التفريغ
حكم الجلوس للتعزية هذي مسألة يضل عنها سبقت ايضا في اسئلة اه شبيهة بهذا السؤال وان الجلوس التعزية لا بأس به على صحيح وجاءت ادلة تدل على هذا الشيء اه منها منها انه يشرع تعزية - 00:00:00ضَ
اه المصاب بوفاة قريب الوالد والدة ولد او اي قريب ونحو ذلك فان التعزية له واذا كان يشرع التعزية له فالسبيل اليه والطريق اليه امر مطلوب مثل مثل زيارة المريض مثل - 00:00:23ضَ
المريض وعيادة المريض ما دام لما كانت مشروعة فانه يقصد ويزار المريض ويواسى كذلك ايضا من يعاد من يزار مصاب فانه يعزى ويواسى بموت قريبه مثلا او من يعز عليه من غيرهم. ثبت - 00:00:43ضَ
عليه الصلاة والسلام ارسل الى ابنته لما ارسلت له ان ابنا لها في النزع وفي انه ذهب اليها عليه الصلاة والسلام ومعه بعض اصحابه هذا واضح بانه قصد اليها عليه الصلاة والسلام ويكفي هذا في الدلالة حينما قصد اليها ولم يقل لها عليه الصلاة والسلام - 00:01:03ضَ
اه الكلام معناه يعني انها هي او غيرها انها لا من عزاها مثلا وافق او عزاها والا فانها تقبلوا عزاء في بيتها او انها تغلق بابها او نحو ذلك. لا النبي ذهب اليها عليه الصلاة والسلام - 00:01:23ضَ
وكذلك ثبت في صحيح البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها انه اذا توفي اه احد من قراباتها فاجتمع لذلك النساء ثم تفرقن فلم يبق الا آآ خاصتها او آآ يعني قرابتها امرت بتلبية الحديث. الشاهد ان آآ فيه اجتمع النساء لذلك - 00:01:43ضَ
ثم تفرقنا اجتمع النسا دل على اجتماع النسا واذا كان هذا في حق النساء والنساء يحصل لهن من ربما الجزع ما لا يحصل الرجال في الرجال من باب اولى. انه ذلك لان المحظور في الاجتماعات في باب التعزية وما يحصل من النياحة والصراخ ونحو ذلك - 00:02:03ضَ
بيكون تسخط وهذا في النساء اكثر. فاذا كان هذا في النساء لا بأس به فالرجال من باب اولى لما يحصل فيه من المواساة والتصوير اه للمصاب ونحو ذلك. هذا لا بأس به. انما المحظور هو ان يترتب على ذلك - 00:02:23ضَ
اه امور من التسخط والنياحة. وعليه يحمل الحديث الوارد ان صح حديث جرير بن عبدالله البجلي كنا نعد اجتماعنا الميداني الى الميت صنعة الطعام بعد دفنه من النياحة. هذا الحديث رواه احمد وابن ماجة من رواية هشيم بن بشير عن اه اسماعيل ابن ابي خالد عن - 00:02:43ضَ
قيس بن ابي حازم عن جرير ورواه الامام احمد رحمه الله عن آآ نصر من باب عن آآ اسماعيل آآ بهذه الاسناد ابن ابي خالد عن ابي حازم هذا ضعيف جدا ومنهم من اتهم حتى قيل يعني كيف رحمه الله - 00:03:03ضَ
الله فضيلة احمد رحمه الله كان يعتذر عنه ويقول انه يعني اخذ عليه انه روى عن فلان ونحو ذلك وهذا الخبر اذا جاء من طريق هشيم بشير وهشيم لم يصرح ثم جاء عليه احمد رحمه الله انه انكر هذا الخبر وقال انه لا اصل له. وجاء في رواية اخرى من طريق انه قام - 00:03:23ضَ
على انه لم يسمعه شيء رحمه الله لو لم يسمعه شيء فالحديث في موضع نظر من ثبوته موضع نظر من ثبوته لكن لو لا يمكن ان اه يعني يحمل على موافقة يحمل على الوجه الذي يكون فيه رياح. كنا نعد اجتماع للميت وصنعة - 00:03:43ضَ
اجتماع الميت لانه في الغالب حينما يجتمعون الى الميت وصنعة الطعام قد يفهم منه ان صنعة الطعام من اهل البيت وهذا منهي عنه النبي عليه السلام قال اصنعوا لال جعفر طعاما لاجتماع لانه قال اجتماع المريض وصنع الطعام هذا يفهم - 00:04:03ضَ
انه الذين يصنعون طعاما. وهم مشغولون بما هم فيه. فكيف يشغلون بالاتباع اليهم؟ اه مع شغلهم بصنعة الطعام بصنعة الطعام. اه ولهذا قال من النية على هذا الوجه باجتماع الامرين - 00:04:23ضَ
اما اذا كان اجتماع الى اهل الميت بمعنى انه آآ يأتي اليه ويواسيه او ثم ايضا يعينه باحضار الطعام هذا لا بأس به. ويحتملن الاجتماع انهم يجتمعون. بمعنى ان يشتمل اجتماع - 00:04:41ضَ
فهذا يكون فيه غياب ومضايقة لهم وربما يحصل رياحا من كثرة الاجتماع لاهل الميت. اما اذا كان كما هو المعتاد في الغالب في كثير آآ الاماكن التي يعجى فيها يأتي قوم ويخرج قوم. هذا يأتي يعزي ويسلم ويخرج ويأتي غيره الا - 00:05:01ضَ
من كان من خاصتهم واهلهم هذا يجلس كما في حديث عائشة رضي الله عنها ولهذا قال فتفرقا اجتمع النساء فتفرقن فلم يبق لا اهلها او نسائه نحو ذلك. فكذلك ايضا من كان عند اهل الميت من قرابتهم هذا لا بأس ان يبقى. فعلى - 00:05:21ضَ
قعد يوم كان يحمل ايضا على اجتماع الذي يحصل فيه ربما مضايقة لكثرة الناس هو ايضا قد يهيج الاحزان خاصة من النساء. ولذا جاءت مشروعية آآ تعزية المصاب وهذه بالقصد اليه وتعزيته اه لاجل ان يسليه مما حصل - 00:05:41ضَ
- 00:06:11ضَ