التفريغ
اه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واسعد الله مساءكم بكل خير متابعي هذه القناة قناة مركز تفسير اهلا وسهلا بكم في هذا المساء اه الجميل الذي نسأل الله سبحانه وتعالى - 00:00:00ضَ
ان يوفقنا جميعا فيه طرح ما يكون نافعا ومفيدا في هذه اللقاءات التي هي مبادرة من مبادرات مركز تفسير للدراسات القرآنية اه في لقاءات مستمرة مضى منها واحد وستون لقاعا وهذا هو الثاني والستون من هذه - 00:00:17ضَ
آآ اللقاءات المباركة آآ هذه اللقاءات سعادة يطرح فيها موضوعات تتعلق بعلوم القرآن الكريم يطرحها متخصصون في هذه العلوم وآآ لقاؤنا في هذا المساء آآ المبارك آآ الجميل بوجودكم وآآ حضوركم معنا - 00:00:42ضَ
مشاهدينا الكرام آآ سيكون باذن الله تعالى مع فضيلة الشيخ الدكتور محمد ابن عبد الله ابن جابر آآ القحطاني والذي يسعدني ان ارحب به في هذه اللحظة ومرحبا بكم دكتور محمد واهلا وسهلا - 00:01:05ضَ
حياكم الله. اهلا وسهلا بكم اه الدكتور محمد هو عضو اه اه هيئة التدريس بجامعة الملك خالد آآ ابها وآآ ايضا الى ذلك هو احد الباحثين آآ المتخصصين في آآ علوم القرآن الكريم. دعوني استعرض آآ يعني شيئا بسيطا من سيرته - 00:01:22ضَ
اه اه لمزيد من التعرف على هذه الشخصية التي يسعدنا الحقيقة ويشرفنا ان اه تكون ضيفا لنا في هذه اللقاءات من لقاءات مركز تفسير آآ الدكتور هو محمد بن عبد الله بن جابر - 00:01:50ضَ
اه المسفر القحطاني وحصل على اه الدكتوراة في القرآن وعلومه. اه من كلية اصول اه الدين بالرياض اه كان عنوان اه البحث ترجيحات الامام ابن القيم واختياراته في التفسير وقد اه يعني كان له جهود اه اه متعددة في بحثية وعلمية منها المدخل النظري لتدريس اه مقرر - 00:02:06ضَ
تفسير في المرحلة الجامعية وهو منشور في مجلة الدراسات الاسلامية جامعة الملك خالد وايضا بحث معالم التدبر في كتاب المعين على تدبر الكتاب المبين ايضا بحث منشور اه بحث اخر التعامل مع المخالفين - 00:02:35ضَ
لاهل الحسبة في ضوء القرآن الكريم وتأملات في تفسير النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة للايات والقول المبين في اثبات نزول القراءات من رب العالمين ومجموعة اه اخرى من البحوث - 00:02:56ضَ
العلمية آآ محكمة. آآ مرة اخرى ارحب بفضيلة الدكتور واذكر ايضا اه اه ان هذا اللقاء آآ مشاهدينا الكرام سيكون ايضا اه مبسوسا على جملة من المنصات اه الاخرى من هذه المنصات في آآ فيسبوك وتويتر وآآ - 00:03:13ضَ
غيرها من آآ المنصات الاخرى ايضا آآ يمكننا آآ ان نتلقى آآ استفساراتكم اسئلتكم آآ طروحاتكم حول هذا اللقاء وما تسمعونه من طرح آآ ضيفنا في هذه الامسية اه وذلك اه على اه موقع او حساب اه - 00:03:40ضَ
المركز في تويتر وهناك هاشتاج خاص وسم خاص بهذه اه الحلقات اه يمكن لكم ان اه اه تتراسلوا من خلالي وتطرحوا الاسئلة اه من اه خلاله الهاشتاق عنوانه آآ لقاءات اهل التفسير - 00:04:02ضَ
لقاءات التفسير يطرحون الاسئلة هناك اه تريدني الاسئلة ثم اطرحها ان شاء الله في نهاية اه اللقاء ذلك بعد خمس واربعين اه دقيقة او ما يقاربها اه خلالها يطرح الدكتور حفظه الله اه موضوعه اه الذي هو اه التفسير بين - 00:04:30ضَ
والرأي اه عند الحديث عن التفسير اه لا شك انه يعني احد القضايا مهمة والكبيرة في اه الحديث عنه هو المناهج التفسيرية اه ما يتعلق هل هذا التفسير من المأثور - 00:04:52ضَ
المنقود اه ام انه من التفسير الذي يعتمد على الرأي آآ حديث الدكتور ان شاء الله سيتخلل آآ يتخلله العديد من النقاط المهمة حول هذا الموضوع التفسير بين والرأي والذي ادعوه - 00:05:14ضَ
لان يتحدث في خلال هذه الفترة المتاحة وهي ما يقارب الخمسة واربعين دقيقة فليتفضل حفظه الله مرحبا بكم دكتور المركوفون معكم الله يبارك فيك ويسلمك الله الجميع الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم مالك يوم الدين. والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين. وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:05:32ضَ
اما بعد فحياكم الله ايها الاخوة والاخوات المتابعون لهذا البث في هذا اللقاء من ضمن لقاءات مركز تفسير هذه اللقاءات النافعة المباركة التي اه ينتظرها المتخصصون ويتابعها الراغبون في معرفة المزيد من الموضوعات - 00:05:58ضَ
اه حول القرآن وعلومه اه نسأل الله تعالى ان يبارك القائمين على هذا المركز وان يوفقهم وان يزيدنا واياهم اه هدى وسدادا ثم ارحب بالاخوة والاخوات المتابعون المتابعين لنا في هذا اللقاء. الذي اسأل الله تعالى - 00:06:19ضَ
ان يوفقني فيه لطرح ما ينفع ويضيف شيئا من المعلومات التي تتعلق بتفسير القرآن الكريم حياكم الله بارك لي ولكم في اوقاتنا وفيما علمنا انه هو السميع العليم الموضوع الذي - 00:06:41ضَ
ساطرحه في هذه الدقائق من الموضوعات المهمة والموضوعات ذات اه الخطورة اه في العملية التفسيرية التي تتناول بيان معاني القرآن الكريم وذلك ان التفسير من العلوم الجليلة التي يعتمد عليها في فهم القرآن - 00:07:04ضَ
وفي تدبر اياته وفي الاهتداء به فلابد ان يكون هذا الفهم الذي يؤخذ من علم التفسير فهما صحيحا ليبنى عليه ما بعده ولا شك ان التفسير له اصول وله منطلقات - 00:07:30ضَ
لابد ان يعتني بها وان يضبطها كل من له عناية من له عناية بهذا العلم الجليل ومن اهم اصوله التي تعد من اهم مباحث اصول التفسير مصادر التفسير المصادر التي يعتمد عليها في تفسير القرآن الكريم - 00:07:51ضَ
او من سمى احيانا بادلة التفسير او مآخذ التفسير وهناك فرق بين مصادر التفسير وطرق التفسير اذا اردنا التدقيق في العبارة مصادر التفسير هي المصادر المعروفة القرآن والسنة واقوال السلف وان فصلنا اقوال الصحابة ثم اقوال التابعين واللغة العربية ثم الرأي والاجتهاد - 00:08:11ضَ
واذا اردنا ان نقول طرق التفسير فنقول تفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة. فالمصادر تذكر المصادر وحدها والطرق تذكر الطريقة تفسير القرآن بالقرآن تفسير القرآن بالسنة الى اخره هذه المصادر التي يعتمد عليها في تفسير القرآن الكريم لا بد ان تضبط ولابد ان تعرف - 00:08:38ضَ
ولابد ان يكون عندنا دراية وخبرة بكيفية التعامل مع هذه المصادر يمكن القول ابتداء ايها الاخوة والاخوات بانه يضبط مصادر التفسير كلها قاعدة من القواعد الكبرى وهي التفسير يكون بنقل ثابت - 00:08:58ضَ
ورأي صائب وهذه تقريبا من القواعد اه التي اعتبرها من القواعد الكبرى ان صحت التسمية في علم التفسير التفسير يكون بنقل ثابت واجتهاد صائب او رأي صائب فكل ما يفسر به القرآن يرجع الى هذه القاعدة او الى هذا الاصل العظيم. التفسير تفسير القرآن يكون بنقل ثابت ورأي صائب - 00:09:20ضَ
او اجتهاد صعب هذه القاعدة من باب يعني التعليق اوردها شيخنا الدكتور خالد السبت في كتابه اه قواعد التفسير تقريبا في اه اول قاعدة وبنى عليها القواعد المتعلقة بطريقة التفسير - 00:09:47ضَ
لكنه اوردها بصيغة وهي التفسير اما بنقل ثابت او رأي صائب وما سواهما فباطل التفسير اما بنقل ثابت او رأي صائب وما سواهما فباطل طبعا هذه الصيغة فيها نظر من وجهين. الوجه الاول ان او - 00:10:02ضَ
افيد التخيير وتقتضي انه يمكن لاحد الطريقين ان ينفك عن الاخر وليس الامر كذلك عند التطبيق بل النقل يحتاج للرأي والرأي لا يصح الا اذا اعتمد على النقد وقد نبه الشيخ في شرح القاعدة على هذه القضية على قضية ارتباط كل من النقل والرأي ببعضهما - 00:10:21ضَ
