الشريط الثامن موت ابي طالب وخروج الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة الى الطائف واسلام نفر من الجن. بعد هذا الكلام سكتت قريش عن النبي صلى الله عليه وسلم فترة من الزمن ثم كانت - 00:00:00ضَ

وفاة ابي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم وذلك سنة عشر من النبوة اي بعد خروجهم من الشعر ستة اشهر يعني بعد انتهت المقاطعة ودخل النبي صلى الله عليه وسلم الى مكة مرة ثانية ودخل ابو طالب ودخل جميع المسلمين وجميع من خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:21ضَ

بعد ستة اشهر مات ابو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم جاء عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه عن ابيه المسيب رضي الله عنه ان ابا طالب لما حضرته الوفاة - 00:00:43ضَ

دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده ابو جهل وعبد الله بن ابي امية عبدالله بن ابي امية هذا اخو ام سلمة ام المؤمنين هند بنت ابي امية فدخل النبي صلى الله عليه وسلم على عمه وعنده ابو جهل وعبدالله بن ابي امية - 00:01:01ضَ

فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمه ابي طالب اي عني قل لا اله الا الله كلمة احاج لك بها عند الله فقال ابو جهل وعبدالله بن ابي يا ابا طالب اترغب عن ملة عبد المطلب - 00:01:21ضَ

فاعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهم يعيدان والنبي يعيد وهم وهما يعيدان فلم يزالا به حتى قال اخر كلمة هو على ملة عبد المطلب ثم مات بعد ذلك - 00:01:40ضَ

فقال النبي صلى الله عليه وسلم لاستغفرن لك ما لم انهى عنك فانزل الله تبارك وتعالى ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم - 00:01:56ضَ

ونزل كذلك قول الله تبارك وتعالى انك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء آآ وهو اعلم بالمهتدين وفي هذه القصة من الفوائد الشيء الكثير منها اولا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا على اسلام ابي طالب - 00:02:24ضَ

والله لو قال ابو طالب تلك الكلمة لنفعته وذلك انه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في البخاري وغيره انه دخل على غلام يهودي وهو على فراش الموت - 00:02:56ضَ

فقال له قل لا اله الا الله. فالتفت الغلام الى ابيه فقال له ابوه اطع ابا القاسم فقال الغلام لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله - 00:03:10ضَ

ثم مات فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي نجاه من النار والله لو قالها ابو طالب لنجاه الله من النار والله لتمنينا جميعا ان يكون ابو طالب قالها - 00:03:26ضَ

والله ما حزنا ابدا ولن نحزن ابدا لو امن ابو طالب بل نتمنى ذلك نتمنى ان يؤمن جميع الناس ولكننا مع النفوس وهو ان ابا طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلم. ولم يتابع النبي صلوات الله وسلامه عليه - 00:03:41ضَ

والغريب في هذه القضية ان عبد الله ابن ابي امية هذا الذي شارك ابا جهل في منع ابي طالب من الاستجابة لامر النبي صلى الله عليه واله وسلم اسلم عمى الفتح - 00:04:05ضَ

وذكروا انه استشهد رضي الله عنه في حنيف وقد ثبت ان العباس ابن عبد المطلب قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما اغنيت عن عمك اي ابا طالب فانه كان يحوطك ويغضب لك - 00:04:23ضَ

فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو في ضحضاح من نار ولولا انا لكان في الدرك الاسفل من النار نسأل الله تبارك وتعالى الهداية والعافية بعد ان حزن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:41ضَ

على موت عمه ابي طالب وعلى تلك الحالة الشرك والعياذ بالله جاءته الصدمة الثانية بخبر موتي خديجة. ام المؤمنين رضي الله تبارك وتعالى عنها وارضاها فتوفيت بعد عمه ابي طالب - 00:05:04ضَ

باشهر قد ثبت عن ابي هريرة رضي الله عنه انه قال اتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله هذه خديجة قد اتت يعني قبل موتها معها اناء فيه ادام او طعام او شراب. فاذا هي استه فاقرأ - 00:05:32ضَ

عليها السلام من ربها وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب بعد وفاة ابي طالب وبعده وفاة خديجة رضي الله تبارك وتعالى عنها وارضاها خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة الى الطائف يدعو الى الله تبارك وتعالى - 00:05:54ضَ

وذلك ان النبي صلى الله عليه واله وسلم جلس تلك السنوات العشر في مكة يدعو الى الله تبارك وتعالى ثم رأى صلوات الله وسلامه عليه ان يخرج من مكة ويبدأ في الدعوة الى الله تبارك وتعالى خارج نطاق مكة - 00:06:27ضَ

