التفريغ
حكم التقليد في امور العقيدة والتوحيد. حكم التقليد في امور العقيدة والتوحيد كلام السلف رحمة الله عليهم بل هو اجماع من السلف رحمة الله عليهم ان امور التوحيد والعقيدة من اوضح الواضحات وابين البينات - 00:00:00ضَ
امر التوحيد والعقيدة من اوضح الواضحات وابين البينات ولهذا لا يحصل فيه لبس ولا غموض انما حصلت مثل هذه الامور وهذا الاختلاف حين كثر النزاع الامة بدخول علم الكلام واختلاط - 00:00:25ضَ
علوم كثيرة بعلوم اهل الاسلام وثقافات دخلت على المسلمين حين ترجمت كتب كثيرة لا شك تأثر كثير من المتكلمين خصوصا متكلمي بعض المذاهب لمن ينتسب الى شاعر ونحو ذلك بل بعضهم قد يكون على مذهب المعتزلة تكلموا في مثل هذه المسائل - 00:00:47ضَ
واوردوا الخلاف وشددوا في مثل هذا مما يتبين عند النظر انه قول باطل باجماع السلف بل بعضهم التزم اقوالا شاذة بل ارتكب الشطط والشذوذ حتى ابطل ايمان عامة الناس عياذا بالله من ذلك - 00:01:14ضَ
وهكذا شأن الاقوال التي لا تستند الى الكتاب والسنة وهدي النبي عليه الصلاة والسلام تكون كذلك؟ وهم يقولون لابد من التحقيق ولابد من ازالة الشك ولابد من اليقين مع ان هؤلاء المتكلمين في هذا هم اشد الناس حيرة. واشد الناس شكا واضطرابا - 00:01:41ضَ
ولهذا تقع لهم الحيرة في بحوثهم وكلامهم واختلافهم. وتقع الكثير من الحيرة ويذكرون ذلك عند الموت. وكثير منهم يرجع عن كثير ممن يقول ويقولون كلاما هم يرجعون فيه الى من كانوا يبطلون قوله واعتقاده ويقول انا - 00:02:06ضَ
على عقيدة امي او على عقيدة عجائز نيسابور او نحو ذلك من العبارات التي تأتي آآ على هذا الحج ولهذا لا يجوز او لا لا ينبغي اه ان ينقل خلاف في هذا - 00:02:28ضَ
وهذا قد يقع احيانا في بعض اهل العلم ممن هو على عقيدة السلف وقد يشوب كلامه مثلا في تصنيف بعض اللبس اه كما وقع رحمه الله في قوله وكل ما يطلب فيه الجزم فمنع تقليد بذاك حتم - 00:02:45ضَ
وكل ما يطلب فيه الجزم فمنع تقليد بذاك حتم وهو ان كان لم يقر هذا وساق الخلاف. قال بعد ذلك فالجازمون من عوام البشر. فمسلمون عند اهل الاهل. يعني انه - 00:03:05ضَ
ضعف هذا القول لكن حكاية ان هذا القول وانه كأنه خاضع للاختلاف فيما يظهر انه لا ينبغي حكاية مثل هذه الاقوال الضعيفة. بل الباطلة وعدنا مثل هذه الاقوال يمكن ان تحكى وان تجعل من المسائل التي فيها خلاف انه قال فلان كذا وقال فلان كذا - 00:03:21ضَ
ونوع ذلك يكون القول الصحيح ان من اه كان جازما فهو مسلم من عوام البشر وقد اجمع الله عليهم على هذا الاصل ذات السنة والسنة الامر بابلاغ الرسالة رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل. وقال سبحانه - 00:03:44ضَ
به وان بلغ. قال سبحانه بلى فهل يهلك الا القوم الفاسقون. وقال سبحانه وما ارسلنا من قبلكم رسول الا نوحي اليه وكذلك بقوله سبحانه وتعالى في قوله سبحانه وتعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون - 00:04:14ضَ
وقول النبي عليه الصلاة والسلام اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله واني رسول الله اذا هو عنه ذلك فقد عصوا مني دماءهم وولى بحقها وحسابهم على الله - 00:04:36ضَ
الصحابة رضي الله عنهم اجمعوا على هذا الاصل كانوا يغزون في سبيل الله ويجاهدون فتحوا الامصار والبلاد وكان الناس يدخلون في دين الله سبحانه وتعالى ويشهدوا شهادة الحق ولم يكونوا اه يقصدون الى ان الى النظر في مثل هذه التي اه في التفاصيل التي يذكرونها. يعني اهل الكلام - 00:04:48ضَ
في اصولهم وكلام من ما جعله شرط في صحة الدين وصحة الاسلام. وجعلوا هذا اصل اصيل من اصول الدين وهم اخترعوه وهم قالوه بل ال ببعضهم يعني اقوال قالوا من بلغ من الصغار - 00:05:13ضَ
عليه نجدد دينه. بل قالوا لابد ان يشك حتى يستيقن. لانه قبل ذلك ليس صحيح هذا قول مجمع على بطلانه. لم يعهد من ولا يعرف في عهد النبي عليه الصلاة والسلام كان الصبيان - 00:05:36ضَ
