حلقات لمسات بيانية مرتبة وبجودة FHD أ.د. فاضل السامرائي

لمسات بيانية ( 008 ) مقاصد الذكر والحذف في الحروف في القرآن ( 1 )

فاضل السامرائي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وامام المتقين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد ذكرنا في الحلقة السابقة عن مقاصد الذكر والحذف واغراضهما واغراضي في - 00:00:03ضَ

الحروف ليس على سبيل العموم وانما على فقط ما يتعلق بالحرف وذكرنا في حينه انه اذا كان يا عبير يحتمل اكثر من حرف من تقدير تقدير اكثر من حرف سيكون ذلك للتوسع في المعنى - 00:01:11ضَ

واذا كان لا يحتمل الا حرفا بعينه عند ذلك يكون الغرض الاول هو التوكيد وقد يكون في مقام التفصيل في مكان التوسع او سعة الغرض وعموم وشموله نبي نضرب امثلة في ذلك - 00:01:35ضَ

لقد ذكرنا اية في الحلقة سابقة وهي قوله تعالى وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين - 00:01:56ضَ

تذكرنا انه وذكر اللام في ليعلم لكنه لم يذكر لم يذكره في يتخذ منكم شهداء مع انه معطوف عليها وذكره في ليمحص ولم يذكره المعطوف وهو قوله ويمحق الكافرين نلاحظ يعني الاغراض - 00:02:21ضَ

وقال تعالى هذه هي الاية نزلت بعد معركة احد قال وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين امنوا هذا اللي يعلم الله الذين امنوا هذا غرض عامي يشمل كل مؤمن - 00:02:46ضَ

يعني يشمل اصلا عموم عموم المؤمنين في ثباتهم او تغيرهم سلوكم وما اشبه ذلك علما يتعلق به الجزاء اذا قوله ليعلم الله الذين امنوا لا يخص واحدا بعينه او مجموعة - 00:03:06ضَ

لا وانما اصلا هذا قوله ليعلم الله الذين امنوا هذا غرظ عام الى يوم القيامة يعني الله سبحانه وتعالى يريد ان يعلم هو لا شك هو عليم لكن اقول علما يتحقق به الجزاء - 00:03:29ضَ

وقال ليعلم الله الذين امنوا اما لما قال ويتخذ منكم شهداء. هذا ليس بسعة الغرض الاول هو لم لم يتخذ كل المؤمنين شهداء ولم يجعلهم كلهم شهداء. واذا ليست في ساعة الغرض الاول - 00:03:47ضَ

الشهداء هو اقل من عموم المؤمنين الغرض الاول اعم واكد من الغرض الثاني ولذلك هنا لاحظ انه حذف لم يجعلهما بمنزلة واحدة ثم قال وليمحص الله الذين امنوا وهذا ايضا غرظ عام يشمل جميع المؤمنين - 00:04:06ضَ

سواء كانوا سواء الذين كانوا في هذه الوقعة ام في غيرهم ايضا هذا غرظ عام ايظا ليعلم يعني يظهرهم على حقيقتهم معرفة مقدار ثباتهم واخلاصهم. وهو ايضا غرض عام هو اكثر - 00:04:31ضَ

اتساعا وشمولا مما يعني ممن قبلهم ويتخذ منكم شهداء. ولذلك نلاحظ هنا هو ذكر اللام. يعني هي ليمحص الله الذين امنوا يعني هذه اتساحة لا تقل عن ليعلم الله الذين امنوا - 00:04:51ضَ

ويمحق الكافرين يمحق الكافرين ايضا ليست بسعة الغرض الاول ولا بسعة العلة الاولى انه سبحانه وتعالى لم يمحق الكافرين من الارض بل بقي الكافرون موجودون لم يخل الارض من الكافرين اصلا - 00:05:09ضَ

اصلا هذه الاية نزلت بعد وقعة احد. ولم يمحقهم اين حين ذاك لكن وعد بانه يذلهم. لكن لا يزيلهم اذا زوال الكافرين ومحكم على وجه العموم يعني ليس هو المقصود بحيث لا يبقي احدا وانه سيخلي الارض منهم - 00:05:29ضَ

