التفريغ
الاخ يقول هل تجوز رقية الكافر بالقرآن؟ في هذا موضع صورتان. الصورة الاولى ان يكون الكافر هو الراقي والصورة الثانية ان يكون الكافر هو المرقي. وقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في السورة الاولى. كان يرقي الكافر - 00:00:00ضَ
للتوراة او ان يرقي بالانجيل او ان يرقي بالادعية والدعوات المباحة. وفي ذلك قولان للفقهاء الاول الجواز لانه لا يشترط في في الراقي ان يكون مسلما. ولانه جاءت اثار في جواز هذا. والقول الثاني - 00:00:20ضَ
منع ذلك مطلقا لان الكافر غير مؤتمن ولا يبعد ان يرقي بالشرك او ان يرقي بما حرم الله جل وعلا ولأن الرقية تكون نافعة حين يتواطأ قلب الراقي وقلب المرقي. ولعل هذا احوط من بابين. الباب الأول ان مسلم - 00:00:40ضَ
عندما ذهب الى الكافر رق قلبه له وحصر له ميل ومودة وترتب على ذلك ضرر كبير. الامر الثاني ان الكافر غير مأمون على شيء من امور الاسلام. اما النوع الثاني المتعلقة بان يكون الكافر - 00:01:00ضَ
هو المرضي لا هو الراقي. وهذا الراجح جوازه اذا كان على وجه الدعوة وتأليف القلوب ونحو ذلك تمنى الاسلام لا يمنع من دفع الزكاة للمؤلفة قلوبهم كذلك لا يمنع من الاحسان على من لم - 00:01:20ضَ
علينا لا يمنع من البحث عن سلامة صحة هؤلاء اذا رجي اسلامهم ولم يكن على المسلمين منهم. نعم. الاخ يقول لو قيل بقول الله جل وعلا قل هو الذين امنوا هدى وشفاء. لقد يعني هذا انه ليس هداء - 00:01:40ضَ
ولا شفاء للذين كفروا. اما كون هدى للذين امنوا هذا لا اشكال فيه. انه لا ينتفع بالقرآن الا الذين امنوا. اما الكفار لا ينتفعون به اما كونه شفاء للذين امنوا فهذا لا اشكال فيه. وكونه شفاء للذين امنوا ليس حصرا. ولا يعني ان الذين كفروا - 00:02:00ضَ
لا ينسون منه. ولذلك اختلف الفقهاء في الحديث المتفق على صحته في رقية ابي سعيد للرجل. هل كان مسلما او كان كافرا هل كان مسلما ام كان كافرا؟ حين قال لهم والله ما نرقيكم. فقد اقريناكم فلم تقرونا. فشارطوهم على قطيع من الغنم - 00:02:20ضَ
اختلف العلماء في هذا المرقي هل كان مسلما ام كان كافرا؟ وعلى كل سواء قيل بانه مسلم او قيل بانه كافر فما هناك شيء من ذلك بشرطين المتقدمين - 00:02:40ضَ