الوجه الثاني انه زاد فيها وما سواهما فباطل وهذه الزيادة ليست على اطلاقها لان ما خرج عن هذين الطريقين اما باطل واما متوقف فيه وهو في الاصل اخذ هذه القاعدة او استمدها من كلام لشيخ الاسلام رحمه الله لما قال - 00:10:46ضَ
اه فان التفسير اه آآ يعني آآ يعود الى دليل اه عن المعصوم او قول عليه دليل معلوم وما سواهما فباطل مردود او مزيف لا يعرف انه بهرج ولا موقوت. او كما قال شيخ الاسلام. فشيخ الاسلام نفسه قال ان ما - 00:11:05ضَ
سواهما فاما ان يرد واما ان يتوقف فيه. وقولنا وما سواهما فباطل يقتضي ان كل ما سوا هذين الامرين باطل. والحقيقة ان الامر ليس بهذا الاطلاق. على كل حال المقصود في هذا اللقاء ايها الاخوة والاخوات - 00:11:24ضَ
ليس الحديث بالتفصيل عن مصادر التفسير وانما المقصود بيان كيفية تفسير القرآن الكريم من خلال هذين الطريقين. طريق النقل وطريق الرأي وبعضهم يسميه طريق العقل. بعضهم يسمي النقل المأثور وبعضهم يسمي آآ الرأي او - 00:11:40ضَ
الرأي والاجتهاد المقصود في هذا اللقاء بيان كيفية تفسير القرآن من خلال هذين الطريقين ومعرفة الحالات التي لا بد فيهما من الاعتماد على النقل والحالات التي يستعمل فيها الرأي فالمسألة او موضوعنا اليوم موضوع تأصيلي - 00:12:03ضَ
فقط يراد به تأصيل هذين آآ الطريقين الذين يقوم عليهما علم التفسير. وذلك من خلال مسائل. اسأل الله ان يوفقني لطرحها على الوجه الاكمل وان يكون فيها لي ولكم وبعضها اجتهاد اجتهدت فيه وبذلت فيه وسعي ساطرحه بين ايديكم وهو قابل للنظر والتصويب والتسديد - 00:12:25ضَ
اولا المسألة الاولى الاصل في التفسير هو النقل والسمع الاصل في التفسير هو النقل والسمع فهو علم قائم على الروايات المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام الذين شهدوا التنزيل في المقام الاول - 00:12:49ضَ
ثم على الروايات المنقولة عن التابعين واتباعهم في المقام الثاني ثم على اقوال ائمة اللغة الذين يحتج باقوالهم في المقام الثالث ثلاث مقامات. النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام الذين شهدوا التنزيل - 00:13:12ضَ
ثم على الروايات المنقولة عن التابعين واتباعهم ثم اقوال ائمة اللغة الذين يحتجوا باقوالهم في المقام الثالث وانما جعلت الصحابة مع الرسول رظي الله عنه مع الرسول صلى الله عليه وسلم في المقام الاول اللهم صلي لان غالب اقوالهم في التفسير لها حكم الرفع - 00:13:30ضَ
غالب اقوال الصحابة او كثير من اقوال الصحابة في التفسير لها حكم الرفع لان كل ما يتعلق باسباب النزول له حقول رفض كل ما يتعلق بالامور الغيبية مما لم آآ يؤخذ عن اهل الكتاب له حكم الرفع - 00:13:50ضَ
اه عدد ليس بالقليل من اقوالهم المجزوم بها او المجمع عليها ايضا لها حكم الرفع ولذلك فاكثر اقوال الصحابة تأخذ اه حكم تفسير النبي صلى الله عليه وسلم من جهة الرفع - 00:14:06ضَ
واذا كان النقل هو الاصل في التفسير هو الاصل في التفسير فانه يعد معيارا يحتكم اليه لمعرفة قيمة ما خرج عن النقل في التفسير اذا كان الاصل في تفسير القرآن وبيان معانيه هو النقل - 00:14:24ضَ
فان هذا المنقول الذي ثبت يعد معيارا يحتكم اليه لمعرفة قيمة ما خرج عن النقل في التفسير فما وافق النقل لا يقبل وما تعارض معه فلا يقبل ومن هنا يصح ان يقال بان من القواعد المقررة في التفسير ان التفسير متوقف على النقد - 00:14:42ضَ
التفسير متوقف على النقد عندنا التفسير يكون بنقل ثابت ورأي صائب لكن التفسير بمجموعه يتوقف على النقل وهذه القاعدة بهذه الصياغة التفسير متوقف على النقل او على النقل والسماع في هذه الصياغة اضبط - 00:15:13ضَ
مما قرره الامام السيوطي رحمه الله عندما قال قال وعلم التفسير انما هو يتلقى من الاخبار. ويسلك فيه مسالك الاثار ثم قال وانحصار التفسير في السماع كلمة اجماع لاحظ وانحسار التفسير في السماع كلمة اجماع - 00:15:31ضَ
والنهي عن القول في القرآن بالرأي ملأ الاسماء قال هذا الكلام في حاشيته على البيضاوي او في مقدمة حاشيته على البيضاوي المسماه نواهت الابكار وشوارد الابكار التفسير حسب كلام السيوطي هنا - 00:15:55ضَ
ينحصر في السماء وذكر بان هذا اجماع فلا شك ان قوله هذا فيه مبالغة وانه ليس على اطلاقه اذا اراد التفسير كله والذي ينبغي يعني نقول التفسير لا ينحصر في السماء - 00:16:14ضَ
على التحقيق وانما يتوقف وفرق بين الامرين والذي ينبغي ان يحمل عليه قول السيوطي اذا اردنا ان نقبله هو ما لا سبيل لمعرفته الا النقد كاسباب النزول وما يشبهها من الحوادث التي لا يتعلق بالنزول اضافة الى ما لا مجال للرأي فيه من امور الغيب المستقبل والماظي - 00:16:32ضَ
وهذا الامر هو ما قرره الامام الثعلبي قبل المتوفى سنة اربع مئة وسبعة وعشرين آآ في مقدمة تفسيره حيث قال فاما الفرق بينهما اي بين التفسير والتأويل وقالت العلماء التفسير علم نزول الاية وشأنها وشأنها وقصتها - 00:16:54ضَ
وقد يكون هذا التعريف من اقدم التعاريف التي عرفت التفسير. يفهم منه تعريف التفسير قال فقالت العلماء التفسير علم نزول الاية وشأنها وقصتها. والاسباب التي نزلت فيها فهذا واضرابه محظور على الناس لا يصلح القول فيه الا بالسماع والاثر - 00:17:13ضَ
فاذا قصرنا التفسير على هذا فنعم مقصود على السماع بلا اشكال لكن التفسير في الحقيقة اوسع من هذا فالحق الحق ان علم التفسير منه ما يتوقف على النقل فسبب النزول - 00:17:33ضَ
والنسخ وتعيين المبهم وتبيين المجمل ومنه ما لا يتوقف ويكفي في تحصيله التفقه على الوجه المعتبر كما قال الزركشي رحمه الله تعالى هذا اصل المهم ان الاصل بالتفسير هو النقل والرأي يبنى عليه - 00:17:49ضَ
ومما يعتمد على النقل في التفسير تنبهوا لهذا المعاني اللغوية الاصلية لالفاظ القرآن الكريم فالاصل ان المعاني اللغوية تعتمد على ولا مجال فيها للرأي التفسير باللغة في الاصل سماعي وعندما في الاصل لان اللغة انما تثبت بالسماع - 00:18:12ضَ
وبالقياس على ما سمع من كلام العرب فهي في الحقيقة مبنية على السماع فهي منقولة تدخل في النقل فاذا قيل ما محل تفسير القرآن باللغة؟ فالاصل ان محله النقد فتفسير القرآن باللغة - 00:18:38ضَ
لا مجال فيه لحمل لفظ على معنى لا تعرفه العرب في كلامنا. وانما يكون باللغة التي تكلم بها اهل اللسان العربي من خلال ما نقل الينا من اشعارهم السائرة او من منطقهم ولغاتهم المستفيضة المعروفة - 00:18:53ضَ
بشرط عدم بشرط عدم مخالفة ما نقل عنهم لما ثبت من المعاني الشرعية التي تستفاد من الشرع واعتمدها السلف في تفسير القرآن الكريم والخلاصة من هذا حتى نتصور النقد ان النقل في التفسير قسمان - 00:19:09ضَ
احدهما المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم ثم المنقول عن التابعين سواء كان المنقول عنهم راجعا الى اللغة او الشرع فهؤلاء هم اهل التفسير وعنهم اخذ من جاء - 00:19:28ضَ
بعدهم هذا القسم الاول والاخر من اقسام المنقول في التفسير المنقول عن العرب في كلامهم المعروف المستفيض بشرط عدم مخالفته للمنقول الثابت في القسم الاول وعلى هذين القسمين قام التفسير - 00:19:45ضَ
