باحث

انا امرأة عجوز اسكن مع اقارب لي لا يؤدون الصلاة. وانا احبهم كثيرا. ولا استطيع مفارقتهم وليس لي غيرهم اعيش معه فهل يجوز لي اه ان اسكن معهم ام لا؟ الجواب اذا كانوا لا يؤدون الصلاة فاما انهم لا يؤدون الصلاة بناء على انهم - 00:00:00ضَ

يجحدونها ويعاندون في ذلك. ومن كان كذلك فهو كافر باجماع اهل العلم. واما انهم يتركونها تهاونا وكسلا. واذا كان كذلك فهم ايضا كفار على الصحيح من اقوال اهل العلم. وكونهم اقارب للمرأة السائلة هذا لا يعني انها - 00:00:20ضَ

تحترمهم وتقدرهم وتكرمهم وتصحبهم صحبة طيبة مع انهم تاركون للصلاة. فقد قال الله جل وعلا لا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله. فمن ترك الصلاة جحدا وعنادا او تركها تهاونا - 00:00:40ضَ

وكسلا فلا شك انه محاد لله ورسوله. فاذا كان الشخص محادا لله ورسوله فلا يجوز لشخص اخر ان ينزله منزلة من لم يحادد الله ورسوله فان الله فرق بينهما في العمل وفرق بينهما في - 00:01:00ضَ

منزلتي يوم القيامة. فمن اطاع امر الله واجتنب نهيه هذا منزلته الجنة. والثاني منزلته النار. وايضا بالنسبة لما جاء في القرآن من تبرأ ابراهيم من ابيه لما تبين له امره وكذلك - 00:01:20ضَ

تبرؤ نوح من ابنه لما تبين له الامر. وكذلك الرسول صلوات الله وسلامه عليه لما استأذن ربه ان يستغفر لامه قال استأذنت ربي ان استغفر لامي فلم يأذن لي واستأذنته ان ازور قبرها - 00:01:40ضَ

لي وكل واحد من هؤلاء وهم من اولي العزم. كل واحد من هؤلاء وقف عند امر ربه جل له وعلى هذا الاساس فهذه المرأة اذا كانت لا تتمكن من الانفراد عنهم يعني انها لا تجد سكنا ولا - 00:02:00ضَ

تجد مثلا يعني وتخشى على نفسها اذا انفردت تخشى على ارضها فبامكانها ان تتخذ غرفة من هذا البيت وتكون عنهم وتأكل وتشرب ويعني في هذا المحل. اما مخالطتهم وهم على هذا الاساس فانها ليست بجائزة - 00:02:20ضَ

ومما يحسن التنبيه عليه انه ينبغي لها ان تنصحهم وان توجههم وان آآ تخوفهم بالله جل وعلا ان الله ان ينقذهم على يديها ويكون في ذلك لها اجر عظيم عند الله جل وعلا وبالله التوفيق. بارك الله - 00:02:40ضَ

اوصيكم - 00:03:00ضَ