رقائق وتوجيهات عامة - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء
ماحكم قراءة الكتب الجنسية ومشاهدة الصور الخليعة؟ الشيخ الغديان - مشروع كبار العلماء
التفريغ
ما حكم قراءة المسلم للكتب التي تخص الجنس آآ وتتكلم عن الحياة الجنسية وكذلك مشاهدة الصور الخليعة. الجواب هذا السؤال له اهمية كبيرة لانه ينبه على امر هام كثير من الاشخاص الذين يقرأون. وذلك ان القراءة وسيلة من وسائل التثقيف - 00:00:00ضَ
هذه القراءة تنتقل من الكتاب عن طريق القارئ تنتقل الى فكر القارئ والى عقله والى وبالتالي ينصبغ بهذه القراءة فهي نوع من انواع الامداد لهذا الشخص وبالتالي ينصبغ بهذه القراءة فهي نوع من انواع الامداد لهذا الشخص من اجل ان يتكون عنده - 00:00:30ضَ
سلوك او طريق او طريق من طرق السلوك يسير عليه. فالشخص عندما يقرأ كتاب الله ويقرأ ما يبينه من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يبينه من اقوال الصحابة - 00:01:00ضَ
تابعين وما الى ذلك لا شك انه يتكون عنده سلوك ممتاز هذا بالاضافة الى ما يكون عنده من الثروة العلمية. واذا كان يقرأ في كتب السلف اذا كان يقرأ في كتب السلف فان الافكار التي اودعوها في - 00:01:20ضَ
التي قرأها تنتقل اليه وبالتالي تكون عقيدة عنده وترسخ في نفسه وبعد ذلك يسير من جهة ويدعو اليها من جهة اخرى. واذا كان يقرأ في كتب الالحاد والزندقة يعني الكتب المنحرفة - 00:01:40ضَ
الطريق السوي فهذا له حالتان. الحالة الاولى ان يكون من الذين يميزون بين الخبيث والطيب. وعلى هذا الاساس يعني اذا قرأها من اجل ان يتبين له وجه الخطأ فيها حينئذ ليس عليه في ذلك شيء بناء على - 00:02:00ضَ
قول حذيفة بن اليماني رضي الله عنه كان كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة ان اقع فيه. فاذا كان الشخص يقرأها من اجل ان يذب عن الاسلام ومن اجل ان يبين باطل هذه الاشياء - 00:02:20ضَ
من طريق كتب اهلها فهذا ليس فيه شيء. لا واذا قرأ الكتب التي تعتني بالسلوك الجنسي اذا قرأ في الكتب التي تعتني بالسلوك الجنسي فلا شك انه سيتأثر بهذه الكتب وبالتالي - 00:02:40ضَ
اشغلوا جزءا من فكره وعقله ونفسه وسلوكه وربما في احاديثه في المناسبات الخاصة وبعض ومع الاسف قد يطبق ما يجوز له منها عمليا. قد يطبق ما لا يجوز له منها عمليا - 00:03:00ضَ
انا انصح السائل ان يتجنب هذا النوع من الكتب خاصة لان مفسدته اكثر من مصلحته في هذا من جهة ومن جهة اخرى انه ليس في حاجة اليه. ليس في حاجة اليه. لا من جهة دينه ولا من جهة دنياه - 00:03:20ضَ
ولا من جهة سلوكه في ما يؤديه الى الاخرة يعني من جهة حصول الاجر ولا في سلوكه من جهة دنياه لانه لا يعني لا حاجة اليه من جميع النواحي. وهذا النوع من الكتب هو نوع من انواع - 00:03:40ضَ
اه الغزو يعني الغزو الاولاد المسلمين عن طريق هذه الكتب من اجل ان يفسدوا في انفسهم من جهة ومن اجل ان يفسد بعضهم بعضا من جهة اخرى. فانا انصح السائل وانصح المستمع - 00:04:00ضَ
في تجنب هذه الكتب وما يماثلها من الكتب التي يغلب ضررها على نفعها وبالله التوفيق حياكم الله - 00:04:20ضَ