الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول ما حكم الوقوف عند حضور احد كالوالدين ونحوه سواء مقابلة او بالاتصال من باب التقدير والاحترام. الحمد لله وبعد - 00:00:00
المتقرر عند العلماء ان خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وهدي اصحابه والسلف الصالح فهذا هو اكمل الهدي واعظم الهدي. على الاطلاق ولم تعرف من عادة النبي صلى الله عليه وسلم ولا من عادة السلف الصالح من الصحابة على عهده عليه الصلاة والسلام - 00:00:20
انهم كانوا يعتادون القيام لمن كل ما لمن يرونه قادما عليهم. كما يفعله كثير من الناس في هذا الزمان بل قد قال انس بن مالك رضي الله تعالى عنه لم يكن شخص احب اليهم من من النبي صلى الله عليه - 00:00:52
سلم وكانوا اذا رأوه لم يقوموا له لما يعلمون من كراهته لذلك ولا نعلم دليلا يدل على مشروعية القيام عند السلام وعند وعند القاء التحية فظلا عن القيام لمجرد وصول مكالمة هاتفية من معظم في قلبك. فهذا لا نعلمه ثابتا لا على النبي صلى - 00:01:12
الله عليه وسلم ولا عن اصحابه الكرام. ولكن ربما قام الصحابة للقادم مما تلقيا له كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قام لعكرمة بن ابي جهل وقال للانصار لما قدم سعد بن معاذ قوموا الى سيدكم فانزلوه. وقام الى جعفر ابن - 00:01:41
ابي طالب رضي الله تعالى عنه لما قدم من الحبشة. وقام ايضا لابنته فاطمة رضي الله تعالى عنها ولكن هذا في حق القادم. واما ان يتخذها الناس عادة ان يقوم بعضهم - 00:02:11
لبعض فيدخل الانسان في المجلس الذي قد امتلأ بالناس في كلفوهم بان يقوموا له يخص كل واحد منهم بالسلام بالسلام فان هذا لا نعلمه ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم. وانما المشروع اذا اذا - 00:02:31
دخل الانسان المجلس ان يلقي التحية على الجميع فيقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فجميع فيردون عليه ثم حيث انتهى به المجلس. وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم - 00:02:51
قرنه هو خير القرون. وخير الكلام كلام الله عز وجل. وخير ما ينبغي ان يتخذه المسلم من يتخذ المسلم قدوة وخير من يتخذه المسلم قدوة له انما هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام - 00:03:11
وينبغي للعلماء ان ينبهوا الناس على مثل هذه الاخطاء التي تقع في مثل هذه المواضع لا سيما اذا كان الانسان مطاعا. فاذا قام الناس له فينبغي الا يقر ذلك مع اصحابه - 00:03:31
بحيث اذا رأوه لم يقوموا له الا في اللقاء المعتاد. واما القيام لمن يقدم من سفر ونحو ذلك تلقيا له هذا امر حسن ثابت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. هذا هو جواب السؤال باعتبار - 00:03:51
باعتبار الاصالة ولكن ينبغي ان ننتبه لامر وهي ان المتقرر ان الشريعة جاءت بتحصين للمصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها. فاذا كان عدم قيامنا لشخص معين قد يوغر قلبه وقد ينشر البغضاء والفساد فيما بيننا لجهله هو بالسنة فان من المصلحة حينئذ ان نقوم له - 00:04:11
يتعلم حتى يتعلم السنة. لان عدم القيام فيه جلب مصلحة. ولكن وجود البغضاء وايغار النفوس هذا فيه مفسدة. اعظم من المصلحة التي نرجوها بمجرد الجلوس. والمتقرر عند العلماء انه اذا تعارض مصلحة ومفسدة وكانت المفسدة اربى من المصلحة فان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح - 00:04:41
فقال فاذا كان من عادة الناس اكرام من يأتيهم بالقيام. ولو تركوا ذلك ولم يقوموا اعتقد ان ذلك تركا لحقه. او انهم يقصدون اسقاط شخصيته. بسبب جهله بالسنة او عدم علمه بالعادة الموافقة للشريعة فالاصلح في هذه الحالة ان يقام له لان ذلك اصلح لذات - 00:05:11
واصلحوا لازالة التباغظ والشحناء. واما من احب قيام الناس له مع علمه بالسنة وانما اراد تعظيم نفسه بهذا القيام فلا ينبغي ان ينظر ان ينظر له بعين الاعتبار لانه متكبر في هذه في - 00:05:41
هذه الحالة اسأل الله عز وجل ان يفقهنا واياكم في ديننا والله اعلم - 00:06:01
التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول ما حكم الوقوف عند حضور احد كالوالدين ونحوه سواء مقابلة او بالاتصال من باب التقدير والاحترام. الحمد لله وبعد - 00:00:00
المتقرر عند العلماء ان خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وهدي اصحابه والسلف الصالح فهذا هو اكمل الهدي واعظم الهدي. على الاطلاق ولم تعرف من عادة النبي صلى الله عليه وسلم ولا من عادة السلف الصالح من الصحابة على عهده عليه الصلاة والسلام - 00:00:20
انهم كانوا يعتادون القيام لمن كل ما لمن يرونه قادما عليهم. كما يفعله كثير من الناس في هذا الزمان بل قد قال انس بن مالك رضي الله تعالى عنه لم يكن شخص احب اليهم من من النبي صلى الله عليه - 00:00:52
سلم وكانوا اذا رأوه لم يقوموا له لما يعلمون من كراهته لذلك ولا نعلم دليلا يدل على مشروعية القيام عند السلام وعند وعند القاء التحية فظلا عن القيام لمجرد وصول مكالمة هاتفية من معظم في قلبك. فهذا لا نعلمه ثابتا لا على النبي صلى - 00:01:12
الله عليه وسلم ولا عن اصحابه الكرام. ولكن ربما قام الصحابة للقادم مما تلقيا له كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قام لعكرمة بن ابي جهل وقال للانصار لما قدم سعد بن معاذ قوموا الى سيدكم فانزلوه. وقام الى جعفر ابن - 00:01:41
ابي طالب رضي الله تعالى عنه لما قدم من الحبشة. وقام ايضا لابنته فاطمة رضي الله تعالى عنها ولكن هذا في حق القادم. واما ان يتخذها الناس عادة ان يقوم بعضهم - 00:02:11
لبعض فيدخل الانسان في المجلس الذي قد امتلأ بالناس في كلفوهم بان يقوموا له يخص كل واحد منهم بالسلام بالسلام فان هذا لا نعلمه ثابتا عن النبي صلى الله عليه وسلم. وانما المشروع اذا اذا - 00:02:31
دخل الانسان المجلس ان يلقي التحية على الجميع فيقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فجميع فيردون عليه ثم حيث انتهى به المجلس. وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم - 00:02:51
قرنه هو خير القرون. وخير الكلام كلام الله عز وجل. وخير ما ينبغي ان يتخذه المسلم من يتخذ المسلم قدوة وخير من يتخذه المسلم قدوة له انما هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام - 00:03:11
وينبغي للعلماء ان ينبهوا الناس على مثل هذه الاخطاء التي تقع في مثل هذه المواضع لا سيما اذا كان الانسان مطاعا. فاذا قام الناس له فينبغي الا يقر ذلك مع اصحابه - 00:03:31
بحيث اذا رأوه لم يقوموا له الا في اللقاء المعتاد. واما القيام لمن يقدم من سفر ونحو ذلك تلقيا له هذا امر حسن ثابت عن النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم. هذا هو جواب السؤال باعتبار - 00:03:51
باعتبار الاصالة ولكن ينبغي ان ننتبه لامر وهي ان المتقرر ان الشريعة جاءت بتحصين للمصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها. فاذا كان عدم قيامنا لشخص معين قد يوغر قلبه وقد ينشر البغضاء والفساد فيما بيننا لجهله هو بالسنة فان من المصلحة حينئذ ان نقوم له - 00:04:11
يتعلم حتى يتعلم السنة. لان عدم القيام فيه جلب مصلحة. ولكن وجود البغضاء وايغار النفوس هذا فيه مفسدة. اعظم من المصلحة التي نرجوها بمجرد الجلوس. والمتقرر عند العلماء انه اذا تعارض مصلحة ومفسدة وكانت المفسدة اربى من المصلحة فان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح - 00:04:41
فقال فاذا كان من عادة الناس اكرام من يأتيهم بالقيام. ولو تركوا ذلك ولم يقوموا اعتقد ان ذلك تركا لحقه. او انهم يقصدون اسقاط شخصيته. بسبب جهله بالسنة او عدم علمه بالعادة الموافقة للشريعة فالاصلح في هذه الحالة ان يقام له لان ذلك اصلح لذات - 00:05:11
واصلحوا لازالة التباغظ والشحناء. واما من احب قيام الناس له مع علمه بالسنة وانما اراد تعظيم نفسه بهذا القيام فلا ينبغي ان ينظر ان ينظر له بعين الاعتبار لانه متكبر في هذه في - 00:05:41
هذه الحالة اسأل الله عز وجل ان يفقهنا واياكم في ديننا والله اعلم - 00:06:01