د. فاضل السامرائي - سورة الفاتحة
لمسات بيانية ( 001 ) سورة الفاتحة { الحمد لله } أ.د. فاضل السامرائي
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم سيكون موضوع الحلقة في بيان بعض او قسم من اسرار سورة الفاتحة التي يقرأها المسلم في كل ركعة من ركعات الصلاة ولا يقل ذلك عن سبع عشرة مرة - 00:00:02ضَ
الاقل في اليوم الواحد كلنا يحفظ سورة الفاتحة اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ما لك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين - 00:01:08ضَ
اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين تبدأ السورة لقوله تعالى الحمدلله الحمدلله هل يمكن ان تكون فيها اختيارات كثيرة في التعبير يعني ممكن ان تختار كلمة غير الحمد - 00:01:37ضَ
ممكن مثلا نقول المدح ممكن نقول الشكر ممكن التعبير هو كل ممكن يصاغ بصورة اخرى ممكن بدل ان نقول الحمد لله نأتي بالفعل ونقول احمد الله او نحمد الله وبدل يمكن ان يقال بدل الرفع - 00:02:09ضَ
ان يقال الحمد بالنصب يقال الحمدلله كما يمكن ان يقال حمدا لله يعني من دون ممكن ان يقال ان الحمدلله ممكن ممكن ان يقدم الجار والمجرور يقال لله الحمد هنالك اختيارات - 00:02:33ضَ
بمناسبة اختيار هذا التعبير على غيره من الاختيارات في هذه السورة الحمد كما يقال هو الثناء على الجميل من نعمة وغيرها مع المحبة والاجلال هاد السنة على الجميل يعني على الشيء المستحسن الحسن - 00:03:01ضَ
من نعمة وغيرها. يعني سواء هناك من اسدى اليك نعمة مع المحبة والاجلال وهذا السواء يكون على صفات الذاتية يعني كان يمدح على العلم او على الصبر او على القدرة - 00:03:32ضَ
او على الحلم ويمكن ان يكون ايضا على الافعال كالعطاء ولا يكون الحمد الا للحي العاقل لا نستعمل اه لا نحمد الحي العاقل هنالك سؤال قد يقول لماذا لم يستعمل المدح؟ - 00:03:54ضَ
بدل الحمد المدح المدح قد يكون للحي وقد يكون للجمادات ممكن ان تقول فلان عنده بضاعة ممدوحة احمد البضاعة علي اي شيء قد تمدحه يعني ولو رجعنا الى الكتب نلاحظ بعض الكتب تقول تضع باب - 00:04:23ضَ
في مدح الديك وفي مدح اللؤلؤ وفي مدح كذا وفي مدح كذا في بدح الطول وفي مدح القصر وفي مدح سعة العين وما الى ذلك اه المدح لا يختص بالاحياء - 00:04:54ضَ
يمكن ان يمدح الحي ويمكن ان يمدح الحيوان ويمكن ان يمدح الجماد بينما الحمدلله مختص بالاحياء وايضا هم ذكروا قالوا لماذا لم يستعمل هنا الشكر القرآن استعمل الشكر في مواضع عديدة من من الكتاب العزيز - 00:05:11ضَ
فلماذا لم يستعمل هنا الشكر؟ الفرق بين الحمد والشكر ان الشكر يقال في النعمة الواصلة اليك يعني اذا كان هنالك من اسدى اليك نعمة وعمل لك معروفا قد تشكره على ذلك - 00:05:38ضَ
لا يشكر المرء على او اي شخص على الصفات الذاتية يعني لا يشكر الشخص على علمه ولا يشكر على قدرته ولا يشكر على صبره لا يشكر على ذلك وانما يشكر - 00:06:00ضَ
على ما يعطيه من النعم ولذلك نلاحظ في القرآن الكريم يعني كثيرا ما اذا ذكر النعمة وذكر معها الشكر مثلا هو قال وجعل لكم السمع والابصار والافدة لعلكم تشكرون مرة يقول - 00:06:17ضَ
