باحث

بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره. ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله - 00:00:00ضَ

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. واصلي واسلم على سيدنا سيد الخلق اجمعين محمد صلى الله عليه وسلم. بلغ الرسالة وادى الامانة. ونصح لهذه الامة - 00:00:27ضَ

فما ترك خيرا الا ودلنا عليه. وما ترك شرا الا وحذرنا منه. فصلاة وسلاما دائمين من رب العالمين على اشرف المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم. يا ايها الذين امنوا اتقوا الله. اتقوا الله حق تقاته - 00:00:47ضَ

ولا تموتن الا وانتم مسلمون. اما بعد احبتي في الله نكرر دائما وابدا ان الله سبحانه وتعالى لم يخلق الخلق سدى ولم يتركهم عبثا ولكن انزل الله سبحانه وتعالى اليهم الرسل. وانزل الله سبحانه - 00:01:07ضَ

وتعالى الكتب ليبين للناس انه خلقهم لغاية. قال ربنا سبحانه وتعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. خلقهم سبحانه وتعالى ليبتليهم. ليبلوكم ايكم احسن عملا. والنجاح في هذا فلا يكون بالتمسك بكتاب الله وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم. فمن تمسك بهما فقد نجا وافلح. ومن اعرض - 00:01:27ضَ

طبعا هما فقد خاب وخسر. احبتي في الله في صحيح مسلم يقول الامام ابن شهاب الزهري رحمه الله او يحدث احد تلامذته يقول له الا احدثك بحديثين عجيبين؟ الامام الزهري - 00:01:57ضَ

اتكلم مع احد التلامذة يقول له احد الرواة يقول له الا احدثك بحديثين عجيبين؟ وانظر الى فطنة الامام الزهري وانظر الى ما يريده الامام رحمه الله بل هو اكد على ما يريده حتى لا يدع الاستنباط للناس - 00:02:17ضَ

ولماذا جمع بين هذين الحديثين تحديدا؟ ولم يحدث باحدهما ويترك الاخر. قال له الا احدثك بحديثين عجيبين اما الاول وبنفس السند عن حميد بن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه - 00:02:37ضَ

وسلم انه كان فيمن كان قبلكم رجل اسرف على نفسه في المعاصي. رجل اسرف على نفسه في المعاصي. حتى اذا قارب الوفاء جمع اولاده وقال لهم اذا انا مت فاحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح - 00:02:57ضَ

الجو في البحر روايات كثيرة للحديث ملخصها انه طلب من اولاده ان يحرقوه ان يطحنوه وان يسحقوه وان يذروا وان يعني يلقوا بالذرات الباقية منه اما في الريح وفي رواية نصفه في البحر ونصفه في الارض على روايات كثيرة. الشاهد - 00:03:17ضَ

لانه فعلوا ذلك استجابة لامر والده. فقال الله سبحانه وتعالى للارض ادي ما اخذت وفي رواية انه سبحانه وتعالى قال لكل شيء اخذ منه شيئا قد ما اخذت. لو الحوت التقم شيء - 00:03:37ضَ

اسامة كان ينتقد شيء وحيوان انتقد شيء. انظر الله سبحانه وتعالى لا يغيب عنه شيء. سبحانه وتعالى. ولو كان مثقال ذرة فقال الله سبحانه وتعالى للارض اد ما اخذت فقام بين يديه فقال له الله سبحانه وتعالى ما حملك على ما صنعت؟ ليه عملت كده - 00:03:57ضَ

قال يا ربي خشيتك او في رواية مخافتك فغفر الله لك. ثم قال الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ الامام الزهري الحديث الاول - 00:04:17ضَ

اولا بقوله اسرف على نفسه في المعاصي. فحتى لا يتوهم الانسان ان المشرف على نفسه في المعاصي الاصل انه دائما ينجي. فقال في الحديث الساني عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر عن امرأة - 00:04:37ضَ

ايضا من بني اسرائيل ان الله سبحانه وتعالى ادخلها النار في هرة. هر قطة حبستها لا هي اطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الارض. حتى ماتت هزلا. ماتت من الجوع - 00:04:57ضَ

ماتت من الضعف. فقال الزهري بعد ان ذكر هذين الحديثين قال رحمه الله قال ليه قال الاتنين مع بعض ايام الزوغري لما بيجلس المجلس يحدس بالحديث الاول ثم يتبعه بالحديث الثاني. قال لان لا يتكئ - 00:05:17ضَ

الى رجل ولان لا ييأس رجل. لئلا يتكل رجل ولالا ييأس رجل. احدث بالحديث الاول لان لا ييأس رجل. احدث بالرجل الذي اسرف على نفسه في المعاصي. ولكنه كان يحمل خشية - 00:05:37ضَ

