باحث

وعليكم فضيلة الشيخ كيف نجمع بين قول الله تعالى واما بنعمة ربك فحدث وبين الخوف من الحسد وقهر الفقراء بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه. ومن اهتدى بهداه اما بعد اللهم انا نسألك - 00:00:00ضَ

الهدى والتقى والعفاف والغنى. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. يا رب بالنسبة لقول الله جل وعلا واما بنعمة ربك فحدث فسرها جمع من اهل العلم - 00:00:20ضَ

ان المراد ان يخبر الناس بما انعم الله به عليه. من النعم الظاهرة والباطنة. وليس المراد ان يخبرهم بقصد لا يخبرهم بما انعم الله من النعم الظاهرة لا ما يخفيه من قيام الليل وغيره حتى الاخبار بما قد يخفى من قيام الليل - 00:00:37ضَ

او غيره ينبغي ان يكون بغير قصد الرياء اما بقصد ان يقتدى به. او بقصد ان يذكر ما وفقه الله عز وجل له. من العمل صالح واما مسألة الخوف من الحسد او قهر الفقراء فالانسان انما يحدث بذلك احبابه بنية حسنة - 00:00:57ضَ

يحدثه من باب التحدث بنعمة الله عز وجل لا من باب ان يقهر او ان يباهي او ان يكون من باب ما هو الاستعلاء؟ او لا يحدث به من يعلم انه ينظر الى النظرة آآ نوع من نظرة الحسد او نظرة الانسان - 00:01:17ضَ

الذي لا يحب له الخير لا يحدث بذلك من يحب من اخوته ومن يحب من اصدقائه ولا يتحدث بهذا عند من لا يرغب له الخير اما بالنسبة للفقراء فايضا لا يحرص على اذا كان يعلم انه يجرحهم شيئا من هذا فلا ينبغي له ان يتوسع في الحديث عند هؤلاء - 00:01:37ضَ

لكن المقصود كله ينبني على النية والقصد الحسن. فلا يكون بعض الناس يتحدث هو قصده ان يقهر فلان. وقصده ان يريه فلان انه كذا وكذا وانه افضل منه. هذا الحديث بهذه النية لا شك انه لا يجوز. وكما هو في القاعدة المقررة شرعا الامور بمقاصدها - 00:01:57ضَ

اه وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات والله اعلم. بارك الله فيكم. ايضا الاخ محمد يقول ما حكم - 00:02:17ضَ