باحث

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه واحبابه ومن تبع هداه ثم اما بعد امة الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهيا بنا - 00:00:00ضَ

لنؤمن ساعة وهيا بنا لنتذاكر كيف نصل الدنيا بالاخرة وهيا بنا لنتأمل كيف نحيا بالدين وهيا بنا لنعيش ملحمة الحياة بنور الدين هيا بنا لتكون حياتنا افضل بالاسلام وبروح الاسلام - 00:00:38ضَ

من اجل تحصيل هذا كان هذا البرنامج الدين والحياة وهذه هي الحلقة الثانية بعنوان كيف اعيش سعيدا السعادة نطلب يسعى اليه كل البشر لكن بعض الناس يظن ان تحقيق السعادة - 00:01:10ضَ

يكون بجمع المال او يكون بتبوء المناصب ومحاولة الوصول الى اعلاها او ان يكون بالوجاهة بين الخلق او ان يكون بمحاولة عمل الاعمال التي تنفع الناس او بطاعة الله عز وجل - 00:01:37ضَ

كل يعمل في الطريق الذي يعينه ربنا تعالى عليه وما زال الحكماء منذ القدم يتكلمون عن سعادة البشر ولكن حقيقة ليست السعادة شيئا يتعلق بالجوارح وانما السعادة معنى يستقر في القلب - 00:02:10ضَ

القلب السعيد وذلك القلب الذي يسعد صاحبه بحياة افضل فليست الحياة الافضل ان تكون الاسرة صغيرة وليست الحياة الافضل ان تكون بعيدا عن الله وانما الحياة السعيدة هي الحياة التي يكون القلب فيها مرتاحا - 00:02:42ضَ

وان يكون القلب فيها راضيا راحة القلب والرضا هذه بالفعل هي السعادة الحقيقية ولذلك عندما نبحث عن هذه السعادة وننقر كيف نحصلها؟ سنجد ان هناك اسبابا كثيرة اول سبب ان تكون مسلما - 00:03:14ضَ

يبقى اول سبب من اسباب السعادة الحقيقية ان تكون مسلما ولذلك عندما تبحث في دنيا الناس تجد ان الذين يقبلون على الانتحار بين المسلمين يكاد يكون النسبة صفر ايوة هناك اناس - 00:03:42ضَ

ولكن بالنسبة الى مجموع الامة صفر مع ان الفقر ينتشر في امة الاسلام والجهل والمرض والعوز والحاجة ومع ان الله تعالى سلط الاعداء على الامة لكي يسيموها الذل ولكي تكون امة فقيرة محتاجة - 00:04:07ضَ

ومع ذلك المسلم يشعر انه بدينه مستريح وانه يستطيع ان يتحمل مشاكل الحياة ومصائب الدنيا هذه مسألة مهمة جدا جدا اذا السعادة في القلب والقلب هو الذي يشعر بالسعادة وهذا لن يتحقق ابدا الا بالاسلام - 00:04:35ضَ

دعونا من الذين يتكلمون عن السعادة في غير الاسلام. في الحقيقة انهم يغالطون انفسهم وكلامهم ليس بالصواب ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام يقول ذاق طعم الايمان من رضي بالله ربا - 00:05:05ضَ

وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا. هو ده الاسلام اللي سببنا على تلات اركان كبير جدا الايمان بالله الايمان بالنبي صلى الله عليه وسلم والدخول في شرائع الدين - 00:05:29ضَ

هذا هو الاسلام فلو انك رضيت بالله ربا واحدا قيوما على هذا الكون متفردا ليس له صاحبة وليس له ولد وليس له نظير وليس له مثيل لا يتجسد في صورة - 00:05:49ضَ

ولا يخالط الناس وانما هو في السماء وعلمه في كل مكان احاط بكل شيء علما سميع بصير مع الناس جميعا بسمعه وبصره ولكن يخص الذين يحبون ويحبون رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:06:14ضَ

ويدخلون في شرائع الاسلام يخصهم بمعية زائدة النصرة التوفيق المحبة التأييد التسديد النصرة والتوفيق والتسديد والمعية كل هذه الارزاق الطيبة لا تكون لكل الناس وانما هي لطائفة معينة من الناس - 00:06:40ضَ

هم اهل الاسلام الذين امنوا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا الايمان بالله ربا ومالك الملكوت بيده الامر ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن - 00:07:08ضَ

امره نافذ وكلنا عبيده وكلنا في قبضته وكلنا ماض فينا امره وعدل فينا حكمه فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن رضي بالله ربا قيوما قيوما في السماوات وفي الارض - 00:07:36ضَ

يرى احوال خلقه يرى احوال خلقه ويقوم عليهم ويقوم عليهم ومن فضله على الناس انه ارسل رسولا خاتما والنبي محمد صلى الله عليه وسلم وانزل معه قرآنا يتلى وهذا القرآن هو كلام الله - 00:08:11ضَ

حقيقة ليس ككلام البشر وقارنوا بين القرآن وبين غيره التوراة والانجيل القرآن في كل الطبعات نص واحد بينما التوراة والانجيل تختلف كلماتها باختلاف الطبعات القرآن قرآن واحد ليس هناك انواع كثيرة من القرآن - 00:08:40ضَ

وهناك القرآن النص المصري وهناك النص الانجليزي وهناك النص الامريكاني وهناك النص المغربي قرآن واحد وايضا كان من جملة ما اتى به النبي محمد صلى الله عليه وسلم السنة التي هي بينت حياة المسلم - 00:09:10ضَ

وضبطت حياته فما جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم والدين بشرائعه وهناك شرائع لابد للمسلم ان يحبها لانها من عند الله ومن عند رسول الله اتنين لابد ان يطبقها تطبيقا صحيحا - 00:09:36ضَ

فاذا ما استشار الانسان انه مؤمن بالله ومؤمن برسول الله صلى الله عليه وسلم صدقا وعملا وايضا هو داخل في شرائع الاسلام عندئذ يستشعر بلذة الايمان وعندئذ يشعر بطعم الحياة - 00:10:00ضَ

وللحديث بقية استودع الله دينكم وامانتكم وخواتيم اعمالكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:10:22ضَ