لكن هو انتصار المسلمين ارتفاع شأنهم ولذلك ايضا هي ليست بمقدار الغرض الذي قبله. فنلاحظ عندما قال ليعلم الله الذين امنوا هذا اتساع كبير عندما قال ويتخذ منكم شهداء هو ليست بمنزلة الاتساع الاول - 00:05:49ضَ

وليمحص الله الذين امنوا هذا اتساع واسع كبير. ويمحق الكافرين. هو ايضا ليس بمثل الغرض الاول. هذا نظير قوله تعالى في اية ال عمران قال وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم - 00:06:10ضَ

هذان بدرجة واحدة هي نظير نظير ما مر انه لما قال ليعلم الله الذين امنوا وليمحص الله الذين امنوا نظيرها. ولذلك لا لاحظ هنا ذكر الحرفين. قال وليبتلي الله ما في صدوركم - 00:06:30ضَ

وليمحص ما في قلوبكم. فذكرهما لانهما دي منزلة واحدة او متقاربة من ذلك لاحظ هذه الاية الان في سورة المائدة في اية الوضوء قال يا ايها الذين امنوا اذا قمتم الى الصلاة الاية فاغسلوا وجوهكم وايديكم الى المرافق - 00:06:48ضَ

وامسحوا برؤوسكم وارجلكم الى الكعبين الى اخره وان كنتم مرضى او على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم او لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا. صعدا طيبا الى ان يقول - 00:07:16ضَ

ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون هنا ليتم معطوفة على ليطهركم ولقد ذكر اللام - 00:07:33ضَ

بالفعلين قال يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم الان ننظر هاي الاية الاخرى بسم الله الرحمن الرحيم انا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر - 00:08:03ضَ

ويتم نعمته عليك مقال وليتم ويهديك صراطا مستقيما ليغفر لك الله ويتم بينما في الاية التي في اية الوضوء والاغتسال من الجنابة وذاك ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم هناك ذكر - 00:08:27ضَ

اللام في الفعلين هنا ذكر بالفعل وقعت ليغفر لك الله ويتم نعمته عليك لو لاحظنا الفرق بين الايتين اية المائدة التي فيها اللام هي في الفروض اليومية. هاي اية الوضوء - 00:08:56ضَ

والغسل من الجنابة هذي والتيمم هذا اصل من اصول الدين يعني من يعني من تمام الدين هذا انه اية الوضوء والغسل والتيم غسل وما الى ذلك. هذا اصل وهي عامة للمؤمنين على وجه الاتساع - 00:09:17ضَ

والشمول تشمل المؤمنين الى يوم القيامة بينما تلك هي خاصة. اصلا هي ليست في سياق الفروض اصلا انا فتحنا لك فتحا مبينا ليست في سياق الفروض ولا الواجبات وهي خاصة بالرسول. ذيك عامة بالمؤمنين. اذا هنا اتساع الغرض نلاحظ - 00:09:38ضَ

اتساع اتساع الغرض ودوام واستمرار ثم اذيك من من اصول الدين. يعني هذا الله سبحانه وتعالى قال اليوم لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي. هذا جزء من من من اتمام النعمة هذه التي هي من اكمال الدين - 00:10:00ضَ

اذا فرق التعبير القرآن الكريم بين التعبيرين عندما كان غرضا عاما متسعا واصلا من اصول الدين وهو الشام شامل عموم المؤمنين كل فرد والفرد الى يوم القيامة وبين ان يجعله - 00:10:22ضَ

امر اخر ليس في سياق الفروض وانما امر اخر من تمام النعمة والنعمة هي واسعة كبيرة ليس يعني تحصى منها تدخل الامور الدنيوية ومنها في الامور الدينية. لكن اهم نعمة هي نعمة الدين - 00:10:44ضَ

لذلك فرق بين الأمرين لاحظ لاحظ اية اخرى او ايتين حتى يتضح الفرق ايضا السياق له اثر في هذه المسائل نلاحظ في في سورة الاحزاب قال انا عرضنا الامانة على السماوات والارض والجبال فابين ان يحملنها - 00:11:06ضَ

واشفقن منها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا نأتي الى هنا الان ليعذب الله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما ليعذب الله المنافقين والمنافقات - 00:11:31ضَ

