سلسلة الدروس القصيرة بعد العصر بعنوان (ليدبروا آياته) للشيخ محمد بن عبدالله المعيوف
التفريغ
كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا - 00:00:00ضَ
من يده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا - 00:00:31ضَ
احسن الله عزاء اخواننا وغفر لنا ولهم ولموتانا وموتاهم وتغمدهم بواسع رحمته واسكنهم فسيح جنته اما بعد اخواني فلا يزال الكلام موصولا حول بركات هذا القرآن المبارك العظيم والذي هو اعظم الاشياء بركة - 00:00:53ضَ
بركة في الاثر وفي التأثير وفي عظيم الاجر والثواب عند الله عز وجل وقد ذكر في الدرس الماضي ان الله وصف هذا القرآن بانه مبارك في اربع ايات وجاء هذا الوصف مطلقا لم يقيد باي قيد - 00:01:28ضَ
حتى يكون شاملا لجميع البركات بركات على العبد في دينه ودنياه وذكر قول ربنا عز وجل اعوذ بالله من الشيطان الرجيم يا ايها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور. وهدى ورحمة للمؤمنين. قل بفظل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا - 00:01:54ضَ
هو خير مما يجمعون وسبب الحديث عن المسألة الاولى وهي والثانية وهما كون القرآن موعظة للقلوب وكفى بالقرآن موعظة وكونه شفاء لما في الصدور والحديث اليوم عن كون هذا القرآن هدى ورحمة - 00:02:27ضَ
فهو اعظم وسيلة وسبيل للهدى فان الهدى يا اخواني مطلب عظيم يسعى اليه كل انسان وكل مسلم يصلي ويقول في صلواته في كل ركعة اهدنا الصراط المستقيم فهذا صراط ان وفق الانسان لسلوكه - 00:03:01ضَ
انتهى به الى الجنة وان حاد عنه يمنة وشمالا الى السبل الملتوية والكثيرة. الى سبل والضلال هلك في دنياه وفي اخراه وفي الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم خط خطا مستقيما - 00:03:32ضَ
وخط الى جانبه خططا صغارا فقال هذا صراط الله مستقيما وهذه السبل على رأس كل سبيل منها شيطان واعظم طريق للهداية الى هذا الصراط المستقيم وسلوكه حتى ينتهي بصاحبه الى النهاية التي يتوق اليها كل مسلم - 00:04:00ضَ
هو هذا القرآن الكريم قال عز وجل ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا كبيرا. وان الذين لا يؤمنون بالاخرة اعتدنا لهم عذابا اليما - 00:04:30ضَ
فهو يهدي للتي هي اقوم من الاعمال والسلوك والاخلاق والعقائد فكل سبيل قيم القرآن يهدي اليه ويدل عليه وقال عز وجل قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام - 00:04:51ضَ
ويخرجهم من الظلمات الى النور ويهديهم باذنه الى صراط مستقيم وقال عز وجل قل ان ضللت فانما اضل على نفسي وان اهتديت فبما يوحي الي ربي انه سميع قريب اي بسبب ما يوحي الي ربي - 00:05:26ضَ
وقال الله عز وجل عن الجن وقد سمعوا القرآن بسم الله الرحمن الرحيم قل اوحي الي انهم سمع نفر من الجن فقالوا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فامنا به ولن نشرك بربنا احدا - 00:05:53ضَ
وقال عز وجل وان صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن. فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي ولى او الى قومهم منذرين. قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى. مصدقا لما بين يديه يهديك - 00:06:15ضَ
الى الحق والى طريق مستقيم فهذا القرآن يهدي الى الحق ويهدي الى الصراط المستقيم ما تلاه المسلم وقرأه وتدبره وتأمله فهو اعظم عون له على سلوك هذا الطريق واذا كان الانسان في سلوكه الطريق - 00:06:35ضَ
على خطر شديد ان تزل قدمه يمنة او يسرة فكتاب الله كاف وكفيل بحفظه ان يزيغ قلبه او تزل قدمه وقد هر الامام مسلم في صحيحه من حديث علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له قل اللهم اهدني - 00:07:04ضَ