ولا يقبل من الاقوال الحادثة ما خالفهما باي حال من الاحوال وهذه مسألة وبالمناسبة مسألة ثبوت اللغة مسألة مهمة حتى انهم ذكروا في ما يعتمد عليه في التفسير باللغة ان تكون من من نقل الثقة - 00:20:02ضَ
لا يتساهل فيها فلهم شروط في قبول المعاني اللغوية. وفي كتاب معايير القبول والرد لتفسير النص القرآني للدكتور عبدالقادر الحسين اه تفصيل جيد يثبت ان عدم مراعاة هذه القضية البديهية وهي الاعتماد على اللغة الثابتة المعروفة التي نقلها الثقات - 00:20:25ضَ
يؤدي الى العبث والفوضى بالتعامل مع اللغة عند اصحاب الحداثة اللغة ايضا منقولة. وفي كتاب الدكتور نايف الزهراني الاستدلال في التفسير كلام مهم اطال فيه اه نوعا ما في الحديث عن ثبوت اللغة. وانه لا يعتمد في تفسير القرآن الا على اللغة الثابتة - 00:20:46ضَ
لا على اي شيء ينسب الى اللغة والعبرة في ذلك بثقة الناقل لا ثقة القائل. القائل آآ يعتمد على من قال او استشهد او نقل هذا المعنى هذه مسألة. المسألة الثانية - 00:21:06ضَ
فيما يتعلق بموضوع النقل يشترط في الاعتماد على المنقول في التفسير ثبوته لذلك قلنا في القاعدة نقل ثابت. وقرروا ان النقل الثابت المنقول الذي لم يثبت لا يعتمد عليه في مقام الاحتجاج والاستدلال - 00:21:26ضَ
وانما غايته ان يستأنس به في مقام عرض الاقوال وسردها ان كان معناه صحيحا يشترط في الاعتماد على المنقول ثبوته في تفسير القرآن ان يكون ثابتا المنقول الذي لم يثبت لا يعتمد عليه في مقام الاحتجاج على المعاني والاستدلال عليها - 00:21:48ضَ
وانما غايته ان يستأنس به في مقام عرض الاقوال وسردها اذا كان معناه صحيحا وهذا معنى القيد في القاعدة السابقة التفسير يكون بنقل ثابت وهذا ايها الاخوة والاخوات مما ينبغي الا يختلف فيه - 00:22:11ضَ
فان تفسير القرآن الكريم وبيان معانيه امر عظيم وشأنه خطير لتوقف ما بعده عليه تدبر الايات واستنباط الاحكام منها والعمل بها. كل ذلك متوقف على المعنى الصحيح. الذي يتوصل اليه بتفسيرها - 00:22:27ضَ
ومعرفة تفسيرها بيقين متوقف على صحة النقل وثبوته قال الامام ابن ابي حاتم رحمه الله في مقدمة كتاب الجرح والتعذيب قال فان قيل كيف السبيل الى معرفة ما ذكرت من معاني كتاب الله عز وجل ومعالم دينه - 00:22:46ضَ
لاحظ نصه على معاني كتاب الله قيل بالاثار الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن اصحابه النجباء الالباء الذين شهدوا التنزيل وعرفوا التأويل رضي الله تعالى عنهم. فان قيل فبماذا تعرف الاثار الصحيحة والسقيمة؟ قيل - 00:23:03ضَ
العلماء الجهابذة الذين خصهم الله عز وجل بهذه الفضيلة ورزقهم هذه المعرفة في كل دهر وزمان الى ان قال ابن ابي حاتم في مقدمة الكتاب الجرح والتعديل الى ان قال فلما لم نجد سبيلا الى معرفة شيء من معاني كتاب الله. ولا من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم. الا من جهة النقل والرواية - 00:23:20ضَ
وجب ان نميز بين عدول الناقلة والرواة وثقاتهم واهل الحفظ والثبت والاتقان منهم. وبين اهل الغفلة والوهم وسوء الحفظ والكذب واختراع احاديث كاذبة انتهى كلامه وقال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فالمتكلم والمفسر والمؤرخ - 00:23:43ضَ
ونحوهم لو ادعى احدهم نقلا مجردا بلا اسناد ثابت لم يعتمد عليه وما احسن ما ذكر الامام ابن رجب رحمه الله تعالى في قوله فالعلم النافع من هذه العلوم كلها - 00:24:03ضَ
ضبط نصوص الكتاب والسنة وفهم معانيها والتقيد في ذلك بالمأثور عن الصحابة والتابعين وتابعيهم من معاني القرآن والحديث والاجتهاد على تمييز صحيح من سقيمه اولا ثم الاجتهاد على الوقوف على معانيه وتفهمه ثانيا. وفي ذلك كفاية لمن عقل - 00:24:19ضَ
وشغل لمن بالعلم النافع عني واشتغل. انتهى كلامه من كتابه بيان فضل علم السلف على علم الخلف وفي الجانب التطبيقي في الجانب التطبيقي هذي نقول تأصيلية في اهمية الثبوت في المنقول - 00:24:40ضَ
الجانب التطبيقي ذكر الامام ابن حجر رحمه الله تعالى في مقدمة كتابه العجاب في بيان الاسماء اصلا جامعا في بيان حالي من نقل عنه التفسير من التابعين ومن بعدهم ثم ختمه بقوله - 00:24:58ضَ
هذا الفصل بالمناسبة من اهم ما اه ذكره اهل العلم في مناهج المفسرين وفي اه اساليب التفسير ثم ختمه بقوله وانما قدمت هذه المقدمة ليسهل الوقوف على اوصافهم لمن تصدى للتفسير - 00:25:15ضَ
فيقبل من كان اهلا للقبول ويرد من عداه ويبقى السؤال المهم هنا في مسألة الثبوت وهو ما الطريقة التي يحكم بها على المنقولات في التفسير قوة وظعفا وصحة وبطلانا هل يحكم على المنقولات في التفسير - 00:25:31ضَ
في طريقة المحدثين في الحكم على الاسانيد والمتون اما بعد هذه مسألة شائكة كثر الكلام فيها عن عند المتأخرين من الباحثين وليس هذا طبعا مقام التفصيل في هذه المسألة وانما اجتهدت في - 00:25:53ضَ
اه ايضاح ذلك بما يعني رأيت وتبين لي من كلام اهل العلم الذي يظهر والله اعلم ان مرويات التفسير تنقسم من حيث طريقة الحكم عليها الى اربعة اقسام القسم الاول - 00:26:08ضَ
المرويات التفسيرية عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذه لا خلاف في اشتراط صحتها وفي تطبيق طريقة المحدثين في التعامل مع اسانيدها ومتونها ويمكن ان يقال في هذا التفسير النبوي حجة اذا ثبت لابد من ثبوته - 00:26:25ضَ
ويدخل بطريقة اهل الحديث. ويدخل بهذا القسم في المرويات التفسيرية عن النبي صلى الله عليه وسلم ما له حكم الرفع من مرويات الصحابة رضي الله عنهم كأسباب النزول الصريحة والاقوال التي لا مجال فيها للرأي ويبنى عليها اعتقاد او عمل - 00:26:44ضَ
فهذه لا بد ان يتعامل معها حتى تثبت بطريقة اهل الحديث في نقد الروايات بالطريقة المتقنة التي سلكها المحدثون في نقد المرويات المرفوعة المنسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم القسم الثاني من المرويات هو - 00:27:04ضَ
المرويات لاحظوا هذا المتعلقة بتفسير ايات الاعتقاد والاحكام والتي يتوقف اعتقاد مضمونها والعمل بها على التفسير الصحيح لها ايات تتعلق بالعقيدة عقيدة المسلم التي يدين الله بها او ينبني عليها الحكم الذي يطبقه - 00:27:24ضَ
فينبني اعتقاد مضمونها والعمل بها على التفسير الصحيح لها. فهذه ايضا يشترط ثبوت وتفسيرها وصحته على طريقة المحدثين لانه يبنى عليها يبنى عليها اعتقاد لا لا لا يجوز ان نبني على اية اعتقادا - 00:27:47ضَ
يتعلق بالله وبملائكته او بكتبه او برسله او باليوم الاخر مبني على رواية لم تثبت ثبوتا آآ صحيحا مقبولا في هذه القضايا فهذه ايضا تلحق بالقسم الاول القسم الثالث من طبعا ويلحق بهذا القسم المرويات التي تتضمن اثبات معنى شرعي لللفظ - 00:28:05ضَ
لان الالفاظ الشرعية التي يتعبد لله بمقتضاها لابد ان يكون المعنى المضاف لهذا اللفظ ثابت بطريقة صحيحة يلحق بهذا القسم المرويات التي تتضمن اثبات معنى شرعي لللفظ او للفظ من الفاظ القرآن الكريم - 00:28:30ضَ
القسم الثالث من المرويات المرويات المتعلقة بالتفسير اللغوي لايات القرآن وهذه يعتمد في ثبوتها على طريقة اهل اللغة بالقبول والرد وهي مبنية على الاستفاضة والشهرة ومعلوم ان الفاظ القرآن الكريم انما تحمل على المستفيظ المشهور المعروف في الاستعمال من كلام العرب. دون الشاذ او القليل - 00:28:52ضَ
