ان الانسان ما ينبغي ان يثق بعمله انه يعني على هدى ينبغي ان يخاف وان يسهو الخوف يدعو الى سؤال الله جل وعلا الثبات دائما مثل ما يقول هنا يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك - 00:00:03ضَ

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول كهكذا فنحن بامس الحاجة الى مثل هذا ثم يقول وما يدريني ما يدرينا انها انكم تثبت على هذا ان قلوب العباد بين الخلائق بين اصبعين من اصابع الله - 00:00:24ضَ

يقلبها كيف يشاء معنى ذلك ان هذا ملكه يتصرف فيه جل وعلا فان شاء اقامها على الحق وان شاء ازاغها ولهذا تجد كثيرا من الناس بعد ما يكون عالما عارفا ينقلب - 00:00:42ضَ

يصبح على غير هذا هذه الطريقة حديث ابن مسعود اللي فيه الكتابة وان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا شبر او ذراع فيسبق عليه الكتاب - 00:01:04ضَ

فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها فان احدكم بالعكس يعني يعمل بعمل اهل النار. كما يقول بينه وبينه الا شبر او زرع. فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخله ثم قال انما الاعمال بالخواتيم - 00:01:27ضَ

اذ يختم له على خير من اهل الخير فهذا كله يعطي العبد عدم الثقة بنفسه ايمانه وبعمله الى ما يقول الكثير من الناس نسمعه اعتمد على نفسك ما تعتمد على نفسك. اذا اعتمدت على نفسك اذا اعتمدت على ظيعة وعلى - 00:01:47ضَ

عورة وخسارة يجب ان يكون الاعتماد على رب العالمين اعتمد على رب العالمين وتسأله الثبات الرسول صلى الله عليه وسلم كان اذا حضر القتال استنصر ربه يقول اللهم نصرك اللهم ان تكلنا الى انفسنا تكلنا الى ظيعة - 00:02:13ضَ

اللهم لا تكلنا الا انا اليك فالواجب يعني ان يخاف الانسان لهذا العارفون كانوا يخافون يخافون كثيرا سفيان الثوري وغيره من العلماء الكبار كان يبكي كثيرا اذا سئل يقول كل هذا خوف من الذنوب يقول لا - 00:02:37ضَ

الذنوب ما تساوي عندي شيء. ولكن ما ادري ماذا اموت عليه ما ادري في هذا الشيء هذا قال اه احد العلماء رأى تلميذه يضحك فقال فكرت في العواقب فكر في هذه الكلمة فكرت في العواقب - 00:03:00ضَ

فكر في هذه الكلمة فقال لقد تركتني لا يهنأ لعيش كذا يعني تأثر الكلام ما يدري ما يدري وش عاقبة الانسان ما يدري وقد ذكر عن معاذ رضي الله عنه انه - 00:03:22ضَ

من افاضل الصحابة وعلمائهم وقد جاء في الترمذي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يا معاذ اني احبك فلا تدعن ان تقول دبر كل صلاة اللهم اعني على ذكرك وجودك - 00:03:41ضَ

عبادك في الترمذي ذكر انه لما حضرته الوفاة بكى انه سألهم اصبحنا اصبحنا قال ولن تصبح بعد ثم لما صار يبكي قال من الذي بك؟ قال انا سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ان الله قبض قبضتين - 00:03:56ضَ

وقال هؤلاء الى النار ولا ابالي وهؤلاء الى الجنة ولا ابالي. ولا ادري انا في اي القبضتين ما ادري في اي قطوتي هي القبض على النار ولا على كل حال - 00:04:16ضَ

المعنى ان الامور كلها بيد الله والخلق كلهم عبيده يتصرف فيهم كيف يشاء ولا يسأل عما يفعل الواجب ان يكون العبد دائما فقيرا الى ربه مفتقرا اليه يسأله. سأل سؤال الالحاح - 00:04:30ضَ

والحاجة الملحة والفقر يظهر فقره بين يديه ويسأله الثبات القلب يتقلب - 00:04:49ضَ