باحث

ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله هذا فلا مظل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمد - 00:00:00ضَ

غدا عبده ورسوله. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما - 00:00:20ضَ

رجالا كثيرا ونساء. واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام الله كان عليكم رقيبا. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم. ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. اما بعد - 00:00:40ضَ

فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه واله وسلم. وشر الامور محدثاتها. وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ذكرنا في الجمعة الماضية - 00:01:10ضَ

خلقا من اخلاق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الا وهو خلق العفو وقلنا ان من العفو ترك المعاتبة وذكرنا ايضا ان المعاتبة للاستصلاح وان المرء اذا غسل يده من انسان فمن العبث ان يعاتبه - 00:01:34ضَ

انما يعاتب لاصلاحه. والعلماء يدخلون باب المعاتبة تحت اسم الزجر بالهجر اي انني ازجره بهجره وهذا لا يكون الا لمن له رجعة اما اذا فقدت الانسان كله ولم يكن لك فيه امل فلا تعاتبه - 00:02:07ضَ

فمثلا لا تعاتب خصمك او لا تعاتب عدوك ليه؟ لانه لا امل في هذا العدو وهذا من بداهة العقول ومما تواطأ بنو ادم على الاعتراف به ولا يخالف هذا الا انسان عنده خطل في عقله - 00:02:40ضَ

ان يطلب المرة بعد المرة الشيء من عدوه وهو يعلم انه لن يفعل. ومع ذلك يطلب المرة بعد المرة كحال المسلمين في هذا الزمان هم يعلمون يقينا القاصي والداني كلهم لا فرق بين جاهلهم وعالمهم ذكيهم وغبيهم كبيرهم - 00:03:06ضَ

وصغيرهم ذكرهم وانثاهم. كلهم يعلمون علم القطعية ان مناشدة المسلمين للامم المتحدة ولمجلس الامن نوع من العبث والذل والهوان اطلب من الراعي ان يكف كلبه الذي ارسله علي ما هذا الخطل ما هذا الخذل - 00:03:31ضَ

ده مخالفة لابجديات العقول عدوك الذي غسلت يديك منه لا تعاتبه في شيء فان معاتبته خطل ولذلك المجرمون يوم القيامة لا يعاتبهم الله عز وجل. لان الوقت لا هو وقت عتاب - 00:04:03ضَ

ولو اعتذر لن يقبل منه كما قال الله تبارك وتعالى ويوم نبعث من كل امة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون. الاستعتاب اي الطلب العتوبة يعتذر لن يقبل منه ولن يؤذن له اصلا في المسألة - 00:04:31ضَ

وقال تعالى وما كنتم تستترون ان يشهد عليكم سمعكم ولا ابصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم فاصبحتم من الخاسرين. فان يصبروا - 00:05:04ضَ

فالنار مثوى له. وان يستعتبوا فما هم من المعتدين اذا صبر في الدنيا على اقتراق المعاصي والكلام ده. فالنار مسوى لهم في الاخرة وان يستعتبوا يقال لهم ارجعوا واصروا على العصيان فما هم من المعتدين - 00:05:31ضَ

او فان يصبروا فالنار مثوى لهم يعني كقوله تعالى فما اخبرهم على النار ازا كان راجل فليصف على عذاب النار فلا يقبل منهم عتوبة. لان اصل العتبة هي رجوع المعتوب عليه الى ما يرضي العاتب - 00:05:57ضَ

انا انما اعاتبك لترجع عما تفعله حتى ارضى بمعنى العتاب والذي ورد في بعض الاحاديث التي لا تصح مع جزالة معناها. لك العتبى حتى ترضى لك العتبى حتى ترضى. اي انا ارجع الى ما تريد. ليزول سبب العتاب. ادي معنى - 00:06:26ضَ

طب في يوم القيامة وقد انقضت الدنيا وانقضت الاعمال وخلاص كل واحد بقى رهين عمله يبقى لا معنى للعتاب مطلقا اذا خصمك او عدوك لا تعاتبه لان هذا من فساد الرأي - 00:06:56ضَ

انما كما قلنا العتاب للاستصلاح. انا اعاتبه ليرجع امد جسور الود مرة اخرى بس نزيل اسباب الشكاء وقد قدمنا نماذج قبل ذلك ونقدم ايضا نماذج اخرى. ولكنها تتميز على النماذج السابقة - 00:07:17ضَ

بانضمام العقوبة مع العتاب وهذا ايضا للاستصلاح في صحيح مسلم من حديث عبدالله ابن مسعود قال لم يكن بين انعات بين اسلامنا وبين ان عاتبنا الله عز وجل بهذه الاية الا اربع سنوات - 00:07:39ضَ