وقلت لكم بان من القواعد المقررة هذي موجودة في كتاب دكتورة نايف الزهراني اه الاستدلال اه ان القاعدة في ذلك في الثبوت آآ اشتراط الثقة في الراوي للقائد. يقول والقاعدة العامة عند اهل اللغة في باب الشواهد ان المهم في الشاهد الراوي للقائل - 00:29:17ضَ
اذ به تتبين صحة الاحتجاج من عدمه. وبامكانكم الرجوع الى تفصيل الثبوت اللغوي في اه الكتاب هذا عند حديثه عن اللغة فاذا كان المعنى المذكور في الرواية التفسيرية موافقا للمعهود المعروف من كلام العرب المستفيض - 00:29:42ضَ
فهذا مقبول ولا ضرورة للنظر في ثبوته اه من جهة الاسناد او من جهة القائد وان لم يكن كذلك فيه مخالفة للمعهود فيه مخالفة للمعروف من كلام العرب وانا اتكلم عن كلام العرب لا كلام الناس - 00:30:01ضَ
ففسر اللفظ بمعنى غير معروف او شاذ فلا بد من من النظر في ثبوته من جهة الاسناد قبل التعامل معه من جهة التفسير وعلى هذا القسم يحمل كلام الامام البيهقي رحمه الله في تعليقه على تساهل المحدثين في نقل التفسير عن بعض المتهمين - 00:30:20ضَ
حيث قال رحمه الله وانما تساهلوا في اخذ التفسير عنهم لان ما فسروا به الفاظه تشهد لهم به لغات وانما عملهم في ذلك الجمع والتقريب فقط فما ذكره بعض المتهمين بالكذب او نقل باسناد لا يثبت اذا كان موافقا لكلام العرب فلا حاجة اصلا للنظر في اسناده لانه لم يخرج عن المعهود - 00:30:39ضَ
معروف بكلام العرب اما القسم الرابع من المرويات فهو المرويات المتعلقة بالاخبار والقصص عن الامم السابقة فهذه الاخبار والقصص هي جانب تاريخي فيعتمد في ثبوتها على طريقة اهل التأريخ والسير - 00:31:04ضَ
وهي النظر الى الحادثة وامكانية ثبوتها دون ان يتشدد في الطرق التي نقلت بها فاهل الحديث ينظرون في الطريق ثم ايضا ينظرون في في مسألة المتن من جهة الاعلان وغيره - 00:31:24ضَ
لكن اعتمادهم على الطريق في الاصل اما اهل التأريخ والسيار فينظرون الى الحادثة. والى امكانية الثبوت والى شهرتها فيقبلون المراسيم والاخبار المنقطعة الاسناد. اذا قامت قرائن القبول على الحادثة المروية ولم تشتمل على ما تحيله العقول او يستبعد وقوعه - 00:31:40ضَ
ولعل تقرير هذا هو سبب استقرار شيخ الاسلام رحمه الله في مقدمته في التفسير الى ذكر المراسيم وبيان كيفية التعامل معها. حيث قرر رحمه الله في كلام يعني من احسن ما في المقدمة. وان كان بعضهم يستطيله ويظن انه خارج عن مقصود هذه المقدمة. حيث قرر ان المراسيم اذا تعددت طرقها وخلت من - 00:32:02ضَ
كانت صحيحة قطعا وهي مراسيل يعني في الاصل يعني المقصود بالمرسل المنقطع قال وهذا الاصل ينبغي ان يعرف فانه اصل نافع في الجزم بكثير من المنقولات في الحديث والتفسير والمغازي. وما ينقل من اقوال الناس وافعالهم - 00:32:23ضَ
وغير ذلك. وهذا يدخل فيه ما يرد في تفسير القرآن الكريم من المرويات التي تتعلق بقصص السابقين والاخبار والتاريخ ينظر الى امكانية الوقوع وعدم اشتمالها على ما تحيله العقول ولذلك بعض اهل التفسير ترد بعض الاخبار - 00:32:41ضَ
عن عن اهل الكتاب مثلا يقرر بطلانها لاشتمال لاشتمالها على ما تخيره العقول لابد ان يكون يعني الحادثة التي نقلت بهذه في هذه القصص والاخبار متوقعة يعني ممكنة الحدوث فهذه طريقة الثبوت في هذه الاقسام الاربعة من اقسام المرويات فليست المرويات في التفسير على درجة واحدة في الحكم بثبوتها - 00:33:03ضَ
يأتي مسألة تتعلق بهذا وهي ان الحرص على معرفة الثابت من المنقولات في التفسير لا يعني اهمال ما لم يثبت واقتراحه كما يظن بعضهم عندما يقال لان التفسير يعتمد على ما ثبت. يظن ان ما لم يثبت يطرح كلية ولا يلتفت اليه - 00:33:31ضَ
وبعضهم اه سامحه الله اجتهد فحذف هذا من كتب التفسير. باجتهاده ويقول لا بد ان اه نبقي بالتفسير ما ثبت فقط وهذا لا شك انه منهج حادث وليس عليه العمل وائمة التفسير لا يعملون به. فالغالب انهم يريدون في كتبهم حتى بعض الروايات التي فيها مقال وفيها كلام ولم يثبت اسنادها. لماذا - 00:33:56ضَ
لا ونقول الحرص على معرفة الثابت من المنقولات في التفسير لا يعني اهمال ما لم يثبت نحن نتكلم فيما يعتمد عليه. فيما يقوم عليه التفسير بيقين او بغلبة الظن والرجحان - 00:34:21ضَ
اما ايراد الاحاديث التي فيها كلام او الروايات التي فيها ضعف فهذا لا اشكال فيه. فلا تطرح مثل هذه الامور فهذا ليس من منهج اهل العلم اقتراحها. ولا جرت به عادتهم الا عندما يصل الى - 00:34:35ضَ
عندما يصل ما لم يثبت الى درجة واضحة من البطلان او يشتمل على ما يجوز نقله وحكايته من المنكرات والاكاذيب يعني فيها تظليل او فيها شي من المبالغة وفيها ما لا يليق بالله سبحانه وتعالى او بدينه - 00:34:50ضَ
لكن المرويات الضعيفة او الموضوعة حتى اذا كانت لا تشتمل على مثل هذه الامور فلا فلا مانع من ذكرها فمعرفة درجة المرويات مسألة علمية يترتب عليها نتائج مهمة في تعلم التفسير وتعليمه وفي التعامل معه - 00:35:05ضَ
ولا يخفى على المشتغلين بعلم التفسير اهمية معرفة درجة المرويات ولا ينازع في ذلك من له دراية بما تضمنته كتب التفسير من الغث والسميع هذه المعرفة من اهم مقومات المتخصص المتمكن الذي وصل الى او اراد ان يتخصص في هذا العلم - 00:35:26ضَ
ولذلك ذكر شيخ الاسلام في مقدمة تفسيره قال فقد سألني بعض الاخوان ان اكتب له مقدمة تتضمن قواعد كلية تعينه على فهم القرآن هذه مرحلة عامة للجميع ومعرفة تفسيره ومعانيه والتمييز في منقول ذلك ومعقول بين الحق وانواع الاباطيل. والتنبيه على الدليل الفاصل بين الاقاويل. فهذه مسألة لا ينبغي ان - 00:35:48ضَ
ثم قال فان الكتب المصنفة بالتفسير مشحونة بالغث والسمين والباطل الواضح والحق المبين. ثم قال ثم بعد نهاية كلامه انتهى. التمييز في المنقولات بين الحق والباطل والصحيح والظعيف والمقبول والمردود لا يمكن ان يتحقق بدون النظر في مدى ثبوت تلك المرويات من عدمه. كما ان معرفة ما لم - 00:36:08ضَ
مفيد ايضا للمتعلم ولا يخلو من دلالات لها اثر في معرفة معنى كلام الله تعالى لها اثر. وقد يستأنس بها ومن الاقوال المفيدة في هذه المسألة ما ذكره الدكتور محمد حسين الذهبي - 00:36:30ضَ
رحمه الله بقوله مبينا ان التفسير الموضوع له فائدة وقيمة تفسيرية قال ثم ان التفسير الموضوع لو نظرنا اليه من ناحيته الذاتية بصرف النظر عن ناحيته الاسنادية. لوجدنا انه لا يخلو من قيمته العلمية - 00:36:46ضَ
لانه مهما كثر الوضع في التفسير. فان الوضع ينصب على الرواية نفسها. اما التفسير في حد ذاته فليس دائما امرا خياليا بعيدا عن الاية. وانما هو في كثير من الاحيان نتيجة - 00:37:03ضَ
واجتهاد علمي له قيمته. فمثلا من يضع في التفسير شيئا يضع وظع قولا ونسبه الى علي او الى ابن عباس ابن مسعود او الى الرسول صلى الله عليه وسلم فانه لا يضعه على انه مجرد قول يلقيه على عواهده - 00:37:18ضَ
وانما هو رأي له واجتهاد منه بتفسير الاية بناه على تفكيره الشخصي وكثيرا ما يكون صحيحا غاية الامر انه اراد لرأيه رواجا وقبولا فنسبه الى من نسب اليه من الصحابة ثم ان هذا التفسير المنسوب الى علي او ابن عباس لم يفد لم يفقد شيئا من قيمته العلمية غالبا - 00:37:35ضَ
وانما الشيء الذي لا قيمة له فيه هو نسبته الى علي او ابن عباس او الى من نسب اليه. فالموضوع في التفسير ولا يزال الكلام فالموضوع في التفسير والحق يقال - 00:37:58ضَ
لم يكن مجرد خيال او وهم خلق خلق خلقا بل له اساس ما يهم الناظر في التفسير درسه وبحثه وله قيمته الذاتية وان لم يكن له قيمته الاسنادية. انتهى كلامه وهو كلام لطيف. ولذلك مثلا الكلبي او محمد بن مروان - 00:38:12ضَ