فاول ما فكر صلوات الله وسلامه عليه في الطائف. فخرج مشيا على قدميه الى الطائف ومعه زيد ابن حارثة وزيد هذا هو مولى النبي صلى الله عليه واله وسلم وخادمه - 00:06:49ضَ

وكان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد تبناه في اول الامر فكان يسمى زيد بن محمد. حتى نزل قول الله تبارك وتعالى ادعوهم لابائهم فصار ينادى بعد ذلك بزيد ابن حارثة - 00:07:09ضَ

لما وصل النبي صلى الله عليه وسلم الى الطائف عمد ثلاثة اخوة ثلاثة اخوة من رؤساء ثقيف وهم عبد يلين ومسعود وحبيب ابناء عمرو بن عمير الثقى من رؤوس اهلي الطائف جاءهم النبي صلى الله عليه واله وسلم ودعاهم الى الله والى نصرة دينه. فقال احدهم - 00:07:29ضَ

عن نفسه انه يمزق ثياب الكعبة ان كان الله ارسل محمدا صلى الله عليه وسلم وقال الاخر لنبي الله صلى الله عليه وسلم اما وجد الله احدا غيرك وقال الثالث والله لا اكلمك ابدا - 00:07:58ضَ

ان كنت رسولا لانت اعظم خطرا من ان ارد عليك الكلام ولئن كنت تكذب على الله ما ينبغي ان اكلمك هكذا عامل هؤلاء الثلاثة النبي صلى الله عليه واله وسلم بتلك القسوة - 00:08:19ضَ

وذلك الاستهزاء وهو قد خرج من بلده ودخل الى بلد هو غريب فيها يدعو الى الله تبارك وتعالى ولكنه وجه بهذه الكلمات التي ملؤها الاستهزاء والسخرية وليس الامر بقي او استمر على ذلك ولكن الامر ولكن الامر زاد كما قيل - 00:08:38ضَ

وطفح الكيل وذلك انهم جاؤوه فقالوا له اخرج من بلادنا ثم اغروا به سفهائهم فلما اراد الخروج تبعه السفهاء والعبيد والصبيان يسبونه ويصيحون به حتى اجتمع عليه الناس اي عن النبي صلى الله عليه وسلم فوقفوا صفين وجعلوا يرمونه بالحجارة وبكلمات - 00:09:09ضَ

من السفه ورموه حتى اصابوا عراقيبه من قدميه صلوات الله وسلامه عليه حتى اختضب النعال بالدم وكان زيد رضي الله عنه يقي النبي صلى الله عليه واله وسلم بنفسه حتى اصابه شجاع في رأسه - 00:09:39ضَ

فصار النبي يمشي وهؤلاء يضربونه صلوات الله وسلامه عليه حتى التجأ الى حائط لعتبة وشيبة ابني ربيعة عتبة وشيب بن ربيعة لهما حائط في الطائف. فالنبي صلى الله عليه وسلم ما زال يهرب من هؤلاء السفهاء والجهال - 00:09:59ضَ

الذين صاروا يرمونه بالحجارة صلوات الله وسلامه عليه حتى دخل ذلك الحائط. وهو يبعد عن الطائف كما يقول اهل العلم ثلاثة اميال. فلما التجأ اليه رجعوا عنه. فدخل الرسول صلى الله عليه وسلم الحائط فجاء الى حبلة من عنب - 00:10:21ضَ

من عنب يعني آآ الشجرة الصغيرة من العنب يقول فجلس تحت ظلها الى جدار فلما جلس واطمئن دعا بدعاء ملؤه اللجوء والرغبة بما عند الله تبارك وتعالى. والذي من خلاله - 00:10:41ضَ

يظهر للمؤمن كيف انه يجب عليه دائما ان يصدق مع الله وان يلتجأ الى الله وان يرجع اليه في كل امره فقال صلوات الله وسلامه عليه اللهم اليك اشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا ارحم - 00:11:10ضَ

الراحمين انت رب المستضعفين. وانت ربي الى من تكلني. الى بعيد يتجهمني ام الى عدو ملكته امري ان لم يكن بك علي غضب فلا ابالي. ولكن عافيتك هي اوسع لي - 00:11:34ضَ

اعوذ بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات وصلح عليه امر الدنيا والاخرة من ان تنزل بي غضب او يحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة الا بك - 00:11:54ضَ