وتذكر بالهدى هدايتك الطريق وبالسداد سدادك القوس وقد امره النبي صلى الله عليه وسلم ان يسأل ربه الهداية وان يسأل ربه السداد والتوفيق ووضح له هذا الامر العظيم بمثال حسي - 00:07:30ضَ
وهو سلوك الطريق فان الانسان اذا سار في طريق بري مجهول يخشى على نفسه من الهلاك ولذلك يحتاط لنفسه اشد الاحتياط ويأخذ معه الادلة كذلك في سيره الى اعظم غاية ومقصود - 00:07:53ضَ
الى رضا ربه سبحانه وبحمده والى نيل فضله وبلوغ جنته يحتاج الى ما يعينه الى ذلك ويشد ازره وكفى بكتاب الله عونا على ذلك الامر فعلى الانسان ان يحرص على الهداية اعظم من حرصه على اي شيء - 00:08:16ضَ
وان يستعين عليها بالامور التي تعين قلبه واعظمها كتاب الله عز وجل واذا كان القرآن اعظم سبيل للهداية فهو اعظم سبب للثبات على الهداية يا اخوان وامر الثبات عظيم والقلوب بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها حيث يشاء - 00:08:45ضَ
ولهذا كان من اكثر دعاء المعصوم اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك وقراءة القرآن اعظم سبب للثبات فان القرآن ما يزال ينزل على قلب صاحبه كلما تلاه باللسان - 00:09:16ضَ
وتأمله بالذهن والجنان وصل الى قلبه ووقع فيه فنفع واطمأن به القلب وارتاحت به النفس وثبتت به القدم. وحفظ صاحبه من من اسباب الزيغ والضلال وما اكثرها في هذا الزمان - 00:09:41ضَ
ولهذا يقول ربنا عز وجل وتأملوا يا اخوان هذه الاية قل نزله رح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين امنوا وهدى وبشرى للمسلمين فذكر الله عز وجل الذي نزل بالقرآن وهو جبريل - 00:10:08ضَ
والذي نزل القرآن وهو ربنا عز وجل والذي تضمنه هذا القرآن واشتمل عليه وهو الحق المبين والذي انزل من اجله هذا القرآن وهو الثبات على الصراط المستقيم ليثبت الذين امنوا - 00:10:33ضَ
وهدى وبشرى للمسلمين فالقرآن سبب الثبات وسبب هداية وفي القرآن بشائر يا اخوان بشائر من الرب الكريم الى عباده ان هم تمسكوا بكتابه وهدي رسوله صلى الله عليه وسلم واستحضروا هذا المعنى - 00:10:59ضَ
انك عندما تقرأ كلام الله انما تقرأ بشائر من الله عز وجل نزلت اليك ولهذا تسمع قول ربك وبشر المؤمنين وبشر المخبتين وبشر الصابرين فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه. بشر وبشر من المبشر - 00:11:28ضَ
هنا عز وجل من المبشر انت يا عبدالله؟ ولو ان واحدا منا بشر بامر من امور الدنيا مفرح لفرح به ولا لوم عليه اذا كان الامر في حدود المباح فكيف ببشائر تأتي من رب العالمين سبحانه وبحمده - 00:11:57ضَ
ولما اعترض المشركون على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا في ما قالوا من شبههم الزائفة لولا نزل هذا القرآن جملة واحدة الكتب التي سبقته قال الله عز وجل - 00:12:22ضَ
ردا عليهم كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسير اي انزلناه كذلك مفرقا ومنجما على ثلاث وعشرين سنة لتثبيت فؤاد محمد صلى الله عليه وسلم - 00:12:43ضَ
واذا كان هذا الكلام مع اكرم الخلق فما الظن بنا نحن فنحن افقر ما ما نكون الى تثبيت القلوب نزل القرآن على مدى ثلاث وعشرين سنة لتثبيت فؤاد محمد صلى الله عليه وسلم - 00:13:09ضَ
وانت يا عبد الله ما نصيبك من هذه الثمرة الغالية والفائدة العظيمة وهي التثبيت نصيبك ان انت قرأت كلام الله عز وجل ونزعنا على قلبك اناء الليل واطراف النهار فانه سيكون عونا لك في الثبات على هذا الطريق الى بلوغ غايته - 00:13:31ضَ
والطريق يا اخواني له معوقات وفي طريق مكدرات ما لم يحفظ الله سبحانه وتعالى العبد بحفظه وامر الثبات ايها الاخوان عظيم فان الانسان اذا زلت قدمه بعد استقامة على خطر الا يعود مرة ثانية - 00:13:59ضَ