ما قال وليتوب الله قال ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات هكذا يعني ذكر عذاب المنافقين بالله وقدمه التقديم والتأخير للسياق سنذكره قال ليعذب الله المنافقين والمنافقات ثم قال ويتوب الله - 00:12:05ضَ

لم يقل ليتوب الله نلاحظ في في ايات اخرى في هذه السورة نفسها هذه السورة التي ذكرتها الان هي في اخر سورة الاحزاب الان هنالك ايات قبل هذه السورة قال من المؤمنين رجال - 00:12:30ضَ

صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا نلاحظ الان ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما - 00:12:45ضَ

يعني كيف كيف نلاحظ هذه الايات الاية الاخرى التي هي في اخر السورة قدم عذاب المنافقين واخر التوبة على المؤمنين. اول مرة قال ليعذب الله المنافقين والمنافقات ثم قال ويتوب الله على المؤمن والمؤمنات - 00:13:09ضَ

يعني اول اولا هو قدم عذاب المنافقين واخر جزاء المؤمنين. التوبة على المؤمنين الثانية بدأ بالعكس بدأ بالمؤمنين قال ليجزي الله الصادقين بصدقهم ثم بعد ذلك ذكر المنافقين بعدهم قال ويعذب المنافقين - 00:13:44ضَ

اذا في الاولى قدم عذاب المنافقين واخر التوبة على المؤمنين الاية الثانية قدم جزاء المؤمنين واخر عذاب المنافقين هذا واحد ثم نأتي الى الذي يعنينا ذكر اللام. نلاحظ ذكر اللام مع عذاب المنافقين في الاية الاولى وحذفها من توبة المؤمنين - 00:14:08ضَ

الامر الاخر يعني في الاية الثانية بالعكس ذكر الله مع جزاء المؤمنين وحذفها من توبة المؤمنين ثم ذكر المشيئة في الاية في في الاية الثانية قال ويعذب المنافقين ان شاء - 00:14:34ضَ

لم لم يقل في الاية الاولى ان شاء لم يذكر المشيئة ثم قال او وضع احتمال التوبة. قال او يتوب عليهم. لم يضع احتمال التوبة في الاية الاولى لم يقل وانما هكذا قطعها قطعا ليعذب ويتوب - 00:14:53ضَ

لم يضع احتمال توبة ولم يعلقها بالمشيئة ثم اضافة الى ذلك انه في الاية الاولى تقصد في اواخر السورة ذكر المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات بينما في الاية الثانية لم يذكر المنافقات ولا المؤمنات - 00:15:12ضَ

يعني في ذكرهم كلهم في الاية الاولى المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات. كلهم ذكرهم الاية الاخرى لا هو فقط ذكر قال يزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين - 00:15:36ضَ

هكذا يعني لم لم يلحق معهم المنافقات ولا المؤمنات ثم من ناحية اخرى نلاحظ ايضا حتى في يعني هاتين الايتين في الاولى لم يؤكد المغفرة قال وكان الله غفورا رحيما - 00:15:55ضَ

وفي الاية الثانية اكد المغفرة قال ان الله كان غفورا رحيما لاحظ الان كم صار اوجه في هاتين الايتين من حيث التعبير سبب ايش السبب هو عادة يعني يعني الاصل الاول - 00:16:17ضَ

والنظر في السياق هذا هو يوضح لنا امورا كثيرة بل يعني يمكن اهم الامور تتضح بالسياق ولذلك قيل السياق اكبر القرائن او اهم القرائن الان انظر السياق في الايات الاولى - 00:16:40ضَ

يعني اللي اللي بدأ بتعذيب المنافقين والمنافقات واخر التوبة هذا اصل السياق هو جار في الكلام على المنافقين. اصل السياق مستمر. هكذا على المنافقين. يعني تبدأ بقوله تعالى لان لم ينتهي المنافقون - 00:17:05ضَ

والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها الا قليلا. ملعونين اينما ثقفوا اخذوا وقتلوا تقتيلا. وهكذا تستمر ان الله لعن كافرين واعد لهم سعيرا خالدين فيها ابدا - 00:17:28ضَ