بين جنبيك كان يخاف من الله سبحانه وتعالى هذا هو الذي دفعه على هذه الوصية العجيبة. قال خشيتك يا او مخافتك يا رب فغفر الله له. فلان لا ييأس رجل اذا اسرف على نفسه في المعاصي واراد ان يتوب - 00:05:57ضَ

ولان لا يتكل رجل عشان ما حدش يغتر. بس انا بعمل اعمال صالحة. قد يدخله الله النار والعياذ بالله في امر لا يتخيله. تخيل لو ان هذه المرأة بعثت وسئلت اي الذنوب - 00:06:17ضَ

تتوقعين ان يكون فيه سبب هلاكك. انت متخيل لما المرأة تسأل هذا السؤال قال لها افتكري كده تاريخ حياتك قولي ستين سنة تخيل مسعود ستين سنة كان اعمار بني اسرائيل كانت تعمر قعد تخيل ستين سنة بيقول لها - 00:06:37ضَ

ذنب قد تدخلين به النار اقصى ما تتحول ما تحاول ان تتخيله المرأة ان هي مسلا ازت فلانة. ان هي اخرت الصلوات يعني ده لما تحاول تكون في قمة الزهد والورع بعيدا عن انه ممكن تتذكر معاصي اخرى عظيمة او كبيرة. فتفاجأ - 00:06:57ضَ

ان الذنب الذي تلقى بسببه في النار هذه الهرة. تخيل الحسرة وهي بتستحضر مشهد اني ادخلت هرة يعني امر قد يعني لا يعبأ به الانسان. فده ممكن واحد ماشي بالعربية بيلعب شاب بيلعب يخبط - 00:07:22ضَ

عادي جدا بيعبث لمجرد العبث فقط. او بيلعبوا بيصطادوا لمجرد امر عابر للضحك. فلما تحضر هذه المرأة هذا المشهد شوف الحسرة التي تكون فيها هذه المرأة الامام الزهري رحمه الله انه حدث بهذين الحديسين لئلا يتكل رجل ولان لا ييأس الرجل. وكذلك فعل ابن - 00:07:42ضَ

مسعود رضي الله عنه كما في البخاري عن ابن مسعود ايضا لما كان بيذكر كان احيانا يجمع بين حديثين. قال ابن مسعود رضي الله قالوا عنه ان المؤمن يرى ذنوبه. المؤمن شايف ذنوبه ازاي؟ كيف يرى المؤمن ذنوبه؟ كانه - 00:08:08ضَ

المؤمن قاعد تحت جبل يوشك ان يقع عليه. يعني مؤمن شايف ذنوبه على انها جبل ضخم هذا الجبل يكاد ان يسقط عليه. انظر الى محاولة الفرار من جبل يسقط عليه. هكذا - 00:08:28ضَ

محاولة المؤمن للفرار من ذنوبه. ده ابن مسعود بيحاول يجيب لك تعبير قلبي ومشاعر قلبية للمؤمن الحق لنظرته تجاه الذنوب. يعني ده لو انت لو ماشي في الشارع حاجة بس تقع عليك ورق يقع او غسيل. تطلع تجري. بيخاف - 00:08:48ضَ

اي شيء بيسقط من فوق في مهابة الانسان بيخاف. تخيل جبل يكاد ان يسقط عليه. تتحرك ازاي؟ فرار والمنافق يرى ذنوبه كأنه الذباب. هو شايف حاجة وحشة يعني هو المنافق مش شايف ذنوبه - 00:09:08ضَ

ان هي مسلا شيء سيأتيه بالعسل الطيب ولا ان هو زهرة طيبة؟ لا هو شايفها حاجة وحشة بس حاجة وحشة عادية يعني يعني كأنه الذباب ما حدش بيحب الذباب كل الناس بتكره الزباب. كأنه الذباب. وقع على انفه. وكمان هو عمل حاجة غلط. هو شايف ان وقع في شيء خطأ - 00:09:28ضَ

بس ايه اللي حصل يعني؟ قال بيده هكذا عادي عمل لزواج كده فطارت. كان عادي يعمل معاصي وبعدين يتعامل مع المعصية بكل بساطة عادي ايه اللي حصل يعني؟ ما تكبروش الموضوع. ده النص الاول من الحديس. فممكن حد يسمع النصف الاول من الحديس. يقول انا ما عنديش المشاعر دي. طب والبلاوي اللي انا عملتها - 00:09:48ضَ

طب اذا كان المؤمن يرى الذنوب طب انا حالي ازاي؟ ثم يكمل ابن مسعود ويقول لله افرح بتوبة احدكم الله من احدكم كان على راحلته بارض الفلاء او كان في مهلكة. الحديس المشهور رواية مشهورة ان الرجل كان في صحراء ثم فقد القافلة وكاد ان يهلك - 00:10:08ضَ