ما هي الاية التي انزلها الله عز وجل بعد اربع سنوات من اسلامهم يعاتبهم؟ الم يأن للذين امنوا ان تخشع لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم. وكثير منهم فاز - 00:08:11ضَ

يقول روى ابن جرير وغيره عن عبدالله بن مسعود ان رجلا جاءه فقال هلك من لم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فقال له ابن مسعود بل هلك من لم يعرف قلبه المعروف وينكر المنكر - 00:08:38ضَ

ثم شرع يقص عليهم طرفا من انباء بني اسرائيل وان بني اسرائيل قال عليهم الامد ورأوا ان كتابهم يحرم عليهم كثيرا من شهواتهم فتواصوا بينهم ان يضعوا كتابا له هذا الكتاب مسل القوانين - 00:09:04ضَ

جعلوا كتاب الله وراءهم ظهرية واستبدلوه بقانون يتمشى مع الصفوة فالجماعة الذين وضعوا الكتاب قال له طيب حتى يمضي هذا الكتاب في الناس لابد من قتل العلماء لان العلماء هم الذين سيقفون في وجه هذا التغيير - 00:09:34ضَ

حتى يحفظوا على الناس دينهم وحتى يكون هناك قائم لله بالحجة فقالوا انكم ان قتلتم علمائهم رجع العوام الى الاستمساك طيب قال لك خلاص يبقى تأتي لا قالت الرواية ان احنا نقتل من يعارض. قالوا لا. بل نأتي باحد العلماء - 00:10:00ضَ

سنساومه ونكلمه فاذا تبعنا تبعتهم العوام فارسلوا الى عالم منهم اول ما عرف ان هو مستدعى اخذ كتاب الله ووضعه بين قميصه وبين جلده وضعه في قرن فجيء به وقيل اتؤمن بهذا الكتاب - 00:10:29ضَ

اللي هم وضعوه قال اؤمن بهذا وضرب يده على صدره اومنوا بهذا ثلاث مرات او اربعة فقال ابن مسعود فافترقت بنو اسرائيل على بضع وسبعين ملة خير مللهم ملة صاحب القرن - 00:10:59ضَ

اي هذا الذي لم يبدل ولم يغير انما قال انا اؤمن بهذا قال عليهم الامد وورثوا الكتاب ووراسة الكتاب مشكلة فان الوارث لا يعلم ماذا فعل صاحبه حتى جمع ما جمع - 00:11:26ضَ

لو ان رجلا ترك مالا كثيرا جمعه في عمره كله وجاء ابنه العابث فوجد سلالا من الاموال فانه ينفقها في ضحوة من نهار الذي جمع المال ما هان عليه هذا المال - 00:11:52ضَ

وكان عنده دراسة جدوى لكل مليم ينفقه. لانه هو الذي عرف كيف جمعه وكيف تعب عليه؟ وكيف انفق عمره كله في جمع؟ وهذا ليس بمجنون. الذي يجمع كل هذا ليس بمجنون حتى يبدد اموالهم في ضحوة من نهار لكن يبددها من ورث الماء - 00:12:17ضَ

كذلك الكتاب الصحابة الذين قاتلوا على لفظ الكتاب وعلى تأويله ما كانوا يسمحون مطلقا لعابث ان يعبث بلفظة في الكتاب اما الذين ورثوا الكتاب والهدى حتى صار هذا الكتاب العظيم يحمل في جيش جيب صغير - 00:12:43ضَ

بلا اي مؤنة الذين ورثوا هذا الخير كله وجدنا فيهم من يلعب بايات الكتاب. لانه لم يقاتل لا على تنزيل ولا على تأويله فهان عليك يأخذونها عرض هذا الادنى ويقولون سيغفر لنا. وان يأتهم عرض مثله - 00:13:10ضَ

خذوه الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب الا يقولوا على الله الا الحق ودرسوا ما فيه لو خرج الصحابة واحد من الصحابة نشر وخرج بيننا الان لانكر نفسه منذ زمان طويل الاحكام الوضعية ازاحت حكم الله ورسوله - 00:13:35ضَ

وتصدرت وصرت تمشي في الدنيا بامان القانون وليس بامان الاسلام يستطيع الفاسق ان يركع في كل مكان وهو امن تماما انه لا يمشي بامان الاسلام ليست كلمته هي العليا ولا مهيمنة على الناس - 00:14:00ضَ

