باحث

كل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولو الالباب. جميع المكلفين ان يتعلموا دينهم وان يتفقهوا في دينهم كل واحد من الرجال والنساء يتعلم ما لا يسعه جهل هذا واجب - 00:00:00ضَ

لانك مخلوق لعبادة الله. ولا طريق الى معرفة العبادة ولا سبيل اليها الا بالله. ثم بالتعلم والتفقه في الدين الواجب على المكلفين جميعا ان يتفقهوا في الدين وان يتعلموا ما لا يسعهم جهل. كيف يصلون؟ كيف يصومون؟ كيف يزكون؟ كيف يحجون؟ كيف يأمرون - 00:00:25ضَ

المعروف وينهى عن المنكر كيف يعلمون اولادهم؟ كيف يتعاونون مع اهليهم؟ كيف يدعون ما حرم الله عليهم؟ يتعلمون يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على اشرف الانبياء والمرسلين - 00:00:44ضَ

نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين مرحبا بكم ايها الاخوة والاخوات مع درس من دروس العقيدة وهو شرح كتاب لمعة الاعتقاد الهادي الى سبيل الرشاد للامام الموفق بن قدامة رحمه الله تعالى - 00:01:01ضَ

ومع سماحة شيخنا عبد العزيز بن عبد الله ال الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء مرحبا بكم ايها الشيخ. حياكم الله يقول المؤلف رحمه الله تعالى له الاسماء الحسنى والصفات العلى - 00:01:17ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد اشرف الانبياء واشرف المرسلين وعلى اله وصحابته اجمعين. وعلى التابعين لهم باحسان وبعد يقول الشيخ له الاسماء الحسنى الله عز وجل قال جل وعلا - 00:01:33ضَ

الله لا اله الا هو الاسم الحسنى وقال ولله الحسنى هي الكاملة. الهداية الكاملة لديها الحق هو نقص ولا عيب لاسماء كاملة جل وعلا اسمائه الحسنى لا يشر فيها بل هي خير كلها - 00:02:00ضَ

الله جل وعظمته ويشتق من الصفات لله جل وعلا وصفاته العليا الآليات العليا لا يلحق ان يقصد برية عالية في الفاظ عالية في معانيها وما دلت عليه نعم قال والصفات العلى - 00:02:22ضَ

الرحمن على العرش استوى. له ما في السماوات وما في الارض وما بينهما وما تحت الثرى. وان تجهر بالقول فانه يعلم السر واخفى بهذه الاية مثالا على اثبات صفات الله جل وعلا. فقال الرحمن - 00:02:45ضَ

القرآن كل هذا الرحمن على السواء. العرش مخلوق لله جل وعلا. ومن اعظم مخلوقات الله جل وعلا السماوات والارض من شأنها كانها حلقة من الارض العرج خلقه الله واستوى عليه جل وعلا بائن بخلقه بائن من خلقه على العرش بائن من خلقه - 00:03:03ضَ

الرحمان على سواء استواء حقيقيا كخلقه فاستوى عليه كما يقول المبتدعة من قبل جل وعلا الذي خلق فاستوى عليه هو عرش الرحمن جل وعلا عرش كريم ذو شأن عظيم ذو العرش المجيد فعال ما يريد - 00:03:33ضَ

والعرج مجيد كريم جل وعلا والله بكل ذلك الصفة ان معنى الايمان بها وان الله يليق بجلاله ولا يمنع الاستواء على عرشه نزوله في اخر الليل ويوم عرفة يوم عرفة لانه جل وعلا قد علي في ذنوبه - 00:03:57ضَ

في علوه ايمان جاهز مصدقا يصدق الله جل ما قال الرحمن على السواء ولا ننظر الى الضلال العرش الطاعن فيها منكر له. كل هذا كلام باطل. القرآن صريح في ذلك. في ان العشر لله جل وعلا. الله عليه - 00:04:20ضَ

علوا وارتفاعا علو قهر وقدر وعلو قدر. هم. وعلو قارن وعلو قدر. وعلو قارن وعلو مكان جل وعلا انكروا ذلك عقولهم السخيفة واراء الشاذة انكروا بها لفظ القرآن الصليب وقال استولى كل هذا من من الاخطاء التي خرجوا - 00:04:40ضَ