لانه ترك الخير عن علم وبصيرة وقد يحال بينه وبينه عقوبة له جراء ما حصل ولما ذكر الله تعالى الزائغين والراسخين في العلم قال ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا - 00:14:28ضَ
وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب فاذا كانت الهداية عظيمة فان الانحراف عنها والزيغ ولا قوة الا بالله خطير جدا ولهذا يقول الله تعالى عن المنافقين صم بكم عمي - 00:14:53ضَ
فهم لا يرجعون ويقول عن الكفار صم بكم عمي فهم لا يعقلون فالكافر انما كان اصم اعمى ابكم لانه لا يعقل وربما لو عقل يرجع واما المنافق فانما كان اصم اعمى - 00:15:18ضَ
ابو كمال وهو يعلم الحق لانه لا يريده ولا يرغب فيه فيوشك الا يرجع الا ان يمن الله سبحانه وتعالى عليه بتوبة من عنده فلنحرص يا اخوان على كتاب الله عز وجل - 00:15:42ضَ
فاذا تركنا كتاب الله فما لنا في هذه الدنيا انهجر كتاب الله ونستعيظ عنه ونستعيظ بماذا يا اخوان واي بديل لكتاب الله عز وجل ان لهو الحديث والقيل والقال وفضول الاقوال والاعمال هذا اذا كان الانسان في حدود المباح - 00:16:01ضَ
والا ابتلي بالموباغات والمحرمات ولما ذكر الله سبحانه وتعالى صفات عباده المؤمنين اهل القرآن في مطلع سورة لقمان بسم الله الرحمن الرحيم الف لام ميم تلك ايات الكتاب الحكيم هدى ورحمة للمحسنين. الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة - 00:16:30ضَ
وهم بالاخرة هم يوقنون اولئك على هدى من ربهم واولئك هم مفلحون. اللهم اجعلنا منهم يا ارحم الراحمين قال بعد ذلك ومن الناس من يشتري لهو الحديث قال العلماء في مناسبة ذكر هذه الاية للايات السابقة - 00:16:56ضَ
ان الله عز وجل لما ذكر المؤمنين المتقين المحسنين اهل القرآن العظيم ذكر بعد ذلك من تشاغل واعرض عن القرآن وتركه فانه يبتلى بلهو الحديث ولو الحديث لا حدود له. يبدأ بالقيل والقال من فضول المباحات. وينتهي باشد الموبقات والمنكرات - 00:17:15ضَ
يا الله الله يا اخواني بالعودة الى كتاب الله عز وجل وان يكون كتاب الله معك في ليلك ونهارك تقرأ وتتأمل وتتدبر وتدعو وتقطف من ثماره وتنال من خيراته وبركاته - 00:17:43ضَ
ثم قال عز وجل قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا. هو خير مما يجمعون وهذه المسألة الخامسة وهي الفرح بكتاب الله عز وجل فان لكتاب الله يا اخواني بهجة وفرحا - 00:18:11ضَ
ولذة وسرور من فتح له هذا الباب يا اخوان ولهذا نجد في اخواننا من سبق ومن هو موجود من يتلذذ بقراءة القرآن ليله ونهاره وتجد في مصاحف بعضهم لما عادوا الى مصاحفهم بعد وفاتهم ان اصابحهم اصابعهم اثرت في الاوراق لكثرة نظرتهم وقرائتهم - 00:18:36ضَ
كتاب الله عز وجل هو الكتاب الذي من قام يقرأه كانما خاطب الرحمن بالكلم قارئه يناجي رب العالمين سبحانه وبحمده فلماذا لا يكون فرحا جذلا مسرورا قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا - 00:19:07ضَ
والذين اتيناهم الكتاب يفرحون بما انزل اليك واذا كان الانسان يفرح بكتاب الله فهل يهجره وهل يتركه؟ لا والله يا اخوان ما يتركه ابدا لما خرج عمر يسم ابل صدقة وكان معه غلام له - 00:19:34ضَ
فلما رآها هالته قال هذا فضل الله ورحمته قال كذبت يعني اخطأت فضل الله ورحمته القرآن وتلا هذه الاية قل بفظل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير خير مما يجمعون - 00:20:00ضَ
خير من الدنيا وما فيها من بركات هذا القرآن في هذه الاية ما ذكر ربنا في قوله وهدى ورحمة فهو رحمة من الرحمن لعباده المؤمنين رحمهم الله تعالى بها وانزل عليهم هذا الكتاب العظيم - 00:20:21ضَ
