باحث

في غزوة احد جاء عمرو بن الجموح وكان رجلا اعرج شديد العرج وما على الاعرج من حرج وقد اسقط الله عز وجل عنه فريضة الجهاد. هو والاعمى والمريض فجاء هذا الاعرج شديد العرج - 00:00:00ضَ

يشتكي ابناءه يشتكي من العقوق او انهم ضربوه او انهم حبسوا اموالهم عنه هذا ما كان يخطر لابناء الصحابة على بال ما كان يخطر على بال اصلا الان بتشتكي ام - 00:00:22ضَ

مات زوجها وتعبت على تربية ابنائها وحبست نفسها عليهم بعد ما الولد وصل خمسة وعشرين سنة هو واخوه وكل واحد له دور في البيت ينزل الولد يقول لاخيه يلا نضرب امنا عنق - 00:00:46ضَ

ينزل كل ولد معه خرطوم معه عصا وينزلوا يضربوه هل رأيت هذا في العالمين او خطر ببالك في باب العقوق ان يستلذ ولد بضرب امه اننا لا نبرأ الاباء من هذه المحن - 00:01:08ضَ

هم السبب وقلت لكم ان محنة اهمال الاولاد مؤجلة محنتنا الان هي محنة اهمال الاباء للاولاد لكن لا يظهر هذا الا بعد ان يستوي عود الولد جاء عمرو بن الجموح - 00:01:26ضَ

يشتكي ابناءه لانهم يمنعونه من الجهاد ويقولون يا ابانا ان الله عز وجل قد وضع عنك الجهاد ونحن ستة من ابنائك كلهم يقاتل في سبيل الله. الا تقر عينك فيقول لهم اني اريد ان اطأ بعرجتي هذه في الجنة - 00:01:47ضَ

فلا تحول بيني وبينها ويبكي ويذهب شاكيا فيقول النبي صلى الله عليه وسلم دعوه لعل الله عز وجل ان يرزقه شهادة وتدور رحى الحرب ويكون عم في اوائل من قتل وده شيء طبيعي - 00:02:11ضَ

لا يحسن الكر ولا الفر ولو اراد ما استطاع لعرجته فيقتل فلما جاء موعد الدفن قال صلى الله عليه وسلم وكان يقدم في اللحد اكثرهم قرآنا هكذا يعز القرآن اهله في الدنيا والاخرة - 00:02:33ضَ

حتى في الموت حتى في الدفن اذا تزاحم ميتان السنة ان يقدم في القبر اكثرهم قرآنا لا يتقدم صاحب القرآن احد لا في الدنيا ولا في الاخرة وانما يتقدم العامل به - 00:02:56ضَ

الواقف على حدود الله عز وجل. المعظم لكلمات الله تبارك وتعالى فلما جاء موعد الدفن كان للمحبة دخلا في الدفن وفي القران بين الرجل واخيه فقال صلى الله عليه وسلم ادفنوا عمرو بن الجموح وعبدالله بن حرام في قبر واحد - 00:03:17ضَ

لماذا؟ قال ادفنوا هذين المتحابين في قبر واحد حتى الحب يستصحب لا يؤزي الميت انما يدفنه مع من كان يحب في الدنيا وهكذا يفرق الله عز وجل بدينه بين الناس في الدنيا والاخرة - 00:03:44ضَ

فلا يجمع بين كافر ومؤمن في الدنيا والاخرة لا في بيت ولا في مال - 00:04:08ضَ