التفريغ
العلم ويتقدم بتقنياته ومجالاته ومعه نطور ادواتنا في بتقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد علم يزداد ازداد العالم تعقيدا واصبح البعيد قريبا. تشابكت القضايا كثرت النوازل اضطربت الحق حقائق فاحتاج المسلمون الى تأصيل وتسهيل. قناة زاد - 00:00:00ضَ
علمية تأصيل وتسهيل يا راغبا في كل علم نافع ينمو العلم ويتقدم. تقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين - 00:00:38ضَ
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة والاخوات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذه الدوحة من دوحات العلم نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا فيها - 00:01:32ضَ
ممن وعلم وتعلم وعلم وعمل انه هو السميع العليم هذا هو الدرس العشرون من سلسلة محاضرات مادة التفسير في اكاديمية زاد وقد سبق في الدرس الماضي الكلام عن تفسير قوله تعالى امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون الاية - 00:01:54ضَ
وبين ان قوله تعالى امن الرسول بما انزل اليه من ربه اي القرآن والسنة. والمؤمنون كذلك تابعوه وامنوا. كل اي كل واحد منهم امن بالله اي بربوبيته والهيته واسمائه وصفاته وافعاله واحكامه - 00:02:20ضَ
وملائكته اي الكرام المطهرين الذين لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. وكتبه اي المنزلة على الانبياء ومنها التوراة والانجيل والزبور وصحف ابراهيم وخاتمها القرآن الكريم ورسله جمع رسول وهو من اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه - 00:02:42ضَ
لا نفرق بين احد من رسله اي في الايمان. بل نؤمن بهم جميعا ولا نكفر ببعض ونؤمن ببعض كما فعلت اليهود والنصارى وقالوا اي الصحابة والمؤمنون سمعنا اي ما امرتنا به ونهيتنا عنه - 00:03:09ضَ
واطعنا اي امتثلنا بفعل المأمور وترك المحظور غفرانك ربنا اي نسألك مغفرة الذنوب يا ربنا واليك المصير اي المرجع والمآب يوم يقوم حساب في هذا الدرس نتكلم بمشيئة الله تعالى عن تفسير الاية التي تليها - 00:03:29ضَ
اخر اية في سورة البقرة وهي قول الله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا - 00:03:53ضَ
ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا انصرنا على القوم الكافرين لما تمت الاستجابة من الصحابة رضوان الله عليهم واقروا بالسمع والطاعة انزل الله التخفيف. فقال - 00:04:16ضَ
لا يكلف الله نفسا الا وسعها اذا كان قوله تعالى وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه حتى لو كانت الوساوس والاشياء الخفية والخواطر ستحاسبون عليها الصحابة لما قالوا سمعنا واطعنا واقترأها القوم وذلت بها السنتهم انزل الله التخفيف - 00:04:39ضَ
قال لا يكلف الله نفسا الا وسعها يعني لا يكلف احدا فوق طاقته والتكليف الالزام بما فيه مشقة. من جهة اللغة تعريفه وقال تعالى لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها - 00:05:09ضَ
فالحمد لله انه لم يجعل في دينه حرجا ولا افراطا ولا تفريطا ولا اثار ولا اغلال ولا مشاق لا تتحمل ولا تضيق ولا تعسير كما كان على الامم الماضية بسبب ذنوبهم - 00:05:31ضَ
وظلمهم كما قال تعالى ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم فمثلا شرع لنا الطهارة بالماء وكانت الامم الماضية اذا اصابت النجاسة شيئا من ثيابهم قرضوه بالمقراض وكان اليهود اذا حاضت المرأة فيهم لم يساكنوها في بيت ولم يؤاكلوها - 00:05:53ضَ
كما في صحيح مسلم فكرم الله المرأة المسلمة واباحت تمتع بها في الحيض الا الجماع وكانت بنو اسرائيل اذا اصاب احدهم ذنبا اصبح قد كتب كفارة ذلك الذنب على بابه. فيها فضيحة - 00:06:19ضَ
اما امة الاسلام فتوبة واستغفار لا يعلم بها الا الله الواحد القهار فانا فضيحة في التوبة ولا يجب على الانسان ان يعترف لاحد الا الله ابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي - 00:06:36ضَ
والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ومن قواعد الشريعة المقررة ان الدين جاء برفع الحرج وما جعل عليكم في الدين من حرج - 00:07:05ضَ
يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا. هذه ايات. وفي الحديث ان الدين يسر ولن يشاد احد الا غلبه اي غلبه هذا الدين. فسددوا وقاربوا رواه البخاري. ومعنى الحديث - 00:07:22ضَ
لا يتعمقن احد في الاعمال الدينية ويترك الرفق ويشدد على نفسه الا غلب وعجز وانقطع فمن شدد على نفسه وتنطع وتعمق وكلف نفسه فوق طاقتها بما لم يجب عليه فلربما يغلبه ما تحمله - 00:07:48ضَ
فيضعف عن القيام بذلك ومن القواعد الفقهية في هذه الشريعة المباركة رفع الحرج عن المكلفين المشقة تجلب التيسير اذا ضاق الامر اتسع الضرورات تبيح المحظورات الضرر يزال لا ضرر ولا ضرار - 00:08:10ضَ
ما لا يمكن التحرز منه يكون عفوا. يعني معفيا عنه يعني معفوا عنه وهذا طبعا تفسيره عند العلماء وفق القواعد الشرعية والامور التي يقدرها اهل الفقه والفتوى بقدرها وها هنا سؤال وهو - 00:08:41ضَ
ما هو الموقف مما لا يستطاع فعله نحن الان تحت قوله تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها اذا امر المكلف بامر واجب فلا يسعه مع القدرة الا الفعل. يعني اذا كان يقدر ما عنده خيار الا التنفيذ - 00:09:11ضَ
هذا مقتضى الاسلام وهو الاستسلام والطاعة فان عجز عن فعل وكان واجبا عليه سقط عنه لعدم القدرة فيجب فعل المستطاع ويسقط غير المستطاع فلو استطاع بعضه وعجز عن بعضه وجب عليه البعض المستطاع - 00:09:31ضَ
كمن استطاع غسل بعض اعضاء الوضوء وعجز عن الاعضاء الاخرى او عضو من الاعضاء تيمم عنه قال الله سبحانه والذين امنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا الا وسعها يعني بمقدار ما تسعه طاقتها - 00:09:59ضَ
ولا يعسر على قدرتها فعليها في هذه الحال ان تتقي الله بحسب استطاعتها واذا عجزت عن بعض الواجبات التي يقدر عليها غيرها سقطت عنها كما قال تعالى وما جعل عليكم في الدين من حرج. وقال فاتقوا الله ما استطعتم - 00:10:19ضَ
ومن القواعد لا واجب مع العجز ولا محرم مع الضرورة لا واجب مع العجز ولا محرما مع الضرورة وفي الحديث دعوني ما تركتكم. انما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على انبيائهم - 00:10:39ضَ
طبعا سؤال الجدل والمراوغة والتأخير دعوني ما تركتكم. انما هلك من كان قبلكم بسؤالهم مثل اسئلة بني اسرائيل في البقرة واختلافهم على انبيائهم اذا ليس المقصود سؤال التعلم والاسترشاد لا - 00:11:03ضَ
سؤال التنطع والتلكؤ والمراوغة دعوني ما تركتكم انما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على انبيائهم فاذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم. رواه البخاري ومسلم - 00:11:27ضَ
طبعا في من الاسئلة المحرمة في زمن الوحي ان يسأل واحد عن امر مسكوت عنه فاذا نزل التحريم بسببه فويل له لان الله ليس نسيا ولا يعزب عنه شيء ولا يغفل عن شيء - 00:11:46ضَ
فاذا سكت ربنا عن شيء فلا يجوز السؤال عنه هذا كان طبعا في زمن الوحي الان انقطع الوحي السؤال لاهل العلم الاسئلة المفيدة والتي تعني الشخص احرص على ما ينفعك - 00:12:07ضَ
نعود الى موضوعنا في العجز كل واجب عجز عنه العبد يسقط عنه واذا قدر على بعض المأمور وعجز عن بعضه فانه يأتي بما يقدر عليه ويسقط عنه ما يعجز عنه - 00:12:30ضَ
مثال من عجز عن القيام في الصلاة صلى جالسا ومن عجز عن الجلوس صلى مضطجعا كما في الحديث صلي قائما فان لم تستطع فقاعدا. فان لم تستطع فعلى جنب رواه البخاري - 00:12:50ضَ
ومن عجز عن الصيام الواجب كالشيخ الهرم ولم يستطع القضاء لكبر سنه وتدهور صحته فهذا يسقط عنه الصوم ولا يلزمه وله ان يفطر ما دام الصوم يعسر عليه ويجهده اجهادا عظيما - 00:13:08ضَ
ويطعم عن كل يوم مسكينا ومن امثلته ايضا ان الاخرس والعاجز عن الكلام لا يلزمه تحريك لسانه في القراءة للصلاة او التكبير وهو عاجز عن ذلك لا يخرج صوته فيسقط عنه هذا - 00:13:34ضَ
وذكر ابن رجب رحمه الله في كتاب القواعد امثلة ثم قال تعالى لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت - 00:13:53ضَ
فكل نفس لها ما كسبت يعني ثواب ما عملته من خير وعليها ما اكتسبت يعني وزر ما عملته من شر فليس للانسان الا سعيه لا يأخذ احد اجر احد ولا يعذب احد عن احد - 00:14:12ضَ
وهنا سؤال ما دلالة التعبير بالكسب مع لفظة لها والاكتساب مع لفظة عليها لها ما كسبت من قال لها ما اكتسبت وعليها ما اكتسبت ما قالوا عليها ما كسبت الجواب - 00:14:28ضَ
والله اعلم ان الكسب يكون في الخير وطرقه اكثر والاكتساب يكون في الشر وطرقه اضيق واضيف الاكتساب الى الشر لبيان النفس مجبولة على فعل الخير ايهما اسهل كسب ام اكتسب - 00:14:50ضَ
كسب اسهل سبحان الله كأنه يقول للعباد فعل الخير عليكم اسهل والشر ضد فطرتكم وضد الاصل مجبولة عليه نفوسكم وكأن النفوس لا تفعل الشر الا بالتكلف واما الخير فهو مسهل لها - 00:15:08ضَ
ولقد يسرنا القرآن للذكر الميل الى الخير مما اودع في طبع الانسان ولا يحتاج الى مشقة آآ كأنه يعني ضد الطباع ضد الطبع البشري لا العكس هو الصحيح. فعل الشر ضد - 00:15:31ضَ
ما جبل الله الانسان عليه من محبة الخير يعني النفس السليمة والفطرة المستقيمة تجد لذة في عمل الخير. وتجد ميلا اليه تشعر بالميل الى العبادة لكن لما تكون الفطرة منتكسة - 00:15:56ضَ
والنفس شريرة والبيئة فاسدة اذا اذا افسد الاصل صار الميل للشر والنفرة من الخير عبادة المنعم وشكر المنعم مغروس في الطباع البشرية. الله عز وجل اصلا جعل هذا في الانسان تسهيلا عليه - 00:16:17ضَ
ولذلك قال لها ما كسبت يعني في الخير الذي يحصل حتى لو بنية القلب مجرد نية القلب تؤجر عليها. ما اسهلها ما ترى واحد ما عنده مال مر بدار ايتام ومساجد فقال لو ان لي مال فلان لعملت بعمله - 00:16:44ضَ
فهما في الاجر سواء لماذا فعلت؟ كلها الفاظ قالها ما انفق ما صرف شيئا من هم بحسنة فلم يعملها؟ سبحان الله كيف تكتب الحسنات بسهولة واتى باكتسب في عمل الشر للدلالة على ان عمل الشر لا يكتب على الانسان حتى يعمله ويحصل سعيه - 00:17:06ضَ
وقال بعضهم عبر في جانب الخير بالكسب وفي جانب الشر بالاكتساب تعليما للادب في نسبة الخير الى الله والشر الى العبد نسأل الله تعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان يقينا شر انفسنا - 00:17:34ضَ
استراحة قصيرة ثم نعود اليكم ان شاء الله من اعظم الاخطار التي تهدد المجتمع وتجعل بناءه هشا ضعيفا جهل المرأة بما تحتاج اليه من امور دينها ودنياها. وشؤون حياتها فهي الساعد الاخر لبناء المجتمع - 00:17:50ضَ
فالمرأة الجاهلة لا يمكنها القيام بتربية صحيحة او اعانة لابنائها على التعلم والرقي بل ربما انشأتهم على افكار خاطئة او معتقدات فاسدة فبالجهل تتبرج المرأة فتفتن نفسها وغيرها وبالجهل تضيع المرأة حق زوجها. وتنفره من البيت - 00:18:23ضَ
فيتفرق شمل الاسرة وبالجهل وقعت كثير من النساء في الخرافات والسحر والشعوذة. فالواجب على المرأة ان تحرص على طلب العلم والا يمنعها الحياء من ذلك فانه لا حياء في طلب العلم. كما قالت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها - 00:18:49ضَ
نعم النساء نساء الانصار لم يكن يمنعهن الحياء ان يتفقهن في الدين الحمد لله مرحبا بكم مرة اخرى ايها الاخوة والاخوات ومع تفسير قوله تعالى ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا الاية - 00:19:12ضَ
ارشد تعالى عباده الى سؤاله وعلمهم ان يقولوا ربنا لا تؤاخذنا اي لا تعاقبنا ان نسينا وتركنا واجبا او فعلنا محرما نسيانا ما هو تعريف النسيان؟ ذهول القلب عن معلوم - 00:19:44ضَ
فيغيب عنه ما كان يعلمه من قبل والنسيان معنى واضح بدون تعريف او اخطأنا بفعل ما خالف الصواب جهلا ففي فرق بين النسيان والخطأ اذا والخطأ هو ارتكاب المخالفة بغير قصد - 00:20:07ضَ
ولا تعمد كما يحدث في قتل الخطأ مثلا ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم عن الخطأ والنسيان. قال ان الله وضع عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. رواه ابن ماجه - 00:20:28ضَ
رفع الله تعالى عن المسلمين المؤاخذة بالنسيان والجهل عند ترك واجب او فعل محرم ولا يلزم من رفع المؤاخذة سقوط الطلب. بمعنى انه ليس مطلوبا منه. وان الواجب ما عاد واجبا. وان المحرم ما عاد محرما. كلا - 00:20:49ضَ
سيبقى الواجب واجبا والمحرم محرما فمن ترك الواجب نسيانا او جهلا وجب عليه قضاؤه ولم يسقط الطلب به. سيبقى قائما كمن نسي صلاة فعليه ان يصليها اذا ذكرها وهذا في المأمورات ظاهر - 00:21:08ضَ
اما المنهيات فمن فعلها جاهلا او ناسيا فلا اثم عليه ولا كفارة. فمثلا لو اكل وهو صائم ناسيا فلا اثم عليه وايضا لا قضاء عليه. لقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا نسي فاكل وشرب فليتم صومه فانما اطعمه الله وسقاه - 00:21:31ضَ
رواه البخاري ومسلم وكذلك لو اكل وهو صائم جاهلا فان صومه صحيح سواء كان جاهلا بالحكم او جاهلا بالوقت ولكن لو فعل المحرم عالما بتحريمه جاهلا بما يترتب عليه يعني من الاثم او الكفارة - 00:21:54ضَ
لم يسقط عنه الاثم ولا ما يترتب على فعله مثل ان يجامع الصائم في نهار رمضان وهو يعلم تحريم ذلك لكن يقول انا ما كنت ادري ان فيها عتق رقبة ثم صيام شهرين متتابعين ثم لو كنت ادري ان هذه الكفارة - 00:22:18ضَ
مغلظة هكذا ما فعلتها؟ نقول لا تعفى انت تعلم ان ذلك حرام ام لا تعلم اذا عليك التوبة وعليك الكفارة وقد جاء ذلك في حديث المجامع زوجته في نهار رمضان فقد الزمه النبي صلى الله عليه وسلم بالكفارة لانه كان عالما بالحكم. بدليل قوله هلكت هو جاء يقول - 00:22:42ضَ
النبي عليه الصلاة والسلام هلكت رواه البخاري ومسلم فان قال قائل اذا كان المأمور لا يسقط بالجهل والنسيان فما الفائدة من عذره بالجهل يعني ما دام واحد مثلا نسي صلاة - 00:23:08ضَ
فنقول لا تسقط عنك الصلاة يجب ان تقضيها طيب اذا ما الذي وضع عنه هنا الجواب الاثم لكن رفع الاثم عنه لا يعني رفع الواجب عنه فالفائدة عدم المؤاخذة لانه لو فعل المأمور على وجه المحرم - 00:23:29ضَ
يعلم به لكان اثما لانه كالمستهزيء بالله واياته. حيث يعلم ان هذا محرم ويتقرب بي الى الله طيب ربنا ولا تحمل علينا اصرا ما معناها؟ اي لا تكلفنا بما يشق علينا ويثقل - 00:23:59ضَ
كما احتوى على الذين من قبلنا اي من بني اسرائيل وغيرهم الذين شدد الله عليهم ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به. اي ما لا قدرة لنا على تحمله من التكاليف والمصائب والبلاء - 00:24:21ضَ
طبعا شدد الله عليهم بمراوغتهم وعنادهم واستعصائهم على انبيائهم يعني هذا التشديد كان عقوبة لهم على اشياء فعلوها ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا فيما قصرنا فيه من حقك. واغفر لنا ذنوبنا واستر سيئاتنا - 00:24:36ضَ
وارحمنا فيما يستقبل حتى لا نقع في فعل محظور او ترك واجب ولذلك فان المذنب يحتاج الى ثلاثة اشياء اولا ان يعفو الله عنه فيما بينه وبينه ثانيا ان يستره عن عباده - 00:25:03ضَ
فلا يفضحه بذنبه بينهم ثالثا ان يعصمه من الوقوع في الذنب مرة اخرى السؤال الان ما هو الفرق بين العفو والمغفرة والرحمة الجواب العفو ان يسقط عنه العقاب والمغفرة ان يستر عليه جرمه - 00:25:21ضَ
صونا له من العذاب النفسي بالتخجيل والفضيحة بين الخلق كأن العبد يقول اطلب منك العفو فاذا عفوت عني فاستره علي فان الخلاص من عذاب النار انما يطيب اذا حصل عقيبه الخلاص من عذاب الفضيحة - 00:25:51ضَ
لان الاخرة فيها حشر الاولين والاخرين والفضيحة فيها على رؤوس الاشهاد اذا هذه يعني اعف عنا واغفر لنا وارحمنا لما تخلص من هذين العذابين يعني عذاب الله والفضيحة والعذاب الحسي والعذاب النفسي - 00:26:14ضَ
اقبل على طلب الثواب فقال وارحمنا اذا درء الاذى اولا ثم سؤالي المحبوب والمطلوب والمرغوب التخلية قبل التحلية وارحمنا فاننا لا نقدر على فعل الطاعة وترك المعصية الا برحمتك وهنا سؤال لماذا قال المؤمنون في دعائهم ربنا - 00:26:43ضَ
الادعية الثلاثة المتقدمة. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. ربنا ولا تحمل علينا اصرا. ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به الم يذكروها في قولهم واعف عنا واغفر لنا - 00:27:19ضَ
وارحمنا الجواب قالوا لان في الادعية الثلاثة المتقدمة المطلوب بها الترك. فقرنت بلفظ ربنا وهذا الدعاء الاخير حذف فيه لفظ ربنا وظاهره يدل على طلب الفعل لان النداء انما يحتاج اليه عند البعد - 00:27:33ضَ
في قضية المعاصي والسيئات ربنا ربنا اما عند القرب اغفر لنا وارحمنا سلام وانما حذف النداء اشعارا بان العبد اذا واظب على التظرع نال القرب من الله اذا لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا ادرأ عنا هذا - 00:28:00ضَ
ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا. وارفع عنا هذا وادر عنا هذا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به كل مكروهات قالوا فيها ربنا ربنا - 00:28:41ضَ
لما جاءوا الى واعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا ما ذكر فيها لفظة ربنا صاروا قريبين لفتة ذكرها بعض المفسرين والله اعلم انت مولانا اي ناصرنا وحافظنا. ومتولي امورنا انصرنا على القوم الكافرين. اي بتوليك لنا - 00:28:59ضَ
وتأييدك لنا ومعيتك لنا انصرنا على من كفر بك واشرك معك وعاد نبيك واذى اولياءك واكتب لنا النصر التام عليهم بالحجة واللسان والسيف والسنان وقد جاء في الحديث ان المؤمنين من الصحابة رضي الله عنهم - 00:29:29ضَ
لما دعوا الله بهذه الدعوات ربنا ربنا قال الله نعم وفي رواية قد فعلت رواه مسلم فالصحابة الكرام رضي الله عنهم توجهوا الى الله تعالى بالدعاء والتضرع بعد نزول قوله تعالى وان تبدوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله - 00:29:51ضَ
وفي هذا سر فيفهم من هذا ان من شق عليه امر من الامور او عثرت عليه حاجة او نزلت به شدة او بلية فليرجع الى ربه ولينطرح بين يديه معتقدا ان الامور - 00:30:12ضَ
لا يقدر عليها الا هو. فان الله لا يخليه من معونته ويخفف عنه ما نزل به ويقويه على التحمل فان الصحابة رضي الله عنهم لما شق عليهم المحاسبة على الخواطر - 00:30:35ضَ
وسلموا واذعنوا لامر مولاهم. لما قال لهم عليه الصلاة والسلام اتريدون ان تقولوا كما قال اهل الكتابين من قبلكم؟ سمعنا وعصينا. بل قولوا سمعنا واطعنا سبحانك ربنا واليك المصير فلما اقترأها القوم وذلت بها السنتهم انزل الله التخفيف - 00:30:50ضَ
واسقط عنهم ذلك التكليف العصر الشاق الصعب فكل من رجع في اموره الى مولاه قضيت حوائجه باذن الله ومن علامات النجاح في النهايات الرجوع الى الله في البدايات نسأل الله - 00:31:10ضَ
ان يقضي لنا الحاجات وان يكفر عنا السيئات وان يضاعف لنا الحسنات وان يرفع لنا الدرجات وقفة قصيرة ثم نعود ان شاء الله اذا احببت ان تتعرف على دينك اكثر ان تزداد علما وتنهل خيرا - 00:31:33ضَ
ان تسمع وترى ما يقربك من ربك. ويحببك في نبيك وتزكو به نفسك. في قناة زاد تجد ذلك واكثر تصفح وتجول في واحة ايمانية من مقاطع مميزة من انتاج مجموعة زاد. تتنوع بين المادة العلمية - 00:32:06ضَ
والرقائق الايمانية. والفواصل الدعوية المحترفة اعلاميا. والمؤصلة منهجيا. تخاطب الرجال والنساء الكبار والصغار تدعو البعيد وتؤنس القريب. مقاطع موشن جرافيك مميزة. دورات علمية متخصصة فواصل درامية شيقة. لقاءات دعوية ممتعة. برامج تلفزيونية وندوات شرعية - 00:32:26ضَ
شاهد شارك انشر اول قناة تعليمية شرعية في مجال التعليم الشرعي عن بعد. تبث على القمر الاوروبي. هوت بيرد بطريقة مؤصلة ميسرة تفاعلية. قناة زاد العلمية وتقدم لمشاهديها اكاديمية زاد للعلوم الشرعية. وتهدف الى - 00:32:56ضَ
تقريب العلم الشرعي للراغبين فيه عن طريق شبكة الانترنت. وعن طريق قناة تلفزيونية فضائية. قناة زاد العلمية. تأتيكم قم عبر الترددات التالية. الوطن العربي. عبر نايل سات. القارة الاوروبية عبر قمر الهوت بيرد قناة زاد العلمية - 00:33:21ضَ
هل انت حريص على تصحيح عباداتك؟ هل ترجو ان يتقبلها الله؟ اطلب العلم. اذ لا تصح العبادة الا بك قال تعالى المؤمنين والمؤمنات. وشرط قبول طلب العلم الاخلاص فيه بالا تريد به الا وجه الله. قال تعالى - 00:33:43ضَ
مخلصا له الدين. وبالاخلاص ترزق صحة الفهم وقوة الاستنباط قال صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. وبالاخلاص يذعن المتعلم للحق ويقبل النقد قال الذهبي - 00:34:22ضَ
علامة المخلص انه اذا عاتب لا يبرئ نفسه بل يعترف ويقول رحم الله من اهدى الي عيوبي ويجب ان يتوفر الاخلاص في التعلم والتعليم والتأليف قال ابو داوود الطيالسي ينبغي للعالم اذا حرر كتابه ان يكون قصده بذلك - 00:34:44ضَ
نصرة الدين لا مدحه بين الاقران لحسن التأليف. فاخلص النية واحذر من فسادها. كطلب العلم لاجل المال والثروة. او في الجاه والشهرة او المراء والجدل. فان ذلك يفسد العمل. قال تعالى - 00:35:06ضَ
اما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا رياض الاصالة زاد المنى. تضيء الليالي وتمحو الدجى. تفوح بطيب الكتاب المبين. على نسمات على نسمات الهدى والصفاء سبيل رشاد بشير العباد رحيق الشهاد وقطر - 00:35:28ضَ
لزاد الحياة وزاد التقى. بزاد الحياة وزاد التقى فاعل خير تنير البلاد من اهل تروي انين الجواب. اذا هزني الشوق نحو قناة يزن يزداد رفيق السرى الحمد لله مرحبا وعودة اليكم مرة اخرى - 00:35:59ضَ
لما انتهينا من تفسير هذه الاية نريد ان نقف معها وقفات ونأخذ منها ما يستفاد قال تعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها. لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا - 00:36:41ضَ
ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به. واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين - 00:37:02ضَ
في هذه الاية بيان رحمة الله تعالى بعباده حيث لم يكلفهم الا ما استطاعوه ولو شاء ان يكلفهم ما لا يستطيعون لفعلوا وفيها ان التكاليف الشرعية وان كان في بعضها مشقة - 00:37:20ضَ
كالوضوء في البرد والقيام من النوم لصلاة الفجر والجهاد في سبيل الله مع ما فيه الا ان هذه التكاليف تقع في حدود قدرة البشر وطاقتهم ويمكنهم القيام بها ولذلك جاهدوا جاهد الصحابة وفتحوا الفتوحات - 00:37:39ضَ
فاذا عجز المسلمون لاي سبب شرعي معتبر سقط عنهم هذا التكليف فاذا كانوا في الاستضعاف سقط عنهم الجهاد مثلا وفي الاية دليل على قاعدة عظيمة في الشريعة وهي لا واجب مع العجز ولا محرمة مع الضرورة - 00:38:03ضَ
لكن ان كان الواجب المعجوز عنه له بدل وجب الانتقال الى بدنه فان لم يكن له بدن سقط وان عجز عن البدل سقط البدل مثال اذا عجز عن الطهارة بالماء سقط عنه وجوب التطهر بالماء لكنه ينتقلون التيمم - 00:38:27ضَ
فان عجز سقط التيمم ايضا وتسمى المسألة صلاة فاقد الطهورين ومثال سقوط التحريم مع الضرورة من اضطر الى اكل ميتة في فلاة لا يجد غيرها وقد اشرف على الهلكة فلا يجد ما يسد رمقه سوى هذه الميتة - 00:38:48ضَ
فانه يحل له ان يأكل القدر الذي يبقيه ولا يتوسع وفيها ان ما لا طاقة للانسان به فهو غير مكلف به ولا مؤاخذ عليه كهجوم خواطر الشر او الوساوس الشيطانية - 00:39:15ضَ
فانه لا يملك منع ورودها. لكن عليه المجاهدة والمدافعة واشغال النفس بالمفيد وفيها ان كسب الانسان للحسنات وفعله الخير هو في الاصل من سهل وميسور جعل الله الفطرة مطاوعة وموافقة له - 00:39:38ضَ
وهذا من اعانة الله للمطيع حتى انه ليؤجر على نيته واما اكتساب المعصية ففيه معالجة وتكلف لانه يخرق الشريعة ويخالف الفطرة وتترتب عليه الاضرار وفيه الفضيحة وفي الاية ان للانسان ما كسب دون ان ينقص منه شيء. كما قال تعالى ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما - 00:40:05ضَ
وفي الاية ان للانسان طاقة محدودة. لقوله الا وسعها فالانسان له طاقة محدودة في كل شيء في العلم والفهم والحفظ ويكلف بحسب طاقته طبعا هذا بخلاف النظرة المادية الالحادية الموجودة عند بعض الغربيين والمتسربة الى بعض المسلمين - 00:40:37ضَ
عندما يقولون اطلق طاقاتك واطلق العملاق الذي بداخلك والعقل الباطن نجد في فحوى الامر كأنهم يؤلهون الانسان انت تستطيع ان تفعل كل شيء انت تستطيع ان تفعل اي شيء كيف - 00:41:06ضَ
الانسان له طاقة نعم نحن نشجع الناس ونقول لا تكسلوا ولا تعجزوا وحاولوا واستمروا وخذوا بالاسباب الشرعية والله يعينكم. لكن ما ما نزرع في الانسان انه اله وانه على كل شيء قدير - 00:41:29ضَ
وبكل شيء عليم لا والله لا هو ولا الدول العظمى ولا القوى الكبرى البشرية ليست على كل شيء قدير ولا بكل شيء عليم ولا على كل شيء حفيظ الانسان له طاقة - 00:41:46ضَ
وفي الاية ان الله ينسخ ما يشاء ويفعل ما يريد وفيها ان من رحمة الله بعباده التخفيف ونسخ حكم الاثقل الى الاخف هذا من انواع النسخ وهذا مثال في الاية - 00:42:05ضَ
الاية مثال له. وفيها رحمة الله سبحانه وتعالى بالخلق حيث علمهم دعاء يدعونه به. واستجاب لهم اياه في قوله ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا وفيها انه ينبغي للانسان ان يتوسل في الدعاء بالوصف المناسب - 00:42:25ضَ