لا يجدن وليا ولا نصيرا الى ان يقول يوم تقلب وجوه في النار. الى ان ينتهي في هذه الاية الاخيرة ليعذب الله المنافقين والمنافقين هكذا اذا هي اصل السياق هو الكلام - 00:17:48ضَ

على المنافقين وفي سياق المؤمنين وليس في سياق المؤمنين سياق المنافقين فبدأ بهم ليعذب الله المنافقين والمنافقات تقدم عذابهم واكده وما ذكر الله مع المؤمنين لانه ليس في سياق المؤمنين - 00:18:06ضَ

السياق في الايات الاخرى لأ في المؤمنين الثابتين وقعت الاحزاب قال ولما رأى هكذا تبدأ ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا وتسليما - 00:18:29ضَ

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا. ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليهم ان الله كان غفورا رحيما - 00:18:54ضَ

فتلاحظ السياق مختلف ذاك اهل الكلام على المنافقين والكافرين وما الى ذلك. وهذا السياق في المؤمنين. ولذلك بدأ بهم قدمه واكدهم واخر المنافقين ونزع اللام على عكس ما فعل في اواخر السورة - 00:19:17ضَ

تماما بالعكس ثم نلاحظ شيء اخر لاحظ هو وظع احتمال التوبة في هذه الايات اصلا حتى هو ما قال قال لما ذكر قال من صدقوا ما عاهدوا الله عليه قال ليجزي الله الصادقين - 00:19:42ضَ

يعني ايضا لاحظوا حتى اختيار هنا لم لم لم يقل المؤمنين وليجزي الله الصادقين بصدقهم. لان هو الكلام في الذين يعني صدقوا ثم قالوا صدق الله ورسوله. وقال رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. اصلا حتى اختار قال ليجزي الله الصادقين بصدقهم - 00:20:02ضَ

بصدقهم هكذا اما سبب يعني ذكر التعليق بالمشيئة وعدم تعليقها في الاية ثانية كما قال ووضع احتمال التوبة لان ذيكا كانت الدنيا بعد هذي في وقعة الاحزاب وهنالك يعني فتح احتمال وباب مجال للتوبة - 00:20:22ضَ

والدخول في يعني الدخول في الايمان يدعوهم ويفتح للمنافقين ولغيرهم يفتح لهم باب التوبة ولذلك قال ويعذب المنافقين ان شاء او يتوب عليهم. وضع احتمال يعني على اللقب المشيئة ثم وضع احتمال التوبة لانهم لا يزالون في الدنيا - 00:20:54ضَ

وهذا بعد وقعة في الاحزاب بينما ذيكا هي في الاخرة قال يعني يوم تقلب وجوههم في النار هكذا يقولون يا ليتنا اطعنا الله واطعنا الرسول وقالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيل. ربنا فاتهم اذا الكلام هو ذاك - 00:21:21ضَ

هم يوم تقلب وجوههم في النار اذا هناك ليس احتمال لم يكن هناك مجال للتوبة ولا احتمال للتوبة ولا للمشيئة. هناك لم يعلقها بمشيئة ولم يعلقها بتوبة ولذلك ليس هنالك مجال لذلك. ولذلك نلاحظ لم يعلق لم يعلق بالمشيئة. ولم يفتح لهم باب التوبة او الامل - 00:21:49ضَ

التوبة حتى نلاحظ هو لما قال ان هناك قال وكان الله غفورا رحيما وهنا قال ان الله كان غفورا رحيما في اية الدنيا هذه اللي في الدنيا ولما قال ان الله كان غفورا رحيما - 00:22:16ضَ

هنا يعني اكد المغفرة ليفتح لهؤلاء الضالين او المنافقين او غيرهم من الكفرة للدخول في الاسلام لان الاسلام جب ما قبله والله سبحانه يغفر للعبد اذا دخل في الاسلام كلما تقدم ولذلك اللاحظ هنا اكد المغفرة قال ان الله كان غفورا رحيما - 00:22:34ضَ