حتى البقية الباقية من من مما يمس الشريعة بطرف وهو قانون الاحوال الشخصية بدأ في التغيير بدأت تحصل تغيير لقانون الاحوال الشخصية والبقية الوحيدة عندنا التي تمت الى الشريعة بصلة علامة على ما فيه - 00:14:25ضَ

هؤلاء قال عليهم الامد فقست قلوبهم فالفوا كتابه فالله عز وجل عاتب المسلمين المؤمنين ولم يكونوا بطبيعة الحال عندهم كتاب غير القرآن المسألة كلها اربع سنين من بعد اسلامهم الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق - 00:14:48ضَ

ثم حذرنا مصارع القوم الذين سبقونا. ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم. وكثير منهم فاسقون يبيع اية بدريهمات ثم عقب الله عز وجل بعد هذه الاية بقوله اعلموا - 00:15:18ضَ

ان الله يحيي الارض بعد موتها وهذا له ارتباط وثيق بما قصه ابن مسعود اي ان الذي يحيي القلوب انما هو الذكر الخالص من لدن رب العالمين. ليست القوانين. وليس - 00:15:45ضَ

الكتب المخترع فليس لها في نفوس الناس قداسة ولا الذين وضعوها واعتبر بحال الضرايب وحال الزكاة الضرايب يجد اكثر الخلق في الهروب منها ويبقى مرتاح الضمير انه هرب من الضرايب - 00:16:06ضَ

لكنه اذا اراد ان يخرج الزكاة ولم يكن يعني يعرف زكاة ما له بالظبط او قصر في اخراج الزكاة يأتي فيقول طيب احسب لي الزكاة وتعالى علي شوية. ناخد بالاحوط. يقوم ياخد بالاحوط انه يدفع - 00:16:29ضَ

واذا قدرت عليه اي مبلغ يدفع ونفسه مستريحة لذلك ولا تجد احدا قط ركب الله عز وجل فيه الة العقل يجي له مأمور الضرائب يقول له خد بالاحوط وزود شوية. لا ترى هذا - 00:16:51ضَ

ثابت ما هو الفرق الفرق ان الذي فرض الزكاة هو الله واللي عارف انه مهما خدع فلن يخدع ربه انما عارف الذي وضع الضرايب عبد. والمسألة كلها جزافية. اهرب ده مثال يسير لسبيين الفرد ما بين الكلام المنزل من عند رب العالمين وبين ما يكتبه العباد بينه وبين انفسهم - 00:17:07ضَ

الذي يحيي القلوب هو الذكر الخالق كما ان الارض تحيا بالمطر قد بينا لكم الايات ان كنتم تعقلون فان كنتم تعقلون اعرفوا الفرق ما بين كلام الله وكلام البشر حتى تستريحوا؟ والله الذي لا اله غيره - 00:17:39ضَ

وان الدولة فرضت الزكاة والغت الضرائب لرفعنا في الخير ولن تجد احدا يهرب من الزكاة الا اذا كان فاسقا رقيق الدين او كافرا في سلطان قوي ما يستطيع احد ان يفرضه وهو سلطان المراقبة. ان الله عز وجل يسمع ويرى - 00:18:04ضَ

فعاتب الله عز وجل السلة المؤمنة. التي تركت ديارها واموالها وتركت متاع الدنيا. يقال الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ويستمر صدى هذه الاية المباركة عند المؤمنين. او عند من فيه مسحة خير - 00:18:31ضَ

فتزلزله وتقوض اركان معاصيه اذا كان قلبه مفتوحا لمعنى الكلام قد كانت هذه الاية سببا في توبة عبدالله ابن المبارك فانه قال انه كان في بستان في وقت آآ جمع الثمار - 00:19:04ضَ

وكان معه قنبور. قنبور اللي هو العود. العود اللي بيعزفوا عليه موسيقى وكان معه ثلة من اصحابه اكلوا وشربوا وبدأ هو يعزف على العود وهو بيعزف على العود وبيقول اشعار فيها مناجاة وتوجع للمحب - 00:19:29ضَ

سمع تاليا يقرأ هذه الاية الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق. اول حاجة عملها عبدالله بن مبارك قال فكسر العود لذلك لا تيأس من عاص ابدا - 00:19:56ضَ

لا تيأس من عاصم فانفتاح القلوب ده سر متى تنفتح؟ متى تنغلق دي حاجة ما يعرفهاش احد من الناس عشان كده ممكن بتكرر الموعظة مرة واتنين وعشرة والف ولا ينفسح قلب المستمع لمقتضى الموعظة. وفجأة - 00:20:19ضَ

