التفريغ
اما قتال اللصوص فاللصوص هؤلاء عصاة من عصاة المسلمين يريدنا المال او الدماء فكيف يتم التعامل معهم يدفع عن نفسه بحيث لا يتعمد قتلهم لكن يحرص على ان يدفعهم عن نفسه - 00:00:00ضَ
فاذا هربوا فليس له ان يطلبهم ويتبعهم. لم؟ لان هذا من شأن السلطان. وليس من شأنه هو واذا جرح احدهم فليس له ان يجهز عليه. وان يقتله. لان اي قتال بين المسلمين اذا جرح احد لا يجهز عليه. لا يجوز قتله - 00:00:21ضَ
ماذا يصنع؟ اذا اسره لا يقيم عليه الحد ولا الحكم. بل يدفعه الى من ولاه من ولاه الله تعالى الامر لان هذه الاحكام انما تقام على يد الحكام ولا يقيمها هو - 00:00:45ضَ
يقول فان قتل احدا منهم من هؤلاء اللصوص فابعده الله. واما ان قتل هو وهو يدافع عن نفسه فانه يرجى له الشهادة وفيه الحديث الصحيح في مسلم قال رجل يا رسول الله الرجل يريد يأخذ مالي. قال لا تعطه مالك - 00:01:03ضَ
قال فان قاتلني قال قاتله قال فان قتلته قال فهو في النار. قال فان قتلني؟ قال فانت شهيد لانه اذا دفع عن نفسه ثم قتلوه وتمكنوا منه فانه يرجى له الشهادة - 00:01:24ضَ
اما ان قتل احدا منهم والامام احمد يقول ينوي بجهده الا يقتل احدا يحرص على الا يقتله. لكن ان قتل احد منهم فابعده الله لان النبي صلى الله عليه وسلم قال فهو في النار - 00:01:39ضَ
ثم قال رحمه الله وجميع الاثار في هذا انما امر بقتاله ولم يؤمر بقتله. في فرق بين القتال والقتل القتال يكون بين اثنين مفاعلة. مقاتلة. انت تقاتل وهو يقاتل فما دام في هذا الحال فانت مأذون لك بقتاله - 00:01:52ضَ
اما قتله فمن طرف واحد. كما يقال مثلا الحج والقصاص الان يؤتى بمن يراد قتله مكبلا ثم يقتل. يقول لم تؤمر بقتله انما امرت بقتاله ولا اتباعه ولا يجهز عليه ان صرع او كان جريحا وان اخذه اسيرا فلا يقتله لا يقم عليه حدا وانما يرفعه الى من ولاه الله - 00:02:13ضَ
- 00:02:36ضَ