درر ومسائل في كتاب المعاملات

ما الحكم لو كانت النية مترددة أو معلقة بشرط في البيع ؟

وليد السعيدان

الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم ولكن بقينا في حالة ثالثة وهي فيما اذا نوى بيعها اذا ارتفع سعرها بمعنى انه متردد بين البيع وعدمه. او لم يجزم ببيعها الا بشرط - 00:00:00ضَ

ففي هذه الحالة لا يوجبون عليه الزكاة الا اذا ارتفع سعرها الارتفاع المطلوب. ثم جزم بيعها جزما غير معلق على شرط. قالوا لماذا؟ قالوا لان النية التي تجب بها الزكاة يا اخواني - 00:00:27ضَ

هي النية المجزوم بها لا النية المترددة او المعلقة فعروض التجارة تعرض له اربع نوايا. بالاختصار يعني عروض التجارة تعرض له اربع نوايا نية الاتجار به المجزوم بها فهذا يجعله عروض تجارة. انتهينا من هذا النوع - 00:00:47ضَ

الثاني نية نية القنية نية مجزوم بها انها قنية. فحينئذ هذه تجعلها اموال قنية ولا زكاة فيها الثالث نية مترددة بين البيع والاقتناء فاشترى سيارة يريد ان يبيعها ولا يزال في طور الاستخارة ايبيع - 00:01:15ضَ

او لا يبيع هل هذه النية مجزوم بها ولا مترددة؟ طيب التردد في نية العروظ يخرجه عن كونه عروظا الى قنية لان الاصل الزكاة ولا عدم الزكاة؟ عدم الزكاة. فمع الشك والتردد نرد الامر الى الى اصله وهو عدم - 00:01:45ضَ

فلا نخرج المال من كونه لا تجب الزكاة فيه الى كونه تجب الزكاة فيه الا بيقين. فبما انني نيته الى الان لا تزال مترددة فنقول اذا نتريث به حتى يجزي - 00:02:05ضَ

طيب اذا بقينا في النية الرابعة وهي النية المعلقة كقوله سابيع هذه الارض ان ارتفع سعرها الى عشرة الاف سابيع هذه الارض ان رضيت امي. سابيع هذا البيت ان وافق جاري - 00:02:22ضَ

فاذا هل هذه نية مجزوم بها؟ الجواب لا. وانما هي نية معلقة. فلا تجب الزكاة عليه حتى ترضى امه ويرتفع سعر الارض ويرضى جاره. فبعد تحقق الشرط انتقلت النية ومن كونها معلقة الى - 00:02:45ضَ

مجزوم بها فينعقد حول الزكاة من حين الجزي. وكل ذلك يرجع الى قاعدة ذكرتها لكم سابقا. ان النية التي يتعلق بها وجوب الزكاة هي النية المجزوم بها لا النية المترددة ولا النية المعلقة - 00:03:07ضَ

بل هذا ليس في باب الزكاة فقط. بل حتى في الصلاة لو دخل في الصلاة بنية مترددة او معلقة ما صحت صلاته لو انه تجاوز الميقات بنية مترددة هل يعتمر ولا ما يعتمر؟ ثم جزم بعد - 00:03:27ضَ

داوود الميقات بالعمرة فمن اين يحرم؟ من مكانه. لا يلزمه الرجوع الى الميقات. لان النية التي مر على الميقات بها ليست هي النية التي توجب عليه الاحرام من الميقات. اذ ليست نية مجزوما بها بل نية مترددة - 00:03:47ضَ

حتى النية المعلقة لو قال مثلا سأذهب الى مكة في وقت الحج فان اذن لي مرجعي بالحج حججت هذه النية مجزوم بها ولا معلقة؟ معلقة. فالنية المترددة او المعلقة لا تعلق بها شيئا من وجوب العبادات - 00:04:06ضَ

فمتى ما اذن له مرجعه فيحرم للحج من مكانه الذي هو نازل فيه ولا يلزمه الرجوع الى الميقات. فاذا كلامنا في النية المترددة والمعلقة ليس خاصا بالزكاة بل حتى في الصلاة - 00:04:31ضَ

في الحج وفي الصوم ايضا فاذا صار عروظ التجارة لا يدخل في حيز عروض التجارة الا بالنية الموصوفة بماذا انه مجزوم ومقطوع بها. وقولنا مجزوم ومقطوع بها اخرج نيتين اخرج النية المترددة والنية المعلقة - 00:04:48ضَ

ولذلك قال الناظم والعرض يبدأ حوله من حينما ينوي التجارة فيه يا اخواني اي نية؟ النية المجزوم بها لعل هذا - 00:05:20ضَ