التفريغ
وقد سمع بقوله صلى الله عليه وسلم بين الشهيد يسفع في سبعين من اهل بيته فكان يعمل ما يشاء من الذنوب والمعاصي والكبائر والموبقات والمهلكات ولا يبالي وخلاص لان اخي سيشفع لي - 00:00:01ضَ
وهذا الحقيقة جاهل لا يفهم لان الشفاعة مقيدة ومن الذي قال له فان اخاه يشفع على حسب ما يريد فان الله جل وعلا قال من ذا الذي يشفع عنده الا - 00:00:20ضَ
باذنه والله جل وعلا قال ولا يشفعون الا لمن ارتضى ولا يشفعون الا لمن ارتضى وفي البخاري من حديث ابي هريرة قيل للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله - 00:00:34ضَ
اي الناس اسعد بشفاعتك فقال النبي صلى الله عليه وسلم من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه قال لا اله الا الله خالصا من قلبه ويمتنع ان يكون هذا الرجل مخلصا في قول الله الله - 00:00:51ضَ
ويصر على هذا الكبائر وهذي الذنوب الله جل وعلا في هالمعاصي لابد ان يكون عنده نقص في الصدق ونقصي الاخلاص. صحيح ان الكبائر لا تخرج العبد على الاسلام ما لم يستحلها ولكن تضعف اثر لا اله الا الله - 00:01:12ضَ
تضعف اثر لا اله الا الله وكما قال العلماء ذنوب المعاصي بريد الكبر. فان اصرار هذا الرجل على مباراة الزلة في الكبايل تحت مسمى ان الله سيغفر له. على معنى ان اخاه قد قتل شهيدا فهذا خطأ كبير. هذا الامر الاول. الامر الثاني وما يدريه ان الله - 00:01:33ضَ
اصلا الامر الثاني انا ما ادري ان الله قد غفر ليقيه. لانه اذا قتل وقيل بانه شهيد هذا في احكام الدنيا. لكن احكام الاخرة لها امر اخر ان يكون مخلصا لله جل وعلا. ولذلك - 00:01:56ضَ
في حديث الثلاثة الذين هم اول من تسعر بهم النار. ظاهر هذا عند الناس انهم ماتوا على خير وعلى ايمان وعلى صدق وعلى اه اخلاص وان الناس كانوا يشهدون لمن قدس بالله بانه من الشهداء فحين اوقف بين - 00:02:12ضَ
تحب ان اقاتل فيه الا قاتلت فيه حتى سجدت سبيلي. فيقول الله جل وعلا لو قد كذبت ليقال هو شجاع فقد قيل ثم امر الله جل وعلا فسحب على وجهه في نار جهنم - 00:02:30ضَ
هذا المؤلم الثالث ان الصحابة رضي الله عنهم كانوا اعلم الناس بالله جل وعلا بعد النبيين والمرسلين وهم اعلم الناس على الاطلاق بالنبي صلى الله عليه وسلم. فكان اذا سمع مثل هذا اجتهدوا - 00:02:48ضَ
وهذا ابو بكر الصديق رضي الله عنه كان يزداد مع اخبار النبي صلى الله عليه وسلم له بانه من اهل الجنة وهذا عمر كان يجتهد مع اخبار النبي صلى الله عليه وسلم لا هو بينه وبين اهل الجنة وانه سيموت شهيدا. وما كان ابناؤه يتكل ايضا على شيء من ذلك. على معنى او على ما - 00:03:07ضَ
انه في الجنة. وهذا عثمان اخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه في الجنة واخبر النبي صلى الله عليه وسلم انه شهيد وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم حين صعد احدا اثبت احد فانما عليك نبي - 00:03:26ضَ
وصديق وشهد وكانوا احرص الناس على الخير واسرعهم الى فعل الطعام فما كان يفعلون شيئا من ذلك رابعا الانسان لا يأمن على نفسه يموت على الكفر فقال الله جل وعلا عن ابراهيم واجنبني وبني ان نعبد الاصنام - 00:03:39ضَ
فان القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء كم رجل كان على الاسلام؟ فمات على الكفر الذي يمتد على الاسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كانوا صحابة - 00:04:01ضَ
ولكن لم يكونوا من المهاجرين ولا من الانصار ولا كان في محل من هؤلاء الداخلية في الاسلام او كانوا حدثاء عاد في الدخول في الاسلام من الاعراب وامثالهم وحين توفي نفسه ارتد عن الاسلام - 00:04:20ضَ
ولم ينفعه شيء بعد ذلك. قاتل ابو بكر على الردة الانسان لا يأمن على نفسك وان الله جل وعلا قد يزيغ قلبه وانت ترى الان في ارض الواقع ترى اناسا كانوا على خير - 00:04:37ضَ
وعلى ايمان وعلى توحيد وعلى صدق وعلى دعوة وعلى جهاد في سبيل الله وعلى امر بالمعروف وعلى نهي عن المنكر وعلى مقارعة للطغاة وعلى ثم بعد ذلك تحولت امورهم وتبدلت احوالهم - 00:04:49ضَ
وتغيرت افكارهم. فصاروا عبئا على امة محمد صلى الله عليه وسلم. فصاروا دعاة شر بعد ان كان دعاة خير وصاروا دعاة بدع بعد ان كانوا دعاة سنة وكانوا اهل اخا - 00:05:10ضَ
صاروا اه العيقة بينهم وبين الرافضة المشركين وعباد العجل. والطواغيت وامثالهم. بعد ان كانوا مفاصلين لهم ويحاربون ويعادون من؟ تولاهم. لان القلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن. يقلبها كيف يشاء. هنا الانسان يصرف على نفسه على معنى - 00:05:26ضَ
لا في الاولى ولا في الاخرى. لا يدري عن حال اخيه ولا يدري لو عرف حالته ان الله يأذن له بذلك فان الله جل وعلا لا يأذن للشافعي يشفع الا بشرطين - 00:05:46ضَ
الشرط الاول رضاه عن المشفوع الشرط الثاني اذنه للشافعي. من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه. هذا شرط اساسي. الشرط الثاني ولا يشفعون الا لمن والله جل وعلا لا يرضى من الاخوان الا - 00:06:03ضَ
والافعال الا ما كان خالصا وابتغي به وجهه. ولا تكون الشفاعة الا لاهل التوحيد - 00:06:21ضَ