ينفتح باقل كلام وكانت سببا في توبة فضيل بن عياض وهذا اشهر وانه لما صعد بيت درج بيت ليسرق وقيل لينزل الى جارية كان يحبها سمع تاليا يقرأ بالليل الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من حق. قال فتثمرت قدماي على الدرج وقلت انا يا رب - 00:20:43ضَ

ونزل الفضيل بن عياض وسار عابدا الحرمين صار هذا لقب للفضيل بن عياض عابد الحرمين وقال وجعلت توبتي مجاورة بيتك الحرام. كان يطلع من المسجد الحرام اذا ذهب الى المدينة يرجع الى المسجد الحرام - 00:21:12ضَ

فهذا عتاب من الله عز وجل. للمسلمين ليرجعوا الى الله. وايضا عاتب الله عز وجل المؤمنين لكن كان عتابا قويا وكذلك عاتب رسول الله صلى الله عليه وسلم عتابا قويا. كل هذا في غزوة تبوك - 00:21:37ضَ

وهي احداثها احداث مثيرة. واحداث عجيبة وينبغي ان نرجع اليها مرة بعد مرة لنأخذ منها العبر حالها مشابه كثيرا لاحوالنا الان يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله ثاقلتم الى الارض - 00:22:01ضَ

استقلتم يعني ماسك في الارض بايديه وسنانه الارض اللي هي الدنيا والجهاز مظنة القتل وهو لا يريد ان يقتل. ليه؟ ليستمتع بحياته ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله الى الارض؟ ارضيتم بالحياة الدنيا - 00:22:29ضَ

فما متاع الحياة الدنيا في الاخرة الا قليل ده العتاب التهديد الا تنفروا يعذبكم عذابا اليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء قدير مش مقتضى العذاب انه ينزل صاعقة من السماء. لا ليس هذا فقط - 00:22:55ضَ

بل يعذبه بما احب وهذا اقسى الوان العذاب لان المرء اذا عذب رجع. عشان يخلص من العذاب. لكن يطلب شيئا ما فيعذبه بطلبه فلا لا يزداد الا طلبا رجل عاصي - 00:23:29ضَ

متزوج بامرأة او بيحب امرأة لا تحل له. خلاص بقى مجنون يحبها كلما تذلك يزداد بها تعلقك ده هواه لا يصبر عليه من في قلبه ادنى ذرة من نخوة لا يرضى بهذا الهوان يقوم يعذبه. بما يحب - 00:23:57ضَ

فلا ينزع زي المبتلى ببدعة. يظنها دينا ويتقرب الى الله بها. كلما قلت له هذه بدعة قال اتركوا ديني اترك ما يقربني من الله لأ ده الموت اقرب فلا يزداد كلما نهيته الا غلوا فيما يفعل - 00:24:25ضَ

وهؤلاء وامثالهم على اختلاف طبقاتهم هم المعنيون بقوله تبارك وتعالى قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ده بقى بتشمل بقى الكافر وتشمل المبتدع كمان - 00:24:47ضَ

يظن انه يتقرب الى الله بهذا وبيحسن الصنع وهو مسيء فكلما قلت له انزع يقول كيف انزع انا رجل انا ما انا محسن. فلا ينزع حتى يراها بدعة ولا ينزع حتى يراه كفرا. حينئذ ينزع - 00:25:11ضَ

اذا كنتم استاقلتم الى الدنيا والارض. طيب سنعذبكم بها ونستبدل قوما اخرين لا يكونوا امثالكم يسمع العتاب كانه لم يسمع ثم قال الله عز وجل بعد ذلك الا تنصروه يمكن في الدنيا مش عايزين تتحركوا وتركتم نصره في غزوة - 00:25:33ضَ

وفي العسرة فقد نصره الله. اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار فعاتبهم في غزوة تبوك وذكرهم باحداث الهجرة. وغزوة تبوك كثنت تسعة هجرية سنة تسعة هجرية. يبقى هذه الاية تأخر نزولها عن مقتضى سببها تسع سنوات - 00:26:02ضَ

الا تنصروه فقد نصره الله بدونكم. ولم تكونوا شيئا ونصره بكن اظهره على عدوه. فالله غير محتاج لكم. ورسوله صلى الله عليه وسلم ايضا غير محتاج لك. الا تذكرون ثم خرج هو وصاحبه فتعقبه جحافل الكفر كيف نجاه - 00:26:30ضَ

