جمع مسائل زاد المستقنع وزوائده من شرح الروض
التفريغ
المسألة الحادية عشرة لا يفتقر الدباغ الى فعل ادمي. لا يفتقر الدماغ الى فعل ادمي. معنى ان انه هل الدماغ يشترط فيه النية؟ فلو ان مثلا جلد ميتة جلد ميتة وقع - 00:00:06ضَ
مدبغة بدون علمك. او وقع في مكان يزيل النجاسة ويزيل الزهمات والرطوبة والرائحة. فطهر هذا الجلد على القول الصحيح القول الصحيح وعلى المذهب الذين يقولون اذا دبغ جلد الميتة جالس تعمله اليد - 00:00:29ضَ
ابي سعد الصواب انه لا يشترط لان ازالة النجاسة هل هي من باب الترق او من باب الافعال هذه قاعدة وقع فيها خلاف في هذا الباب. القرافي رحمه الله يقول في باب ازالة - 00:00:52ضَ
نجاسة هل النجاسة هل الوقوف بين يدي الله عز وجل في الصلاة ونحو مما تشترط هل هو حرام حرام على العبد الوقوف بين يدي الله عز وجل. حتى يتطهر او الوقوف بيد الله عز وجل - 00:01:12ضَ
دون هذه النجاسة امر واجب. اذا قيل ان ترك النجاسات امر واجب عليه ثقيلة شرط النية. واذا قيل ان الوقوف بين يديه سبحانه وتعالى او فعل ما تشترط له الطهارة بنجاسة او بثوب نفس الامر محرم. اذا قيل ان امر محرم - 00:01:36ضَ
فليس واجب انه محرم فجعلت النجاسة بغير قصد فان النجاسة تزول ولا تشترط له النية ولا رصد مكلف. وان قيل انها من باب الواجبات والواجبات لابد من النية وهذا في الحقيقة تكلف في الاستدلال - 00:02:00ضَ
تكلم استناد هذه القاعدة والصواب ان زوال النجاسة من باب التروك متى ترك المعاصي؟ ترك المعاصي لا تشترطه النية فالانسان لو ترك الربا والزنا والخمر فان ذمته تبرأ بمجرد ترك ولا يشترط نية الترك ولا يعاقب على ذلك حتى يجتنبها قصدا. لكن نقول نية ترك هذا - 00:02:20ضَ
هذه المحرمات يؤجر عليها بنيته. فمن ازال النجاسة قصدا يؤجر على نيته لانه عبد لله سبحانه وتعالى اما لو زالت النجاسة بغير علمه عند علي نجاسة في ثيابه فخاض فيما هو لا يعلم زالت ثوبه طاهر لكن حينما يقصد الى ازالة النجاسة وتطهير بدنه وهو يعتني بزات النجاسة هذا عبادة - 00:02:44ضَ
نستحضر النية استحضر لانه قصد النجاسة معتقدا ان التطهر امر مشروع هذا عمل زائد اشعر به يا قلبه واستحضر بها هذا الامر العظيم والتطهر بيد الله عز وجل وهذا يجري في باب ترك المعاصي. فرق بين من يترك المعاصي. مجرد اعراظ ولا يستحضر من المعاصي. وبين من يتركها لله ربما - 00:03:10ضَ
ما يعرض في نفس الشيء من هوى النفس فيتذكر اطلاع الله عليه فيعرظ عن المعاصي فيؤجر على هذا ولهذا في الحديث عند مسلم اشعر بها قلبه خلاف من تركها بدون هذا الشعوب فهو يؤجر من حيث الجملة لكن ليس مثل من استحضر تعظيم حرمات الله سبحانه وتعالى - 00:03:35ضَ
فترك ذلك من يعظم حرمات الله وهو خير له عند ربه. ذلك معظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب. المقصود التعظيم هذه الامور آآ استحضارا لتعظيم سبحانه وتعالى يؤجر عليها فهذا هو الاظهر في هذه المسألة لكن لا يشترط - 00:03:58ضَ
اه فعل ادمي في اه ازالة الزهومات والنجاسات من الدباء كسائر النجاسات الاخرى - 00:04:18ضَ