قليلا ما تشكرون يعني بمقابل الشكر وفي الكتاب العزيز ربي اوزعني ان اشكر نعمتك التي انعمت علي وقال ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون قال وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون. اذا الشكر يقال - 00:06:37ضَ
بمقابل الفعل الذي او النعمة التي يسديها الاخر اليك المدح قد يكون للجماد الشكر يكون يعني بالشكر على النعمة الواصلة اليك تم الحمد فهو اعم نعم يعني قد يكون على النعم الواصلة - 00:07:04ضَ
العطاء وقد يكون على الصفات الذاتية فلذلك هنا الحمد اولى من الشكر واعم من الشكر طبعا وايضا هو افضل من المدح لانه مختص بالحي العاقل نلاحظ هنا قال الحمد لله - 00:07:34ضَ
الحمدلله هكذا قالها بالمبتدأ والخبر ولم يقل مثلا احمد الله او نحمد الله الحمد لله هذا مصدر مصدر مطلق من الفاعل ومطلق من الزمن يعني غير مقيد بفاعل معين الحمد - 00:08:02ضَ
تقول الحمد الحمد ليس مقيدا بفاعل معين لكن لو قلت احمد الله هذا مقيد المتكلم لو قال نحمد الله هذا مقيد المتكلمين قصارى ما يستطيع الانسان ان يحمده قليل بالنسبة لما يستحقه - 00:08:36ضَ
ربنا سبحانه وتعالى حتى لو هناك جماعة من المتكلمين حمدوا الله وهو اقل مما يستحقه ربنا سبحانه وتعالى احمد الله هذا مقيد بفاعل معين هو المتكلم نحمد الله المتكلمين الحمد لله - 00:09:08ضَ
هذا مطلق سواء كان هنالك من يحمده ام لم يكن هو مستحق للحمد ذاته سواء كان هنالك فاعل للمدح ام لم يكن فإذا الحمدلله هي اوسع من احمد الله. هذا من ناحية - 00:09:35ضَ
من ناحية اخرى اذا قلت احمد الله احمد الله عندما تقول يعني عندما تسند الى نفسك فعلا مثلا انا امدح فلانا او اذم فلانا هذا قد يكون الشخص الذي تمدحه او تذمه - 00:10:02ضَ
قد يكون يعني غير مستحق قد تذم شخصا وهو لا يستحق الذنب وقد تمدحه وقد لا يستحق المدح انت عندما تنسب الى نفسك فعلا لا يعني بالظرورة ان الشخص الذي - 00:10:27ضَ
تمدحه او تذمه او تهجوه هو مستحق لذلك عدل عن ذلك الى قوله الحمدلله يعني هو واهل الحمد مستحقه لذاته هذي مسألة المسألة الاخرى انه الحمدلله هذه مطلقة من الزمن - 00:10:47ضَ
ليس لها زمن معين لان المصدر هو مطلق من الزمن ومطلق من الفاعل كما ذكرت عندما تقول احمد الله او تقول حمدت الله حمدت الله هذا فعل ماضي احمد الله - 00:11:13ضَ
هذا فعل مضارع يدل على الحال والاستقبال احمد الله اذا انتهى الماظي انتهى الحمد احمد الله هذا يتعلق ايضا بزمن معين لكن الحمدلله هذا مطلق من الزمن الحمد لله سواء كان هنالك من يحمده ام لا - 00:11:33ضَ
وليس هنالك زمن معين يحمد فيه بل هو المحمود على الاطلاق قبل حمد الحامدين وقبل شكر الشاكرين سواء كان هناك من يحمده ام لم يكن هذا اظافة الى ان كلمة - 00:11:58ضَ
احمد الله جملة فعلية او حمدت الله او نحمد الله جملة فعلية الحمدلله هذه جملة اسمية ومن المعلوم في قواعد اللغة ان الاسم يدل على الثبوت وان الفعل يدل على الحدوث والتجدد - 00:12:21ضَ
لما عندما تقول مثلا فلان يتعلم او تقول فلان متعلم متعلم امدح لانه دال على الثبوت فلان يتبصر فلان متبصر فلان يتفقه فلان متفقه الاسم هو اثبت واقوى من الفعل - 00:12:48ضَ
الحمدلله اذا هي اولى من احمد الله من هذه الناحية ثم احمد الله هذا يعني جملة كاي جمل الجمل اذا كانت جملة خبرية فهي تحتمل الصدق والكذب يعني قد يقول انا افعل كذا - 00:13:18ضَ