او غيرهم ممن اتهم بالكذب تؤخذ اقوالهم لا اشكال وان كانوا كذابين وتدرس بذاتها ما يرويه ضعيف وما يقوله لا اشكال في النظر فيه حتى ما يرويه ايضا لا مانع من النظر فيه والاستفادة منه ومحاكمته الى المنقول الثابت - 00:38:32ضَ
فان لم يكن موافقا للمقول الثابت او عارض شيئا او اصلا فيرد. وان كان يعني يتمم ما ثبت والمعروف فلا يرد ولا يفقد قيمته العلمية وان كان يحكم عليه بالوضع او بعدم صحة نسبته الى من نسب اليها - 00:38:55ضَ
ومن اهم لاحظوا هنا قضية تتعلق بالموازنة في المنقول بين القوي والضعيف في مسألة دقيقة من اهم ما ينبغي مراعاته التعامل مع المرويات التفسيرية هو ان تقدم الروايات التي تكون افادتها في التفسير وبيان المعنى اكثر من غيرها - 00:39:14ضَ
ولو كان غيرها اعلى مرتبة منها من جهة الثبوت يعني هي اتفقت في المعنى الاصلي لكن الرواية الثابتة مختصرة مثلا او تقتصر على جانب الرواية الضعيفة من جهة الاسناد والتي تتفق في الاصل مع الرواية الثابتة - 00:39:44ضَ
بالمعنى العام لكنها اكثر ايضاحا واكثر بيانا فماذا يقدم نحن في مقام البيان لسنا في مقام آآ الحديث واختيار الاصح فقلت ومن اهم ما ينبغي مراعاته من عملية التفسيرية فيما يتعلق بالتعامل مع المرويات او الروايات ان تقدم الروايات التي تكون - 00:40:01ضَ
افادتها بالتفسير وبيان المعنى اكثر من غيرها ولو كان غيرها اعلى مرتبة منها من جهة الثبوت. وذلك عندما لا يكون بين النوعين من الروايات اختلاف وتضاد وهذه مسألة مهمة حصل بسبب عدم مراعاتها خلل كبير خاصة عند الذين ابتلوا بالاشتغال باختصار كتب التفسير الغنية - 00:40:23ضَ
المنقولة عن السلف واهل التفسير. فتجد مثلا هذا موجود في الساحة. بعض الكتب تختصر. تختصر تفسير ابن كثير سيكون في تفسير الاية قول عن مجاهد يعني اقوى من جهات الثبوت. وقول عن الضحاك لكن اسناده ضعيف - 00:40:44ضَ
قول الضحاك اكثر بيانا للاية وقول مجاهد مختصر فيقتصر على قول مجاهد ويحذف قول الضحاك من ناحية الصنعة التفسيرية فعله خلاف الاولى. كان الاولى ان اذا كان لابد من حذف احدهما ان يحذف القول الذي لا يفيد في البيان اكثر - 00:41:00ضَ
لانها غير متعارضة في الاصل. لكن الثابت مختصر او لم يظهر البيان على الوجه الاكمل بينما الذي لم يثبت اسناده اكثر في البيان والايضاح ويتنبه لهذا وبعض المختصرات في التفسير شوهت التفسير او افقدته قيمته التفسيرية التي بها بيان وايضاح بسبب هذه - 00:41:19ضَ
في النظرة الحديثية او النظرة التي يقتصرون فيها على الثابت وهناك امثلة لا داعي لذكرها المسألة الرابعة بارك الله فيكم. ننتقل الان بعد الحديث الذي كان عن المنقول وعساه ان شاء الله الوقت يكفينا - 00:41:42ضَ
اه المسألة ينبغي معنا دكتور يوسف اقول معنى تقريبا حدود الخمسطعش الى عشرين دقيقة. لكن بالنسبة للنقطة الاخيرة اللي ذكرتموها حول الاخذ بالاقوال المنقولة لو كانت غير ثابتة واذا كانت ثابتة وان كان الثابت مختصر وغير الثابت - 00:42:00ضَ
فيه بيان الظابط فيها فقط متفقين في المعنى الاصلي. هم لكن الاقل ثبوتا اكثر بيانا وايظاحا والثابت احيانا يكون كلمة او كلمتين او يبين جانب فقط ونحن في مقام التفسير. والتفسير جميل. هدفه البيان والايضاح - 00:42:24ضَ
فينبغي ان يقدم ما حقق البيان والايضاح بشكل اكبر وهذه مسألة يغفل عنها بعض من يشتغل بالاختصار وخاصة ممن لهم عناية او هم من اهل الحديث في الاصل وليس لهم عناية بالعملية التفسيرية - 00:42:47ضَ
المسألة الرابعة اذا كان التفسير يتوقف على النقل فان تفسير القرآن بالرأي فقط بمجرد الرأي لا يجوز ولا يقبل وعليه فان من القواعد المقررة او من الاصول المهمة تفسير القرآن بمجرد الرأي حرام. هذا كلام شيخ الاسلام. تفسير القرآن. قال واما تفسير القرآن - 00:43:03ضَ
مجرد الرأي فحرام يعني ان ينطلق في التفسير من رأيه فقط دون ان يعود الى المنقول فهذا حتى لو اصاب فقد اخطأ. لانه قد اتى البيوت من غير ابوابها وسلك مسلكا خاطئا ولو اصاب - 00:43:28ضَ
كحال من يقذف محصنا او محصلة وهو صادق فاذا لم يأتي بالشهداء فهو في حكم الله كاذب. لانه اتى خالف الشريعة ولا يقبل تفسير القرآن بالرأي الا مقترنا بالنقل. ويتضح ذلك من خلال ما يأتي - 00:43:51ضَ
ارجو ان الحديث يحتاج تركيز وانتباه الوجه الاول العلوم والمعارف التي يحتاجها المفسر للقرآن برأيه عندما يقولون الرأي المحمود او الرأي الصائب هو الذي يفسر القرآن فيه بالانطلاق من الاصول او قواعد مقررة لابد ان يعتمد عليها - 00:44:15ضَ
هناك معالم ومعارف علوم ومعارف لابد ان يتقنها قبل ان يفسر فهذه العلوم والمعارف التي يحتاجها المفسر للقرآن برأيه يعتمد اكثرها ان لم تكن كلها على النقد وبيان ذلك ان اهم ما يحتاج اليه المفسر بالرأي هو معرفة التفسير النبوي لابد ان يعرف التفسير النبوي. مع دراية جيدة بالسنة - 00:44:36ضَ
اسباب النزول لابد ان يعرف اسباب النزول وقصص الاية التي تؤثر في التفسير لابد ان يعرف تفسير السلف. حتى لا يعود عليه بالإبطاء. لابد ان يعرف معاني الفاظ القرآن الكريم. معرفة معاني الفاظ القرآن الكريم من جهة اللغة - 00:44:59ضَ
لابد ان يعرف الناس يقول منسوخ هذه كلها المجالات كيف يعرفها النقل فلا يمكن ان يفسر برأيه دون ان يعتمد او يعود الى النقل الامر الثاني مجالات تفسير القرآن بالرأي - 00:45:14ضَ
ما هي مجالات وهذه مسألة تحتاج يعني عندما نقول الاصل في القرآن او في التفسير تفسيره هو النقل طيب ما مجالات الرأي؟ اين الرأي ونحن قد قارناه؟ طبعا الاصل في تفسير القرآن نسيت اذكره في القرآن هو قول الله تعالى وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم - 00:45:35ضَ
لم يتبقون النقل هو الاصل ويعتمد عليه. طيب ما مجالات التفكير هذا؟ ولعلهم يتفكرون ما مجالات الرأي في التفسير نحن لسنا مع آآ السيوطي في كلمته كان يقصد الانحسار. لا ينحصر التفسير - 00:45:53ضَ
المنقول بل فيه مجال للرأي لكن ما مجالات الرأي مجالات الرأي اولا المجال الاول الموازنة بين الروايات المنقولة والحكم عليها والترجيح بينها والاختيار منها هذا المجال الاول وهو من اهم مجالات الرأي - 00:46:08ضَ
وتظهر فيه قوة الرأي عند المفسر والاجتهاد. الموازنة بين الروايات المنقولة والحكم عليها والترجيح بينها والاختيار منها وارتباط هذا المجال بالنقل واضح لانه لم يخرج عنه وانما يتعامل معه المجال الثاني للرأي هو الاتيان بقول جديد في التفسير - 00:46:29ضَ
ان تتأمل في الاية تأتي بمعنى جديد لم يذكره من سبقك هذا احداث او هذه الاظافة لقول جديد لا يقبل ولا يصح الا اذا كان مستندا على اللغة من جهة - 00:46:49ضَ
لانه لابد ان يكون معتمدا على اللغة على صحة اللفظ من جهة اللغة وان يكون غير مخالف لاقوال السلف من جهة اخرى. وكلا الشرطين مرتبط بالنقل فاللغة نقل واقوال السلف نقل - 00:47:08ضَ
فانت حتى تأتي بقول جديد لابد ان ترتبط بالنقل لتنظر. ما مدى ارتباط هذا القول الجديد باللغة هل هو صحيح من جهة اللغة؟ يحتمل اللفظ؟ لانه لا يقبل ان تحدث معنا لغويا لا لم يذكره العرب ولا يحتمله لكم من جهات اللغة - 00:47:24ضَ
ولا يقبل ان تأتي بقول يتعارض او يبطل او يعود على اقوال السلف بالنقض هذا مجال الاتيان بقول جديد وهو مرتبط بالنقل ارتباطا لا شك فيه المجال الثالث للرأي هو صياغة تفسير الايات باسلوب مناسب - 00:47:41ضَ
