باحث

احسن الله اليكم صاحب الفضيلة اسئلة عديدة اتت تسأل حول مصطلح الارهاب ما معناه؟ حول ايش؟ حول مصطلح ما معناه وما حقيقته؟ وهل يتعارض مع قول الله عز وجل واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ترهبون به عدو الله وعدو - 00:00:01ضَ

الارهاب التخويف من الرهب وهو الخوف فاللي يروع الناس ويخوفهم هذا يعتبر ارهابي وفي الناس ويرهبهم ويروعهم هذا لا يجوز. هذا لا يجوز ترويع المسلمين ترويع اهل الايمان ولا ترويع المعاهدين من الكفار اذا كان بيننا وبينهم عهد ميثاق او كانوا اهل ذمة يدفعون الجزية - 00:00:21ضَ

او مستأمنين في بلادنا فان لهم ما لنا ولهم ما علينا. وفاء بالعهد. ولا يجوز لنا ان نروعهم او ان اه نخونهم في دمائهم واموالهم لانهم اهل ذمة. النبي صلى الله عليه وسلم يقول من قتل معاهدا - 00:00:55ضَ

لم يرح رائحة الجنة لانه غدر بذمة المسلمين وهذا تشويه للاسلام واعتداء على الاسلام وغدر بعهده. الله جل وعلا يقول واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا بان بعد توكيدها قد جعلتم الله عليكم كفيلا ان الله يعلم ما تفعلون - 00:01:18ضَ

ويقول جل وعلا واوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا. وامر الله نبيه اذا كان بينه وبين الكفار عهد ورأى منهم شيئا من عدم الوفاء بالعهد فانه فانه ينذره ولا ينقض عهدهم بدون انذار. واما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء - 00:01:49ضَ

ان الله لا يحب الخائنين. فيعلن لهم بان العهد الذي بينه وبينهم سينتهي. وانه الحرب عليهم الاسلام صريح ما فيه غدر ولا فيه خيانة ولا فيه تخريب وانما الاسلام اذا اذا صالح صالح. ووفى بعهده. واذا حارب حارب علانية - 00:02:23ضَ

ما هو بغدر وخيانة وتخريب. الحرب تعلن. ويكون لها قيادة من المسلمين. يكون لها جيش ويغزون الكفار علانية الاسلام صريح. اذا صالح وعاهد يفي بالعهد ولا يغدر. واذا قال واعلن الحرب اعلن الحرب. وصار الكفار على على علم بان المسلمين سيحاربونهم - 00:02:53ضَ

فالاسلام دين واضح ما فيه خفى وفيه خيانات وفيه او فيه غدر واما قوله تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به يعني الجهاد المراد به الجهاد ما هو بالمراد الارهاب - 00:03:24ضَ

الذي يكون فيه خيانة وغدر بل المراد الجهاد. اعدوا العدة للجهاد لاجل ان ترهبوا عدوكم لان هذي عدة الجهاد نعم - 00:03:44ضَ