يعني الصراط المستقيم له ما في السماوات وما في الارض اذ الله وقهرا ومالكها وخالقها اي كل شيء والله مالك ومسيطر ومالك وخالق ومقدره وموجده لا شريك له في ذلك هذا يجب الايمان بايمانا - 00:05:12ضَ

وان تاجر بالقول فانه يعسر ويخفى. انتشر بالقول فان الله يعلم السر واخفى. يعلم السر واخفى من السر. يعلم ما ان كنت في خاطرك وذكرك وان ذبذوا ما فيه او يحاسبكم به الله. فاللهم اطل علينا وعلى اسرارنا وعلانيتنا. ولا يخفى - 00:05:39ضَ

تمرين قل او كثر. لا يعزف من قدر الارض والسماء. ولا اصغر من ولا اصغر ولا اصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتاب مبين احاط بكل شيء علما احاط بكل جنب علمه احاط بكل شيء. لانه الخالق الاشياء هو الخالقها. ومقدرها وشاء وجودها. خلق يعني - 00:06:02ضَ

وكتب العلم قبل ان يخلق السماوات من كل شيء. قال جل وعلا بشيء من علم الله ما شاء فعلم الله جل وعلا يعني احاط العلم بجميع الاشياء قال وكثيرها سرها وجهلها وان تقال جل وعلا ان ترى ان الله - 00:06:26ضَ

الله يعلم ما في السماوات والارض ما ياكل من جند الا ورابعهم ولا خمس ولا ادنى من ذلك ثم ينبئهم يوم القيامة ان الله ان الله بكل شيء عليم. فعلم الله محيط بنا وبجميع احوالنا ما مضى وما هو حاضر وما وما - 00:06:48ضَ

وكيف يحدث يعني ما هو كان وما يكون وما كان والله عالم بها كله ومحب يعلم وما هم يريدون ومتى وانفسهم وله الحجة عليهم الله اخبرهم بعلوه عليهم وعلم بزر وعلانية فاذا علمنا ان ذلك وجبت طاعة الله جل وعلا بالعبادة واعتقادنا الذي لم يلد ولم يولد - 00:07:08ضَ

نؤمن بعلوه على عرشه وكمال علمه وقهر كل مخلوق عزة وحكما. وقهر كل مخلوق عز وحكما. يعني قهر كل مخلوق عزة وقهر وحكمة بحكم فالخلق كلهم عبدوه الخلق علم الله السابق وما يعلم ما سيعملون. وله العلم بذلك. قال ذو العزة وحكمها العز وكمال حكمة - 00:07:38ضَ

قال خير كلهم فهو حكيم عليم اه قضاءه وقدره. على كما الحكمة وكمال الرحمة والعدل والعلم فهو محيط بكل شيء نعم قال ووسع كل شيء رحمة وعلما. وسع كلما وسع علمه كل شيء. بدون استثناء بدون استثناء بدون استثناء - 00:08:27ضَ

اي علمه وسع كل شيء رحمة وعلما. الرحمة رحمته وسعة كل شيء قال جل وعلا ورحمته وسعت كل شيء. لله مائة رحمة. انزل في الارض رحمة فرحمته واسعة كل شيء هو الرحمن الرحيم ومن رحمته خلق العباد واحسان خلقهم واكمال خلق - 00:08:53ضَ

ومن نعمة رزق من الثمرات ومن نعمة ورحمة بهم بعد الرسل فيهم ومن رحمته بهم ازاء كتب فان الله قال محمد صلى الله عليه وسلم وما ارسلناك الا رحمة للعالمين - 00:09:20ضَ

رب العالمين بما جاء الحق وبما والضلال فرحمة الله واسعة كل شيء وسع رحمة ووسع علما فرحم علمه محيط بها ورحمته تدبيرها على احسن ما يكون. لا يزرع ما يفعله وهم يسألون - 00:09:40ضَ

قال يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما. يعلم بين ايديهم وما خلفهم. الماضي والسابق الماضي والحاضر يعلم كله تمحيط بعلمه لا يقع شيء منه لا شيء من ذلك ولا - 00:10:04ضَ

