ولهذا يقول العلماء كل معطل سبقه التشبيه عنده والتعطيل يدخل فيه التأويل. اوله وصرفه عن ظاهره هو نوع من التعطيل. فشبه اولا ثم عطل ثانيا. وان لم يتكلم به لان الذي حمله على التأويل - 00:00:03ضَ

وهو ما يعهده من نفسه فخاف ان يكون هذا الذي تصف الله جل وعلا به تعالى وتقدس مثل المعهود له وهذا سوء ظن برب العالمين لان الله جل وعلا يقول ليس كمثله شيء - 00:00:25ضَ

وهذا يجب ان يكون في ذاته وفي اوصافه وفي افعاله وفي حقه في اربعة امور يجب ان نقول هذا يعني في ذاته لا يشبه ذاته ذوات الخلق وصفاته كذلك وافعاله كذلك - 00:00:43ضَ

وحقه الذي اوجبه على خلقه يجب ان يكون له وحده ما يكون لاحد من فيه شيء. فهذه من خصائصه خصائص له لم نكن الضحك والرضا واليد والرجل ان المخلوق يوصف بها فهذا لا يظر - 00:01:01ضَ

لان اذا قلنا ان الله ليس كمثله شيء وان هذه خصائص له والله لا يشارك المخلوق في خصائصه يعني المخلوق صفاته تخصه كما ان الله جل وعلا صفاته تخصه هو ولو لو لم يكن - 00:01:22ضَ

المشترك في اللفظ والمعنى معهودا لنا ما فهمنا ما خطبنا به لما خطبنا بهذا الشيء المفهوم الذي نفهمه من انفسنا وقيل لنا ان ربنا ليس كمثله شيء علمنا انه يخص ان ذلك يخصه - 00:01:41ضَ

تعال وتقدس فلا يكون فيه تشبيه كما ان الحقائق يعني الكيفية هذي لا لا يطلع عليها احد من خلق الله وليس المعنى انه ليس هناك كيفية الكيفية هي الحالة التي يكون عليها - 00:01:59ضَ

ولكن هذه تتطلب المشاهدة واقل ما يقال فيها انها تتطلب ان يكون له نظير معهود عندنا وهذا ممنوع اصلا لا وجود له لا نظير له ولا احد يشابهه ولهذا نفيت الكيفية - 00:02:21ضَ

والمقصود بالنفي نفي علم الخلق بها. ليس نفي وهي هي ثابتة لله جل وعلا ان الكيفية هي الحالة التي يكون عليها. ولكن الخلق لا يعلمونها اذا قالوا انه بلا كيفية يعني كيفية معلومة لنا - 00:02:42ضَ