وهو مالك يوم الدين ويوم الدين يوم القيامة وسمي يوم يوم الدين لانه يوم الجزاء والمحاسبة على الاعمال فالدنيا دار عمل ويوم الدين يوم القيامة دار الجزاء والمحاسبة على هذا العمل - 00:00:00ضَ

وسوف يرى الانسان غدا كل عمل عمله من قليل وكثير وصغير وكبير ويجازى عليه عندما توضع اعماله في موازين فحينها اما ان تثقل الموازين فيكون الانسان من نسأل الله ان يجعلنا واياكم منهم. واما ان تنقص الموازين - 00:00:23ضَ

كونوا من الخاسرين ولا قوة الا بالله واضاف الملك له يوم الدين لانه المالك وحده في ذلك اليوم فلا مالك يملك غيره في الدنيا يملك الناس اشياء وكل يملك ما تحت يده من قليل او كثير. اما يوم القيامة - 00:00:54ضَ

فهو المالك وحده سبحانه وبحمده يومهم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار في يوم لا يروي فيه احد على احد ولا يسأل احد عن احد - 00:01:21ضَ

ولو كل ينظر ما قدم ينظر ايمن منه فلا يرى الا ما قدم وينظر اشأم منه فلا يرى الا ما قدم وينظر تلقاء وجهه فيرى النار يحطم بعضها بعضا فاتقوا النار ولو بشق تمرة. فمن لم يجد فبكلمة طيبة كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم - 00:01:49ضَ

ومع ذلك فرحمة الله عز وجل واسعة ولا يأس من روحه ورحمته وفضله واحسانه وله تعالى مائة رحمة انزل منها واحدة في الدنيا وبها يتراحم الخلق حتى ان الفرس لترفع حافرها عن ولدها - 00:02:13ضَ

وادخر تسعا وتسعين رحمة ليوم القيامة فما اعظمها من رحمة وما اعظمه من فضل وجود واحسان منه على عباده في الدنيا وفي الاخرة لكن المسلم يسعى ويعمل الاسباب ويجتهد في فعل الخير ويحسن الظن بالله عز وجل - 00:02:37ضَ

صلى الله عليه وسلم قبل ان يموت بثلاث كما يقول جابر لا يموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله - 00:03:06ضَ