التفريغ
فغالب مطالبنا في هذه الدنيا لا تخرج عن ضرورة او حاجة او امر توسعي كمالي فاذا قلت لي وما الفرق بين الضرورة والحاجة اقول ان الفرقان بينهما قد تكلم فيه اهل العلم كثيرا. واصح ما قيل فيه ان شاء الله هو ان الضرورة هو ما لا يقوم غيره مقامه - 00:00:00ضَ
فكل شيء لا يقوم غيره مقامه فضرورة. فاذا كنت محتاجا او مضطرا الى شيء ولا يقوم غير هذا الشيء مقامه فانت مضطر اليه كالذي بلغ به الجوع حد الهلاك ولم يجد امامه الا الاكل من الميتة فلا يقوم غير هذه الميتة مقامها. فحين اذ يعتبر اكله - 00:00:30ضَ
ومن هذه الميتة ضرورة. فكل ما لا يقوم غيره مقامه فضرورة فان قلت وما الحاجة؟ فاقول هي الامر الذي يقوم غيره مقامه كالتداوي من الحكة بقميص الحرير. فهل هذا هو علاجها في الدنيا ام هناك علاجات اخرى - 00:00:56ضَ
هناك علاجات اخرى اذا يقوم غيره مقامه. فما قام غيره مقامه فحاجة. وما لم يقم غيره مقامه فضرورة هذا اصح الفروق بين الضرورة والحاجة - 00:01:23ضَ