باحث

كيف يكون الصبر في الضراء؟ وكيف يكون الرضا بالقضاء؟ حفظكم الله الجواب الانسان عليه امور تكون محمودة والمقصود بالمحمودة هنا يكون محمودة شرعا وتقع عليه امور يكرهها هو ولكنه لا يدري - 00:00:00ضَ

عن عواقبي هذه الامور لا في الدنيا ولا في الاخرة وقد قال صلى الله عليه وسلم عجبا لامر المؤمن كل امره له خير ان اصابته سراء فشكر كان خيرا له - 00:00:34ضَ

وان اصابته ضراء فصبر كان خيرا له وليس ذلك لغير المؤمن فالانسان عندما تحصل له نعمة من نعم الله جل وعلا من اي وجه من وجوه النعم فعليه ان يشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة وهذه هي السراء التي ذكرها - 00:00:56ضَ

الرسول صلى الله عليه وسلم واذا وقع عليه امر يكرهه فانه يبحث عن السبب الذي نشأ عنه هذا الامر الذي نشأ عنه وقوع هذا الامر المكروه فقد يكون بسبب عصيان من ذلك الشخص اما بترك واجب او بفعل محرم - 00:01:27ضَ

ولهذا يقول بعض السلف اذا عصيت الله عرفت ذلك في سوء خلق دابتي وزوجتي اما اذا رجع الى نفسه ولم يجد تقصيرا من هو فان هذا الابتلاء يكون من اجل زيادة حسناته. وعليه ان يرظى - 00:02:02ضَ

يسلم ويصبر ويحتسب حتى يأجره الله على ذلك لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال وان اصاب ضراء فصبر. كان خير له. لانه اذا تسخط كما يفعله بعض الناس اذا تسخط فانه يكون اثما بدلا من ان يكون مأجورا اذا صبر وبالله - 00:02:29ضَ

اهل توفيق - 00:02:55ضَ