وكاد ان يموت ثم استظل بضوء شجرة حتى ينتظر الموت فاذا به يرى الدابة قد عادت والاكل قد عاد فاخذ بخطامها وكان في شدة الفرح حتى انه واخطأ من شدة الفرح. وقال اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرج - 00:10:28ضَ

يبقى ابن مسعود بيصور فرح الله حديس ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم. اخذه ابن مسعود النبي صلى الله عليه وسلم. لكن مسعود هنا بيذكر مشاعر المؤمن تجاه الذنوب ثم يعطيه الامل. ما الذي يمنعك من التوبة؟ مهما بلغت من المعاصي والله - 00:10:44ضَ

يفرح بتوبتك. ذلك روي في الاثر حينما دخل على ابن مسعود رضي الله عنه الذي روى هذين الحديثين كما في البخاري حينما دخل عليه في لحظات موته ابن مسعود. وبيموت قوله ما تشتكي؟ قال اشتكي ذنوبي - 00:11:04ضَ

فقال له وما تشتهي؟ قال اشتهي رحمة ربي. استمر ابن مسعود على الجمع من الخوف والرجاء حتى الموت. بل في رواية صححه الشيخ الالباني في الترمذي ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت في النزع. النبي صلى الله عليه وسلم دخل على واحد شاب وهو بيموت في - 00:11:24ضَ

لحظات الموت الاخيرة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كيف تجدك حاسس بايه؟ ايه احوالك؟ النبي هو الحريص على امته خايف على هذا الشاب في يعني اشد المواطن. فقال له ذلك - 00:11:44ضَ

بالمسدد قال له اخاف ذنوبي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وارجو رحمة ربي. فقال النبي صلى الله الله عليه وسلم لا يجتمعان اي الخوف والرجاء لا يجتمعان في قلب عبد في هذا الموطن الا اعطاه - 00:12:00ضَ

اعطاه الله ما يرجو وامنه ما يخاف. القضية كيف يعالج الانسان نفسه؟ كيف يجمع الانسان بين الخوف والرجاء. انت مطالب بذلك. القضية لما بيغلب شيء على اخر. اذا بلغ الخوف لدرجة القنوط - 00:12:20ضَ

يتحول الانسان ما فيش فايدة. ما فيش امل. اي اي معصية يعملها ما فيش منها توبة. ما فيش امل. ثم تكون النتيجة ماذا؟ الاغراء والاسراف في المعصية او الانسان يفعل ما يشاء وما بدله من معاصي. ثم يقول سيغفر لي - 00:12:40ضَ

الخطورة الانسان يسير الى هذا الاتجاه اقصى هذا الاتجاه او هذا الاتجاه. كيف يعالج الانسان نفسه؟ قال ربنا سبحانه عن رجل يصفه الله سبحانه وتعالى عن مثال الايمان يقول الله سبحانه وتعالى بعد ان - 00:13:00ضَ

ترى عبادة قال يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه. مين اللي ربنا بيقول عليه كده؟ مين اللي ربنا بيقول وهو خايف وبيرجو. يحذر الاخرة ويرجو رحمته. مين ده؟ امن هو قانت اناء الليل. جمع - 00:13:20ضَ

بين العبادة والوجل والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة. هو خايف انه ما يتقبلش منه. يبقى ده الانسان لابد ان يتعلم كيف يجمع بين الخوف والرجاء؟ اذا وجد نفسه غلب عليه الخوف. وان هو بدأ يصل الى مرحلة القنوط - 00:13:40ضَ

فيبدأ يذكر نفسه برحمة الله. فرح الله بتوبته. ثم اذا وجد نفسه يستغرق في المعاصي والمباحات واللهو واللهو ولا يوجد في حياته طاعة ولا توجد طاعة في حياته لابد ان يخوف نفسه عمالة ما تكلموا في - 00:14:00ضَ

الخوف والرجاء. منهم من قال في حال الصحة الشباب والفتوة والصحة يغلبوا جانب الخوف. وفي حال المرض واقتراب الاجل يغلب جانب الرجاء. كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يموتن احدكم الا وهو يوحي - 00:14:20ضَ

الظن بربه. فقالوا اذا عند لحظات الموت ان الشيطان يأتي يقنط الانسان في هذه اللحظات. خلاص في لحظات النزع مساء الخير يأتيه الشيطان يقول له انت مش هتقبل. ما فيش اي طاعة انت عملتها هتقبل. ففي هذه اللحظات يغلب الرجاء. لكن في لحظات - 00:14:40ضَ

حياته واثناء الصحة يغلب جانب الخوف. ولكن لا يصل الى مرحلة القنوط. اذا كيف نجمع بين هذين؟ لابد لكل انسان وان يكون ادرى بنفسه. المؤمن اه الكيس كما قال الامام البهقي في كلمة رائعة. قال هو الذي لا يغدر نفسه - 00:15:00ضَ

