التفريغ
الاخ يقول بالنسبة للسفر الكفار يقول هل في نص واضح بالمنع؟ نعم في نصوص واضحة بالمنع صحيح نحن نعلم ان الاخ ما سأل عن فراغ ونعلم ان بعض الناس في هذا العصر يجادل عن هذه القضية يقول ما في دليل على منع السفر الى - 00:00:00ضَ
كفار ومن ثم يجوزون ذلك بلا قيد وبلا ضابط. مع ان هناك ادلة كثيرة في القرآن وفي السنة وفي اجماع للعلماء فمن القرآن قوله جل وعلا ان الذي توفاهم الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين في الارض قالوا ان تكونوا - 00:00:20ضَ
فتهاجر فيها فاولئك مأواهم جهنم. وهذا دليل على ان البقاء بديار الكفار مع القدرة على المهاجرة وعلى ترك هذه الديار كبيرة من آآ الكبائر. كبيرة اكمال يترتب عليه معونة للكفار على المسلمين. فيكون ناقضا من نواقض الاسلام - 00:00:40ضَ
جل وعلا يقول ان توفاه الملائكة ظالمي انفسهم قالوا فيما كنتم قالوا كنا مستضعفين الارض الا تكن ارض الله واسعة ما عذرهم الله جل وعلا بهذا العذر وانهم كانوا في الارض ما دامت الارض واسعة يستطيعون الهجرة عن هذا آآ البلد. وكذلك فيها في السنة حديث فهز بن حكيم - 00:01:00ضَ
عربي عن جده ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقبل الله من مشرك عملا بعدما اسلم او يفارق المشركين الى المسلمين. فقوله لا يقبل الله مشرك عملا بعدما اسلم. حتى يفارق المشركين الى المسلمين - 00:01:20ضَ
فعلا لا يبقى بين ظهراني. وكذلك جاء في حديث من طرق متعددة حديث اسماعيل ابن ابي خالد عن ابن حازم عن جرير ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انا بريء من مسلم يكون بين ظهر المشركين لا ترى نارهم اي لا يرى نارك - 00:01:40ضَ
ولا ترى نرى من شدة المفارقة ولكن هذا الخبر معلول بالارسال على البخاري وابو حاتم وابو داوود والترمذي والدارقطني وكابر الحفاظ والصواب انه من رواية اسماعيل. ابن ابي خالد عن قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقيس هذا مخضرم ثقة مخضرم - 00:02:00ضَ
ومراسيل قوية ومراسيل قيس قوية لانه مخضرم وقد قيل انه ادرك العشرة المبشرين اه الجنة وهذا صحيح في الجملة لكن لم يثبت سماعه من اه بعضهم لكنه ادرك جمعا من اكابر الصحابة رضي الله - 00:02:20ضَ
عنه ومرسل قوي يتقوى بما قبل من الادلة. بالتالي لا يجوز السفر لليرى المشركين لان المسلم مأمور بالحفاظ على وبالبعد عن اهل الكفر والضلال لئلا يصيبهم شيء مما اصابهم والله جل وعلا يقول واتقوا فتنة - 00:02:40ضَ
لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. قال ابن عباس امر الله المؤمنين الا يقر المنكر بان ظهر رميم حتى لا يعمهم الله بعقاب ما يستطيع ان ينكر ولا يستطيع ان يغير. وسيضطر الى اشياء كثيرة. ولذلك الكفار مشروط بشروط. سفر الى ديار الكفار - 00:03:00ضَ
مشروط بشروط. الشرط الاول ايامنا على نفسه. ايامنا على نفسه بحيث يكون عنده حصانة علمية عنده حصانة دينية فما يؤذن لكل شخص من كل ما هب ودب يسافر لديار الكفر وليس عنده تلك الحصانة العلمية ومن ثم ترخص - 00:03:20ضَ
وكثير من الناس من ليس عنده حصانة علمية ولا يأمن على نفسه تتلطخ آآ اوبارهم وذهب بعقيدة قد يكون عنده نوع التي يبقى انه كان مسلما ثم اتى بشيء يحارب الاسلام ويعادي ثوابته. الشرط الثاني ان يظهر دينه - 00:03:40ضَ
الشرط الثاني ان يظهر دينه واظهار الدين هو الصدع بالحق. والبراءة من اهل الكفر. ليس مجرد الصلاة او مجرد الصيام. بل اذا يستعلي بشعائر اهل الاسلام ويظهر الصلاة ويظهر الصيام يظهر الاذان يتبرأ منهم - 00:04:00ضَ
اي وليم ويعاديهم هذا هو اظهار الدين ليس مجرد ان يصلي. ابو بكر رضي الله عنه لما كان المشركين تاجروا بالقرآن فلما ابوا ان يفعل ذلك او يرد اليه جوارهم فلا يرد اليكم الجوار. ارد اليكم الجوار حتى اذن الله بالهجرة وهذا الخبر في - 00:04:20ضَ
