الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول كيف نجمع بين من امن الله على دينه طرفة عين سلبه اياه مع ان كل شيء يجب ان نستأمنه الله. ونستعين به - 00:00:00
موكله اليه. الحمد لله رب العالمين وبعد هذا ليس بحديث يا اخي الكريم ولا يصح نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم وانما هو من جملة الاثار المروية عن الامام سفيان الثوري - 00:00:20
رحمه الله تعالى كما اخرجه ابن وضاح في كتاب البدعة وهذا قد يكون له معنى صحيحا ولا جرم في ذلك. وهي ان الانسان لا ينبغي له ان يثق بنفسه ثقة - 00:00:36
يجعله يستغني عن تثبيت الله وعن كثرة دعائه بالتوفيق والصلاح فالامن الذي ذمه الدليل انما هو الامن من مكر الله عز وجل. فالانسان مهما بلغ في دينه ومهما بلغ في صلاحه وتقواه فينبغي له الا يأمن من مكر الله عز وجل. فكم من انسان بلغ في مقامات الصلاح درجة - 00:00:54
كبيرة ثم كتب الله عز وجل عليه الحور بعد الكور والانتكاسة بعد الهدى والضلال بعد الرشاد. فينبغي ان يعيش في هذه الدنيا راغبا راهبا. وهذه مقامات الانبياء في قول الله عز وجل انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعون - 00:01:23
لنا رغبا ورغب. فالمقصود من كلام الامام سفيان رحمه الله تعالى انما هو الامن من مكر الله. فمن ظن ان الله عز وجل لن يضله بعد ان هداه. ولن يقدر له الانتكاسة بعد الرشاد والصلاح. فقد امن من مكر الله ومن امن من مكر الله فانه خاسر - 00:01:43
كما قال الله عز وجل ان فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. وقد عد النبي صلى الله عليه وسلم الامن من مكر الله من جملة الكبائر. فيجب على الانسان الا يأمن من مكر الله وفي المقابل الا يقنط من رحمة - 00:02:13
الا وقد قرر العلماء ان الانسان يعيش بين الخوف والرجاء حتى ينتج له الخشية. وانما يخشى الله من عباده العلماء ويدل على هذا التفسير اول هذا الاثر. فانك لو قرأت ايها السائل اول الاثر المروي عن سفيان لتبين - 00:02:33
حقيقة الامر فان سفيان رحمه الله تعالى قال من جالس صاحب بدعة لم يسلم من ثلاثة اما ان يكون فتنة لغيره واما ان يقع في قلبه شيء فيذل به فيدخله الله النار - 00:02:53
واما ان يقول والله ما ابالي ما تكلموا واني واثق بنفسي فمن امن الله على دينه طرفة عين سلبه اياه ان من امن من مكر الله بكثرة جلوسه مع اهل البدع واثقا في ايمانه. واثقا من عدم تغير دينه - 00:03:13
عقيدته فقد امن من مكر الله ومن امن من مكر الله فقد وقع في حفرة عظيمة جدا. لان الامن من مكر الله يوجب الخسارة ويوجب الوقوع في كبيرة من كبائر الذنوب. فلا ينبغي للانسان ان يتقحم في الجلوس مع اهل البدع. ثم يقول لنا بعد ذلك اذا انكرنا - 00:03:33
انا واثق في ايماني واثق في عقيدتي. انا لا اخاف ان ارجع بعد الهدى. كيف تتصورون مني ان انتكس او اكون مبتدعا وانا على هذا القدر من العلم فان هذا قد امن من مكر الله ومن امن من مكر الله فقد تقحم بابا عظيما من من ابواب - 00:03:53
الحرام فهذا هو المقصود من هذا الاثر. ولا ينبغي فهمه على ما فهمه السائل. والله اعلم - 00:04:13
التفريغ
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول كيف نجمع بين من امن الله على دينه طرفة عين سلبه اياه مع ان كل شيء يجب ان نستأمنه الله. ونستعين به - 00:00:00
موكله اليه. الحمد لله رب العالمين وبعد هذا ليس بحديث يا اخي الكريم ولا يصح نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم وانما هو من جملة الاثار المروية عن الامام سفيان الثوري - 00:00:20
رحمه الله تعالى كما اخرجه ابن وضاح في كتاب البدعة وهذا قد يكون له معنى صحيحا ولا جرم في ذلك. وهي ان الانسان لا ينبغي له ان يثق بنفسه ثقة - 00:00:36
يجعله يستغني عن تثبيت الله وعن كثرة دعائه بالتوفيق والصلاح فالامن الذي ذمه الدليل انما هو الامن من مكر الله عز وجل. فالانسان مهما بلغ في دينه ومهما بلغ في صلاحه وتقواه فينبغي له الا يأمن من مكر الله عز وجل. فكم من انسان بلغ في مقامات الصلاح درجة - 00:00:54
كبيرة ثم كتب الله عز وجل عليه الحور بعد الكور والانتكاسة بعد الهدى والضلال بعد الرشاد. فينبغي ان يعيش في هذه الدنيا راغبا راهبا. وهذه مقامات الانبياء في قول الله عز وجل انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعون - 00:01:23
لنا رغبا ورغب. فالمقصود من كلام الامام سفيان رحمه الله تعالى انما هو الامن من مكر الله. فمن ظن ان الله عز وجل لن يضله بعد ان هداه. ولن يقدر له الانتكاسة بعد الرشاد والصلاح. فقد امن من مكر الله ومن امن من مكر الله فانه خاسر - 00:01:43
كما قال الله عز وجل ان فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون. وقد عد النبي صلى الله عليه وسلم الامن من مكر الله من جملة الكبائر. فيجب على الانسان الا يأمن من مكر الله وفي المقابل الا يقنط من رحمة - 00:02:13
الا وقد قرر العلماء ان الانسان يعيش بين الخوف والرجاء حتى ينتج له الخشية. وانما يخشى الله من عباده العلماء ويدل على هذا التفسير اول هذا الاثر. فانك لو قرأت ايها السائل اول الاثر المروي عن سفيان لتبين - 00:02:33
حقيقة الامر فان سفيان رحمه الله تعالى قال من جالس صاحب بدعة لم يسلم من ثلاثة اما ان يكون فتنة لغيره واما ان يقع في قلبه شيء فيذل به فيدخله الله النار - 00:02:53
واما ان يقول والله ما ابالي ما تكلموا واني واثق بنفسي فمن امن الله على دينه طرفة عين سلبه اياه ان من امن من مكر الله بكثرة جلوسه مع اهل البدع واثقا في ايمانه. واثقا من عدم تغير دينه - 00:03:13
عقيدته فقد امن من مكر الله ومن امن من مكر الله فقد وقع في حفرة عظيمة جدا. لان الامن من مكر الله يوجب الخسارة ويوجب الوقوع في كبيرة من كبائر الذنوب. فلا ينبغي للانسان ان يتقحم في الجلوس مع اهل البدع. ثم يقول لنا بعد ذلك اذا انكرنا - 00:03:33
انا واثق في ايماني واثق في عقيدتي. انا لا اخاف ان ارجع بعد الهدى. كيف تتصورون مني ان انتكس او اكون مبتدعا وانا على هذا القدر من العلم فان هذا قد امن من مكر الله ومن امن من مكر الله فقد تقحم بابا عظيما من من ابواب - 00:03:53
الحرام فهذا هو المقصود من هذا الاثر. ولا ينبغي فهمه على ما فهمه السائل. والله اعلم - 00:04:13