دون التقيد بالعبارات الواردة في الروايات المنقولة يعني تنظر الى اقوال السلف التي وردت في التفسير ثم تعبر عنها كما يعبر عنها بالتفسير الاجمالي او عندما تتحدث في اي مجال في كلمة او في برنامج اعلامي تتحدث عن معنى الايات في اسلوبك انت - 00:48:02ضَ
تعبر عما قاله السلف باسلوبك انت. تعيد الصياغة. صياغة تفسير الايات باسلوب مناسب. دون التقيد بالعبارات الواردة في الروايات المنقولة هذه الصياغة اعادة صياغة التفسير. في الحقيقة لا تخرجوا التفسير عن كونه تفسيرا بالنقل على الراجح - 00:48:21ضَ
اذا كانت الصياغة لم تخرج بالتفسير عن المعنى الوارد في الروايات المنقولة يعني مثل نقل الحديث بالمعنى نقل تفسير السلف بالمعنى اذا كانت نفس مضمون كلام السلف سقته بعبارتك الصحيح ان هذا لم يخرج عن النقل هو تفسير بالنقل لكن مع تغيير - 00:48:42ضَ
الصياغة وهذه المسألة آآ ذكرها آآ الشيخ عبد الله الجديع في اه كتابه المقدمات الاساسية في علوم القرآن. الصفحة ثلاث مئة واربعة وخمسين وخمسة وخمسين. وثلاث مئة وخمسة وخمسين. وذكر ان اعادة الصياغة لا تخرج. هذا الكلام - 00:49:00ضَ
وهذه الصياغة على التفسير بالمأثور المجال الرابع للرأي في التفسير هو زيادة اشياء ليست واردة في المنقول عن السلف كاعراب الاية وذكر المناسبات ومسائل البلاغة والاشتقاق والصرف واحكام الاية ونحو ذلك - 00:49:16ضَ
يوجد في كتب التفسير حديث عن العراق ذكر المناسبات بين الايات واكثرها لم يذكره لم ينقل عن السلف مسائل البلاغة والاشتقاق والصرف احكام الاية ما يستنبط من الاية ونحو ذلك - 00:49:42ضَ
هذه الزيادات لا تخلو من حالتي احداهما ان يكون لها اثر في تفسير الاية وبيان معناها فهذه قبولها متوقف على موافقتها للتفسير المنقول لان الكلام في الاعراب ونحوه من مسائل اللغة فرع عن المعنى - 00:49:55ضَ
كما هو مقرر في ضوابط اعراب القرآن الكريم والكلام فيه من جهة علوم اللغة وليس كل ما صح لغة صح تفسيرا لانك تعرض ما تذكره من المعاني اللغوية على التفسير المنقول فهذه اذا كانت تؤثر بالمعنى - 00:50:12ضَ
فهي من التفسير ولابد لهبوطها وقبولها ان تعتمد ان توافق التفسير المنقول الحالة الاخرى لهذه الزيادات ان تكون خارجة عن حد التفسير فهذه لا تعلق لها بما نحن فيه. ان يعرب اعرابا او ان يذكر بعض المسائل الاشتقاقية فيخرج لا لا تؤثر في التفسير. فهذه كلام يتعلق باللغة - 00:50:30ضَ
وهو ليس متعلقا بالتفسير وخاتمة هذا الكلام يمكن تلخيصه او يمكن التنبيه او في نهاية هذا الكلام يمكن التنبيه على ثلاث تنبيهات او ثلاثة تنبيه تنبيهات التنبيه خلاصة خلاصة لما تم ولا شي جديد تنبيه جديد يعني سمه تلخيص في امرين نعم ثم ننبه على ثلاث تنبيهات - 00:50:54ضَ
قرابة الخمس دقائق الان. ان شاء الله انها تكفي باذن الله. جميل. فيتفق المظمون ان شاء الله مع الوقت. عظيم. ان ان الطريقة في التفسير تعتمد على النقل اعتمادا اساسيا - 00:51:24ضَ
وهي طريقة الصحابة رضي الله عنهم واتباعهم باحسان. وقد لخص الشيخ عبدالله الجديع هذه الطريقة بقوله ولو تأملت منهج الصحابة في التفسير. ثم من تبعهم من تلامذتهم وجد يستندون الى السمع وينتهون اليه. ولا يجاوزونه الى اللغة الا عند فقد بيان الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. مع انهم - 00:51:40ضَ
مع انهم انفسهم كانوا مصدرا للغة. خاصة الصحابة. فاذا صاروا الى التفسير باللغة والنظر فسروا بما لا يأتي على المخالفة للنصوص المسموعة ولا المناقضة للاصول المعلومة وهذا المنهج استعمله بعدهم خلائق من ائمة التفسير فرشدوا - 00:52:03ضَ
هذا يلخص لك ان الاصل هو المنقود الامر الاخر ان مجال الرأي والاجتهاد في التفسير محدود مجال الرأي والاجتهاد في التفسير محدود والتوسع في استعماله يؤدي الى الخروج عن دائرة السلامة - 00:52:23ضَ
ويوقع صاحبه المتوسع فيه في التكلف المذموم ومجال الرأي الواسع مجال الرأي الواسع يأتي بعد التفسير ويتعلق بما وراء المعنى وما يدل عليه اللفظ من استنباط حكمه او تنزيل للاية على ما يشمله معناها. فهذا الذي يتسع فيه مجال النظر والتأمل والتفكر - 00:52:42ضَ
اما مجال البيان فمجال الرأي فيه في الحقيقة محدود. ومتوقف على النقد وهو المقصود يعني ما بعد المعنى ما بعد التفسير الذي هو استنباط الذي هو تنزيل للايات على ما - 00:53:05ضَ
اه يعني يقارب معناها من باب القياس هو المقصود بقول علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لما سأله ابو جحيفة السوائي رضي الله عنه هل عندكم شيء من الوحي الا ما في كتاب الله - 00:53:22ضَ
فقال علي لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما اعلمه يعني ليس عندنا شيء الا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن في القرآن قال ابن الجوزي وقوله الا فهما يعني ما يفهم من فحوى الكلام ويدرك من بواطن المعاني. وهو ما يسمى بالاستنباط - 00:53:38ضَ
ومجال الاستنباط كما لا يخفى هو مجال بعد التفسير. فهذا مجال رحب للنظر والتأمل واعمال الفكر ثم هذا مثال تطبيق يتبين به الفرق بين التفسير الذي يضيق فيه مجال الرأي والفهم - 00:54:00ضَ
المبني على النظر والتأمل من خلال دلالات الالفاظ والسياق وهو مثال للامام الشوكاني رحمه الله اه في احد رسائله الموجودة في الفتح الرباني درس او ذكر سورة الفاتحة واستنبط من سورة الفاتحة - 00:54:17ضَ
ثلاثين دليلا على الاخلاص والتوحيد ثم قال فهذه ثلاثون دليلا مستفادة من سورة الفاتحة باعتبار ما يستفاد من تراكيبها العربية مع ملاحظة ما يفيده ما اشتملت عليه من تلك الدقائق والاسرار التي هي راجعة الى العلوم الالية وداخلة فيما - 00:54:38ضَ
فيه تلك الالفاظ بحسب المادة والهيئة والصورة مع قطع النظر عن التفسير بمعنى خاص كما قاله بعض السلف. او وقف عنده من بعده من الخلف فان قلت لاحظوا كلامك. هذه الادلة التي استخرجتها يعني استنبطتها من هذه السورة المباركة وبلغت بها الى هذا العدد. وجعلتها ثلاثين دليلا على مدلول واحد - 00:55:00ضَ
لم نجد لك فيها سلفا ولا سبقك بها غيرك قلت شوكان يقول هذه شكاة ظاهر عنك عارها واعتراض غير واقع موقعه ولا مصادف محله فان القرآن عربي وهذا الاستخراج لما ذكرناه من الادلة هو على مقتضى اللغة العربية. وبحسب ما تقتضيه علومها التي دونها الثقات ورواها العدول الاثبت - 00:55:21ضَ
وليس هذا من التفسير بالرأي الذي ورد النهي عنه والزجر لفاعله بل من الفهم الذي يعطاه الرجل في كتاب الله كما كما اشار اليه علي بن ابي طالب طالب في كلامه المشهور وما كان من هذا القبيل فلا يحتاج فيه الى سلف وكفى بلغة العرب وعلومها المدونة بين ظهراني الناس وعلى ظهر - 00:55:46ضَ
البسيطة سلفا اما التنبيهات بشكل سريع فاولها ان الاجتهاد والرأي في التفسير ينبغي ان يركز على ضبط التفسير. وحمايته من الانفلات العكس اذا اردنا ان نجتهد وان نعمل عقولنا فينبغي ان نركز خاصة في هذه الازمنة المتأخرة التي انتشر فيها التهاون بكتاب الله وصار حمم مستباحا لكل من هب ودب - 00:56:06ضَ
ينبغي ان نركز على ضبط التفسير وحمايته من الانفلات ومن اهم المجالات في ذلك حماية النصوص القرآنية من عبث العابدين وتلاعب الجاهلين بادعائهم ان نصوص القرآنية القطعية الدلالة قليلة وعزيزة - 00:56:29ضَ