وهو لا يفعل يمكن قل احمد الله هي فيها المهم استشعار فيها عظمة كما ذكروا واجلال ومحبة فاذا كان قلبه غافلا عن ذلك وهو اخبر يعني عن نفسه وهو غير صادق - 00:13:42ضَ
يعني هذا كلمة احمد الله هذا يحتمل الصدق الصدق والكذب لكن الحمدلله لا تحتمل الصدق والكذب هي هي صدق قطعا سواء كان قائلها صادقا ام كاذبا غافلا غير غافل هي - 00:14:01ضَ
كلمة صادقة بخلاف احمد الله التي يعني فيها فيها احتمال الكذب. يعني نظير اه قولنا لا اله الا الله قولنا اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله - 00:14:22ضَ
هذه يعني يحتمل ان يكذب قائلها لانه لا يشهد بذلك حقا وانما قال بلسانه بخلاف ما في قلبه بخلاف لا اله الا الله. لا اله الا الله هي كلمة صادقة - 00:14:41ضَ
سواء من قالها مقر ام لم يكن مقرا بذلك لا اله الا الله هي صادقة دائما بخلاف اشهد ان لا اله الا الله. ولذلك الله سبحانه وتعالى كذب المنافقين عندما قالوا - 00:14:56ضَ
عندما قال اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد ان المنافقين لكاذبون يعني هم كذبوا في شهادتهم لا في قولهم انك لرسول الله - 00:15:14ضَ
فكلمة الحمد لله اذا هي كلمة صادقة بغض النظر عن قائلها بخلاف قولنا احمد الله او نحمد الله لان محتمل ان قائلها غير حامد فاذا هي اولى من احمد الله - 00:15:36ضَ
او نحمد الله ذكرنا انه هذه الجملة يمكن ان تقال الرفع كما يمكن ان تقال بالنصب يعني يمكن كما قال الحمد لله يمكن ان يقال الحمدلله الحمد لله فلماذا من النصب - 00:16:00ضَ
الى الحمد لله الحمد لله مبتدأ وخبر وهي جملة اسمية الحمدلله هذه لو اردنا ان نعربها الحمد لله مفعول مطلق بفعل محذوف تقديره نحمد او احمد او حتى فعل امر احمدوا - 00:16:38ضَ
ممكن ان يقال اذا الحمد لله هي جملة فعلية الحمد لله جملة الامر الاول احنا كما ذكرنا قبل قليل الجملة الاسمية هي اثبت واقوى من الجملة الفعلية واظن احنا مر بنا في حل حلقات ماظية - 00:17:06ضَ
قوله تعالى في آآ تحية إبراهيم وتحية الملائكة قالوا سلاما سلام النصر وهو حياهم بالرفع وذكرنا في حينما انه رد التحية بخير منها لان الرفع فيه دلالة على الثبوت وهذا في اللغة كثير - 00:17:41ضَ
سواء كان في القرآن ام في غير القرآن هنالك فرق عندما تقال الجملة بالنصب او تقال بالرفع مثلا على سبيل المثال قال تعالى فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب قالها - 00:18:15ضَ
لكن قال الطلاق مرتان امساك بمعروف او تسريح باحسان قال هذا الرفع لماذا فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب هذا موقوت بالمعركة والمعركة قطعا هي ليست ثابتة تنتهي فجاءها بالنصب - 00:18:40ضَ
جاءها بالجملة الفعلية لكن الطلاق مرتان ثم تأتي الطلقة الثالثة التي هي دائمة قال فامساك بمعروف او تسريح باحسان يعني هو بالرفع الدلالة يعني في الامر الثابت قال هذا الرفع - 00:19:15ضَ
الامر الموقوت قالها بالنصب مثل ويل لكل همزة لمزة وقالها بالرفع الدلالة لماذا؟ للدلالة على الدعاء عليهم بالهلاك الدائم الثابت غير المنقطع لو قال ويلا لو قال ويلا هكذا تكون بالنصب - 00:19:48ضَ