حتى لما تبعه سراقة ابن مالك طمعا في الفداء عشان ياخد مائة ناقة. دعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وابو بكر وجل وخائف يقول اوشك ان يدركنا. قال لا ودعا؟ قال سراقة فساخت يدا فرسي في الارض. حتى بلغته - 00:26:59ضَ

الركبتين قال فانتهرتها اي الفرس. فقفزت حتى صار لها يعني اسراب وعنان في السماء ساطع. فدعا النبي سلم علي فساقت يدا فرسي في الارض حتى بلغته فناديتهم بالامان خلاص لا حيلة لي - 00:27:19ضَ

الا تذكرون هذه الواقعة؟ وكيف نصره وبلغه؟ فان لم تنفروا وتخرجوا على كره منكم نصره الله بغيرك اعتاد قوي وشديد. وسميت الغزوة دي غزوة العسرة. لقلة المال انذاك. ولان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:27:42ضَ

ما نفر في وقت الظلال والثمار فيها كانت كانوا في موسم الحصاد ولما يكون كل المزارعين مملكين فقراء بينتظروا وقت الحصاد عشان يولدوهم بالماء. في الوقت الذي بدأ بدأوا يجمعوا فيه - 00:28:05ضَ

الثمر قيل لهم اتركوا الثمر وليس في جيوبكم لا درهم ولا دينار ثم المسافة بعيدة واحد وعشرين يوم ظل واحدا وعشرين يوما في الغزو مسافة طويلة جدا مش معهودة الشماء - 00:28:22ضَ

وتركوا ثمارهم وتركوا اموالهم واحوالهم فبدأ يظهر بقى المؤمنون من من يدعون الايمان زي المنافقين وندب النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة الى النفقة. والى تجهيز جيش العسرة كما هو معلوم لديكم ان شاء الله. المهم - 00:28:47ضَ

كعب بن مالك ممن تخلف عن غزوة تبوك وكانت المرة الوحيدة التي جمع فيها راحلتين هي في غزوة تبوك والزهر كان مشكلة. يعني زي بمسابة واحد عنده سيارتين الان. مش سيارة واحدة لا اتنين - 00:29:10ضَ

وكان زمان قبل ان تأتي اي سيارة له لما تطلبه في اي مشوار كان يركب ويمشي لما جت له السيارتين اول ما تطلب منه مشوار يتخلى يبقى له عندك عذر - 00:29:31ضَ

ليس له عذر طبع. في الوقت الذي لم يكن لديه ركوبة ولا مواصلة كان يجد ويجتهد في ان هو يصل الى المكان الذي تريده بعد ما بقى عنده سيارتين ما الذي منعه؟ ما الذي اخره - 00:29:51ضَ

لا يقبل عذر الا ان يبوح بالسبب الحقيقي يبوح بالسبب الحقيقي هذا هو الذي حدث بالضبط مع كعب ابن مالك لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم واظل قادما من تبوك - 00:30:07ضَ

قال كعب فحضرني بثي. ماذا اقول له انني ما كنت قط ايسر ولا اقوى مني كما في هذه الغزوة فاجمعت صدقه وعلمت انه لن ينجيني الا الصدق ايه اللي ورط كعب ابن مالك في هذا التأخير - 00:30:27ضَ

الظلال والثمار قال لك ده انا معي ركوبة قوية. هم ماشيين جيش كامل والجيش بطبيعة الحال بيسير بسيء اضعف الموجودين فماشيين متثاقلين لكن انا معي رطوبة قوية اول ما افتح لها هوصل - 00:30:47ضَ

والشيطان سول له ذلك. وقعد يمد له في حبال الاماني. ويقول انت قادر على ان تلحق بهم فيروح البستان بتاعه يشوف الثمار يقول لك دي عايزة كمان يوم وتطيب عشان تجيب سعر كويس. قال فارجع ولم اقض من جهازي شيئا - 00:31:06ضَ

وبكرة يقول خلاص ده بكرة هتطير. ما انت هاخدها دلوقتي هتبيعها هتخسر. خلاص اقول وانا قادر على اللحاق بهم فلا زال الشيطان يمد له حبل الاماني والامل حتى تفارق الغزو وعلم انه لا يدركه. اتأخر اسبوع - 00:31:26ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام وصل لتبوك ما فعل كعب بن مالك قال واحد من الناس حبسه برداه والنظر في عطفيه. الراجل ده راجل ابن ناس. هو وشه انه يعكر يعفر وشه ويعفر هدومه البيض - 00:31:46ضَ