فلما رآه ابنا ربيعة عتبة وشيبة تحركت له الرحم وذلك انهما من اهل مكة من قريش والنبي صلى الله عليه وسلم من اهل مكة ومن قريش صلوات الله وسلامه عليه. فدعوى غلاما لهما نصرانيا يقال له عداس - 00:12:14ضَ

وقال له خذ قرصا من هذا العنب واذهب به الى هذا الرجل. فلما جاء عداس وظعه بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فمد يده صلوات الله وسلامه عليه وقال بسم الله ثم اكل - 00:12:33ضَ

بعد رجوعه من الطائف صلوات الله وسلامه عليه اراد الله جل وعلا ان يخفف عن نبيه صلى الله عليه وسلم وان يبين له انه معه سبحانه وتعالى ولكنه يبتليه ليرفع درجته. روى الامام البخاري بسنده عن عروة ابن الزبير. ان عائشة رضي الله عنها حدثته انها قالت للنبي - 00:12:51ضَ

صلى الله عليه وسلم هل اتى عليك يوم كان اشد عليك من يوم احد؟ قال صلوات الله وسلامه عليه لقيت من قومك ما لقيت وكان اشد ما لقيت منهم يوم العقبة. اذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل. من - 00:13:21ضَ

ابن عبد كلال فلم يجبني الى ما اردت فانطلقت وانا مهموم على وجهي اي من الطائف. فلم استفق الا وانا بقرن الثعالب اللي الان يقال له قرن المنازل اللي هو السيل - 00:13:41ضَ

فرفعت رأسي فاذا انا بسحابة قد اظلتني. فنظرت فاذا فيها جبريل فناداني وقال ان ان الله قد سمع قول قومك لك وما ردوا عليك وقد بعث الله اليك ملك الجبال لتأمرهم - 00:13:57ضَ

بما شئت فيهم يقول صلوات الله وسلامه عليه فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال يا محمد ذلك فما شئت ان شئت ان اطبق عليهم الاخشبين لفعلت. والاخشبان هما جبلا مكة ابو قبيس وقعيقعان - 00:14:17ضَ

فقال النبي الكريم الرحيم الحليم المشفق على امته صلوات الله وسلامه وهكذا يجب الداعية الى الله تبارك وتعالى ان ينظر الى العصاة والى الصادين النادين عن امر الله تبارك وتعالى نظرة المشفق عليهم. ماذا قال - 00:14:39ضَ

قال النبي صلى الله عليه وسلم قال بل ارجو ان يخرج الله عز وجل من اصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لا ايشرك به شيئا وسلاه الله تبارك وتعالى كذلك بامر اخر. وهو انه خلال اقامته بعث الله اليه نفرا من الجن - 00:14:59ضَ

والجن كالانس مكلفون مأمورون بالايمان منهيون عن الكفر من اطاع منهم دخل الجنة ومن عصى دخل النار. بعث الله الى النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من الجن ذكرهم الله تبارك وتعالى فقال - 00:15:23ضَ

فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي ولوا الى قومهم منذرين قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى تابا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه. يهدي الى الحق - 00:15:53ضَ

والى طريق مستقيم. يا قومنا اجيبوا داعي الله وامنوا يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب اليم. ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الارض وليس له من دونه اولياء - 00:16:29ضَ

اولئك في ضلال مبين هكذا ارسل الله تبارك وتعالى نفرا من الجن كانه يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم ان كان احزنك كفر اهل مكة وكفر اهل الطائف وايذاؤهم لك فقد - 00:16:59ضَ

ارسل الله اليك من امن بك من الجن. وهذه لا شك يعني تفرح النبي صلى الله عليه وسلم وتسعده وسار رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اذا دنا من مكة مكث بحراء وبعث رجلا من خزاعة من خزاعة الى الاخنس ابن شريق - 00:17:26ضَ

يعني يريد النبي صلى الله عليه وسلم الان يدخل الى مكة ولكن يريد الجوار يريد احدا يدافع عنه حتى لا يؤذى بعد وفاة عمه ابي طالب فقال الاخنس بن شريق انا حليف اي لست من اهل مكة والحليف لا يجير - 00:17:46ضَ

فبعث النبي صلى الله عليه وسلم الى سهيل بن عمرو. يطلب منه الجوار. فقال سهيل ان بني عامر لا تجير بني كعب يعني ما استطع ان اجيرك عن كل اهل مكة - 00:18:05ضَ

فبعث النبي صلى الله عليه وسلم الى المطعم بن عدي فقال المطعم نعم يعني قبل ان يجير النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم ثم تسلح ودعا بنيه وقومه فقال البسوا السلاح وكونوا عند اركان البيت فاني قد اجرت - 00:18:19ضَ

