَ