فوائد من تفسير سورة التوبة- الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
لا ينبغي لمسلم أن يمدح مسلما في وجهه | الشيخ عبد القادر شيبة الحمد رحمه الله
التفريغ
طبعا احيانا قد يرتكب الانسان نوع من الشرك الخفي وهو ما درى عني يعني لا انت قمت تصلي في امور ابا اشرحها الان يسر الله في قمت تصلي وانت بتصلي ما بقصدك غير الله - 00:00:00ضَ
انت ما قمت تصلي الا لله وحده لا قصدك زيد ولا عمرو ولا فلان ولا علان لكن يوم بدأت تصلي ويمر عليك واحد من اعيان الرجال ومني لبعض الناس ينتظر منه يجيب له ضري ولا ناف - 00:00:25ضَ
تضبط الصلاة من اجله هذا رياء اذا عمل الانسان عملا صالحا واراد به باتقانه غير الله عز وجل هذا الرياء وهو شرك بس الشركة اصغر سماه النبي محمد شرك اصغر - 00:00:43ضَ
لاني لا يكاد القلب يسلم منه الا ما ما وقي الله والنبي علمنا كان يقول النبي اللهم اني اعوذ بك ان اشرك بك وانا اعلم. واستغفرك لما لا اعلم يعني استغفرك من ان اقع في شرك لا علم لي به - 00:01:08ضَ
استأذنك من شرك يخطر على البال انا ما درسته او ما دريت به او ما حرصت عليه لكن كونك انت بيصلي ما لك بالناس اتقنت صلاتك لله عز وجل. اطلتها وقطنتها ما لك بالناس - 00:01:29ضَ
لكن ما بيثنون عليك هذا ما هو رياء ولا شرك لا اصغر ولا اكبر هذا من عاجل بشرى المؤمن بشرى المؤمن ان يثني عليه اهل الخير لانهم شهداء الله في الارض - 00:01:45ضَ
لما مروا مر بجنازة على رسول الله عز فاثنى عليه فاثنى الناس الحاضرين عليه خيرا؟ قال وجبت فلما مر واحد جاء بالجنازة الثانية قال اثنى عليه اثنى عليه شرا قال وجبت قال هذا اثنى عليه خيرا فوجبت له الجنة وهذا اثنى عليه سويت له النار - 00:02:00ضَ
لكن ما ينبغي لمسلم ان يمدح مسلما في وجهه لا ينبغي لمسلم اذا شاف واحد متدين او مستقيم او فيه بعض الخير اني يقول له ترى يعني انا مسرور من ديانتك ومن ما ينبغي له - 00:02:19ضَ
لاني جه الشيطان ويبدأ يحبسها في قلبه ثم يدخله الغرور ويروح الى النار ولذلك لما اثنى رجل كان جاء في البخاري اثنى رجل على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال ويحك قطعت عنق صاحبك - 00:02:36ضَ
ويحات قطعت عنق صاحبك. ويحك قطعت عنق صاحبك - 00:02:55ضَ