والدعاء عليهم ليس بالهلاك الثابت الدائم ولذلك لاحظ قال في اخر السورة قال انها عليهم مؤصدة في عمد ممددة هذه تتناسب مع الرفع ولا تتناسب مع النصر وهذا كما ذكرت في اللغة - 00:20:21ضَ
وفي القرآن كثير ولو اردنا ان نلاحظ هذه المسألة هي حقيقة جديرة بالملاحظة انه لاحظ الرفع والنصب لان هذا ينفعنا في معرفة كثير من الاساليب اللغة او في القرآن الكريم - 00:20:45ضَ
عندما نلاحظ الكلمة وضعت بالنصب يا له دلالة غير وظعها على سبيل المثال مثلا عندما يقولون نقول محمد سيرا محمد عندنا حقيقة يعني شبيهة بهذا خط بياني ثلاث تعبيرات يعني لا دخل في في اصل هذا التعبير حتى نفهم اللغة ووضعها - 00:21:09ضَ
نقول محمد يسير محمد سيرا هذا تعبير اخر بنفس المعنى الاول محمد سير هذا تعبير اخر لكن في حدود الجملة ما الفرق بينها عندما تقول محمد يسير او محمد يمشي تقول ولو كان يمشي خطوات - 00:21:45ضَ
محمد تخبر عنه انه محمد يمشي محمد يكتب او عندما تحذف الفعل وتأتي بالمصدر منصوبا محمد سيرا هو لا يزال الكلام فعلي يعني بمعنى محمد يسير سيرا لا يزال الكلام فعلي - 00:22:11ضَ
والكلام حقيقي والتعبير حقيقي. ليس فيه تجوز لكن الفرق بين محمد يسير محمد سيرا انه عندما تقول محمد يسير وان كان يسير يعني في خطوات قليلة يمشي محمد سيرا اذا كان سيره دائما متصل فتأتي بالمصدر - 00:22:30ضَ
الذي هو مطلق من الفعل ومطلق من الزمن للدلالة على ان السير متصل. يعني لا تقول لمن يمشي خطوتين او ثلاث او اربع الا اذا كان مكثرا من السير. لكن لا يزال التعبير حقيقيا - 00:22:54ضَ
قلت محمد سيرون تحول التعبير من تعبير حقيقي الى تعبير مجازي اصبح مجازي ولا يقال الا في مجالات يعني اخبرت عن محمد بانه سير. يعني تحول تحول الى سير هذه مبالغة. ان الشخص - 00:23:10ضَ
المادي يتحول الى حدث ومن ذلك قوله تعالى عندما ذكر ابن نوح قال انه عمل غير صالح جعله عملا يعني لو قال انه عملا هو لكان ايضا في حيز التعبير الحقيقي - 00:23:37ضَ
كنقول انه تقدير يعمل عملا ليس فيه يعني ليس فيه مجاز ليس فيه تجوز لكن فيه اكثار من العمل لكن عندما قاله بالرفع عندما قال انه عمل غير صالح صار تعبير مجازي - 00:23:56ضَ
يعني ابنك تحول الى كتلة عمل غير صالحة يعني ابنك يا نوح تحول من جانب المادي من العنصر المادي الى كتلة عمل غير صالحة هذا فاذا هنالك فرق بين الرفع والنصب في - 00:24:19ضَ
ليس قليلا يعني احيانا اه يحول التعبير من الحقيقة الى المجاز. وهنالك خط بياني في اللغة العربية في التعبير. هكذا نأتي من الفعل ثم الى المصدر المنصوب ثم نرتقي به - 00:24:43ضَ
الى المصدر المرفوع يمكن قد تسأل تقول لو لو قد لو قال آآ يعني احمد احمدوا الله يعني الحمد على تقدير فعل الامر لو قال هكذا اليس هو اولى من الحمد لله؟ - 00:25:03ضَ
يعني لان هذا قد يدل على الامر. يعني لو قدرنا فعل الامر ليس هو اولى؟ سنقول له مع ذلك نقول لا لان الحمد لله يعني لها لها معان كثيرة اولا ان المأمور المأمور يعني عندما تأمر - 00:25:23ضَ
شخصا بفعل معين قد يكون الشخص المأمور غير مقتنع عندما تقول امدح فلانا او اهج فلانا او ذم فلانا قد يكون الشخص المأمور هو غير مقتنع بما يفعل او ان يكون الشخص - 00:25:47ضَ