يعني مش مش اللي هيضحك على نفسه. احيانا الانسان بيغدر بنفسه. هو اللي بيعمل كده في نفسه. بيضحك عليها. يقول لها استمري بمن؟ طب انت ممكن تضحك على الناس؟ ها انتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا. فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة - 00:15:20ضَ

عرفت تضحك على الناس عرفت تبرر لنفسك. طب يوم القيامة حينما يقف العبد بين يدي الله ثم يقرره الله بذنوبه ما ايه ده! كيف يجمع الانسان بين الخوف والرجاء؟ امال فين يعني؟ فين المشكلة؟ المشكلة بتحصل عندنا فين - 00:15:40ضَ

احيانا بيكون عندنا تصورات خاطئة. يكون عندنا تصورات خاطئة. او ان الانسان يصل والعياذ بالله الى مراحل مذمومة في حياتي. يعني لما انا مطالب اكون اجمع بين الخوف والرجاء. وتمر علي لحظات اغلب جانب الرجاء وتمر علي لحظات - 00:16:00ضَ

جانب الخوف واحاول الجمع بينهما كما ذكرنا في الايات وفي الاحاديث وفي غيرها. فين المشكلة دي؟ المشكلة ان الانسان قد يصل الى مرحلة اللامبالاة في معاملته مع الله. هو لا شاغل باله اصلا لا بقضية الخوف ولا بالرجاء. وعادي عايش حياته عادي جدا - 00:16:20ضَ

هو لا يفكر في هذا الامر يعني يعني ابن مسعود بيقول المؤمن بيرى ذنبه كاصل جبل يكاد ان يسقط عليه والمنافق يرى ذنبه كأنه ذبابة وقع الانف. هو لا يرى ذنوبه ولا طاعته شيء. هو مش شاغل باله اصلا. هو عايش وسط الحياة. عن الحياة - 00:16:40ضَ

دفعا يصحى يروح الشغل يرجع ينام يشوف العيال الحياة بتدفعه دفعا لا يفكر اصلا لذلك لما بدأوا بدأت والعياذ بالله تلك الظاهرة الخبيثة قضية الالحاد وتنتشر بين الناس. فبدأ بعض المهتمين - 00:17:00ضَ

الملف ده يشوفه ايه سبب الحاجة؟ هل فيه شبهة؟ فوجدوا انه قلة من الشباب اللي بيلحد بسبب شبهة. ثم هل بسبب انه تعرض الابتلاءات هو لا يفهمها فوجدوا ايضا ان هناك عدد اعلى لكن مش هو الاغلب بيلحد بسبب انه تعرض لابتلاءات لا يفهم الحكمة منه. ثم فوجئوا - 00:17:20ضَ

ان العدد الاكبر الان من الملحدين انه غير مكترث اصلا. عادي هو مش فارق ما هو لا يفكر في الدين. يعني مش مسلا انا عندي شبهة في القرآن او انا حصل لي ابتلاء مش فاهم هو لا يفكر اصلا هو الحياة بتدفعه دفعا بيتولد بيكبر بيدخل الحضانة يخش المدرسة بيدور - 00:17:40ضَ

شغل بيتجوز بيخلف عادي وعايش حياته بتدفعه دفعا لا يفكر لا يكترث فبيصل الى حالة منه اللامبالاة هو لا يعرف ليه نزل صلى الجمعة ولا اصلا جه متأخر ولا مشي ولا راح بعد كده عمل ايه هو لا يفكر الحياة بتدفعه. الناس نزلت - 00:18:00ضَ

فنزل يصلي معهم. الناس في يوم ما نزلتش تصلي فهو مش نازل يصلي معهم. انتقل الى بلد عادي جدا ان المجموع يترك الصلاة فترك الصلاة. انتقل الى بلد اخر عيب ان يتركوا الصلاة فصلى معهم. الحياة هي اللي بتدفعه. لا يفكر. هذه مصيبة. ان يصل الانسان في - 00:18:20ضَ

حياتي الى كأنه ما هي الا حياتنا الدنيا عادي نموت ونحيا نسجد وناس ماتت واحنا جينا وهنموت عادي لا يفكر لا يريد ان يقف مع نفسه. مش عايز يقف. يعني تطلب منه ان يتوقف. اسأل نفسك - 00:18:40ضَ

انا جيت هنا ليه؟ هذا الخلق المبدع لي هذا الجسد المتقن ليه؟ هذا العقل الذي يفكر لماذا بيسأل نفسه هو حاجة لا يبالي والعياذ بالله. يبقى المشكلة ان الانسان يصل الى مرحلة من اللامبالاة - 00:19:00ضَ