يقولون هادي مسألة مهمة ان النصوص القرآنية القطعية قليلة وعزيزة يعني نادرة وهذه الدعوة ادت الى التقليل من شأن الاستدلال بالقرآن وترتب عليها شبه كثيرة. تشبث بها اهل الاهواء في تقرير اباطيلهم. ومحاولة الاستدلال عليها بادلة من القرآن الكريم من جهة. معاليه وتحريف النصوص الاخرى التي - 00:56:45ضَ
لا توافقوا اهواءهم وحملها وحملها على التأويلات الخاطئة. وهنا نقل النفيس لامام الحرمين ابي المعالي الجويلي نبه فيه على خطأ الذين يظنون ان ادلة الكتاب والسنة النصية يعني القطعية قليلة - 00:57:11ضَ
فقال رحمه الله اعتقد كثير من الخائضين في الاصول عزة النصوص يعني قلة النصوص وقضوا بندور النصوص في السنة حتى عدوا امثلة معدودة محدودة. وهذا قول من لا يحيط بالغرض من ذلك. والمقصود من النصوص - 00:57:25ضَ
الاستقلال بافادة المعاني على قطع مع انحسام جهات التأويلات وانقطاع مسالك الاحتمالات. وهذا وان كان بعيدا حصوله بوضع الصيغ ردا الى اللغة فما اكثر هذا الغرض مع القرائن الحالية والمقالية واذا خضنا في باب التأويلات وابانة بطلان معظم مسالك المؤولين استبان للطالب الفطن - 00:57:41ضَ
ان جل ما يحسبه الناس ظواهر معرضة معرضة للتأويلات فهي نصوص وقد تكون القرينة اجماعا واقتضاء عقل او ما في معناهما فواجبنا اذا اردنا ان نجتهد ونعمل الرأي في حفظ النصوص وتقعيد القواعد وتأصيل الاصوص ومثل هذه التنبيهات - 00:58:04ضَ
التي تحفظ هذه الاصول من العبث ومن ان يخوض فيها كل خائف دون ان يكون عالما لا بهذه الاصول ولا بهذه التقعيدات والتأصيلات التنبيه الثاني من الاخطاء او من الطرائق التي لا ينبغي - 00:58:27ضَ
هو البدء بالدراية قبل الرواية وتقديم مسائل اللغة والاعراب على الروايات المنقولة في التفسير. فمن فعل ذلك فيصح ان يقال بانه لم يأتي التفسير من بابه وما تضمنه هذا التنبيه ينبغي مراعاته للقائمين على وجه الخصوص على تدريس التفسير - 00:58:46ضَ
ومن الغرائب ان الذين طبعا كان كتاب فتح القدير للشوكاني هو الكتاب المقرر في اكثر الجامعات. وطريقته رحمه الله ما ادري لماذا سلك هذا المسلك ان يقدم فغالب دراستنا وتدريسنا نقتصر على الدراية. فاذا وصلت الرواية وقفنا - 00:59:05ضَ
او قلنا للطلاب ليس شرطا ان تقرأوا هذا او اقرؤوه للفائدة مع ان الاصل هو العكس كان ينبغي تقديم الروايات ثم النظر بعد ذلك فيما يتعلق بالدراية آآ انبه تنبيها اخيرا كبقي معنا آآ شيخ يوسف - 00:59:22ضَ
اه لدينا اه الحقيقة اه وقت اضافي هو للاسئلة فكل ما يزيد هنا سيختصر من الاسئلة الله يحفظكم خلاص اختم بهذا الطرح الجميل الله يبارك في عمرك الله يرظى عليك. لا من حق الاخوة في ومن واجبنا الالتزام بالوقت. في اقل من دقيقة - 00:59:40ضَ
اه شيخ الاسلام رحمه الله من كلامه المشهور في مقدمة التفسير لما قال احسن طرق تفسير القرآن بالقرآن التفسير ان يفسر القرآن بالقرآن ثم بالسنة ثم باقوال الصحابة ثم باقوال التابعين - 01:00:00ضَ
هي في عند التأمل طريقة نظرية يصعب او يتعذر تطبيقها بهذا الترتيب الذي ذكره فبعضهم يظن ان هذا الترتيب مقصود تفسر القرآن بالقرآن لا لانه قال فان اعياد كذلك فعليك بالسنة يعني كانك ما تذهب الى السنة الا اذا لم تجد في القرآن. هذا لا شك ليس ليس المقصود. ان شيخ الاسلام يعني لكن - 01:00:13ضَ
توحي به وذلك ان تفسير القرآن بالقرآن اجتهادي في اكثره تفسير القرآن بالقرآن وليس من الاثار القرآن الكريم. بعضهم كنت اناقش طالب بالامس يقول التفسير بالاثر وهو القرآن والقراءات هذا ليس بالاثر. القرآن ليس اثرا - 01:00:33ضَ
تفسير القرآن بالقرآن تفسير اجتهادي في اكثره الا اذا كان منقولا عن اهل التفسير. ولذلك يمكن ان يقال تفسير القرآن بالقرآن له حكم تفسير قائل فتفسير القرآن بالقرآن اجتهادي اجتهادي في اكثره فكيف يقدم على النقل - 01:00:52ضَ
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة. والصواب ان التفسير النبوي الصريح هو المصدر او المقدم الذي لا يقدم عليه شيء الاخر التنبيه الاخر ان التعامل مع هذه المصادر لا يكون على الترتيب - 01:01:10ضَ
هذا الترتيب الذي ذكره بل بحيث لا يرجع الى الثاني الا عند تعذر الاول. ولا الى الثالث الا عند تعذر الثاني. كما يفهم من صيغة كلامه. وانما يرجع الى هذه المصادر جميعا - 01:01:22ضَ
ويكون الامر كما ذكرنا في المقدمة التفسير يكون بنقل نقل عام لابد ان ترجع الى المنقول كله خاصة تفسير القرآن بالقرآن وبالسنة وباقوال الصحابة. لان تفسير القرآن بالقرآن لا يتضح الا بالسنة - 01:01:34ضَ
وتفسير السنة ايضا لا يتضح المعاني الشرعية الا بفهم الصحابة رضي الله عنهم. فهذا لابد من ان يتنبه له وان المسألة ليست حرفيا فاذا وجدت تفسيرا للقرآن بالقرآن خلاص انتهى الموضوع لا بل ان اكثر من يوظف تفسير القرآن في القرآن هما اهل البدع واهل الاهواء - 01:01:47ضَ
لانهم يقتصرون عليه ويخافون من السنة لان السنة حاكمة وتبين المعاني بطريقة واضحة تقطع عليهم الاستدلال بالايات في غير محملها الصحيح على كل حال هذه اه مسائل اه المسائل التأصيلية - 01:02:07ضَ
بقي اشياء تطبيقية او مناهج العلماء في التفسير بين النقل والرأي هذي تحتاج الى لقاء اخر اه اكتفي بهذا القدر واسأل الله تعالى ان ينفعني واياكم بما قلت وما استمعتم اليه. وان يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى - 01:02:27ضَ
امين امين احسن الله اليكم دكتور محمد عبد الله بن جابر القحطاني هذا العرظ لهذا الموضوع التفسير بين النقل والرأي الحقيقة لدينا آآ اسئلة وردت لنا من بعض الاخوة ولعلنا نكتفي بهذين السؤالين - 01:02:42ضَ
اه يقول هناك فكرة تاريخينية القرآن اه التي ذكرها عابد الجابري هل تدخل في شق نقد المصادر اه ام في شق اه اه تفسير او طرق تفسير القرآن الكريم لها علاقة بهذي كلها - 01:03:00ضَ
لها علاقة بهذه كلها اه ولذلك كما ذكرت في المجال الاكبر للرأي والاجتهاد هو ضبط النصوص من عبث العابثين. او الطرح الذي ذكره بعض اصحاب اه النظرة اول القراءات الحادثة - 01:03:22ضَ
للتفسير آآ هي التي تضبط مثل هذه الامور فمن آآ ضبط طرق التفسير التي تتعلق بالطرق التي ذكرتها لكم تفسير القرآن بالقرآن وبالسنة وباقوال الصحابة تأصيل اعتماد التفسير وتوقفه على المصادر الاساسية - 01:03:47ضَ
هو الذي يضبط العملية التفسيرية من كل آآ الانحرافات او الدعوات الحادثة التي تدعو الى تغيير الطريقة السابقة بالتعامل مع القرآن الكريم الان سنة او تاريخية هذه كلها ناتجة عن دعوات باطلة يريدون التمرد والخروج عن القواعد والاصول التي وضعها - 01:04:10ضَ
اهل العلم ظبط مثل هذه الامور آآ هي التي تعالج هذه القضايا وتبطل هذه الدعوات آآ بغض النظر عن مقاصد اصحابها سواء من طبعا بعضهم قد يكون حسن النية وبعضهم يقول سيئ النية لكن ضبط هذه الامور مهم جدا حتى اه يحمى جناب التفسير ولا يخوض فيه الا من ضبط هذا الاصل - 01:04:33ضَ
العظيم وهو ان التفسير متوقف على النقل وكل ما خالف او خرج عنه آآ فانه آآ خاصة مخالفة تقتضي الابطال او آآ عدم الاعتماد على اللغة لا تقبل هذه الاقوال مهما كان قائلها - 01:04:56ضَ
والله اعلم اه جيد السؤال الاخر يقول ذكرتم تعرضتم انتم قبل قليل لتفسير القرآن القرآن الكريم انه يحكم على انه راجع للمفسر نفسه آآ حكمه حكم آآ الحكم على المفسر نفسه لكن - 01:05:13ضَ