والجميلة لي بالتراب والكلام ده زي حالاتنا لان كعب بن مالك كان رجلا ملكا في الجاهلية. كان ملكا عند الروم فقال معاذ بن جبل بئس ما قلت فوالله يا رسول الله ما نعلم الا خيرا - 00:32:01ضَ

قضى النبي صلى الله عليه وسلم المدة ورجع كعب ابن مالك مش عارف ماذا يقول له اجمع صدقه طبعا جاء المنافقون والمعذرون من الاعراب يعتذرون. كل واحد بعذر. قبل منهم ووكل سرائرهم - 00:32:19ضَ

الى الله حتى جاء كعب بن مالك انظروا الى الاستصلاح والى الزجر وكيف تؤدب الامم كيف يؤدب الرجال النبي عليه الصلاة والسلام قال سعد فلما دخلت ومشيت وقعدت بين يديه نظر الي نظرا مغضب - 00:32:39ضَ

او تبسم لي تبسم المغضب. وقال ما خلفت اولم تكن ابتعت ظهرك؟ مش كان عندك اكتر من ظهر واشتريت وجهزت حالك فقلت يا رسول الله والله لو كنت عند غيرك من اهل الدنيا - 00:33:07ضَ

لخرجت من سخطه بعذر. لقد اوتيت جدلا. الراجل متكلم واقدر اطلع زي الشعرة من العجينة لكنني ان حدثتك حديث كذب ترضى به عني ليوشكن الله ان يسخطك عليه ولئن حدثتك حديث صدق تجد به علي يعني تغضب مني اني لارجو فيه عقبى الله. والله ما كان لي من عذر - 00:33:30ضَ

ولا كنت قط ايسر مني ولا اقوى من هذه الغزوة قال صلى الله عليه وسلم الذي يعلمنا التغافل قال اما هذا فقد صدق طب واللي فاته؟ الكام وتمانين واحد اللي هو يقول انا كان الدنيا حر وما كنتش قادر اطلع. اصل البيت كان مشغول اصل الولية مش عارف كده. يقول له - 00:34:01ضَ

خلاص خلاص غفر الله لك. غفر الله لك. يستغفر له. ويترك سرائرهم الى الله. بضع وثمانون رجلا وكل سرائرهم الى الله. لما جه كعب بن مالك قال اما هذا؟ طب والتانيين - 00:34:27ضَ

يبقى النبي عليه الصلاة والسلام علم لكنه يعلمنا الا نشق بطون الناس والا نشتات على قلوبهم رجل بيخدعك وانت تعلم خلاص حرص منه ودع سريرته لربه قال قم حتى يقضي الله فيك - 00:34:46ضَ

بدأه بالعتاب ثم احاله واحال حاله الى الله يقول كعب فخرجت من عنده. فسار رجال من بني سلمة خلفي وجعلوا يؤنبونني بعدما علموا حقيقة ما قلته للنبي صلى الله عليه وسلم ولن لم يكن لي عذر - 00:35:12ضَ

قال والله ما نعلمك اذنبت ذنبا ولقد كان كافيك ذنبك استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لك. اعجزت ان تكون كالذين قالوا كذا وكذا قال فوالله لا زالوا يؤنبونني يعني يعاتبونني حتى كدت ان ارجع فاكذب نفسي - 00:35:38ضَ

شف شف العتاب فرق ما بين الاتنين. النبي عليه الصلاة والسلام لم يترك المسألة هكذا بنترك المسألة مقتصر على العتاب. ولكنه عاقب هؤلاء الصادقين عقوبة ما علمناها قط في الشدة - 00:36:03ضَ

على امرئ وهو ان يهجره المجتمع كله يتركه حرا طليقا لكن يحبس المجتمع كله عنه ودابا درس في الامتثال وعبودية الانقياد والاستجابة قال كعب فنهى عن كلامنا ايها الثلاثة اي نحن الثلاثة مختصين بذلك دون الناس. لا تكلموا كعب بن ما لك - 00:36:24ضَ

يبقى لا يكلم كعب ابن مالك انقياده في استجابة. ما فيش حد بيكسر اوامر الرسول عليه الصلاة والسلام كما هو داء بالوف المسلمين الان. يأمر الولد بامر وهو يعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم امره بعفه. ولا - 00:36:57ضَ

كلامه يمشي على الولد وكلام الرسول اتكسر هذا كثير جدا عندنا. واذا قلنا لهم ان ده حرام وان هذا لا يجوز ما بيسمعوش الكلام الدماغ بيعبد ربنا بمزاجه وهذا ضد الوحي. لان المسألة هي وحي يا هوى - 00:37:19ضَ