الا ما علمهم فما قال الا الا من يرجو الله من رسول فالاية من عباد الله الا ما علمهم ما لم يعلمهم ان يعلموا وهو قاصد عن ذلك انما يعلم ما علمهم الله جل وعلا - 00:10:25ضَ

او علموه محيط بكل شيء نعم الصحيح قال موصوف بما وصف به نفسه في كتابه العظيم. وعلى لسان نبيه الكريم موصوف بما وصف وعلى صفات الله توقيفية دل القرآن عليه والسنة عليها فما دل القرآن اين اثبته لله وما لله وما جاءنا من خلاف الكتاب والسنة فان - 00:10:45ضَ

لان الله جل لا يعلم له هو الذي يوصي نفسه وسماه نفسه فصفاته توقيفية على ما دل الكتاب فكل صفة لا دليل على كتاب ولا من سنة فانها باطلة لابد الله كما اثبتها الله في كتابه فالله سمى نفسه ووصى نفسه فلن يسمي به اسم - 00:11:19ضَ

ولنصفه تقبلها ويردها ونؤمن بها وبحقيقتها ونطمئن على ذلك ونرد علمها الى الله نعلم ظاهرة وحقيقة وان لا حقيقة بالله جل وعلا لا نعلم استواءنا على عرشه قال معلوم والكي مجهول والايمان به واجب بدعة - 00:11:48ضَ

انما نعلم الله النصوص وان لها معاني خاصة تليق بجلال الله لا يعلمها الا هو او ما طمع من خلقه بها الى اخر الاية فنحن نؤمن الثابتة والسنة الحديث لان ان جاوز القرآن حديث ظللنا وضعنا لابد ان نؤمن بالكتاب والسنة - 00:12:18ضَ

كتاب السنة نؤمن بها ونقبلها ونتلقاها ونعتقد حقيقة على ما يليق بالله ونرفض ما سوى ذلك ولا بارائنا وانما هذا خوف من الله جل وعلا فانه لا يخبرنا عن عن نفسه شيئا من انفسنا دون ان يكون المعذر - 00:12:48ضَ

يؤيد ذلك وكل ما جاء في القرآن او صح عن المصطفى عليه السلام من صفات الرحمن وجب الايمان به وتلقيه بالتسليم والقول وترك التعرض له بالرد والتأويل والتشبيه والتمثيل كلما السنة وجد الايمان به - 00:13:08ضَ

وعلى التغيير والتحرير والتبديل فلنمره كما جاء معتقدين حقيقة المعنى على من جل وعلا فنحرمك عن مواضعه ونبدل ونزيد وننقص فلنتخيل الكتاب والسنة كما دل كتاب السنة عليه. فنؤمن بالالفاظ ومعانيها لكننا لا نعلم - 00:13:32ضَ

حقيقة الامور لانه خفية فما اخفي عن علمه فلا استطاعة بادراكه شكر الله لشيخنا ما افاد به من هذا الشرح الممتع وجعله الله في موازين حسناته انه جواد كريم والشكر موصول لكم ايها الاخوة والاخوات - 00:13:55ضَ

ونستودعكم الله ان شاء الله تعالى في حلقة قادمة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون. انما جميع المكلفين ان يتعلموا دينهم وان يتفقهوا في دينهم - 00:14:13ضَ

كل واحد من الرجال والنساء عليه ان يتفقه في دينه عليه يتعلم ما لا يسعه جهلا هذا واجب. لانك مخلوق لعبادة الله ولا طريق الى معرفة للعبادة ولا سبيل اليها الا بالله ثم - 00:14:36ضَ

التعلم والتفقه في الدين الواجب على المكلف بالجميع ان يتفقهوا في الدين وان يتعلموا ما لا يسعهم جهل. كيف يصلون؟ كيف يصومون؟ كيف يزكون؟ كيف يحجون كيف يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر؟ كيف يعلمون اولادهم؟ كيف يتعاونون مع اهليهم؟ كيف يدعون ما حرم الله عليهم؟ يتعلمون - 00:14:50ضَ

يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين - 00:15:11ضَ