الذي انت تطلب ان يمدحه او ان يذمه ايضا غير اهل لذلك ان كان ممدوحا تأمر الملحيخ وقد لا يستحق المدح لو كان مذموما ولا يستحق الذنب فاذا فعل الامر ليس بالظرورة ان قائله مقتنع او ان الشخص الذي تأمره - 00:26:02ضَ
مدحه او ذمه او ما الى ذلك هو مستحق لذلك بينما عندما تقول الحمدلله هو هذا اهله وصاحبه وهذا مسألة المسألة الاخرى ان الحمد لله قد تأتي بمعنى الامر. يعني المصدر المرفوع - 00:26:25ضَ
قد يأتي بمعنى الامر. يعني المصدر المنصوب مثلا يأتيه الامر كأن تقول الاسراع في الامر. البدار البدار اسرعوا او بادروا نعم المرفوع قد يأتي ايضا لدلالة على الامر مثل صبر جميل - 00:26:42ضَ
صبرا يا فلان هذا تأمره فاذا اردت الامر بالصبر الثابت الدائم الطويل قلته بالرفع اقوله صبر جميل. ولذلك اه يعقوب عليه السلام قال فصبر جميل يعني امر نفسه او وطن نفسه - 00:27:01ضَ
على الصبر الدائم الثابت غير المنقطع لانه لا يعلم ان لصبره امدا معدا معينا وكما قلنا قبل قليل كيف تقول اول يعني الخط البياني عندما تقول مثلا فلان يسير فلان - 00:27:28ضَ
فلان سير نفس الشيء بالدلالة على الامر يعني تقول اصبر هذا قد حتى قد يقال للامر اليسير تقول له اصبر على هذا اصبر قليلا اصبر كذا قد تقول له اصبر - 00:27:49ضَ
وان كان قليلا قد تثقلها واصبر على حتى اخرج لك الشوكة تقوله بالفعل يقال للكثير والقليل يقال فاذا اردت ما هو اطول صبرا تقول له صبرا يأمره بالمصدر المنصوب ما يحتاج - 00:28:03ضَ
الى صبر اطول فاذا احتاج الى صبر ادوم واثبت واطول وقد لا تعلم له ابدا وهكذا يعني اذا هنالك خط بياني وعلى كل حال الحمدلله اولى من الحمدلله بمختلف دلالاتها - 00:28:23ضَ
كيف ننظر في دلالاتها الحمدلله دلالته على الثبوت وما الى ذلك وعلى الدوام وما اكلها هي في كل حالاتها اولى من الحمدلله قد تقول زين لو قلنا حمدا لله هكذا يعني لو قلنا حمدا لله - 00:28:55ضَ
فهل يعني هنالك من فرق؟ وهل هنالك تفضيل التعبير الذي ورد في ام الكتاب هو الحمدلله عمدا الحمد لله كما مر بنا قبل قليل هي جملة فعلية هذا امر ويقال في التفريق بينهما - 00:29:24ضَ
ما قلناه الحمد باعتبار ان حمدا ان حمدا مفعول آآ مطلق والحمد الحمد هي مرفوعة فهي اولى، لكن هنالك امر ان الحمد معرفة بال وحمدا نكرة وقال في اللغة لها اكثر من معنى - 00:29:52ضَ
دلالة قد تكون للعهدية يعني الحمد المعهود بينكم المعروف ولله وقد تكون ومن العهدية ان لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة شجرة معهودة معلومة للمخاطرة او مثلا اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين - 00:30:28ضَ
في الغار والغار معهود اذا قد تكون للعهد وقد تكون لاستغراق الجنس كله لا تقول خلق الانسان من طين اختلف المفسرون قسم يقول هي للعهد يعني الحمد المعهود هو لله - 00:30:54ضَ
قسم قال هي الاستغراق الجنس كله بدليل قوله صلى الله عليه وسلم والحمد كله اليك او لك الحمد كله والحقيقة هي هنا افادت المعنيين يسموه الاتساع في المعنى الحمد المعهود المعروف - 00:31:12ضَ
كله لله سبحانه وتعالى فافادت افادت ان الحمد المعهود على سبيل الاستغراق لله سبحانه وتعالى وهذه لا تفيده حمدا لله - 00:31:33ضَ