نزل على محمد صلى الله عليه وسلم وانتقل الى ربه فبقي القرآن بعده ولله الحمد والمنة ليس نبي من الانبياء بقيت اياته بعده الا هذه الاية العظيمة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم - 00:20:46ضَ
محروسا محفوظا بحفظ الله. لا يستطيع الاعداء ان ينالوه باي اذى وسوء. ولهذا وصفه الله بانه عزيز لا يرام وبانه عظيم وبانه مجيد وبانه كريم وبانه مبارك اوصاف جليلة وعظيمة لهذا الكتاب - 00:21:09ضَ
ولعل المسلم اذا اقبل عليه ينال شيئا من هذه الاوصاف يا اخواني ينال شيئا من الكرم مع كتاب الله ومع عباد الله ينال شيئا من هذه البركات. ينال شيئا من هذه العزة - 00:21:34ضَ
اما اذا تركناه وغفلنا عنه فقد تركنا رحمة من رب العالمين فكان نزول القرآن ايها الاخوان رحمة وما كنت ترجو ان يلقى اليك الكتاب الا رحمة من ربك وكان بقاء القرآن بعد محمد صلى الله عليه وسلم رحمة - 00:21:57ضَ
للناس اجمعين وللمؤمنين بصفة خاصة ولئن شئنا لنذهبن بالذي اوحينا اليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا الا رحمة من ربك ان فضله كان عليك كبيرا فبقاؤه فظل من الله سبحانه وتعالى. ورحمة منه لعباده المؤمنين - 00:22:22ضَ
ولهذا قال ربنا عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن علم القرآن خلق الانسان تصدر هذه السورة بهذا الاسم العظيم الذي لا يسمى به غير ربنا سبحانه وبحمده. وهذا الاسم متظمن لصفة - 00:22:48ضَ
قيمة من صفاته وهي الرحمة ثم ذكر شيئا من اثار هذه الرحمة وهي تعليم هذا القرآن الكريم وتأملوا يا اخوان كيف قدم الله تعالى التعليم على الخلق خلق الانسان مع ان خلق الانسان كان كان قبل تعليم القرآن - 00:23:10ضَ
وانزاله اشارة الى عظيم النفع به والى اهميته فعلينا يا اخوان لنيل هذه الفوائد التي ذكرها الله في هذه الاية في سورة يونس الموعظة والشفاء والهدى والرحمة والفرح والثبات على الهداية - 00:23:29ضَ
اية وبركات لا تنقضي ولا تنتهي. علينا ان نحرص على كتاب الله عز وجل فما يدريك يا عبد الله لعل الله يدركك برحمة ونفحة من نفحاته فتنال من كتاب الله ما تعظ به قلبك. وما تشفي به صدرك وما يكون سببا لهدايتك وثباتك. وما - 00:23:52ضَ
تكون رحمة لك وسبب فرح وبهجة وسرور في قلبك تنال فيه فضل ربك ورحمته ثم بعد ذلك يقال للفرحين بكتاب الله عز وجل يا ايتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية - 00:24:22ضَ
فادخلي في عبادي وادخلي جنتي. نسأل الله الكريم من فضله اللهم اجعلنا جميعا منهم. اللهم اجعلنا جميعا منهم اللهم اجعلنا من اهل القرآن الذين هم اهلك وخاصتك يا ارحم الراحمين - 00:24:42ضَ
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا. اللهم محنياتنا وذرياتنا. اللهم الهمنا رشدنا وقنا شر انفسنا اللهم ارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء. واجعل القرآن واعظ قلوبنا وشفاء صدورنا. وهادينا ورحمة لنا - 00:25:00ضَ
يا ارحم الراحمين. اللهم امنا في اوطاننا. اللهم اصلح ائمتنا وولاة امورنا. اللهم ارزقهم البطانة الصالحة يا ارحم الراحمين. اللهم اصلح احوال المسلمين في مشارق الارض ومغاربها. يا ذا الجلال والاكرام يا ارحم الراحمين واغفر لهم - 00:25:29ضَ
لنا ولوالدينا وجميع المسلمين بمنك وفضلك يا ارحم الراحمين. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله على نبينا محمد واله واصحابه اجمعين وجزاكم الله خير يا اخوان وبارك فيكم قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني - 00:25:49ضَ
سبحان الله وما انا من المشركين - 00:26:13ضَ