صحيح فكان يسهر بذلك ويتبرأ منهم كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل كما كان الصحابة رضي الله عنهم يفعلون الا المستضعف المكرم الشرط هو الثالث ان يكون السفر لاجل الحاجة وينتهي بانتهاء الحاجة لانه لو - 00:04:40ضَ
سفر للنزهة يترتب عليه احكام اخرى. يعني سافر النزهة عادة ما يأمر بالمعروف. ولا ينهي عن المنكر ولا ينكر المنكرات. لانه ما ذهب لينكر هو ذهب للنزهة فبالتالي يمنع من ذلك. فالذي يسافر النزهة ولو كانت بلادا او الى بلاد تسمى اسلامية. ما لم يعلم انه سيرى - 00:05:00ضَ
وسيرى الموبقات وسيرى المومسات وسيرى الخمور تباع ويرى التبرج والسفور وانحراف ولا ينكر هذا يكون عاصيا لله وعاصيا للرسول صلى الله عليه وسلم اذا قال انا ما اقدر نقول انت ذهبت الى المنكر فاقول انا منكر يصادف - 00:05:20ضَ
تذهب لمكان تعلم انك تجد منكرا ولا تستطيع ان تغيره. فمن يذهب الى مكان في منكرات اعلم انه لا يستطيع ان يغير لا يجوز يذهب. وان ذهب لحاجة ووجد منكرا وجب ان يغير. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال من رأى - 00:05:40ضَ
فليغير بيده. فان لم يستطع فبلسانه. فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الامام رواه مسلم حديث ابي سعيد. وفي صحيح مسلم ايضا من حديث ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن. ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن - 00:06:00ضَ
ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن. وليس وراء ذلك من الايمان حبة خردل. الشرط الرابع ان يرجع مباشرة بانتهاء الحاجة ما يجلس. ان يرجع بانتهاء الحاجة لانه لو جلس بلا حاجة لم يطبق الشرطة متقدمة. اذا ما كان او ما عنده قدرة على ذلك او يخاف على نفسه في ان يرجع من قضاء - 00:06:20ضَ
الحاجة ثم يجب على كل مسلم يعلم ان الله جل وعلا شرع موالاة المؤمنين. وشرع معاداة الكافرين فاوجب الله عليك محبة المؤمن وان ابغضك. واوجب الله عليك معاداة الكافر وان اعطاك - 00:06:50ضَ
ولنا معاداة الكافر من اصل الدين. ومن مقتضيات شهادة ان لا اله الا الله فانت حين تقول لا اله الا الله. لا اله نافيا جميع ما يعبدون. تبرأ من العابد وتتبرأ من المعبود. كما قال الله جل وعلا قد - 00:07:10ضَ
كانت لكم اسوة حسنة ابراهيم والذين معه. اذ قالوا لقوم انا برءاء منكم. ومما تعبدون من دون الله برءاء منكم ومما تعبدون من دون الله. تبرأ من العابد قبل المعبود. وذلك ذكر الله عن ابراهيم الذي قال الله - 00:07:30ضَ
او لنبيه السبع ملة ابراهيم. ان ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين. فلما اعتزل وما واعتزلكم وما تدعون من دون الله. فهو قد اعتزلهم وما يعبدون من دون الله جل وعلا. يعني هذه ملة ابراهيم. حيث - 00:07:50ضَ
لا تفعل وتتبرأ ممن فعل هذا الشيء. ولذلك قطع النبي الصلة بين المسلم وبين الكافر. ففي الصحيحين من حديث اسامة قال صلى الله عليه وسلم لا يرث المسلم الكافر. ولا الكافر المسلم. ولا نجمع العلماء على ان الكافر سواء كان يهوديا - 00:08:10ضَ
او نصرانيا او مشركا او مرتدا لا يتزوج مسلمة. الفروق الكبيرة بين عن الاسلام وبين الكفر والخسران. ولذلك يقول الله جل وعلا ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا وذاك الكافر وان كان ابا لا يكون وليا لابنته. لان الله لا يجعل للكافر على المؤمنة آآ سبيلا - 00:08:30ضَ
وكذلك قطع النبي الصلة في اشياء كثيرة كحديث ابي هريرة في مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تبدأوا اليهود ولا النصارى بالسلام واذا لقيتموهم في الطريق فاضطروهم الى او يقل. بمعنى انك تاخذ وسط الطريق حتى يظفر هذا الكافر الى - 00:09:00ضَ
اخذ بجنبتي اه الطريق. لان المسلم هو الاعز. وكما قال ابن عباس فيما ذكره عنه البخاري في صحيح معلقة الاسلام يعلو ولا يعلو عليه - 00:09:20ضَ