ما فيش سالب فان لم يستجيبوا لك فاعلم اننا يتبعون اهواءهم يا وحي يا هوا ما فيش غير الاتنين دول يا داوود انا جعلناك خليفة في الارض. فاحكم بين الناس بالحق ولا تستمع الهوى. ولا تطع من اغفلنا قلبه - 00:37:46ضَ

وعن ذكرنا واتبع هواه. يا وحي يا هوى هو ماشي في حياته بمزاجه يكسر اوامر الله والرسول ومشي كلامه لا يمكن هذه الامة تنتصر بهذا الخلق ابدا ان ده عكس مواصفات الجندي - 00:38:07ضَ

الجندي اللي هو متعود يتلقى الاوامر وينفز بعكس مواصفات الجندية فالنبي عليه الصلاة والسلام لما يقول للصحابة لا تكلموا كعب بن مالك خلاص لا يكلم كعب ابن مالك حتى ضاقت عليه الارض بما رحبت وضاقت عليه نفسه - 00:38:30ضَ

فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كلام هؤلاء. دي بقى ده العتاب المقرون بالزجر والزدر ممكن يكون في منتهى القسوة اذا علمت ان هذا يعود بخير على المعافر - 00:38:51ضَ

يعني وانت بتعاقب لان المسألة في الاصل الاستصلاح لا تدمر وكت عارف ان الذي تعاتبه لا يتحمل هذا وممكن ده يضيعه يبقى لا يجوز لك ان تفعل. اذا كنت عايز ترجعه. انما ازا كنت عايز تضيعه وهتغفر - 00:39:10ضَ

اغسل ايدك منه ده مسألة اهو اقول قولي هذا واستغفر الله العظيم لي ولكم الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والثناء الجميل واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. يقول الحق وهو يهدي السبيل. واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:39:26ضَ

صلى الله عليه وعلى اله وسلم في مسألة السجن مع المعاتبة ولكن باخف مما حدث لكعب وصاحبيه في غزوة تبوك ما حدث لعائشة رضي الله عنها مع ابيها ابي بكر رضي الله عنه - 00:39:49ضَ

الصحيحين من حديثها رضي الله عنها قالت كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غداه حتى اذا كنا بالبيداء او بذات الجيش ضاع عقد لي فحبست النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين - 00:40:13ضَ

على طلب هذا العقد ولم يكن مع المسلمين ماء ولم يكونوا على ماء يعني مش ان هم موجودين بجانب بئر ماء او حتى معهم ماء اي ماء قالت فلما حبس المسلمون على طلب العتق اضلهم الليل - 00:40:40ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام نائم على عائشة وذهب المسلمون الى ابي بكر قالوا يا ابا بكر الا ترى ما صنعت عائشة؟ حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم فحبستنا ولسنا على ماء وليس معنا ماء - 00:41:08ضَ

قالت فجاء ابو بكر فعاتبني وقال ما شاء الله ان يقول في بعض الروايات خارج الصحيحين قال لها في كل مرة تكونين عناء لنا؟ ان حادثة الافك قبل ذلك برضو انفرط عقدها - 00:41:34ضَ

وذهبت تلتمسه وحصل اللي حصل والمرة دي برضه العقد يضيع وتحبس النبي عليه الصلاة والسلام وتحبس المسلمين وليس معهم ماء. لا ماء شرب ولا ماء وضوء في كل مرة تكونين عناء؟ قالت وجعل يطعن بيده في خاصرتي - 00:41:56ضَ

فما يمنعني من التحرك الا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على حجر وتنظر الى قسوة العتاب في قولها فعاتبني ابو بكر لم تقل فعاتبني ابي لان الابوة معناها الحنو - 00:42:21ضَ

معناه الحنو لكن هو الان ما فيش حنو. ده هو غاضب عليها. وساخط عليها كيف تفعل زلك بالمسلمين. ولذلك قالت ابو بكر كانه مش ابوها ما فيش اي حنان في الموضوع - 00:42:46ضَ

مثلما قال النبي صلى الله عليه وسلم لما صرخت المرأة المخزومي والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يده يقوم ينسب بنته له ثم يسمي نفسه لم يقل والله لو فرقت فاطمة ابنتي لقطعت يدها - 00:43:02ضَ

ابنتي لما ينسبها له ده في عصر القناة لكن قال لا ازا كانت المسألة مسألة حدود تبقى فاطمة بنت محمد زي علية بنت زيد زي زينب بنت عبيد اي حاجة - 00:43:33ضَ

