فتاوى متنوعة

كيف نفهم قول الله تعالى:(ولولا أَن یكون الناسُ أُمة وحدة لجعلنا لمن یكفر بالرحمن... عند ربك للمتقين)

عبدالله السعد

كيف نفهم قول الله عز وجل ولولا ان يكون الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون. ولبيوتهم ابوابا وسررا عليها يتكئون وزخرفا وان كل ذلك ولبيوتهم ابوابا وسررا عليها يتكئون وزخرفا من الاول؟ ولولا ان يكون - 00:00:00ضَ

الناس امة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها نعم نعم ولبيوتهم ابوابا وسرورا عليها يتكئون وزخرفا وان كل ذلك لما متاع اي نعم وان وان كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والاخرة عند - 00:00:22ضَ

ربك للمتقين. نعم. يسأل عن تفسير هذه الاية كيف؟ والله احيل او احيل هذا السائل الى الرجوع الى تفسير هذه الاية. في كتب التفسير من تفسير او تفسير ابن كثير ولكن ملخص الاية الكريمة ومعنى الاية الكريمة ان الله عز وجل - 00:00:42ضَ

يعني يعاقب يمهل الكفار جل وعلا الى ان يستحقون العقوبة من قبله سبحانه وتعالى. يعني منهم من تعجل عقوبته في الدنيا ومنهم من تؤخر عقوبته في الاخرة. وآآ وربنا عز وجل في حكمته البالغة - 00:01:00ضَ

ثم تقدم يعني فاضل بين الناس منهم من فتح له الدنيا ومنهم من ليس كذلك وان الدنيا عند الله جل وعلا لا تساوي شيئا وان الله عز وجل يرزق كل الناس كما يرزق البو يرزق ايضا الفاجر - 00:01:19ضَ

سبحانه وتعالى وانه قد يقتر على المؤمن وهذا زيادة في اجره. وقد يوسع على الكافر وهذا زيادة والعياذ بالله في عذابه في يوم القيامة. لانه لم يقم بشكر نعمة الله سبحانه وتعالى. فربنا جل وعلا - 00:01:38ضَ

الدنيا لا تساوي عنده شيئا سبحانه وتعالى. فلو فتح الدنيا لكل الناس قد ينشغل هؤلاء الناس بالدنيا بل ينشغل كثير منهم كما هو يعني الجار والحاصل فهذا الانشغال يصدهم عن الاخرة - 00:01:58ضَ

يعني كما قال عز وجل كلا ان الانسان ليطغى او رآه استغنى. فالغنى يوجب الطغيان الا من رحم الله وعصم ولذا ربنا عز وجل كل شيء عنده بمقدار وما ينزله الا لحكمة سبحانه وتعالى. فلو فتح الدنيا لعبادة جل وعلا - 00:02:15ضَ

وتمتع الكفار يعني بهذه الدنيا او تمتع الناس عفوا بهذه الدنيا وكان لبيوتهم يعني بيوتهم سقوفها من الذهب ولهم معابد عليها يظهرون وشغل وكذا وكذا هذا يؤدي بهم الى الانشغال بهذه الدنيا عن الاخرة. وبالتالي هذه يؤدي الى الفتنة بها - 00:02:37ضَ

فلذا ربنا عز وجل لم يجعل لهؤلاء الناس هذا الشيء لئلا يوقعهم هذا في الكفر والانشغال بهذه الدنيا عن الاخرة ولذا اتباع الانبياء الغالب انهم من الفقراء كما جاء في حديث ابي سفيان عندما سأل اهل اتباعه الاغنياء ام الفقهاء؟ قال - 00:03:02ضَ

فهؤلاء هم غالب اتباع الانبياء عليهم الصلاة والسلام لان الغنى وآآ المنصب كثيرا ما يصد عن اتباع الاخرة الا من رحم الله وعصم والله اعلم بمراده سبحانه - 00:03:22ضَ