والاخطر من ذلك مش بس انه يصل الى مبالاة. انه والعياذ بالله ممكن يصل الى مرحلة من الغرور بالله طب اللامبالاة انت هتحاول تفوقه وتحاول تفكره بصاحبه اللي مات. تحاول تخوفه بمرض قد يأتيه. لان الانسان في لحظات اه الضعف - 00:19:20ضَ

انسان ضعيف خلقه الله على هذا الضعف حتى يتذكر دائما قدرة الله عليه. لذلك للمشركين يعني كان المشركون هم في اعتى درجات الطغيان والشرك. اذا كانوا في منتصف البحر وهبت الرياح وارتفعت الامواج القوا الاصنام في البحر. ودعوة - 00:19:40ضَ

ربنا مخلصين له الدين. انت عمله كده في لحظات الضعف. يبقى الغير مكترث ده او اللامبالي في لحظات الضعف يقدر من رحمة الله سبحانه وتعالى به. ان يقدر عليه تلك اللحظات. حتى يتذكر قدرة الله عليه - 00:20:00ضَ

لكن المشكلة اللي عنده غرور بالله. يا ايها الانسان ما غرك بربك؟ اللي هو كأنه وصل مرحلة نحن ابناء الله واحباءه. مش ممكن يكون ربنا ما بيحبنيش. طب ليه مش ممكن يكون يعني على يعني جبت الثقة دي منين - 00:20:20ضَ

ما هو انا قدامك اهو كويس اهو. حياتي كويسة وعربيتي كويسة واولادي كويسين. مستحيل مستحيل ربنا يديني الحاجات دي. واكون انا والمعاصي اللي انت مشرف عليك مسرف فيها ومقيم عليها ولا تريد ان تتوب. والمال اللي انت واخده من الناس والميراث لتوكلوا على - 00:20:40ضَ

الناس والربا اللي انت بتتعامل به والفحش والبذاءة في اللسان اللي بتأذي بها الناس. ده فين؟ يقول لك لا لا لا. ما هو اصل طالما انا حياتي كويسة وحياتي ماشية كويس لا يمكن اقول وده من التصورات الخاطئة عن معاملة الله للانسان. ان طالما بتعبيرنا كده طالما هي ماشية - 00:21:00ضَ

خلاص يبقى ما فيش مشكلة. تبقى ماشية. عينيك. عايز اقول لك انا ايه جربت اصلي من غير الوضوء ونفعت. ما حصلش حاجة يعني. انتم اللي مكبرين الموضوع. فعادي انا حياتي - 00:21:20ضَ

عادي يعني ما فيش مشكلة انتم اللي مكبرين وعمالين تتكلموا في موضوع اثار الذنوب والمعاصي. طب ما احنا قلنا من الاول يخاف من الذنوب وايضا يرجو رحمة الله النبي صلى الله عليه وسلم قال اللفظين قال لا تحقرن من المعروف شيئا اوعى تبص - 00:21:30ضَ

لاي طاعة على انها قليلة. وقال اوعى تبص على اي ذنب على انه قليل. وقال صلى الله عليه وسلم اياكم ومحقرات الذنوب يعني اوعى تبص على طاعة انها عادية ما لهاش لازمة. الطاعة دي ممكن تنقذك. الطاعة الصغيرة ده ايه؟ تبسمك في وجه اخيك - 00:21:50ضَ

الصدقة الصغيرة خالص الجنيه اللي انت لا تأبه له اللي هو ممكن يقع منك ما تجيبوش اصلا. تعطيه لفقير في لحظة اخلاص وصدق رب درهم سبق الف درهم. اياك لا تحقرن من المعروف شيئا. بس النبي صلى الله عليه وسلم اللي قال كده ان ممكن الطاعة الصغيرة خالص - 00:22:10ضَ

دي ممكن تدخلك الجنة. ايضا قال ان الزنوب الصغيرة خالص دي ممكن تدخلك النار. لان قال ان الذنوب الصغيرة دي ومحقرات الذنوب لان النبي شبهها بايه؟ قال كما سلم كمثل اناس نزلوا بوادي فجاء هذا بعود وهذا بعود - 00:22:30ضَ

وادي العود ده جاب حطبة صغيرة خالص وده جاب حتة خشبة صغيرة خالص. قعد كل واحد يجيب خشب صغير خالص. وبعدين الخشب الصغير ده عمل ايه؟ اوقدوا نارا عظيمة الخشب الصغير دهو عمل نار كبير اهو الزنوب الصغيرة دي اللي عادي انا مش مدي لها اي اخوان وبتعامل معها قد تجتمع على الانسان - 00:22:50ضَ

لا يهلكنا والعياذ بالله. يبقى اذا الانسان ينبغي الا يصل الى مرحلة الغرور بالله. مش معنى ربنا بيكرمك مغرك بربك الكريم. اغتررت به لكرمه عليك. بدلا من ان يشكر الانسان نعمة - 00:23:10ضَ

