سلسلة معايشة الدار الآخرة

🟠 لماذا لا يُمنح الخاسرون في الآخرة فرصة أخرى؟ | معايشة الدار الآخرة | حازم صلاح أبو إسماعيل

حازم صلاح أبو اسماعيل

انا ذكرت لحضراتكم ان المشركين بعد ان يعاينوا انه لم تعد لهم حجة ولم يعد لهم عذر. يقولوا طب يا رب رجعنا في الدنيا لعلنا لعلنا نكون افضل من المرة السابقة. والله تعالى يرفض. والحقيقة هذه النقطة - 00:00:00ضَ

مهمة لنا معشر المسلمين. ليه يا اخوة النفس البشرية لها طبيعة. الله تعالى قال انهم لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون انتم فاكرين وقع في مصر زلزال سنة اتنين وتسعين ومصر لم تكن تعرف الزلازل - 00:00:20ضَ

يعني اجيالها ليست معتادة لم ترى الزلازل من قبل بعد الزلزال بنات كتير جدا تحجبن شباب كثير جدا دخلنا المساجد دخلوا المساجد ناس تركت الخمور. ناس تركت الفساد. ناس تركت امور كثيرة استقام كثيرون - 00:00:40ضَ

ثم سبحان الله بفعل الزمن بدأت تخفت عند بعضهم وليس عند الكل مسألة الايمان ويعودون مرة اخرى يوم القيامة اخر شخص سيدخل الجنة وسيكون في النار قبل الجنة فيه صفة عجيبة جدا. صفة انه بيرجع دائما يعطي عهدا بما لا ينفذه - 00:01:06ضَ

فيأتي ويقول مثلا الله يا رب ويظل ينادي اخرجني من النار فربنا سبحانه وتعالى يقول له اخرجك من النار ولا تطلب شيئا اخر يقول له ايوة اذا فيخرجه من النار - 00:01:33ضَ

الراجل بعد ما يرتاح شوية يقول طب يا رب يا رب حول وجهي عن النار ما تخلينيش اشوفها واسمع صراخ من فيها. ابعدني عنها فيقول احول وجهك عنها ولا تسألني آآ خلاص - 00:01:48ضَ

ويسكت ثم بعد ان يفعل هذا يشتاق للذي بعده يقول يا رب يا رب بس قربني الى الجنة. اشاهد بابها اشم ريق يعني بسيطة يا ربي طب اعطيك ولا ترجع مرة اخرى الى سؤال ايوة يا رب - 00:02:05ضَ

فيفعل له ذلك. يا رب ادخلني الجنة الله مش قلت كزا الم تعاهدنا انك لا تسأل شيئا بعد كده قال يا رب انا يا رب لا تجعلني اشقى خلقك دخلني الجنة - 00:02:24ضَ

يعني الادمي بطبيعته بطبيعته اذا لم يكن مستقيما فانه يظل يلتوي يظل يلتوي ولذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام شف القاعدة ولو كان لابن ادم واد من ذهب وادي عارف وادي النيل - 00:02:38ضَ

لو كان ابن ادم يمتلك واديا كاملا من الذهب لابتغى ثانيا ولو كان عنده ثان لابتغى ثالثا كل ما تدي له عايز زيادة. ولا يملأ عين ابن ادم الا التراب. شوية تراب كده تاخدهم ترميهم في عينيه خلاص يغمضوا - 00:03:02ضَ

خلاص انما غير ذلك يظل يطلب ويظل يرجو لذلك الذين لو ردو الى الدنيا لعادوا لما نهوا عنهم لانهم تركوا الاستقامة انا نصيحتي لنفسي ولكم هي الاستقامة ان الانسان من الاول يستجمع نفسه. ولذلك والله يا اخواني والله كان الصراط يوم القيامة - 00:03:25ضَ

عدالة صحيح هي دي قفزة لكن انا اريد ان اقرب هذه الفكرة آآ اذا امر الله بدخول الجنة فانه ينصب كوبري قنطرة فوق جهنم اسمها الصراط هذا الصراط مستقيم حاد جدا كحد السيف - 00:03:53ضَ

رفيع جدا دقيق كالشعرة ويأمر الناس الناس الذين سيدخلون الجنة يأمر الناس ان يدخلوا الى الجنة عبورا من فوق الصراط فسبحان الله العدالة على انت في الدنيا امرت ان تمشي على صراط مستقيم - 00:04:16ضَ

فينصب الله لك يوم القيامة صراطا مثل الصراط لتكون من مشى على الصراط المستقيم هنا يمشي هنا طب ومن لم يمشي في الدنيا فانه يسقط من فوق الصراط في جهنم - 00:04:36ضَ

طب من كان يمشي في الدنيا على الصراط المستقيم ولكن بطيء الناس تمشي على الصراط في الاخرة بسرعة على قدر ما كانوا يسيرون في الدنيا من كان يمشي على الصراط المستقيم في الدنيا مجدا يمشي كالبرق على الصراط يوم القيامة. فان كان في الدنيا يمشي ملتويا - 00:04:51ضَ

آآ او بطيئا او العصر يدن يقول لأ لسة فاضل على المغرب عشر دقايق استنى كمان لما يبقوا خمسة هذا المبطئ يمشي على الصراط بطيئا حتى ان منهم من يمشي على يديه ورجليه - 00:05:15ضَ

والسنة النار تشوي وتكوي وهو يسير على الصراط ما ظلمهم الله هو كان هكذا يسير في الدنيا. هو في الدنيا كان ماشي على الصراط بهذه الصورة اختار ان يسير على الصراط بالطريقة البطيئة الملتوية - 00:05:31ضَ

فنصب له الصراط نصب له الله الصراط يوم القيامة لكي يسير عليه بنفس السرعة التي اختارها يا اخوة هو المشي على صراط الله المستقيم حاجة صعبة هو الاسهل ان امشي في طريق واحد - 00:05:49ضَ

ولا الالتواءات الاسهل ان يكون الانسان عنده الهة شتى يحب المال والجاه والنساء والمتعة والشهوة وو ما فيش مانع هذه غرائب از عند الناس والله بشرعه يشبعها. من يحب النساء يتزوج من يحب المال يعمل من لكن في حدود الشرع - 00:06:07ضَ

انما انتم وقد ذكرت لكم هذا من قبل الانحرافات تؤدي الى النكد حتى في الزرع الله تعالى يقول عن الزرع في البلد التي تعصي الله يقول والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه. والذي خبث - 00:06:31ضَ

لا يخرج الا نكدا. نكدا بذلك وصيتي لاخواني هي الاستقامة البالغة على صراط الله المستقيم - 00:06:51ضَ