ثم بعث الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ادخل فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه زيد ابن حارثة حتى انتهى الى المسجد الحرام قام المطعم بن عدي على راحلته فنادى - 00:18:39ضَ

يا معشر قريش اني قد اجرت محمدا فلا يهده منكم احد. وانتهى رسول الله الى الركن فاستلم وصلى ركعتين ثم انصرف الى بيته والمطعم بن عدي واولاده محدقون به بالسلاح حتى دخل - 00:18:55ضَ

اي حول النبي حتى دخل بيته وقام ابو جهل الى المطعم بن عدي فقال امجير انت ام متابع؟ يعني انت مجير لمحمد او انك دخلت في دينه قال بل مجيب. فقال ابو جهل قد اجرنا من اجرت - 00:19:15ضَ

هذا التصرف من المطعم بن عدي يظهر لنا امرا مهما يجب علينا ان نقف عنده ولو دقائق ان الله تبارك وتعالى لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم انما بعثه من العرب. ولماذا - 00:19:37ضَ

تبارك وتعالى اختار العرب ما الحكمة التي من اجلها اختار الله تبارك وتعالى العرب دون غيرهم من سائر البشر ذكر اهل العلم بذلك حكما كثيرة فمن اعظم هذه الفتن ان العرب لهم من الصفات ما ليس لغيرهم - 00:20:02ضَ

فنجد ان العربية كريم بل ويضرب في كرمه المثل وشجاع لا يهاب شيء ثم كذلك نراه في قضية الجوار الجيرة. يحافظ على حق الجار. فلم يقل عنترة ذاك الجاهلي يقول واغض طرفي ما بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مثواها - 00:20:34ضَ

ثم كذلك اهل صدق باللسان. وسيأتينا في قصة ابي سفيان مع هرقل قول ابي سفيان والله لولا ان العرب تحسب علي كذبا لكذب وهو يقول هذا هو في جاهليته ثم عندهم كذلك الجوار. هذا الذي قام به المطعم ابن عدي. وعندهم الانفة - 00:21:10ضَ

وعندهم الاخوة وعندهم الامانة يموت الرجل في سبيل ان يدافع عن امانته وقصة السموأل مع امرؤ القيس مشهورة جدا لما جعل عنده ابنته امانة مات في سبيل الدفاع عنها وصفات اخرى كذلك للعرب - 00:21:39ضَ

لاجلها جميعا ولغير ذلك من الحكم اختار الله تبارك وتعالى العرب دون غيرهم فهذا المطعم بن عدي على الشرك متابع لقومه معاد للنبي صلى الله عليه وسلم يبغض دينه قاطع النبي معنى القاطع ثم هو كان ممن ساعد او ساهم في نقض الصحيفة مع هذا كله يأتي - 00:22:15ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم يقول اجرني حتى ادخل الى بلدي فيقول نعم ثم ماذا يفعل؟ يأمر اولاده ان يتسلحوا دفاعا عن النبي صلى الله عليه وسلم لانه اجاره فيدخل النبي صلى الله عليه وسلم في جوار المطعم ابن عدي. ثم هذا ابو جهل يسأل المطعم بن علي - 00:22:44ضَ

ومجير او متابع؟ او مجير ام متابع؟ قال بل مجير. ماذا قال ابو جهل؟ قال قد اجرنا من هجرت كما قال ابن خلدون رحمه الله تبارك وتعالى ان العرب قد اجتمعت فيهم صفات كثيرة من الحسنى - 00:23:12ضَ

من صوت الحسنة الجيدة وانما كانوا يحتاجون الى دين يربطهم ويقوي مسلوكه ويقوي سلوكه فبعث الله تبارك وتعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بهذه الشريعة السمحة وبهذا الدين القيم - 00:23:34ضَ

فلما اختارت العرب هذا الدين كيف نصر الله بهم الدين ونشره في المعمورة وحق لهم ذلك الشاهد ان النبي صلى الله عليه وسلم ما نفي هذا المطعم بن عدي في غزوة بدر كما - 00:23:58ضَ

فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم في قضية الاسرى لما خير صلوات الله وسلام بين المن والقتل والفداء قال لو كان المطعم ابن عدي حيا ثم سألني اولئك النثنى لاعطيتهم - 00:24:31ضَ

اياه او لتركته له - 00:24:58ضَ

سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم

كنوز السيرة 8 موت أبي طالب - خروج الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة إلى الطائف

عثمان الخميس