اللقاء المفتوح الاسبوعي

مامعنى حديث " أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ إِذَا رَقَدْتُمْ ... " الحديث

عبدالمحسن الزامل

يقول السائل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اطفئوا المصابيح اذا رقدتم اغلقوا الابواب واكل اسقيه وخمروا الطعام والشراب لماذا الرسول عليه الصلاة والسلام امر بتخبير الطعام والشراب؟ وهل يقصد به عدم غسل صحون الطعام بالليل - 00:00:00ضَ

لا ليس هذا الرجل يخمر يقول امر باطفاء المصابيح وكذلك اغلاق الابواب واكاء الاسبقية وخمروا الطعام ولا يلزم وليس من خمروا الطعام الطعام فاذا كانت هذه الصحون ليس فيها طعام الا يقال فيه خمر الطعام لانه ليس طعاما لم يبقى فيها طعام وكأنما بقي فيها - 00:00:15ضَ

شيء من الاثر بعد اكلها آآ فتكون في هذه الحالة آآ يعني يقول ليس فيها طعام يخشى عليه مثلا من ان يصله اداء ونحو ذلك ولذا لو تركت لو تركت بغير تخمير لا بأس بذلك لا بأس بذلك انما التخمير يكون للطعام ولهذا قال - 00:00:40ضَ

نفس الاخبار جاءوك خط الاناء واوكوا السقاء الانسان يكون تكون عنده الاطعمة تبقى الايام والليالي. فربما يكون نوعا واحدا يؤكل منه ربما يكون انواعا فالسنة هو تخمير الانية وكذلك ايكاء الاسقية - 00:01:07ضَ

هنالك اطفاء النار وكذلك اغلاق الابواب والشريحة جاءت بهذا ند عظيم الذي فيه منافع عظيمة وفيه حراسة للبدن واتخاذ واخذ الاسباب العظيمة جاءت هذه الاخبار عنه عليه الصلاة والسلام باخذ الاسباب من ذلك حديث جابر الوارد في هذا الباب - 00:01:28ضَ

في اطفاء المصابيح وفي الصحيحين من حديث ابن عمر هذا المعنى انه امر بذلك عليه وكذلك حديث الصحيحين انه اخترق بيت على اهل المدينة فذكر للنبي عليه الصلاة والسلام فقال ان هذه النار عدو لكم فاذا نمتم فاطفئوها. فاذا نمتم فاطفئوها - 00:01:51ضَ

امر باطفاء النار وكذلك ايضا ما في حكمه اليوم في الكهرباء التي يخشى مثلا بعض الاسلاك التي يخشى من التماسها واحتراقها او ما يستخدم من بعض الاجهزة التي تكون رديئة تمنح ذلك. فيخشى من ضررها ربما تكون اشد ظرر - 00:02:08ضَ

من النار لان الحكم يعم بعموم علته هذا بحث آآ ليس المراد التعرض له في هذا لان اهل العلم تكلموا عليه وذكروه ويفهم من كلامهم ان ما يدخل في هذه العلة فانه في حكم في حكم ما ورد في هذا الخبر - 00:02:28ضَ

كذلك اغلاق الابواب اغلق بابك واذكر اسم الله قال فان الشيطان لا يفتح بابا مغلقا ولا يكشف اناء عليه غطاء ولا يحل سقاء عليه الله سبحانه وتعالى لم يمكنهم من ذلك وان كانوا قد يتمكنون مثلا من الدخول في بدن انسان ونحو ذلك وان يجري من ادهم مجرى الدم - 00:02:48ضَ

لكن منعوا من هذه الاشياء دفع للظرر عن انسان وانه اه حينما يذكر اسم الله عز وجل فانه يمنعهم من المشاركة في المبيت المشاركة في الطعام مشاركة الفراش ونحو ذلك - 00:03:11ضَ

ولذا امر بهذه الاداب العظيمة وفيها مصالح الاول اولا انه سبب لمنع ما يقع فيها من نجاسات مثلا ربما يعني يصيبها شيء من النجاسة. ايضا تمنع ما يصيبها من قدر واذى. لان حينما يكون مكشوف ربما - 00:03:27ضَ

يسقط عليه شيء ربما يصيبه شيء ونحو ذلك. الامر الثالث وهو الاعظم انه يمنع اه مرور الهوام وسقوط الهوام. ولهذا امر بتغطية قال ولو ان تعرض عليه شيئا اذا ما وجد غطاء في عرض عليه شيء. وذلك انه يكون جسرا للهوام الصغيرة فتصعد على هذا الجسر فلا تسقط - 00:03:47ضَ

وهذا العود فلا تسقطوا في اناء الطعام وكذلك ثبت في صحيح مسلم ايضا انه عليه السلام قال ان في السنة ليلة اذ ينزل فيها داء لا يمر باناء ليس عليه غطاء - 00:04:10ضَ

اول سقاء ليس له وكاء الا نزل فيه من ذلك الداء. هذا ايضا حماية ووقاية من هذا الداء الذي ينزل وهو وهو يسارع الله اعلم بها وحدده جماعة من اهل العلم - 00:04:25ضَ

او ذكر في بعض الاوقات وانه وان العجب يتحرونه في هذا الوقت المعين فالله اعلم المقصود ان هذا ايضا المصالح المتعلقة بايكاء وتغطية الاناء وكما تقدم ايضا حماية من الشيطان فان الشيطان حينما يكون الاناء مكشوف فانك - 00:04:42ضَ

وتجرؤه على ذلك خاصة اذا كان الانسان لم يحتق في دخوله لبيته فلم يسم فلم يسم الله سبحانه وتعالى عند دخوله فيشاركه الميت ولا يسمي الله سبحانه وتعالى عند طعامه فيشاركه في الاكل ثم بعد ذلك - 00:05:04ضَ

يجرؤه على ذلك بعدم السنة فيبقى في بيته ويتناول الطعام الذي ليس عليه غطاء فيكون هذا الشيطان قد آآ يعني حصل له المبيت وحصل له الطعام معه حينما يأكل كذلك بعد ذلك ربما ايضا يشاركه في فراشه - 00:05:18ضَ

قال عليه الصلاة والسلام عن حديث ابن عباس لو ان احدكم اذا اتى اهله قال اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فان ولد بينهم ولد لم يضره الشيطان ابدا - 00:05:41ضَ

هو اه ايضا مما يدل على هذا ان الشرع جاءت باعظم بامور ايضا في هذا الباب عظيمة ومهمة واداب ينبغي موسى يتحلى بها وكله من حرص الشريعة على حفظ الانسان. فجاءت بمصالحه في دينه ودنياه. وقد روى بدله بسند جيد انه - 00:05:51ضَ

عليه الصلاة والسلام قال من بات وفي يديه غمر وهو الدهن اثر الدسم والسمن او غمر يعني مشتمل التحريك او التسكين الله اعلم من بات وفي يديه غمر او غمر - 00:06:09ضَ

اذا اصابه شيء فلا يلومن الا نفسه لانه حينما يكون في يديه دسم فربما تتشمشم بعض الهوام اليه وتصيبه في بدنه وربما ايضا تقع يده على بعض بدنه فيصيبها شيء من هذا الدسم - 00:06:29ضَ

يجلب الهوام اليه وكل هذا كما تقدم حماية ورعاية للانسان من اسباب الشر اه كما تقدم في هذا الحديث وغيره - 00:06:51ضَ