بينما عندما كان الامر في الاخرة لم لم يؤكد ذلك قال وكان الله غفورا رحيما وطبعا هذا عندما ذكرت المشيئة وذكر احتمال التوبة هذا متناسب مع توكيد المغفرة. يعني عندما علق عذاب المنافقين بالمشيئة - 00:23:01ضَ

وعندما وضع احتمال التوبة عليهم او يتوب عليهم. اذا هذا يقتضي توكيد المغفرة والرحمة. وحينما لم يذكر ذلك لم يضع لم يؤكد ذلك ووضع التوكيد المكان الذي يقتضي التوكيد اما يعني ذكر - 00:23:24ضَ

المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات والمؤمنين والمؤمنات الايات الاخيرة ولم يذكرها في الايات التي آآ التي هي في الدنيا فسبب آآ ظاهر لان هذه يعني احزاب وغيرها. هذه في وقعة الاحزاب والوقعة انما هي للرجال. يعني الاصل هم - 00:23:47ضَ

اللي يشاركون فيها الرجال لم يرد ذكر للنساء الحرب هذا من مواطن الرجال بخلاف العداث في الاخرة. العادات في الاخرة ينال ايطالي الجميع ليس هنالك احد لا يطاله المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات كلهم يطالهم العذاب - 00:24:16ضَ

وبالنسبة لايضا بالنسبة للمغفرة والجزاء ايضا هو بالنسبة للمؤمنين والمؤمنات بخلاف ما ذكر في وقعت الاحزاب في الوقعة نفسها. ولذلك هو ذكر ما يخص الرجال ليجزي الله حتى ليجزي الله الصادقين بصدقه. ما قال والصادقات - 00:24:39ضَ

قال ويعذب المنافقين ان شاء. لم لم يقل والمنافقات وذلك لان الموطن يقتضي ذلك هذا الامر يعني يذكرنا في ايات قريبة من من هذا التعبير في الذكر والحذف وهو قوله تعالى - 00:25:04ضَ

وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات تجري من تحتها الانهار في سورة البقرة كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل قال وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات - 00:25:38ضَ

ان لهم جنات ان بينما هو التبشير يقتضي الباء يبشرهم ربهم بمغفرة تبشير بالباء بشرنا باسحاق نلاحظ في اية في سورة النساء قال بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما عندما ذكر المؤمنين في اية البقرة - 00:26:00ضَ

قال وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات. لم يقل بان لهم جنات وعندما ذكر المنافقين في سورة النساء قال بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما ما قلنا هذا - 00:26:27ضَ

ذكر وعدم الذكر في نحو هذا للتوكيد او التفصيل وما الى ذلك نلاحظ في في اية النساء يعني الاية التي ذكر فيها الباء هو نلاحظ اكد وفصل في عقوبات وعذاب الكافرين - 00:26:47ضَ

والمنافقين بدأ بقوله تعالى ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله الى اخره. ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا - 00:27:09ضَ

بشر المنافقين بان لهم عذابا اليما هذا هو السياق. الذين يتخذون الكافرين اولياء من دون مؤمنين هكذا ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا. ويستمر الكلام الى الاية مئة وخمسة واربعين يعني من الاية - 00:27:28ضَ

من الاية مية وستة وثلاثين الى مية وخمسة واربعين يعني عشر ايات يتكلم الى ان يقول ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا اذا هو فصل - 00:27:46ضَ

وصل في عقوبة المنافقين والكلام عليهم فجاء بالباء توكيدا لعذابهم وتمشيا مع سياق التفصيل بينما في اية البقرة هو اوجز هو اصلا لم تأتي في سياقها الا هذه الاية قال وبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات - 00:28:03ضَ

قبلها وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة فان لم تفعلوا بعدها ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها اذا هذه اية هي موجزة. ليس السياق في ذلك ليس الكلام على المؤمنين. كما كان في سورة النساء في الكلام - 00:28:30ضَ

على الكافرين والمنافقين وعذابهم اذا الايجاز اقتضى الايجاز حتى بالذكر والحذف وايضا موطن التوكيد اقتضى ذكر الباء. وعدم الذكر اه عند الموطن الذي لا يقتضي التوكيد لم يذكرها والسلام عليكم ورحمة الله - 00:28:52ضَ

- 00:29:15ضَ