هم كلهم زي بعض كلهم سواسية في اقامة الحج لقطع محمد مش باعتباره ابوها. باعتباره رسول الله. المنوط به اقامة الحدود فتقول فعاتبني ابو بكر وقال ما شاء الله ان يقول اي من العتاب والتأنيب - 00:43:49ضَ

قالت فاصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم وليسوا على ما فانزل الله اية التيمم قال اسيد بن حضير لها ما هي باول بركة يا ال ابي بكر جزاك الله خيرا. فوالله ما وقعت في امر الا جعل الله لك منه مخرجا وجعل للمسلمين فيه - 00:44:19ضَ

بركة نزلت اية التيمم التي استفاد المسلمون بها حتى الان والى ان تقوم الساعة. لفقد الماء يتيمم ضربة واحدة للوجه سوى الكفين فقدت الماء او تعلم اذا طلبت الماء ذهب وقت الصلاة هي بتتيمم. التيمم الصحيح - 00:44:51ضَ

ضربة واحدة. اضرب على الارض وبعدين تفرك ايديك كده. خلاص؟ وبعدين تمسح وشي فقط هو ده التيمم لا شك ان بقى للابات ولا تتيمم بقى دراعك ولا الكلام ده. الرواية اللي فيها الدراعين والكلام ده من كرة. لا تصح - 00:45:16ضَ

من الصحيح كما في حديث واقعة عمار وعمر ابن الخطاب رضي الله عنهما كما في الصحيحين لما كانوا في غزوة من الغزوات المهم هم الاتنين اجنبوا قاموا من النوم جنب - 00:45:39ضَ

وما فيش ماء ليغتسل اما عمر بن الخطاب قال انا لا اصلي اما عمار ابن ياسر قال فتمعقت كما يتمعت الحمار. وقعد يلف نفسه كده على الارض زي ما الحمار يهرش - 00:45:55ضَ

لما يقعد يهرش يمين وشمال والكلام ده هو قعد يفر نفسه كده على الارض وزن كده ان هو عمل اغتسل. وانا قايم نصلي. فلما ذهبوا للنبي قال لهما كان يكفيكما ضربة للوجه والكفين - 00:46:12ضَ

عمر بن الخطاب نسي الواقعة دي خالص. فلما جاء واحد بيستفتيه ان انا استيقظت من نومي جنبا ولا ماء قال تترك الصلاة. فعمار بيفكر قال امير المؤمنين الا تذكر لما انا وانت كنا في آآ وقت كزا وكزا وعملنا كزا وكزا - 00:46:30ضَ

عمر بن الخطاب نسي الواقعة بالكلية قال يا عمار اتق الله وانظر ماذا تحدث. قال يا امير المؤمنين لو شئت ما حدثتك كنت انت مرتاب في كلامي خلاص اسكت. قال لا ولكن نوليك ما توليت. خلاص انت هتشيلها - 00:46:48ضَ

هتشيلها كانت صح ولا غلط انت اللي هتشيلها. خلاص يبقى انت تتحمل مسئولية الايه؟ مسئولية الاخبار. فالقصد ان التيمم لم نزلت اية التيمم ولا لم يكن للمسلمين رخصة انذاك في التيمم. فنزلت اية التيمم بسبب ايه؟ بسبب هذا العقد - 00:47:10ضَ

كيف يقدر الله عز وجل؟ قالت عائشة فبعثنا الجمل كان بارك على الارض. فلما بعثوا الجمل وقوموه لقوا العقد تحت طب يعني ما خطرش على بال حد ابدا يقوم الجمل؟ ويخليه يقف كده؟ لأ دوره في كل مكان حتى اذا كنا بالبيداء - 00:47:30ضَ

الصحراء تدور على العقد في الصحراء ولم يخطر ببال واحد ان يبعث الجمع حتى يتم حكمه وقضاؤه تبارك وتعالى. فده فيه زجر صحيح لكنه اخف مما حدث لكعب ابن لماذا؟ رضي الله عن كعب - 00:47:57ضَ

فالنبي عليه الصلاة والسلام عاتب كعبا وعاقبه. وكانت العقوبة في حق كعب المالك كانت شديدة. كما سنذكره بعد للصلاة ان شاء الله. اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. اللهم اجعل الحياة - 00:48:18ضَ

زيادة لنا في كل خير واجعل الموت راحة لنا من كل شر. اللهم قنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا. ربي ات نفوسنا تقواها وزكها انت خير من - 00:48:38ضَ

انت وليها ومولاها. اللهم اغفر لنا هزلنا وجدنا وخطانا وعمدنا. وكل ذلك عندنا - 00:48:58ضَ