اكان هذا هو سبب الغروب؟ يعني بدل ما الانسان يشوف ان ربنا بيكرمه ولا يعاجل له العقوبة بالدنيا يقوم الانسان يغتر ويستمر في المعصية من التصورات الخاطئة ان بما ان انا حياتي ماشية يبقى انا صائم. ايضا من التصورات الخاطئة - 00:23:30ضَ

يقول لك على فكرة انتم مكبرين الموضوع انا فلان الفلاني انتم كنتم بتقولوا كزا حرام وكزا حرام وانتم متشددين فلان الفلاني كان بيعمل كزا وكزا الحرام ومات موتة كويسة جدا. ومات موتة جميلة جدا. فيقول لك خلاص - 00:23:50ضَ

طب انت انت من القصة دي استفدت ايه؟ المفروض الامساك الطبيعي اما يسمع القصة دي لو افترضنا ان الموتة بهذه الطريقة علامة على شيء يروح يدور ويسأل كان بيعمل ايه من الطاعات سبب لهذه الميتة؟ مش يروح يسأل كان بيعمل ايه من المعاصي؟ يعني شيء عجيب جدا - 00:24:10ضَ

اللي يقول لك انتم مكبرين الموضوع فلان؟ ده مات في المسجد. ربنا يرزقنا جميعا حسن الخاتمة. وفلان ده كان بيعمل كزا وكزا المعاصي انت استفدت ايه؟ خلاص ما هي واضحة اهي. يبقى انا هعمل ايه؟ هعمل كزا وكزا من المعاصي عشان اموت في المسجد. شيء عجيب جدا - 00:24:30ضَ

انظر كيف يلعب الشيطان ويعبث الشيطان بالانسان؟ انه يتصور ان المعصية هي التي كانت سبب؟ قد يكون هذا الرجل الذي ابتلي بالمعصية الظاهرة له خبيئة بينه وبين الله. حاول ان يتخلص من المعصية مرارا. جاء - 00:24:50ضَ

نفسه مرارا له بينه وبين الله سبحانه وتعالى عمل صالح لا يعلمه الا الله. يدعو الله سبحانه وتعالى ليل نهار ان يتوب عليه. الله سبحانه وتعالى بينه وبين عباده اسرار. فتوم انت تأخذ هذا الظاهر اللي - 00:25:10ضَ

يعني المفروض بطبيعة الانسان انه يترك هذه المعصية. تكون هي الدافع ان الانسان يقلده في هذا فاذا احبتي في الله من هذه الايات وهذه الاحاديث وهذه الاثار ينبغي على الانسان الكيس - 00:25:30ضَ

الفطر انه يجمع بين الخوف والرجاء. وكل انسان هو اه رقيب نفسه كما قال الله سبحانه وتعالى بل الانسان على نفسه بصير ولو القى معاذيره. مهما حاول يعتذر ومهما حاول انه يبقى عنده حجج. والانسان قد - 00:25:50ضَ

فصاحة وقد يؤتى كلاما وقد يكون لسنا فصيحا في الدفاع عن نفسه. لكنه لن ينفعه ذلك لن ينفعه ذلك يوم القيامة فاذا حاول ان يدافع عن نفسه وحاول ان يقدم المعاذير انطق الله سبحانه وتعالى الايدي. وانطق الله سبحانه وتعالى - 00:26:10ضَ

على الارض وانطق الله سبحانه وتعالى الجنود لتشهد على الانسان. وتقول يا ربي هو كاذب. بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره. مهما حاول الانسان ان يحتج بهذه الحجج فكل انسان يلقى ربه سبحانه وتعالى - 00:26:30ضَ

حول كلنا يأتي الله سبحانه وتعالى فردا. فكل انسان يعد الاجابة التي يلقى بها الله سبحانه وتعالى خلقه لهذا استغفر الله لي ولكم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده محمد صلى الله عليه وسلم. احبتي في الله النبي صلى الله عليه وسلم هو ارأف الناس - 00:26:50ضَ

امته صلى الله عليه وسلم. ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حينما اراد ان يضرب لنا مثلا يبين لنا مدى رحمته بامته صلى الله عليه وسلم قال مثلي ومثلكم كمثل رجل اوقد نارا فجعل الهوان والحشرات - 00:27:15ضَ

الفراش يتساقط في النار. والنبي صلى الله عليه وسلم يحاول ان يدفع هذا الفراش وهذه الحشرات عن النار. فيقول النبي صلى الله عليه وسلم وانا آخذ بحجزكم عن النار. وانا آخذ بحجزكم عن النار. النبي صلى الله عليه وسلم يعني بيمسك الإنسان من - 00:27:35ضَ

مربط الثياب وده اكتر موطن الانسان اذا امسك رجل فيه يحاول السيطرة عليه. فالنبي صلى الله عليه وسلم بكل ما اوذي من قوة يحاول ان يدفع الناس عن نوع. هذا الفراش الذي ينظر الى النار على انه شيء مضيء. على انه شيء متوهج. على انه شيء قد يكون فيه السعادة فهو يلقي - 00:27:55ضَ

