والحقيقة اللبس المخيط يشكل على كثير من الناس. فبعضهم يظن ان ما كان فيه خيوطا يكون مكان فيه خيوط يكون محظورا. وهذا خطأ فاني لا اظن ان شيئا اكثر خيوطا من - 00:00:00ضَ

الازار والرداء بالنسبة للمحرم. هذه اللفظة انما هي حادثة ولم تكن في عصر التشريق واول ما كانت في عصر التابعين ونقلت عن النخعي رحمه الله تعالى او عن غيره ولو - 00:00:20ضَ

المحيط لكان ادق. لان المقصود من المخيط ما فصل على قدر العضو. ما فصل على قدر العضو يعني مثلا الطاقية الان هذي مخيط وهي محظورة من وجهين من وجه كونها تغطية للرأس وايضا مخيطا يعني مفصلة على قدر العضو. الثوب هذا مخيط - 00:00:41ضَ

لانه مفصل على قدر العضو في اكمام وفيه ما يكون على قدر الرقبة وهكذا وكان على قدر العضو يكون مخيطا. اخذنا هذا من النص نفسه لان النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل ما يلبس المحرم من الثياب - 00:01:07ضَ

قال لا يلبس القميص ولا العمائم ولا السراويلات يعني السراويل ولا البرانس والبرنس هو القميص الذي له غطاء رأس اذا هذه المذكورات من الممنوعات تجتمع في كونها كلها ماذا مفصلة على قدر العضو - 00:01:27ضَ

فهي مخيط وادق منها ان نقول محيط واجاب النبي صلى الله عليه وسلم بالممنوع ولم يذكر المشروع لان ما عدا هذه باق على الاصل ولذلك بعض الناس يظن مثلا انه لابد ان يلبس ازارا ورداء ابيظين. وهذا غير لازم. وهذا غير - 00:01:54ضَ

لازم وانما اختلفوا في ما يسمى بالتنورة الان وهو الرداء الذي او عفوا الازار الذي يكون محيطا بالبطن بحيث لا مفتوحا للرجال طبعا فهذا محل خلاف بين المعاصرين ولربما لم يكن موجودا في القديم وسبب الخلاف انه لا - 00:02:21ضَ

عليه انه مما هو ممنوع. لا هو قميص ولا عمامة ولا سراويل ولا برانس وبالتالي يقال بان الاصل في مثل تلك الالبسة الجواز وهو اقرب الى الازار الذي شد بحزام - 00:02:52ضَ

المسمى بالكمر فهو كأنه كذلك الا انه متصل غير منفصل وبه يفتي شيخنا العثيمين رحمه الله تعالى يعني جوازا وان يحتاط المرء وتركه فانه افضل - 00:03:13ضَ