السؤال يقول هل يعتبر تفسير القرآن للقرآن من طرق التفسير وهل توجد كتب اهتمت بتفسير القرآن للقرآن كالكتب التي اهتمت بتفسير القرآن بالقرآن طبعا مسألة تفسير القرآن بالقرآن. مسألة تحتاج الى حقيقة - 01:05:31ضَ
اه نظر من عدة جوانب لا شك ان القرآن عندما نقول تفسير القرآن فالاصل ان ننظر الى القرآن كل نظرة كاملة فتفسير القرآن في الاصل يتعلق بما هو خارج عنه - 01:05:53ضَ
اما القرآن فلا بد حتى تفهمه ان تنظر اليه نظرة كلية ولذلك من من وجهة نظري ان مما يدخل على القرآن عظيم يعني جزؤوه قسموه؟ النظر الى بعض اياته نظرة جزئية دون النظر في مجموعة - 01:06:07ضَ
النظر في مجموعه هو عملية اولى فما اشكل بعد هذه النظرة الاولى يفسر من المصادر الاخرى وتفسير القرآن بالقرآن كما يذكر اهل الاصول نوعان تفسير للقرآن تفسير القرآن للقرآن اللي يسمونه التفسير الصريح الواضح البين الذي لا مجال فيه للنظر. وهذا في الحقيقة يمكن ان - 01:06:27ضَ
عن التفسير بمعزل لانه واضح التفسير التفسير لما يشكل يعني لما يقول الله والسماء والطارق وما ادراك ما الطارق. لا يتصور ان يقف احد على وما ادراك ما الطارق ولا يقرأ الاية التي بعدها - 01:06:52ضَ
فانت تتكلم عن تفسير مجموع ايات مو عن تفسير اية تجتزئها ثم تنظر الى بيانها فتفسير القرآن للقرآن هو يعني تقسيم للتوضيح والا فهو عن التفسير يعني اذا اردنا ان نعيد التفسير الى اصله بيان ما اشكل فهو عنه بمعزل - 01:07:09ضَ
لانه واضح بين وانت عندما اريد ان افسر كلامك يا شيخ يوسف لن اوقفك في جزئية ثم اقول انك تعني هكذا ما يقبل لابد تكمل كلامك فاذا كملتوا الكلام بينت معناه وفهمت معناه - 01:07:29ضَ
اما النظر الى القرآن كأنها اجزاء وايات. هذي كذا والدليل كذا. طبعا واظح ان تنتظر حتى يتم المقطع فيتظح الكلام اما النوع الثاني الذي هو تفسير القرآن بالقرآن اللي هو تفسير اجتهادي في الاصل - 01:07:48ضَ
فهذا هو الذي محل البحث والنظر لانه يحتاج فيه وهو يدخل في تفسير اه القسم الرابع تفسيره يعلمه العلماء لانه يحتاج الى النظر في العام وما خصصه. والمطلق وما قيده. المجمل وما بينه. والمنسوخ وما نسخه. هذه القضايا - 01:08:08ضَ
التي تتعلق بتفسير القرآن بالقرآن فهذا اه هو الذي احتيج اليه فالفت المؤلفات فيه اما الاول فالاصل انه واضح بين يفهم من مجرد القراءة. فمن القرآن ما يكون بيانه تلاوته او قراءته - 01:08:29ضَ
نعم فلا اذكر ان كتابا ركز على تفسير القرآن للقرآن بانه لا حاجة اليه اصلا اه لدي ايضا اسئلة وردت للتو يقول هل اه او لماذا لم اه لماذا السلف لم يكن لهم كلام في علم المناسبات - 01:08:48ضَ
بين اه السور او الايات ثم لماذا لا يقال هذا العمل بدعة؟ لانه لم يفعله السلف وهم حريصون على التدبر ولهم مجالس وتلاميذ كثر طبعا القول بان السلف ليس لهم كلام عن المناسبات - 01:09:08ضَ
باطلاق لا هم قد يتكلمون عن المناسبات ضمن كلامهم عن السياق حتى تعرف ما قبلها وما بعدها يعني ضمن اه النظرة العامة للمعنى باعتبار سباقه ولحاقه ما قبله وما بعده - 01:09:29ضَ
ويربطون الكلام ببعض ربطا تفسيريا يبين المعنى اما التدقيق الذي سلكه المتأخرون فمعلوم من منهج من دراسة مناهج اهل العلم ان الاوائل كانوا السلف الاول الصحابة والتابعون خاصة وائل التابعين - 01:09:49ضَ
كانوا اه يركزون على الاهتداء بالقرآن في الجوانب العملية وكانوا امة جهاد وام الدعوة لان وقتهم يحتاج والنظر لبعض الدقائق والتفصيلات التي عني بها المتأخرون مسألة تحتاج الى وقت والى طول تأمل والى ربط - 01:10:12ضَ
ويهم الاوائل ما له علاقة بالعمل فكانوا يتعاملون مع القرآن على انه كتاب نزل ليعمل به ويهتدى به في مجالات الحياة ثم انهم مكلفون بمهام عظيمة من جهاد الاعداء ونشر الاسلام ودعوة غير المسلمين فهم في طور التأسيس - 01:10:34ضَ
والامة في طور التأسيس اي امة عنايتها بالعمل والجهاد والبذل والتضحية اكثر اليس عندها وقت للاشتغال بمثل هذه الدقائق فلما استقر الاسلام وانتشر وصار هناك تقسيم لاهل الاسلام فمنهم من يعمل في الجهاد ومنهم من يشتغل بالعلم - 01:10:57ضَ
وجد الوقت للنظر في هذه الدقائق والتفاصيل فهي مسألة تتعلق بالاولويات حتى نحن الان اذا كانت الاولوية تقتضي ان تهتم بدعوة الناس الى التوحيد ودعوة الناس الى الاسلام ومحاربة البدع فليس من المناسب اذا كان الامر يتوقف عليك ان تشتغل ببعض الدقائق التي تأخذ من وقتك على حساب هذه الاشياء - 01:11:18ضَ
فلا يقال بانه بدعة لكن لم يكن عند السلف الجملة وقت اه الاشتغال بهذه القضايا لان غيرها اولى منها. وهذا ما يتعلق بترتيب العلوم من حيث الاولوية وما الذي يقدم وما الذي يؤخر. ثم ان العلم به من باب - 01:11:43ضَ
الفائدة ومن باب التتمة يعني لو لم تعرف المناسبات قد لا يؤثر هذا على المعنى لكنه قد يفيد بالاستنباط. قد يفيد في بيان روعة القرآن ونظمه واعجازه. نعم والله اعلم - 01:12:01ضَ
اه عظيم السؤال الاخير دكتور اه يقول هل كل قول في التفسير اذا حاكمناه للمنقول الثابت وكان موافقا له يعتبر صحيحا اه اه هناك ثلاثة شروط رئيسية لقبول القول الحادث - 01:12:16ضَ
اولا ان يكون صحيحا في نفسه فلا يأتي بقول يتضمن تحليل حرام او تحريم حلال او مخالف لاصل من الاصول المتقررة مهما كان او مخالف لقضية علمية متفق عليها او لقضية معقولة لا اشكال فيها ان يكون صحيحا بنفسه - 01:12:37ضَ
ابتداء ان يكون هذا القول صحيحا بنفسه ثم ان يكون هذا القول مما يحتمله لفظ الاية هذا الشوط الثاني والشرط الثالث الا يعود على اقوال السلف في معنى الاية بالابقاء الا يكون مناقضا لاقوال السلف - 01:13:01ضَ
فمتى وجدت هذه؟ فمتى وجدت؟ هذه الشروط الثلاثة فيمكن ان يقال كل قول صحيح في تفسير الاية احتمله نبضها ولم يناقض قول السلف فهو مقبول اه شكر الله لكم اه دكتور اه هذا العرض وايضا سعة صدركم هذه الاسئلة ونحن نعرف اننا اطلنا عليك قليلا - 01:13:18ضَ
نعتذر للمتابعين اذا اطلنا عليهم الله يبارك في عمره. لا كان الطرح جميل وشيق الحقيقة وكنا نود مزيد من هذا لكن طبعا نحن امام آآ يعني آآ وقت محدود في الاخير - 01:13:45ضَ
ولابد ان ننهي اه ونسأل الله عز وجل لا يحرمك الاجر على ما تفضلتم به حول هذا الموضوع التفسير بين النقل والرأي آآ تحدث به فضيلة آآ الدكتور محمد بن عبد الله بن جابر القحطاني عضو هيئة التدريس بجامعة - 01:14:01ضَ
اه الملك خالد اه شكر الله له وجزي عنا خيرا وشكرا لكم وانتم اه مشاهدينا ومتابعينا اه الكرام عبر كل اه المنصات التي اه تشاهدون فيها هذا البث اه نذكركم اه انه اي اطلاع او رغبة في الاطلاع على جديد اه مركز تفسير - 01:14:18ضَ
اه ستجدون ذلك في حساب مركز تفسير تفسير سنتر على تويتر اه سيكون هنالك تحديث لكل اه جديد من اصدارات المركز من اه فعاليات المركز نسأل الله عز وجل انه يبارك - 01:14:40ضَ
الجميع وينفعنا جميعا ايها الاخوة آآ الذين نجتمع على هذا القرآن وهذا الكتاب اه العظيم الذي تحفنا بركته ونوره اه بحول الله وقوته اه ابدا ما حيينا. شكرا لكم دكتور محمد مرة اخرى - 01:14:54ضَ
شكرا لكم انتم متابعينا الكرام وعلى الخير نلتقي هذه هي لقاءات مركز تفسير. الى اللقاء القادم ان شاء الله الثالث والستون استودعكم الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 01:15:13ضَ