باحث

وتأملوا الاخوة من اعظم العبر في هذه السورة ان هذه السورة توقظنا لان نشكر ربنا على النعم التي نألفها يعني رحلة الشتاء والصيف اصبحت نعمة مألوفة حتى سمى الله تعالى النعمة هذي بنعمة الايلاف - 00:00:00ضَ

والانسان اذا الف الشيء يعني اعتاد على الشيء ربما نسيه نسي انه نعمة كم من نعمة الفناها ونسيناها بل ربما نتضجر من حالنا ونحن نعيش في بحور من النعم نعمة الاسلام نعمة السنة التي هدانا الله اليها - 00:00:27ضَ

هل نستشعر هذه النعمة ونحن نقرأ الحمد لله رب العالمين في صلاتنا هذه الصلاة التي نصليها الاخوة نعمة عظيمة لكن بعض المسلمين الف هذه الصلاة خلاص هي صلاة معروفة. يصليها وخلاص. فما يخشع فيها ولا يعطيها حقها ولا يعرف قدرها - 00:00:56ضَ

تعود عليها القرآن الكريم اعظم رحمة لكن للاسف اصبح امرا عاديا مألوفا في حياتنا قرأناه ولا ما قرأناه يمر عليك اليوم واليومان وربما ما تفتح المصحف اصبح شيئا مألوفا في حياتنا - 00:01:20ضَ

كم من نعمة حقا الفناها فنسيناها؟ نعمة الامن والناس من حولنا يتخطفون الفوا ان يسمعوا اصوات الصواريخ والطائرات. وانت تعيش مرتاح بين اهلك في نعمة عظيمة نعمة العافية الفت العافية - 00:01:40ضَ

فما تستغل هذه النعمة في طاعة ربك ما تعرف هذه النعمة الا اذا اصبحت طريح الفراش. مريضا في المستشفى نعمة الزوج ايتها الزوجة المسلمة كم من امرأة فقدت متعة الزواج وحنان الامومة وزينة الاولاد - 00:02:07ضَ

وكم من وكذلك الزوجة نعمة عظيمة. كم من رجل ما تيسر له موضوع الزواج وتعسرت عليه ابوابه فعاش بلا مؤانس وبلا ولد نعمة عظيمة نعمة وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها. لكن من اخطر الامور - 00:02:34ضَ

ان يألف الانسان النعمة ويتعود عليها وينساها ولا يشكرها. ثم ما تجده في مجلس الا وتضجر من حاله وهو لو يتفكر في نعم الله عليه والله ما له الا ان يلهج ليل نهار بحمد الله وشكره - 00:02:52ضَ

وان يستقيم على طاعته - 00:03:11ضَ