يعني بالربوبية المناسبة لموضوع السؤال والدعاء الربوبية التي بها الخلق والتدبير ولهذا كان اكثر ادعية القرآن مصدرة في وصف الربوبية ربنا ربي وادعية الانبياء ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم - 00:42:45ضَ
رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء وهكذا وفيها استجابة الله لدعاء المؤمنين ورفع المؤاخذة عنهم بالنسيان والجهل والخطأ لكن لا يلزم من ذلك سقوط الطلب فلو نسي صلاة فريضة مثلا فلا يسقط عنه قضاؤها اذا تذكرها. مع كونه لا يأثم على هذا النسيان - 00:43:13ضَ
وفيها ضعف العبد وقصوره فانه ينسى ويجهل. وفيها رحمة الله بعباده المسلمين بوضع الاثار والاغلال التي كانت على بني اسرائيل وضعها عن المسلمين فلم يقبل ممن عبد العجل الا ان تكون توبتهم قتل النفس - 00:43:37ضَ
ولم يجوز الله لهم اخذ الغنائم ولا كان التيمم لهم رخصة مشروعة ولا جعلت لهم الارض مسجدا ما يستطيع يصلي في اي مكان الحمد لله على نعمته جعل توبتنا هذا الندم - 00:43:56ضَ
والاستغفار وجعلت لنا الارض مسجدا وطهورا واحلت لنا الغنائم ونعم الله كثيرة وفي الاية حاجة الانسان الى عفو ربه لانه لا يخلو من التقصير. وفيها انه ينبغي للانسان ان يسأل الله سبحانه العافية - 00:44:16ضَ
وفي الاية رد على المنحرفة المتصوفة الذين قالوا نحن لا نسأل الله تعالى اه ان يقينا ما يشق علينا لاننا عبيده. واذا حصل لنا ما يشق فاننا نصبر عليه وفقط نقول لا - 00:44:42ضَ
بل نسأل الله ان يرد عنا سوء القضاء وفي الحديث في الدعاء النبوي واعوذ بك من سوء القضاء فنسأل الله دفع البلاء ورفع البلاء ونعوذ به من سوء القضاء ونقول - 00:45:00ضَ
ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ومنها انه ينبغي للانسان سؤال الله العفو. لان اه لان الله قال واعف عنا ان يتبع هذا بسؤال المغفرة وسؤال الرحمة ففي الاية الجمع بين سؤال العفو والمغفرة والرحمة وان هذا من كمالات الدعاء - 00:45:22ضَ
والانسان اذا لم يغفر له تراكمت عليه الذنوب ورانت على قلبه وربما اوبقته بل توبقه وتهلكه ومن فوائد الاية انه ينبغي للانسان ان يسأل الله ان يرحمه في مستقبل امره - 00:45:56ضَ
فيعفو عما مضى ويغفر ويرحمه المستقبل لقوله تعالى وارحمنا وبه نعرف اختلاف هذه الكلمات الثلاث طلب العفو عن التفريط في الطاعات والمغفرة عن الوقوع في المحرمات والرحمة فيما يستقبل من الاوقات - 00:46:09ضَ
وان يوفقه لما فيه عمل الصالحات وفي الاية ان الله ولي الذين امنوا. والمؤمن لا ولي له الا ربه. لقوله تعالى انت مولانا وولاية الله نوعان خاصة وعامة. فالولاية الخاصة ولاية الله للمؤمنين. كقوله تعالى الله ولي الذين امنوا. لها مقتضيات يخرجهم من الظلمات الى النور - 00:46:36ضَ
نور والله ولي المؤمنين يثبتهم. يعينهم ينصرهم. يرسل ملائكته من اجلهم الولاية العامة يعني ان الله ولي كل احد متولي جميع امور الخلق هذي للجميع للمسلم والكافر كما قال تعالى - 00:47:01ضَ
وردوا الى الله مولاهم الحق. وضل عنهم ما كانوا يفترون وفيها ان من نعمة الله على عباده المؤمنين ان ينصرهم على القوم الكافرين هذه بعض الفوائد من هذه الاية بها نختم هذا المجلس - 00:47:23ضَ
ونسأل الله عز وجل ان يجعلنا من حملة القرآن ومن اهل القرآن وممن اراد بهم خيرا خيركم من تعلم القرآن وعلمه استودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته هاني هذا كتاب الله رح قلوبنا خير الدروس تعلم القرآن - 00:47:43ضَ
- 00:48:41ضَ