نفسه في النار. هكذا الانسان قد يظن بنفسه المعصية. قد يظن في المعصية السعادة. فيلقي بنفسه في المعصية. فاذا حاول احد الناس ان يصرفه عن المعصية اشمئز منه وغضب منه ولا فرض وفر منه كما قال ربنا سبحانه وتعالى كأنهم حمر - 00:28:15ضَ

مستنفرة فرت من قسورة. يشبه الله سبحانه وتعالى حال الداعي الحريص على الناس الذي يدعوهم يحاول ان يصرفه عن المعاصي بحال الاسد او الصياد الذي يجلب الفريسة وهي تفر منه وتجري بعيدا - 00:28:35ضَ

فهذا التصور الخاطئ عند الانسان حينما يقابل من يعظه ويحاول ان يصرفه عن المعاصي ويفر منه. فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول وانا آخذ بحجزكم عن النار. اذا احبتي في الله ينبغي للانسان ان ينظر الى كل اية فيها تخويف بعذاب الله سبحانه وتعالى - 00:28:55ضَ

والى كل حديث حذرنا فيه النبي صلى الله عليه وسلم من النار. والى كل اثر من اثار الصحابة والسلف. والى كل خطبة الى كل وعظ تسمعه على ان ذلك من رحمة الله بالانسان. هذا من تيسير الله سبحانه وتعالى لك ان تسمع - 00:29:15ضَ

الى هذه الامور لان البديل ما هو البديل؟ البديل والعياذ بالله لماذا يغامر ويقامر الانسان بحياته؟ لماذا يعرض نفسه الى ان يلقى في النار والعياذ بالله. الانسان لا يتحمل الم البعوضة او النملة التي تقرصه. قرصة النمل او البعوضة تزعج - 00:29:35ضَ

الانسان. الانسان بطبيعته فيه ضعف. تخيل حال الانسان والعياذ بالله وهو يبقى في النار. انظر الى حال الانسان في تقلبات الجو يعني شوية بس حر ولا شوية برد تجد الانسان بيضجر. والانسان يعني يصل الى حالة من الملل. سيفعل الانسان في النار - 00:29:55ضَ

والعياذ بالله. لا شيء يصرف عنه الالم. لا شيء يصرف عنه الملل. لا شيء يصرف عنه الصراخ والبكاء. لا شيء يصرف عنه الجوع والعياذ بالله. ما الذي يدفع الانسان الى ان يقامر بحياته؟ ليه؟ هي كم عمر؟ الانسان عنده كم عمر؟ لماذا يعيش الانسان في حياته - 00:30:15ضَ

بطبيعة اللا مبالاة لا يشغله شيء. الى متى؟ الشيطان يأتي الانسان ويسوف له ويؤجل له. بل كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان طول الامل يظل مع الانسان ولو بلغ ستين سنة. فالانسان يكبر ويكبر معه طول الامد. يعني المشكلة ان الانسان - 00:30:35ضَ

مش مسلا حاطط عمر معين اول لما يصل اليه يبدأ يحاسب نفسه ويدين نفسه ويفكر في حياته. طول الامل يأتي الانسان بالرغم من ذلك يقدر الله سبحانه وتعالى اقدار اقدارا وابتلاءات تمر بالانسان حتى يعود الانسان الى ربه. وما ان - 00:30:55ضَ

يخرج الانسان من بلاءه. وما ان يخرج الانسان من منتصف البحر حتى يعود الى ما كان عليه. يكون الانسان والعياذ بالله في سيارة تكاد ان تسقط واقتربت من الحادث فهو يلجأ ويضجر ويلجأ الى الله سبحانه وتعالى ويتضرع حتى اذا مرت الامور وانتهى البلاء يكون - 00:31:15ضَ

الانسان على فراش مرضه. والاطباء اجتمعوا على انه قد يصاب بمرض مؤلم قد يودي بحياته. يلجأ الانسان الى الله سبحانه وتعالى وتضرع. فاذا قال الاطباء نحن اخطأنا في التشخيص انما هو مرض عادي وانما هي ايام وتعود الى حياتك. وهي ايام - 00:31:35ضَ

وعاد الى معاصي. لماذا يعامل الانسان ربه بهذه الطريقة؟ يقامر بمن؟ يغامر مع من؟ يغدر بمن؟ انه يغدر بنفسه انه الان يقادر مع حياته. كم رأينا من اناس يقفون على قبر صديقهم يبكون ويلجأون الى الله بل - 00:31:55ضَ

