نور على الدرب - أحكام الصلاة وأهميتها - الشيخ عبد الله الغديان - مشروع كبار العلماء
التفريغ
ما حكم صلاة الفجر بعد شروق الشمس؟ واذا صليتها قبل شروق الشمس بقليل هل اكون قد اديت ما طلب مني على الوجه المطلوب الجواب هذا السؤال يثير ظاهرة موجودة عند كثير من - 00:00:00ضَ
الموظفين سواء كانوا موظفين في القطاعات العامة لو كانوا موظفين في القطاعات الخاصة فبعضهم ويسهر في عمله في الليل وبعد ما يأتي الى بيته ينام ويبلغ اهله انهم لا يوقظونه - 00:00:24ضَ
وبعضهم يجعل ساعة خراشة يحدد في الوقت الذي يريد ان يستيقظ فيه قبل ذهابه الى العمل بنصف ساعة او بثلث ساعة فاذا كان ذهابه للعمل الساعة السابعة والنصف يؤقتها على سبع - 00:00:51ضَ
وليس له علاقة في صلاة الفجر اصلا. واذا قام ربما انه يغسل ويتناول شيء خفيف او يروح يفطر في المحل القريب من المكتب ويكون هذا بصفة دائمة وكذلك بعض الموظفين ايضا - 00:01:11ضَ
اذا انتهى الدوام يأتي الى البيت ويتغدى وينام ويجعل خبرا عند اهله انهم لا يوقظونه وينام بعضهم ينام الى بعد العشاء فتفوته صلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء وبعضهم ينام وتفوته صلاة العصر وبعضهم تفوته صلاة العصر والمغرب - 00:01:34ضَ
المهم هو عقد العزم على الاستهانة لصلاة الفرض الذي هو الفجر في الحالة الاولى وبما يفوته من صلوات في الحالة الثانية ولا شك ان هذه ظاهرة سيئة اذا وجدت عند الانسان - 00:02:02ضَ
اه وجودها خطير في حياته يعني كونه يعقد العزم على ترك الصلاة وعلى تأخيرها عن وقتها. هذا لا شك انه خطر عظيم وعلى العبد ان يتقي الله في نفسه وان يحافظ على هذه الصلوات الخمس - 00:02:26ضَ
لان عمر الانسان ما انفقه في الخير فحياة لا يكسب فيها الانسان عملا صالحا ليس له يعني لا فائدة له فيها وانما تعود عليه حياته الاسم وفي العذاب الاخروي وان - 00:02:50ضَ
حصل له شيء من النعم في الدنيا كصحة البدن وكثرة المال وكثرة الزوجات وكثرة الاولاد وساءت المساكن وما الى ذلك فان هذا نوع من انواع الاستدراج فلا يغتر الشخص الذي - 00:03:13ضَ
يتساهل في امر الله بما يفتح الله عليه من امور الدنيا لان هذا نوع من انواع الاستدراج ولهذا يقول الرسول ولهذا يقول بعض السلف اذا رأيت الله يعطي العبد وهو مقيم على معاصيه - 00:03:39ضَ
فاعلم ان ما هو استدراج. والله تعالى يقول في القرآن الكريم سنستدرجهم من حيث لا يعلمون. واملي لهم ان لكيدي متين. فعلى العبد ان يتيقظ وان يتنبه لنفسه وان يعلم - 00:04:00ضَ
ان هذه الاعمال التي يعملها يعني جميع امور الخير من قول ومن فعل ومن قصد ومن ترك ومن مال يقدمه يعلم ان هذه الامور راجعة اليه يعني نفعها عائد اليه - 00:04:19ضَ
في الدنيا وعائد اليه في الاخرة وبالله التوفيق - 00:04:40ضَ