العلم والدعوة والعبادة - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء
ماحكم الزيادة في النوافل والتسبيحات والأذكار بعد الصلاة؟ الشيخ الغديان - مشروع كبا العلماء
التفريغ
ما حكم يا شيخ زيادة النوافل كزيادة النافلة قبل الفجر اربع ركعات بدلا من ركعتين من باب الاستزادة من الخير والمسارعة فيه وكذلك زيادة التسبيح في الركوع بدلا من ثلاث مرات الى اكثر من ذلك. كذلك زيادة الذكر بعد الصلاة كزيادة التسبيح اكثر - 00:00:00ضَ
من ثلاثة وثلاثين مرة. او زيادة في اللفظ كقولنا لا اله الا الله وحده لا شريك له. الملك الحق المبين. بدلا من قوله لا اله الا الله وحده لا شريك له. كل ذلك من باب الاستزادة من الخير. فهل يعد فهل يعد ذلك مستحبا ام من البدع - 00:00:20ضَ
الجواب من المعلوم ان الله اوجب على المكلفين ان يتعلموا العلم الذي هو فرض عين وعندما يتألم الشخص هذا النوع من العلم يعبد الله في قلبه ويعبد الله في لسانه - 00:00:41ضَ
ويعبد الله في جوارحه على بصيرة من الامر ومن المعلوم ان الاصل في باب العبادات هو الحبر وان الاصل امام العادات هو الجواز ومعنى ان الاصل في باب العبادات الحظر - 00:01:28ضَ
هو ان الشخص لا يقول ان هذه عبادة من جهة اصلها او من جهة كميتها او من جهة كيفيتها او من جهة مكانها او من جهة زمانها لا يقول ان هذه العبادة مشروعة - 00:02:09ضَ
الا بدليل شرعي واذا نظرنا الى هذا السؤال الذي سأل عنه الشخص وجدنا انه امبابي العبادة واذا نظرنا الى الصلاة على سبيل المثال وجدنا ان الله جل وعلا فرض الفرائض الخمس - 00:02:43ضَ
وحدد لها مواقيت من جهة الابتداء والانتهاء وجعل لصلاة الظهر راتبة قبلها وراتبة بعدها وقال بالنظر لصلاة العصر رحم الله امرأ صلى قبل العصر اربع ركعات وجعل للمغرب راتبة بعدها ركعتين - 00:03:17ضَ
وجعل العشاء راتبة بعدها ركعتين وجعل للفجر راتبة قبلها ركعتين واذا اراد الشخص ان يتطوع فانه يتطوع في الضحى ويتطوع ما بين الظهر والعصر ويتطوع فيما بين فيما بين المغرب - 00:03:56ضَ
والعشاء ويتطوع ايضا بالليل فان الناس تختلف الناس يختلفون في الرغبة من جهة وفي القوة من جهة اخرى وكذلك في ظروفهم وكل شخص حسب حاله اما كون الشخص يتبنى ويجتهد - 00:04:31ضَ
ويزيد على الامور المشروعة ويظن ان هذه الزيادة التي جاء بها انها افضل من الذي نص عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه يقول انا احسن من الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:05:06ضَ
الشخص يقتصر في الاذكار المحددة المقيدة في اوقاتها والمقيدة في كمياتها وكذلك في كيفياتها يقتصر على ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم واما من واما الاصل في باب العادات انه هو الجواز فلا يقال - 00:05:31ضَ
ان هذه العادة محرمة الا بدليل الذي يحرم في باب العادات يكون هذا مبتدأ الاصل فيها هو الجواز ومن حرم فعليه الدليل واذا حرم فانه يكون مبتدعا وكذلك الشخص الذي يغير - 00:06:07ضَ
الامور الشرعية من زيادة او نقص او يغير المكان الذي حدده الشارع او يغير الزمان الذي حدده الشارع او يغير الكمية او الكيفية او ما الى ذلك فهذه الامور المحددة - 00:06:40ضَ
يعني اذا كان فعل ذلك يكون مبتدأ مثل شخص يقول انا اريد ان اجعل الراتبة قبل الظهر ست ركعات بدلا من اربع لان الست افضل او يقول اريد ان اجعل الراتبة بعد الظهر مثلا ست ركعات - 00:07:00ضَ
او يقول انا اريد ان اضع راتبه للمغرب قبلها او راتبة للعشاء قبلها عورات باهل الفجر بعدها. الشخص يحرص على معرفة هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الباب - 00:07:22ضَ
ويقتصر على تطبيق هدي الرسول صلى الله عليه وسلم لان الله تعالى يقول وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. ويقول الله جل وعلا قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. وبالله - 00:07:40ضَ
توفيق احسن الله اليكم وبارك فيكم - 00:08:00ضَ