مسلمون وكانوا بل كانوا الصبيان والصغار الذي لم يبلغوا كانوا يحضرون حلق العلم ودروس العلم بل كانوا في عهد النبي عليه الصلاة والسلام يصلون يصلي بعضهم بالناس ولم يأمر عليه الصلاة والسلام بشيء من ذلك - 00:05:53ضَ
من لم يكاد فيما يخطر على بال السلف رحمة الله عليهم شيء من هذا وانه بعد ذلك يقال له كانه يقال صحح اسلامك يعني يقول اكفر حتى تسلم والعياذ بالله. لانهم يقولون عليك ان تشك - 00:06:11ضَ
الدعوة الى الشك دعوة الى يعني دعوة الى الردة حتى يصح اسلامه. اقوال تقشعر منها الجلود حين تقرأ وتقول كيف سطرت؟ وكيف تفوه بها اصحابها حتى حكى بعضهم خلافا في صحة اسلام العامة - 00:06:28ضَ
وانت حين تنظر مثل هذه الاقوال يغنيك عن اه فساده وبطلانها انها تؤول الى سوء الظن باقوال السلف وهذا هو الواقع في باب الاسماء والصفات حتى قال بعضهم ذلك في الصحابة رضي الله عنهم وان النبي عليه الصلاة والسلام لم يبين لهم - 00:06:49ضَ
ما يجب في اسماء الله وصفاته لانه امر قال يعني امر لا يمكن ان يبلغوه. فبلغه المتأخرون وادركه المتأخرون تتعجب كيف يتجرأ على قولها والجزم بها ممن تأخر. لكن هذا من شؤم وسوء - 00:07:13ضَ
الدخول في كتب الكلام. ومعلوم كلام الشافعي وكلام العلماء واجمعوا عليه. في التحذير من الدخول في علم الكلام وهذا في الحقيقة بسبب تعظيم هذه الحجج. لا تعظيم العلماء. العلماء الذين وقعوا في هذا واخطأوا - 00:07:33ضَ
هؤلاء لهم جلالتهم وقدرهم. لكن انت لا اياك ان تعظم حججهم. اياك ان تعظم هذا الكلام. حججهم في مثل هذه المقالات وهذه الكلمات التي عند النظر هي اقوال منابذة للكتاب والسنة ولما اجمع عليه السلف - 00:07:51ضَ
ولا يكون هذا تهويل في الحجة. لان هذا كل يعرفه هذا لا لا يعرف في عهد الصحابة رضي الله عنهم لانهم اخذوه من هديه عليه الصلاة والسلام في النصوص كما تقدم في كتاب الله سبحانه وتعالى وفي سنة رسوله عليه الصلاة والسلام ثم الصحابة - 00:08:13ضَ
رضي الله عنهم فلذا كان التقليد في مثل هذا حين اه يكون اه عامة الناس يؤمنون يوحدون لا يقال عليك ان تعرف هذا بادلته لانك جازم ولهذا ذكر كما تقدم فالجازمون من عوام البشرية - 00:08:32ضَ
مجازم بذلك قاطعون به قاطعون به يعرفونه لكن لا يلزم من كونه يقطع بهذه المسائل ويعرف ان الواجب في هكذا انه دليلها كذا وكذا وهذا عام في ادلة الشرع في باب الفروع وباب الاصول - 00:08:58ضَ
في باب الفروع وباب الاصول من جهة التقليد. لكن اهل العلم الذين لهم بصر هؤلاء الذين لهم قوة على النظر هؤلاء ينظرون في الادلة ويبينونها ويبينون الحجج من كتاب الله وسنة - 00:09:21ضَ
سنة رسوله عليه الصلاة والسلام لكن لا على طريقة المتكلمين. التي تؤول الى ابطال هذه الحجج تقولوا الى الشك في هذه الحجج دليل انك ترى كتابا مصنفا في العقيدة في علم الكلام - 00:09:38ضَ
لبعض هؤلاء منتسبين الى علم الكلام تجد كتاب مصنف في العقيدة لا ترى فيه الا لا ترى فيه الا الايات اليسيرة حديث يسيرة وعامة ما يسوقه من الكلام حجج كلامية - 00:09:54ضَ
مما ينقله عن من سبقه من اهل الكلام وناقض منقوظ وكاسر ومكسور لكن في كلام السلف تجد حين يصنف في باب التوحيد شرد الايات من كتاب الله سبحانه وتعالى وسرد الادلة من سنة رسوله عليه الصلاة والسلام كما هو متواتر عن - 00:10:09ضَ
رحمة الله عليهم في تصانيفهم في الادلة التي يقولون على هذا الف دليل من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام في باب العلو وهكذا مثلا سائر الصفات فالمقصود ان آآ ان الفرظ في مثل هذا - 00:10:33ضَ
انه هو جاهز لذلك عالم بذلك لكن لا يلزم منه ان يورد الادلة في مثل هذا مع ان الادلة في هذا الباب فلا تكون ظاهرة وتكون بينة وان لم يستحضرها الافظل يستحضرها - 00:10:54ضَ
معنى لله الحمد والمنة على الاسلام والسنة نسأله الثبات على ذلك حتى نلقاه بمنه وكرمه - 00:11:12ضَ