باحث

يقول نحن مجموعة نسكن في بيت واحد. واذا حظرت الصلاة منا من يذهب الى المسجد ومنا من لا يذهب ويصلي في البيت مع العلم انهم يصلون جماعة احيانا. واحيانا يصلي كل واحد بمفرده - 00:00:00ضَ

ومع ان المسجد قريب من البيت. ونسمع النداء والاقامة والصلاة فهل يجوز هذا العمل؟ ام لا؟ ومتى يجوز للمصلي ان يصلي في بيتها في دون جزاكم الله خيرا الجواب ما يصدر - 00:00:15ضَ

من الشخص من اقوال ومن افعال وما يصدر منه من كف عن بعض الامور هذه الامور التي تصدر عنه يرجع الى ما يقوم في قلبه من الباعث وضعفي الباعث ومن اجل ذلك - 00:00:35ضَ

تجد ان الشخص اذا اتجه اتجاه في امور الدنيا تضاعف نشاطه واذا اتجه الى الامور الدينية تضاءل نشاطه وهذا راجع الى ما يتصف به هذا الشخص من ضعف الايمان وعلى العكس من ذلك - 00:01:17ضَ

بعض الناس فبعض الناس تكون عنده قوة حينما يباشر امرا له صلة بالله جل وعلا ويضعف حينما يكون الباعث الامر الذي يريده باعثا دنيويا وهؤلاء الاشخاص الذين سأل عنهم هذا السائل - 00:01:53ضَ

الذي يصلي المسجد عنده قوة باعث بالخير والذي لا يبالي اصلى في المسجد ام صلى في البيت والذي يداوم على الصلاة في البيت هذا دليل على ضعف الايمان في قلبه - 00:02:26ضَ

وضعف الرغبة بالخير من جهة اخرى العلمي ان وصلاة الفجر تفضل مع العلم ان صلاة الجماعة على صلاة الفجر بسبع وعشرين درجة والرسول صلى الله عليه وسلم قال من سمع النداء فلم يأت - 00:02:50ضَ

فلا صلاة له الا من عذر قالوا وما العذر يا رسول الله قال خوف او فاذا كان الانسان ممنوعا عن الصلاة الجماعة بعذر يعذره الله فيه فحينئذ لا اثم عليه في ترك الجماعة - 00:03:21ضَ

واجره كامل. لان الانسان اذا كان مريضا او كان مسافرا وكان يعمل اعمالا في صحته ويعمل اعمالا في اقامته ولكن سفره منعه من ذلك ومرضه منعه من ذلك فانه يكتب له ما كان يعمله صحيحا - 00:03:51ضَ

مقيما وعلى هذا الاساس ينبغي او يجب على المسلم ان يحرص على تبرئتي ذمته من حقوق الله جل وعلا وتبرئة الانسان ذمته الحقوق الله جل وعلا لن يؤديها على الوجه الذي شرعه الله جل وعلا - 00:04:15ضَ

وعندما يؤدي الانسان حقوق الله على الوجه الذي شرعه يترك ما حرم الله ويفعل ما اوجب الله يكون ذلك سببا يرضي الله جل وعلا ويرتب الاجر للشخص في الاخرة ويمنع عنه - 00:04:53ضَ

الاسم وقد يكون سببا بتوفيقه اموري دنيا ولهذا يقول الله جل وعلا ومن يتق الله يجعل له مخرجا وبالله التوفيق احسن الله اليكم - 00:05:27ضَ