ويعاهدون الله الا يعودوا الى ما كانوا عليه. وما هي الا ايام. ثم يعودون الى اسوأ ما كانوا عليه. لماذا يعيش الانسان في حالة من الغرور. يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك - 00:32:15ضَ

في اي صورة ما شاء ركبك الله سبحانه وتعالى بقدرته سبحانه وتعالى كان من الممكن ان يخلق الانسان ان يخلق الانسان على صورة حمار. ولكن الله سبحانه وتعالى كرم الانسان واعطاه هذه الصورة الجميلة - 00:32:35ضَ

واعطاه هذا العقل واعطاه هذه المشاعر. ثم يدنس الانسان نفسه وينزل الى مرتبة اخس من مرتبة والعياذ بالله لماذا يدنس الانسان نفسه بهذه الطريقة؟ الله سبحانه وتعالى يريد لانسان اليسر يريد ان يدخلك الجنة - 00:32:55ضَ

لكن الانسان هو الذي يعاني. اذا احبتي في الله وحتى لا اطيل عليكم. اكرر ما بدأت به هذه الخطبة. قول الامام الزهري ان يتذكر الانسان انه مهما اسرف على نفسه من المعاصي يتذكر ان هناك بابا مفتوح وان هناك - 00:33:15ضَ

يا امل ان يعود الى الله سبحانه وتعالى. ولكن لابد ان يحمل بين جنبتيه الخشية والخوف. فذلك الرجل الذي اسرف على نفسه المعاصي لان المسرف على نفسه في المعاصي يعني هذا يأتيه الشيطان ويقول له ليس لك ابد. لذلك اكثر انسان - 00:33:35ضَ

يحتاج ان يسمع قول الله سبحانه وتعالى ان الله يغفر الذنوب جميعا هذه الكلمة ان الله يغفر الذنوب جميعا جميعا اكتر انسان يحتاج ان يسمع هذه الاية ذلك الذي اسرف على نفسه في في المعاصي واتاه الشيطان وقال له ليس - 00:33:55ضَ

لذلك قال الله سبحانه وتعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله. لكن قال بعدها وانيبوا الى ربكم يعني القضية لابد ان يجمع الانسان بين الخوف والرجاء. ثم قال الامام الزهري ذكرنا بتلك المرأة التي ادخلها الله سبحانه - 00:34:15ضَ

وتعالى النار في هرة. والله سبحانه وتعالى لا يظلم احدا. الله سبحانه وتعالى لا يظلم الناس شيئا. الله سبحانه وتعالى لطيف بعبادك يريد بهم اليسر. لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم واختم بهذا الحديث يبين النبي صلى الله عليه وسلم مدى سعة رحمة الله - 00:34:35ضَ

وان الانسان الذي يقتحم النار باعماله هو الذي اهلك نفسه بنفسه. يقول النبي صلى الله عليه وسلم من هم بحسنة فلم يعملها كتبه الله كتبه الله سبحانه وتعالى له حسنة. فاذا عملها كتبه الله سبحانه وتعالى عشر حسنات. ومن هم بمعصية وان هم بمعصية - 00:34:55ضَ

فلم يعملها كتبها الله سبحانه وتعالى له حسنة. ومن هم بمعصية وعملها كتبها الله سبحانه وتعالى سيئة وفي رواية واحدة. طب ما هي سيئة اصلا واحدة. يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم مع ذلك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يهلك على الله الا هالك. يعني - 00:35:15ضَ

بيكون المعصية اللي ما عملتهاش تركتها لله بحسنة. والحسنة اللي ما عملتهاش لظروف بعد انهمت بها بحسنة. واللي بعشر حسنات ويضاعف الله لمن يشاء. ثم بعد ذلك المعصية من سيئة واحدة فويل لمن غلبت احاد - 00:35:35ضَ

يعني كانت عشرات ضضاعة في الحسنات والمعاصي كانت واحدة بواحدة بواحدة. الوحدات دي الاحاد كسبت العشرات المضاعفة هو اللي اجذب على نفسه او جلب على نفسه هلاك فقال النبي صلى الله عليه وسلم ولا يهلك على الله الا هالك. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يعيننا على - 00:35:55ضَ

ذكري وشكري وحسن عبادتك. اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. اللهم واجمع في قلوبنا بين الخوف والرجاء. اللهم وارزقنا حسن الخاتمة. اللهم وارزقنا حسن الخاتمة. اللهم انا نسألك لذة النظر الى وجهك الكريم. اللهم انا نسألك لذة النظر الى وجهك الكريم. والشوق الى لقاء - 00:36:15ضَ

رأيك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة. اللهم وفقنا لفعل كل ما تحب وترضى. هيء لنا من امرنا رشدا. اللهم ربنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. اللهم ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين. واجعلنا للمتقين اماما. اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة - 00:36:35ضَ

في الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد الا انت استغفرك واتوب اليك واقم الصلاة - 00:36:55ضَ