الحمد لله. لا تظنن ان الحرب القائمة الان مقتصرة في بقعة محصورة بارض غزة ابدا والله ان القضية ليست كذلك ان الامر عداوة ابدية بينها الله تعالى في كتابه بين كل موحد وبين هؤلاء القوم. ان الامر كما - 00:00:00ضَ

يربي هؤلاء نشأهم عليه كما يرضعونهم اياه حدود اسرائيل من الفرات الى النيل بل اكثر من ذلك حتى يرثوا اجدادهم في خيبر وفي مدينة النبي عليه الصلاة والسلام يريدونه يسعون للسيطرة عليه. لذلك كلنا مستهدفون في هذه الحرب - 00:00:22ضَ

ما الموقف؟ ماذا نفعل؟ لن اذكر امورا كثيرة سانبه الى قضية واحدة ان الدعاء امر حسن عظيم. ان تحرك العاطفة وجيشان المشاعر امر محمود لكن هذه المشاعر ستتلاشى. لكن هذه العواطف لن تحدث فرقا - 00:00:48ضَ

ينبغي علينا ان نعمل لننظر الى الفجوة بيننا وبين اعداء الله تعالى. ما هي الفجوة التي اثرت وجعلت امامهم مكتفين مشلولين. العدة المادية القوة اخذهم بالاسباب. وهذا ما نفتقر اليه نحن. دواؤنا من عندهم. مستشفياتنا من تجهيزهم. معداتنا اسلحتنا كل ما - 00:01:11ضَ

ايدينا من الغرب لذلك كانت الكفة مائلة اليهم من الذي سيقوم القضية من الذي سيغير المعادلة؟ انت وانا وكل مسلم لا سيما جيل الشباب انت ايها الطبيب لا تدرس لتحصل في النهاية مالا ومركزا. ادرس لتكفي المسلمين من الغرب لتخلصهم من - 00:01:41ضَ

شباكه من استحواذهم عليه انت ايها الصيدلي اعمل على انتاج ليكن همك في دراستك ان تستطيع في يوم من ان تنتج دواء يكفي المسلمين من الغرب ومن اليهود والنصارى ومن الشرق ومن كل الامم. انت ايها القائد العسكري - 00:02:12ضَ

اخرج نوعيات من المجاهدين. اجعل الارض التي انت فيها كلها انفاقا. حسا ومعنى لمجابهة اعداء وكذلك المدرس في مدرسته وكذلك المهندس وكذلك الذي يدرس الكيمياء انتم ينبغي عليكم ان تردموا هذه الهوة وان تسدوا هذه الفجوة وان تلغوا الفارق بيننا وبين اعداء الله. اياك - 00:02:32ضَ

ان تتذرع بان هذا يحتاج الى امكانات دول بان هذا ليس من شأننا لا طاقة لنا بهذا اياك ان ان بهذا من من هذه الدول التي ستنصر القضية؟ الدول التي هموا حكامها الكرسي يدافعون عن الدول التي تغرد - 00:03:00ضَ

المجتمعات وتسلخ الناس عن دينهم. الدول التي تحارب الله ليل نهار هذه التي يرتجى منها الخير. لا بل قادوا المسلمين واحادهم وتكاتف جهودهم وتعاضدهم هذا الذي سيحدث الفرق بعون الله تعالى ولن - 00:03:20ضَ

تعدم صادق وسيلة. وان الصادق اذا بذل السبب مهما كان ضعيفا باركه الله تعالى وعظمه ازره حتى يجعله كامثال الجبال والحمد لله - 00:03:40ضَ